أحدث الأخبار مع #EIU


الجريدة
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الجريدة
50.2 مليار دينار التسهيلات الائتمانية المقدمة من البنوك في نهاية مارس
تناول تقرير «الشال» ما ذكره بنك الكويت المركزي في نشرته الإحصائية النقدية الشهرية لشهر مارس 2025 المنشورة على موقعه الإلكتروني، من أن رصيد إجمالي أدوات الدين العام المحلي (بما فيها سندات وعمليات التورق منذ أبريل 2016) انخفض بما قيمته 160 مليون دينار ليصبح 50 مليوناً في نهاية مارس 2025 مقارنة بمستواه في نهاية مارس 2024، أي ما نسبته نحو 0.1% من حجم الناتج المحلي الإجمالي المقدر لعام 2025 بنحو 54.341 مليار دينار (تقديرات الـ EIU) دون احتساب الدين العام الخارجي. في التفاصيل، بلغ متوسط أسعار الفائدة (العائد) على أدوات الدين العام، لمدة سنة 4.375%، ولمدة سنتين 4.375%، ولمدة 3 سنوات 4.375%، ولمدة 5 سنوات 4.375%، ولمدة 7 سنوات 4.375%، ولمدة 10 سنوات 4.500%. وتستأثر البنوك المحلية بما نسبته 100% من إجمالي أدوات الدين العام المحلي (100% كما في نهاية مارس 2024). وتذكر النشرة أن إجمالي التسهيلات الائتمانية للمقيمين المقدمة من البنوك المحلية في نهاية مارس 2025 بلغ نحو 50.226 مليار دينار، ما يمثل نحو 53.7% من إجمالي موجودات البنوك المحلية، بارتفاع بلغ نحو 2.122 مليار دينار أي بنسبة نمو بلغت نحو 4.4% عما كان عليه في نهاية مارس 2024. وبلغ إجمالي التسهيلات الشخصية نحو 19.405 مليار دينار أي ما نسبته نحو 38.6% من إجمالي التسهيلات الائتمانية للمقيمين، بينما كانت نحو 18.812 ملياراً في نهاية مارس 2024 وبنسبة نمو بلغت نحو 3.1%. وبلغت قيمة القروض المقسطة ضمنها نحو 16.648 مليار دينار، أي ما نسبته نحو 85.8% من إجمالي التسهيلات الشخصية، وبلغت قيمة القروض الاستهلاكية نحو 2.047 مليار. وبلغت التسهيلات الائتمانية لقطاع العقار نحو 10.427 مليارات دينار أي ما نسبته نحو 20.8% من إجمالي التسهيلات الائتمانية (9.802 مليارات دينار في نهاية مارس 2024) وبنسبة نمو بحدود 6.4%، ولشراء أوراق مالية نحو 3.791 مليارات دينار، أي ما نسبته نحو 7.5% من إجمالي التسهيلات الائتمانية (3.475 مليارات دينار في نهاية مارس 2024)، ولقطاع التجارة نحو 3.818 مليارات دينار أي ما نسبته نحو 7.6% (3.501 مليارات دينار في نهاية مارس 2024). ولقطاع الإنشاء نحو 2.694 مليار دينار أي ما نسبته نحو 5.4% (2.559 مليار دينار في نهاية مارس 2024)، ولقطاع الصناعة نحو 2.181 مليار أي ما نسبته نحو 4.3% (2.266 مليار في نهاية مارس 2024)، ولقطاع المؤسسات المالية - غير البنوك- نحو 1.429 مليار دينار أي ما نسبته نحو 2.8% (1.261 مليار في نهاية مارس 2024). وتشير النشرة أيضاً، إلى أن إجمالي الودائع لدى البنوك المحلية بلغ نحو 51.073 مليار دينار ما يمثل نحو 57.0% من إجمالي مطلوبات البنوك المحلية، بارتفاع بلغ نحو 1.453 مليار أي بنسبة نمو 2.9% عما كان عليه في نهاية مارس 2024، ويخص عملاء القطاع الخاص نحو 39.763 ملياراً أي ما نسبته 77.9%، ونصيب ودائع المؤسسات العامة نحو 6.623 مليارات دينار، ونصيب ودائع الحكومة نحو 4.687 مليارات دينار، ونصيب ودائع عملاء القطاع الخاص بالدينار الكويتي منها نحو 37.974 ملياراً أي ما نسبته 95.5%، وما يعادل نحو 1.789 مليار بالعملات الأجنبية لعملاء القطاع الخاص أيضاً. أما بالنسبة إلى متوسط أسعار الفائدة على ودائع العملاء لأجل، بكل من الدينار الكويتي والدولار الأميركي بنهاية مارس 2025 مقارنة بنهاية مارس 2024، فتذكر النشرة أن الفرق في متوسط أسعار الفائدة على ودائع العملاء لأجل مازال لمصلحة الدينار الكويتي في نهاية الفترتين. إذ بلغ الفرق نحو 0.892 نقطة لودائع شهر واحد، ونحو 0.954 نقطة لودائع 3 أشهر، ونحو 0.948 نقطة لودائع 6 أشهر، ونحو 0.931 نقطة لودائع 12 شهراً، بينما كان ذلك الفرق في نهاية مارس 2024 نحو 0.687 نقطة لودائع شهر واحد، ونحو 0.715 نقطة لودائع 3 أشهر، ونحو 0.715 نقطة لودائع 6 أشهر، ونحو 0.656 نقطة لودائع 12 شهراً. وبلغ المتوسط الشهري لسعر صرف الدينار الكويتي في مارس 2025 مقابل الدولار الأميركي نحو 308.253 فلوس كويتية لكل دولار أميركي، بانخفاض بلغ نحو - 0.3% مقارنة بالمتوسط الشهري لشهر مارس 2024 عندما بلغ نحو 307.207 فلوس لكل دولار.

سعورس
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- سعورس
الخبر تتقدم 38 مركزاً في مؤشر المدن الذكية
وعبّر صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز -أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية - عن اعتزازه بهذا الإنجاز، مؤكدًا أن تقدم مدينة الخبر في مؤشر المدن الذكية العالمي يُجسد الرؤية الطموحة للقيادة الرشيدة -رعاها الله- في جعل مدن المملكة نماذج حضرية متقدمة على المستوى العالمي. وأضاف: هذا التقدم ليس وليد الصدفة، بل نتيجة جهود تكاملية بين الجهات الحكومية والخاصة، والتي تسعى جميعها لتحقيق بيئة متقدمة تقنيًا، مستدامة اقتصاديًا، وجاذبة للاستثمار والمعرفة، مؤكداً دعمه الكامل لاستمرار هذا المسار وتحقيق مزيد من النجاحات. ويأتي هذا الإنجاز تأكيدًا على المكانة المتقدمة التي باتت تحتلها الخبر في مجالات التخطيط الحضري الذكي وتعزيز التنمية المستدامة، إذ تم إدراجها ضمن الكتاب الدوري للمدن الذكية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية -IMD-، الذي يُعد مرجعًا عالميًا في مجال المؤشرات الحضرية الذكية، ويعكس هذا الإدراج دور المدينة الريادي في الابتكار وكفاءة بنيتها التحتية الرقمية، في إطار تحقيق أحد مستهدفات رؤية 2030 بأن تكون ثلاث مدن سعودية –الرياض ، جدة ، والخبر– ضمن أفضل 100 مدينة عالمية في مؤشر قابلية العيش العالمي -EIU-. وأوضح المهندس عمر بن صالح العبداللطيف -الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية - عن فخره بهذا الإنجاز، مؤكداً على أن هذا التقدم يأتي بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف رئيس مجلس الهيئة، ومتابعة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية ، نائب رئيس مجلس الهيئة رئيس اللجنة التنفيذية، وهو يعكس التطور الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات، بدعم قيادتها الرشيدة، ويؤكد التزامها بتحقيق بيئة حضرية مستدامة وجاذبة للمواهب والاستثمارات العالمية. ويعد تقدم الخبر في هذا المؤشر دليلاً على تمتعها ببيئة جاذبة للكفاءات والخبراء من مختلف الجنسيات، إلى جانب تنوعها البيئي وكفاءة بنيتها التحتية الأساسية والرقمية، مما يعزز من مكانتها كمركز استثماري وابتكاري، كما أن موقعها الجغرافي المميز بالقرب من دول مجلس التعاون الخليجي، واحتضانها لمراكز الأبحاث والابتكار، إضافة إلى مخرجاتها التعليمية المتميزة، جعلها مؤهلة لاستقطاب المشاريع الذكية ذات الطابع المستقبلي. ويعكس هذا التقدم الكبير الجهود المستمرة في تطوير البنية التحتية وتطبيق التقنيات الحديثة في مجالات متعددة مثل الصحة، والتعليم، والنقل، والثقافة، والحوكمة، مما يجعل الخبر مدينة أكثر تفاعلًا واستجابة لاحتياجات المواطنين والمقيمين، كما تُعد المدينة نموذجًا حيًا في تنفيذ التجارب التقنية الحديثة على أرض الواقع، في إطار دعم استراتيجيات التنمية المستدامة. ويُتوقع أن يسهم هذا التقدم في تعزيز مكانة الخبر كمدينة ذكية رائدة في المنطقة، قادرة على استيعاب واستثمار أحدث التقنيات، مثل الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والمدن المستدامة، بما يعزز من تنافسيتها على الصعيدين الإقليمي والدولي.

سعورس
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- سعورس
الخُبر تحتل المركز 61 عالمياً.. أمير الشرقية: مؤشر المدن الذكية يُجسد الرؤية الطموحة للقيادة الرشيدة
وعبر صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية ، رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية ، عن اعتزازه بهذا الإنجاز، مؤكدًا أن تقدُّم مدينة الخُبر في مؤشر المدن الذكية العالمي، يُجسّد الرؤية الطموحة للقيادة الرشيدة- رعاها الله- في جعل مدن المملكة نماذج حضرية متقدّمة على المستوى العالمي. وأضاف سموه:" هذا التقدُّم ليس وليد المصادفة؛ بل نتيجة جهودٍ تكاملية بين الجهات الحكومية والخاصة، التي تسعى جميعها لتحقيق بيئة متقدمة تقنيًا، مستدامة اقتصاديًا، وجاذبة للاستثمار والمعرفة"، مؤكدًا سموه دعمه الكامل لاستمرار هذا المسار وتحقيق مزيدٍ من النجاحات. يأتي هذا الإنجاز تأكيدًا على المكانة المتقدّمة، التي باتت تحتلها الخُبر في مجالات التخطيط الحضري الذكي وتعزيز التنمية المستدامة؛ إذ تمّ إدراجُها ضمن الكتاب الدوري للمدن الذكية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD)، الذي يُعد مرجعًا عالميًا في مجال المؤشرات الحضرية الذكية، ويعكس هذا الإدراج دور المدينة الريادي في الابتكار، وكفاءة بنيتها التحتية الرقمية، في إطار تحقيق أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030، بأن تكون ثلاث مدن سعودية: (الرياض ، جدة ، الخُبر) ضمن أفضل 100 مدينة عالمية في مؤشر قابلية العيش العالمي (EIU). وعبَّر المهندس عمر بن صالح العبد اللطيف؛ الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية ، عن فخره بهذا الإنجاز، مؤكدًا أن هذا التقدُّم يأتي بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز رئيس مجلس الهيئة، ومتابعة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية ، نائب رئيس مجلس الهيئة رئيس اللجنة التنفيذية، وهو يعكس التطوّر الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات، بدعم قيادتها الرشيدة، ويؤكّد التزامها بتحقيق بيئة حضرية مستدامة وجاذبة للمواهب والاستثمارات العالمية. ويعد تقدُّم الخُبر في هذا المؤشر دليلًا على تمتعها ببيئة جاذبة للكفاءات والخبراء من مختلف الجنسيات، إلى جانب تنوّعها البيئي وكفاءة بنيتها التحتية الأساسية والرقمية، ما يعزّز من مكانتها؛ كمركز استثماري وابتكاري، كما أن موقعها الجغرافي المُميز بالقرب من دول مجلس التعاون الخليجي، واحتضانها مراكز الأبحاث والابتكار، إضافة إلى مخرجاتها التعليمية المتميزة، جعلها مؤهلة لاستقطاب المشاريع الذكية ذات الطابع المستقبلي. ويُتوقع أن يُسهم هذا التقدُّم في تعزيز مكانة الخُبر كمدينة ذكية رائدة في المنطقة، قادرة على استيعاب واستثمار أحدث التقنيات؛ مثل الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والمدن المستدامة، بما يعزّز من تنافسيتها على الصعيدين الإقليمي والدولي.


البلاد السعودية
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- البلاد السعودية
الخُبر تحتل المركز 61 عالمياً.. أمير الشرقية: مؤشر المدن الذكية يُجسد الرؤية الطموحة للقيادة الرشيدة
البلاد ــ الخبر في خطوةٍ تعكس التقدُّم الملحوظ الذي تحقّقه المملكة العربية السعودية في مجالات التحوُّل الرقمي والابتكار، أعلن المعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD) تقدُّم مدينة الخُبر 38 مركزًا؛ لتحتل المركز61 عالميًا في مؤشر المدن الذكية لعام 2025. وعبر صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية، عن اعتزازه بهذا الإنجاز، مؤكدًا أن تقدُّم مدينة الخُبر في مؤشر المدن الذكية العالمي، يُجسّد الرؤية الطموحة للقيادة الرشيدة- رعاها الله- في جعل مدن المملكة نماذج حضرية متقدّمة على المستوى العالمي. وأضاف سموه:' هذا التقدُّم ليس وليد المصادفة؛ بل نتيجة جهودٍ تكاملية بين الجهات الحكومية والخاصة، التي تسعى جميعها لتحقيق بيئة متقدمة تقنيًا، مستدامة اقتصاديًا، وجاذبة للاستثمار والمعرفة'، مؤكدًا سموه دعمه الكامل لاستمرار هذا المسار وتحقيق مزيدٍ من النجاحات. يأتي هذا الإنجاز تأكيدًا على المكانة المتقدّمة، التي باتت تحتلها الخُبر في مجالات التخطيط الحضري الذكي وتعزيز التنمية المستدامة؛ إذ تمّ إدراجُها ضمن الكتاب الدوري للمدن الذكية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD)، الذي يُعد مرجعًا عالميًا في مجال المؤشرات الحضرية الذكية، ويعكس هذا الإدراج دور المدينة الريادي في الابتكار، وكفاءة بنيتها التحتية الرقمية، في إطار تحقيق أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030، بأن تكون ثلاث مدن سعودية: (الرياض، جدة، الخُبر) ضمن أفضل 100 مدينة عالمية في مؤشر قابلية العيش العالمي (EIU). وعبَّر المهندس عمر بن صالح العبد اللطيف؛ الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية، عن فخره بهذا الإنجاز، مؤكدًا أن هذا التقدُّم يأتي بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز رئيس مجلس الهيئة، ومتابعة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، نائب رئيس مجلس الهيئة رئيس اللجنة التنفيذية، وهو يعكس التطوّر الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات، بدعم قيادتها الرشيدة، ويؤكّد التزامها بتحقيق بيئة حضرية مستدامة وجاذبة للمواهب والاستثمارات العالمية. ويعد تقدُّم الخُبر في هذا المؤشر دليلًا على تمتعها ببيئة جاذبة للكفاءات والخبراء من مختلف الجنسيات، إلى جانب تنوّعها البيئي وكفاءة بنيتها التحتية الأساسية والرقمية، ما يعزّز من مكانتها؛ كمركز استثماري وابتكاري، كما أن موقعها الجغرافي المُميز بالقرب من دول مجلس التعاون الخليجي، واحتضانها مراكز الأبحاث والابتكار، إضافة إلى مخرجاتها التعليمية المتميزة، جعلها مؤهلة لاستقطاب المشاريع الذكية ذات الطابع المستقبلي. ويُتوقع أن يُسهم هذا التقدُّم في تعزيز مكانة الخُبر كمدينة ذكية رائدة في المنطقة، قادرة على استيعاب واستثمار أحدث التقنيات؛ مثل الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والمدن المستدامة، بما يعزّز من تنافسيتها على الصعيدين الإقليمي والدولي.

سعورس
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- سعورس
الخبر تتقدم 38 مركزاً في مؤشر المدن الذكية لعام 2025 وتحقق المركز 61 عالمياً
وعبّر صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية ، رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية عن اعتزازه بهذا الإنجاز، مؤكدًا أن تقدم مدينة الخبر في مؤشر المدن الذكية العالمي يُجسد الرؤية الطموحة للقيادة الرشيدة " رعاها الله " في جعل مدن المملكة نماذج حضرية متقدمة على المستوى العالمي. وأضاف سموه"هذا التقدم ليس وليد الصدفة، بل نتيجة جهود تكاملية بين الجهات الحكومية والخاصة، والتي تسعى جميعها لتحقيق بيئة متقدمة تقنيًا، مستدامة اقتصاديًا، وجاذبة للاستثمار والمعرفة"، مؤكداً سموه دعمه الكامل لاستمرار هذا المسار وتحقيق مزيد من النجاحات. ويأتي هذا الإنجاز تأكيدًا على المكانة المتقدمة التي باتت تحتلها الخبر في مجالات التخطيط الحضري الذكي وتعزيز التنمية المستدامة، إذ تم إدراجها ضمن الكتاب الدوري للمدن الذكية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD)، الذي يُعد مرجعًا عالميًا في مجال المؤشرات الحضرية الذكية، ويعكس هذا الإدراج دور المدينة الريادي في الابتكار وكفاءة بنيتها التحتية الرقمية، في إطار تحقيق أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030 بأن تكون ثلاث مدن سعودية – الرياض ، جدة ، والخبر – ضمن أفضل 100 مدينة عالمية في مؤشر قابلية العيش العالمي (EIU). وأوضح المهندس عمر بن صالح العبداللطيف، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية ، عن فخره بهذا الإنجاز، مؤكداً على أن هذا التقدم يأتي بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز رئيس مجلس الهيئة، ومتابعة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية ، نائب رئيس مجلس الهيئة رئيس اللجنة التنفيذية، وهو يعكس التطور الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات، بدعم قيادتها الرشيدة، ويؤكد التزامها بتحقيق بيئة حضرية مستدامة وجاذبة للمواهب والاستثمارات العالمية. ويعد تقدم الخبر في هذا المؤشر دليلاً على تمتعها ببيئة جاذبة للكفاءات والخبراء من مختلف الجنسيات، إلى جانب تنوعها البيئي وكفاءة بنيتها التحتية الأساسية والرقمية، مما يعزز من مكانتها كمركز استثماري وابتكاري، كما أن موقعها الجغرافي المميز بالقرب من دول مجلس التعاون الخليجي، واحتضانها لمراكز الأبحاث والابتكار، إضافة إلى مخرجاتها التعليمية المتميزة، جعلها مؤهلة لاستقطاب المشاريع الذكية ذات الطابع المستقبلي. ويعكس هذا التقدم الكبير الجهود المستمرة في تطوير البنية التحتية وتطبيق التقنيات الحديثة في مجالات متعددة مثل الصحة، والتعليم، والنقل، والثقافة، والحوكمة، مما يجعل الخبر مدينة أكثر تفاعلًا واستجابة لاحتياجات المواطنين والمقيمين، كما تُعد المدينة نموذجًا حيًا في تنفيذ التجارب التقنية الحديثة على أرض الواقع، في إطار دعم استراتيجيات التنمية المستدامة. ويُتوقع أن يسهم هذا التقدم في تعزيز مكانة الخبر كمدينة ذكية رائدة في المنطقة، قادرة على استيعاب واستثمار أحدث التقنيات، مثل الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والمدن المستدامة، بما يعزز من تنافسيتها على الصعيدين الإقليمي والدولي.