أحدث الأخبار مع #EAZA


شبكة عيون
منذ 6 أيام
- علوم
- شبكة عيون
الهيئة الملكية لمحافظة العلا وصندوق النمر العربي يعلنان عن اتفاقية تعاون مع مؤسسة سميثسونيان لحماية النمر العربي
أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا وصندوق النمر العربي عن توقيع اتفاقية تعاون استراتيجية مع حديقة الحيوانات الوطنية ومعهد علم الأحياء الحفظي التابع لمؤسسة سميثسونيان ، تهدف إلى دعم الجهود الدولية لحماية النمر العربي، أحد أكثر السنوريات الكبيرة عرضةً للانقراض في العالم. وتنص الاتفاقية على إعارة زوج من نمور العلا العربية إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، ضمن برنامج علمي يهدف إلى تعزيز جهود الحماية، وتنمية التنوع الجيني، وزيادة الوعي العالمي بأهمية هذا النوع النادر. وتُعد هذه الخطوة جزءاً من استراتيجية الهيئة الأوسع لتوسيع شبكة التعاون الدولية في مجال الحفظ البيئي، حيث يضطلع صندوق النمر العربي بدور محوري في التنسيق العالمي وتوجيه الجهود العلمية المشتركة. ويجمع هذا التعاون بين الخبرة العلمية العريقة لدى مؤسسة سميثسونيان، وبرنامج الإكثار للنمر العربي الذي تشرف عليه الهيئة، مما يعزز فرص بقاء هذا الكائن المهدد بالانقراض بشدّة ويؤسس لمجموعة احتياطية خارج موطنه الأصلي. وسيساهم هذا التعاون كذلك في دفع الأبحاث العلمية المتقدمة حول النمر العربي، إلى جانب إنشاء أول معرض من نوعه لهذه السنوريات في الولايات المتحدة، بما يساعد في إيصال قصته إلى جمهور عالمي واسع وتحفيز الدعم المجتمعي لبرامج الحماية. كما يوفر صندوق النمر العربي منصة تُمكّن منظمات دولية مثل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة IUCN))، ومنصة كاتموسفير، ومنظمة بانثيرا، وغيرهم ، من أداء أدوارهم المهمة، سواء عبر تقديم الخبرات، أو تقييم خطورة الانقراض للكائنات المهددة بالانقراض والعمل على إكثارها وعودتها لموائلها الطبيعية، أو رفع الوعي، ضمن شبكة شراكات دولية واسعة. ويُصنّف النمر العربي (Panthera pardus nimr) ضمن القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة كنوع "مهدد بالانقراض بشدة"، ما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهه في بيئته الطبيعية. ويأتي هذا المشروع الاستراتيجي استجابة عملية وفعالة لضمان مستقبل هذه السلالة التي تمثل جزءاً مهماً من التراث الطبيعي والهوية البيئية في المملكة. وتدير الهيئة مركز إكثار النمر العربي في مدينة الطائف، والذي حقق منذ انتقال إدارته إلى الهيئة في عام 2020 نتائج نوعية، من بينها مضاعفة عدد النمور المقيمة فيه. وقد نال المركز في مطلع 2025 اعتماد الجمعية الأوروبية لحدائق الحيوان والأحياء المائية (EAZA)، ليصبح أول جهة سعودية تحقق هذا الإنجاز وفق أعلى المعايير الدولية. وتهدف الاتفاقية الجديدة، التي يشرف عليها صندوق النمر العربي، إلى تأسيس مجموعة احتياطية خارج المملكة، وتوسيع قاعدة التنوع الجيني للنمور، بما يسهم في تعزيز فرص بقائها على المدى البعيد. كما يتوقع أن يسهم تعريف الجمهور بالنمر العربي في واشنطن في نشر الوعي وتحفيز الدعم لحماية الأنظمة البيئية الصحراوية التي تعتمد عليها هذه الأنواع. ويأتي هذا التعاون ضمن برنامج الهيئة الأوسع لإعادة تأهيل بيئة العلا، التي تُعد من أبرز المناطق الطبيعية والثقافية في شمال غرب المملكة. ويتضمن البرنامج جهوداً متكاملة لاستعادة الموائل الطبيعية، وإعادة توطين الفرائس، وتعزيز دور المجتمعات المحلية، ما يمهّد الطريق لعودة النمر العربي للعيش مجدداً في بيئته الأصلية. Page 2 الخميس 01 مايو 2025 07:27 مساءً Page 3

سعورس
منذ 6 أيام
- علوم
- سعورس
الهيئة الملكية لمحافظة العلا وصندوق النمر العربي يعلنان عن اتفاقية تعاون مع مؤسسة سميثسونيان لحماية النمر العربي
وتنص الاتفاقية على إعارة زوج من نمور العلا العربية إلى العاصمة الأمريكية واشنطن ، ضمن برنامج علمي يهدف إلى تعزيز جهود الحماية، وتنمية التنوع الجيني، وزيادة الوعي العالمي بأهمية هذا النوع النادر. وتُعد هذه الخطوة جزءاً من استراتيجية الهيئة الأوسع لتوسيع شبكة التعاون الدولية في مجال الحفظ البيئي، حيث يضطلع صندوق النمر العربي بدور محوري في التنسيق العالمي وتوجيه الجهود العلمية المشتركة. ويجمع هذا التعاون بين الخبرة العلمية العريقة لدى مؤسسة سميثسونيان، وبرنامج الإكثار للنمر العربي الذي تشرف عليه الهيئة، مما يعزز فرص بقاء هذا الكائن المهدد بالانقراض بشدّة ويؤسس لمجموعة احتياطية خارج موطنه الأصلي. وسيساهم هذا التعاون كذلك في دفع الأبحاث العلمية المتقدمة حول النمر العربي، إلى جانب إنشاء أول معرض من نوعه لهذه السنوريات في الولايات المتحدة ، بما يساعد في إيصال قصته إلى جمهور عالمي واسع وتحفيز الدعم المجتمعي لبرامج الحماية. كما يوفر صندوق النمر العربي منصة تُمكّن منظمات دولية مثل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة IUCN))، ومنصة كاتموسفير، ومنظمة بانثيرا، وغيرهم ، من أداء أدوارهم المهمة، سواء عبر تقديم الخبرات، أو تقييم خطورة الانقراض للكائنات المهددة بالانقراض والعمل على إكثارها وعودتها لموائلها الطبيعية، أو رفع الوعي، ضمن شبكة شراكات دولية واسعة. ويُصنّف النمر العربي (Panthera pardus nimr) ضمن القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة كنوع "مهدد بالانقراض بشدة"، ما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهه في بيئته الطبيعية. ويأتي هذا المشروع الاستراتيجي استجابة عملية وفعالة لضمان مستقبل هذه السلالة التي تمثل جزءاً مهماً من التراث الطبيعي والهوية البيئية في المملكة. وتدير الهيئة مركز إكثار النمر العربي في مدينة الطائف ، والذي حقق منذ انتقال إدارته إلى الهيئة في عام 2020 نتائج نوعية، من بينها مضاعفة عدد النمور المقيمة فيه. وقد نال المركز في مطلع 2025 اعتماد الجمعية الأوروبية لحدائق الحيوان والأحياء المائية (EAZA)، ليصبح أول جهة سعودية تحقق هذا الإنجاز وفق أعلى المعايير الدولية. وتهدف الاتفاقية الجديدة، التي يشرف عليها صندوق النمر العربي، إلى تأسيس مجموعة احتياطية خارج المملكة، وتوسيع قاعدة التنوع الجيني للنمور، بما يسهم في تعزيز فرص بقائها على المدى البعيد. كما يتوقع أن يسهم تعريف الجمهور بالنمر العربي في واشنطن في نشر الوعي وتحفيز الدعم لحماية الأنظمة البيئية الصحراوية التي تعتمد عليها هذه الأنواع. ويأتي هذا التعاون ضمن برنامج الهيئة الأوسع لإعادة تأهيل بيئة العلا، التي تُعد من أبرز المناطق الطبيعية والثقافية في شمال غرب المملكة. ويتضمن البرنامج جهوداً متكاملة لاستعادة الموائل الطبيعية، وإعادة توطين الفرائس، وتعزيز دور المجتمعات المحلية، ما يمهّد الطريق لعودة النمر العربي للعيش مجدداً في بيئته الأصلية.


الوطن
منذ 6 أيام
- علوم
- الوطن
الهيئة الملكية لمحافظة العلا وصندوق النمر العربي يعلنان عن اتفاقية تعاون مع مؤسسة سميثسونيان لحماية النمر العربي
أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا وصندوق النمر العربي عن توقيع اتفاقية تعاون استراتيجية مع حديقة الحيوانات الوطنية ومعهد علم الأحياء الحفظي التابع لمؤسسة سميثسونيان ، تهدف إلى دعم الجهود الدولية لحماية النمر العربي، أحد أكثر السنوريات الكبيرة عرضةً للانقراض في العالم. وتنص الاتفاقية على إعارة زوج من نمور العلا العربية إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، ضمن برنامج علمي يهدف إلى تعزيز جهود الحماية، وتنمية التنوع الجيني، وزيادة الوعي العالمي بأهمية هذا النوع النادر. وتُعد هذه الخطوة جزءاً من استراتيجية الهيئة الأوسع لتوسيع شبكة التعاون الدولية في مجال الحفظ البيئي، حيث يضطلع صندوق النمر العربي بدور محوري في التنسيق العالمي وتوجيه الجهود العلمية المشتركة. ويجمع هذا التعاون بين الخبرة العلمية العريقة لدى مؤسسة سميثسونيان، وبرنامج الإكثار للنمر العربي الذي تشرف عليه الهيئة، مما يعزز فرص بقاء هذا الكائن المهدد بالانقراض بشدّة ويؤسس لمجموعة احتياطية خارج موطنه الأصلي. وسيساهم هذا التعاون كذلك في دفع الأبحاث العلمية المتقدمة حول النمر العربي، إلى جانب إنشاء أول معرض من نوعه لهذه السنوريات في الولايات المتحدة، بما يساعد في إيصال قصته إلى جمهور عالمي واسع وتحفيز الدعم المجتمعي لبرامج الحماية. كما يوفر صندوق النمر العربي منصة تُمكّن منظمات دولية مثل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة IUCN))، ومنصة كاتموسفير، ومنظمة بانثيرا، وغيرهم ، من أداء أدوارهم المهمة، سواء عبر تقديم الخبرات، أو تقييم خطورة الانقراض للكائنات المهددة بالانقراض والعمل على إكثارها وعودتها لموائلها الطبيعية، أو رفع الوعي، ضمن شبكة شراكات دولية واسعة. ويُصنّف النمر العربي (Panthera pardus nimr) ضمن القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة كنوع "مهدد بالانقراض بشدة"، ما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهه في بيئته الطبيعية. ويأتي هذا المشروع الاستراتيجي استجابة عملية وفعالة لضمان مستقبل هذه السلالة التي تمثل جزءاً مهماً من التراث الطبيعي والهوية البيئية في المملكة. وتدير الهيئة مركز إكثار النمر العربي في مدينة الطائف، والذي حقق منذ انتقال إدارته إلى الهيئة في عام 2020 نتائج نوعية، من بينها مضاعفة عدد النمور المقيمة فيه. وقد نال المركز في مطلع 2025 اعتماد الجمعية الأوروبية لحدائق الحيوان والأحياء المائية (EAZA)، ليصبح أول جهة سعودية تحقق هذا الإنجاز وفق أعلى المعايير الدولية. وتهدف الاتفاقية الجديدة، التي يشرف عليها صندوق النمر العربي، إلى تأسيس مجموعة احتياطية خارج المملكة، وتوسيع قاعدة التنوع الجيني للنمور، بما يسهم في تعزيز فرص بقائها على المدى البعيد. كما يتوقع أن يسهم تعريف الجمهور بالنمر العربي في واشنطن في نشر الوعي وتحفيز الدعم لحماية الأنظمة البيئية الصحراوية التي تعتمد عليها هذه الأنواع. ويأتي هذا التعاون ضمن برنامج الهيئة الأوسع لإعادة تأهيل بيئة العلا، التي تُعد من أبرز المناطق الطبيعية والثقافية في شمال غرب المملكة. ويتضمن البرنامج جهوداً متكاملة لاستعادة الموائل الطبيعية، وإعادة توطين الفرائس، وتعزيز دور المجتمعات المحلية، ما يمهّد الطريق لعودة النمر العربي للعيش مجدداً في بيئته الأصلية.


المدينة
منذ 6 أيام
- علوم
- المدينة
"هيئة العلا" وصندوق النمر العربي يوقعان اتفاقية تعاون مع مؤسسة سميثسونيان لحماية النمر العربي
أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا وصندوق النمر العربي عن توقيع اتفاقية تعاون إستراتيجية مع حديقة الحيوانات الوطنية ومعهد علم الأحياء الحفظي التابع لمؤسسة سميثسونيان، تهدف إلى دعم الجهود الدولية لحماية النمر العربي، أحد أكثر السنوريات الكبيرة عرضةً للانقراض في العالم.وتنص الاتفاقية على إعارة زوج من نمور العُلا العربية إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، ضمن برنامج علمي يهدف إلى تعزيز جهود الحماية، وتنمية التنوع الجيني، وزيادة الوعي العالمي بأهمية هذا النوع النادر.وتُعد هذه الخطوة جزءًا من إستراتيجية الهيئة الأوسع لتوسيع شبكة التعاون الدولية في مجال الحفظ البيئي، ويضطلع صندوق النمر العربي بدور محوري في التنسيق العالمي وتوجيه الجهود العلمية المشتركة.ويجمع هذا التعاون بين الخبرة العلمية العريقة لدى مؤسسة سميثسونيان، وبرنامج الإكثار للنمر العربي الذي تشرف عليه الهيئة، مما يعزز فرص بقاء هذا الكائن المهدد بالانقراض بشدّة ويؤسس لمجموعة احتياطية خارج موطنه الأصلي.وسيسهم هذا التعاون كذلك في دفع الأبحاث العلمية المتقدمة حول النمر العربي، إلى جانب إنشاء أول معرض من نوعه لهذه السنوريات في الولايات المتحدة، بما يساعد على إيصال قصته إلى جمهور عالمي واسع وتحفيز الدعم المجتمعي لبرامج الحماية.ويوفر صندوق النمر العربي منصة تُمكّن منظمات دولية مثل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN)، ومنصة كاتموسفير ومنظمة بانثيرا وغيرهم، من أداء أدوارهم المهمة سواء عبر تقديم الخبرات أو تقييم خطورة الانقراض للكائنات المهددة بالانقراض والعمل على إكثارها وعودتها لموائلها الطبيعية أو رفع الوعي، ضمن شبكة شراكات دولية واسعة.ويُصنّف النمر العربي (Panthera pardus nimr) ضمن القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة كنوع "مهدد بالانقراض بشدة"، ما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهه في بيئته الطبيعية.ويأتي هذا المشروع الإستراتيجي استجابة عملية وفعالة لضمان مستقبل هذه السلالة التي تمثل جزءًا مهمًا من التراث الطبيعي والهوية البيئية في المملكة.وتدير الهيئة مركز إكثار النمر العربي في مدينة الطائف، الذي حقق منذ انتقال إدارته إلى الهيئة في عام 2020 نتائج نوعية، من بينها مضاعفة عدد النمور المقيمة فيه, ونال المركز في مطلع 2025 اعتماد الجمعية الأوروبية لحدائق الحيوان والأحياء المائية (EAZA)، ليصبح أول جهة سعودية تحقق هذا الإنجاز وفق أعلى المعايير الدولية.وتهدف الاتفاقية الجديدة التي يشرف عليها صندوق النمر العربي، إلى تأسيس مجموعة احتياطية خارج المملكة، وتوسيع قاعدة التنوع الجيني للنمور، بما يسهم في تعزيز فرص بقائها على المدى البعيد, ويتوقع أن يسهم تعريف الجمهور بالنمر العربي في واشنطن في نشر الوعي وتحفيز الدعم لحماية الأنظمة البيئية الصحراوية التي تعتمد عليها هذه الأنواع.وجاء هذا التعاون ضمن برنامج الهيئة الأوسع لإعادة تأهيل بيئة العُلا التي تُعد من أبرز المناطق الطبيعية والثقافية في شمال غرب المملكة, ويتضمن البرنامج جهودًا متكاملة لاستعادة الموائل الطبيعية، وإعادة توطين الفرائس، وتعزيز دور المجتمعات المحلية، ما يمهّد الطريق لعودة النمر العربي للعيش مجددًا في بيئته الأصلية.


بلد نيوز
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- بلد نيوز
الشارقة تستضيف اجتماع مجموعة تصنيفات الثدييات الصغيرة
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: الشارقة تستضيف اجتماع مجموعة تصنيفات الثدييات الصغيرة - بلد نيوز, اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 04:33 مساءً تستضيف هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة الاجتماع نصف السنوي للمجموعة الاستشارية لتصنيفات الثدييات الصغيرة، التابعة للرابطة الأوروبية لحدائق الحيوان والأحياء المائية. يعقد الاجتماع بالتعاون مع الهيئة من خلال مركز حيوانات شبه الجزيرة العربية، وهو أحد أبرز المراكز الإقليمية المتخصصة في إكثار وحماية الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض، ضمن جهودها في دعم التعاون الدولي وتعزيز ممارسات الحفظ البيئي وصون التنوع الحيوي. الاجتماع الذي بدأ الثلاثاء، يستمر إلى السبت بمقر «بنك بذور ومعشبة الشارقة» في الذيد، ويضم برنامجاً علمياً دقيقاً يشمل عروضاً بحثية متخصصة، واستعراضاً للتجارب المؤسسية، وجلسات عمل تفاعلية تُركّز على تطوير استراتيجيات الحماية والإدارة البيئية لأنواع الثدييات الصغيرة، سواء في البيئات الطبيعية أو ضمن البيئات المحمية والمراكز المتخصصة. ويشكّل الحدث محطة علمية بارزة على مستوى المنطقة، إذ يجمع نخبة من العلماء والخبراء والممارسين المتخصصين في حفظ ورعاية وبحوث الثدييات الصغيرة من مختلف أنحاء أوروبا والشرق الأوسط، بهدف مناقشة أبرز التحديات والفرص في هذا القطاع، وتطوير أدوات التعاون بين المؤسسات البيئية المعنية. وأكدت هنا سيف السويدي، رئيسة هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، أهمية استضافة الإمارة هذا الاجتماع المتخصص، والذي يُعد من أبرز الفعاليات البيئية العلمية على مستوى القارة الأوروبية والشرق الأوسط. وقالت: «تُجسد الاستضافة استمرار التزام الإمارة، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بدعم الجهود العالمية للحفاظ على التنوع البيولوجي، وبناء جسور من التعاون العلمي والمعرفي مع كبرى المؤسسات الدولية العاملة في هذا المجال». وأضافت: «هذا النوع من الاجتماعات يُعزز تبادل المعرفة والخبرة، ويرسّخ مكانة الشارقة مركزاً علمياً وبيئياً رائداً في المنطقة، ونعتز بالتعاون المستمر مع الرابطة الأوروبية لحدائق الحيوان والأحياء المائية (EAZA)، لما له من أثر مباشر في تطوير ممارسات الرعاية البيئية، وتحديث استراتيجيات الحماية والإكثار، خاصة للأنواع المهددة بالانقراض». دعم الجهود شهدت الجلسة الافتتاحية ترحيباً رسمياً بالمشاركين، واستعراضاً لدور الشارقة في دعم جهود المحافظة على التنوع الحيوي، عبر شبكة من المشاريع والمراكز والمبادرات العلمية، التي وضعت الإمارة في طليعة الجهات الداعمة للبيئة والحياة البرية في المنطقة. وتضمّن برنامج الاجتماع كذلك زيارات ميدانية لمرافق مركز حيوانات شبه الجزيرة العربية، أُتيحت من خلالها للمشاركين فرصة الاطلاع على الأنظمة الحديثة للرعاية البيطرية، وأساليب الإكثار، وتقنيات إدارة الأنواع الصغيرة، والتجارب الناجحة في إعادة تأهيل بعض الأنواع إلى بيئاتها الطبيعية. جلسات يشتمل برنامج الاجتماع على جلسات تنسيق وورش عمل وتخطيط مشترك بين المؤسسات الأعضاء في المجموعة، بهدف تحديد أولويات المرحلة المقبلة، وتوسيع قاعدة العمل الجماعي ضمن برامج الحماية الأوروبية (EEP)، وتبادل البيانات والخبرات المتعلقة بالتكاثر والسلوك الحيواني وإدارة السلالات الجينية. وعبّر المشاركون عن تقديرهم العميق لحفاوة الاستقبال، واحترافية التنظيم، وجودة المرافق العلمية التي توفرها الشارقة، مشيدين بالدور الريادي الذي تقوم به الهيئة في المنطقة، والنهج المتكامل الذي يجمع بين الحماية، والتعليم، والبحث العلمي، والتواصل المؤسسي.