logo
#

أحدث الأخبار مع #ECOLEDESFANS

شروق وغروب – بقلم خليل الخوري – الضربة الأميركية: Tout le monde a gagné
شروق وغروب – بقلم خليل الخوري – الضربة الأميركية: Tout le monde a gagné

الشرق الجزائرية

timeمنذ 8 ساعات

  • سياسة
  • الشرق الجزائرية

شروق وغروب – بقلم خليل الخوري – الضربة الأميركية: Tout le monde a gagné

لم يكن حدثاً عادياً إقدام الرئيس الأميركي دونالد ترامب على ضرب المنشآت النووية الإيرانية الثلاث في طلعة واحدة لطائراته الأكثر تطوراً في العالم، لا سيما أن هذه الضربة جاءت في اليوم الأول من الخمسة عشر يوماً التي حدّدها للنظام الإيراني ليتجاوب مع مطالب واشنطن وتل أبيب الستراتيجية، وإلّا فسيشارك مباشرة في الحرب الإسرائيلية على إيران، وليس فقط بالإمداد الحربي واللوجستي والمخابرات الخ… فما أن مضت أربع وعشرون ساعة حتى كانت طائراته تضرب تلك المنشآت. ومرة ثانية نقول، هنا، إن الحرب خديعة. ولكن، وفي نظرة تحليلية يمكن التوقف عند بضع ملاحظات من شأنها قراءة مختلفة للحدث الأميركي في إيران: أولاً – يجدر التوقف عند مبادرة طهران الى القول إن القصف الثلاثي لم يكن له كبير فعل وأثر. وهي رسالة تهدف الى التخفيف من تبعات العملية وتداعياتها. وهذا يعني أن إيران لا تزال قادرة على استئناف العمل في مفاعلاتٍ نووية من حيث توقفت. ثانياً – حرص ترامب على التأكيد، قُبيل الضربة وبعيدها، أنه لا يعمل على تغيير النظام في إيران. وهذه رسالة واضحة ومكشوفة الى المرشد الأعلى السيد خامنئي وأركانه أو الذين نجوا من العدوان الإسرائيلي. ثالثاً – هل كان ثمة تفاهم ما بين ثلاثي ترامب ونتنياهو والنظام الإيراني بالمباشر أو عبر وسطاء، لحصول الضربة الأميركية تحت سقف معين؟ وبالتحديد هل كان ثمة تفاهم أميركي – إيراني على ما حصل، لإعطاء ترامب فرصة سانحة للتخلص من الضغط الصهيوني عليه، وبالتالي لتحريك قطار المفاوضات المتوقف منذ نحو أسبوعين؟ ثالثاً – بات في الإمكان توقع نهاية سلمية للحرب، ومعها الحرب الوحشية على غزة، من خلال الديبلوماسية أو أي نوع من المفاوضات، تنطلق من اقتناع العدو الإسرائيلي بأنه انتصر (وهو لم ينتصر فعلاً)، واقتناع الإيراني بأنه بصموده وقدرته في الرد الموجع على الإسرائيلي قد حقق ما لم يحققه أي أحد قبله في إطار صراع السبعة عقود الماضية. ومن جهته يرتاح دونالد ترامب امبراطور هذا الزمن بامتياز. وعليه ارتأينا أن نستعير عنوان برنامج الأطفال ذائع الصيت، قبل عقود، في التلفزيون الفرنسي باسم L›ECOLE DES FANS فيتبارى الأطفال في إبراز مواهبهم ، وفي النتيجة يردّد مقدِّمُهُ (الجملة الشهيرة في عنوان هذا المقال أعلاه): الجميع قد ربحوا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store