أحدث الأخبار مع #ENS


صدى البلد
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- صدى البلد
هجوم تصيّد جديد يستغل Google Sites وتوقيع DKIM لخداع المستخدمين وسرقة بياناتهم
في تطور خطير وصف بأنه "هجوم تصيد احتيالي بالغ التعقيد"، نجح قراصنة في استغلال بنية جوجل التحتية لإرسال رسائل بريد إلكتروني تبدو حقيقية، توجه الضحايا إلى مواقع مزيفة مصممة لسرقة بيانات اعتمادهم. وأكد نيك جونسون، المطور الرئيسي في مشروع Ethereum Name Service (ENS)، عبر سلسلة منشورات على منصة X، أن "أول ما يجب ملاحظته هو أن هذه الرسالة مُوقّعة فعليًا من بريد [email protected]، أي أنها صادرة فعلًا من جوجل." وأضاف: 'تجتاز الرسالة فحص توقيع DKIM، وتعرضها Gmail دون أي تحذيرات، بل وتُدرجها ضمن نفس سلسلة المحادثة مع التنبيهات الأمنية الحقيقية'. حيلة قانونية وهمية للإيقاع بالضحايا تزعم الرسالة الاحتيالية صدورها عن جهة قانونية تطلب الاطلاع على محتوى غير محدد في حساب جوجل الخاص بالمستخدم، وتحثه على الضغط على رابط من نوع لـ "مراجعة ملفات القضية أو تقديم اعتراض". لكن عند فتح الرابط، يُعرض للمستخدم صفحة مزيفة تُقلّد تصميم صفحة الدعم الفني الرسمية لجوجل، وتضم أزرارًا مثل "تحميل مستندات إضافية" أو "عرض تفاصيل القضية". كما يبدو الضغط على أي من هذه الخيارات ينقل المستخدم إلى صفحة تسجيل دخول حقيقية، لكنها في الواقع مستضافة عبر Google Sites، وهو منتج قديم لا يفرض قيودًا أمنية كافية. وأشار جونسون إلى أن: "خدمة هي منتج قديم يعود إلى ما قبل تشديد جوجل لإجراءاتها الأمنية، وتسمح باستضافة محتوى عبر نطاق الفرعي، بما في ذلك السكربتات البرمجية المخصصة، ما يسهل إنشاء مواقع لسرقة بيانات الدخول." تجاوز أدوات الحماية بخدعة "إعادة استخدام توقيع DKIM" واحدة من أكثر جوانب الهجوم خداعًا هي أن رأس الرسالة المسمى "Signed by" يظهر كـ على الرغم من أن رأس "Mailed by" يشير إلى نطاق مختلف تمامًا: ووفقًا لتحليل نشره خبراء في منصة EasyDMARC، فإن هذا الهجوم يعتمد على تقنية تُعرف باسم "إعادة استخدام توقيع DKIM" (DKIM Replay Attack). حيث يقوم المهاجم أولًا بإنشاء حساب جوجل جديد من نوع "me@domai"، ومن ثم يطور تطبيق OAuth يحمل اسمًا يتضمن الرسالة الاحتيالية كاملة. عند منح التطبيق صلاحيات لحساب "me@"، تقوم جوجل بإرسال تنبيه أمني إلى العنوان نفسه ، وتكون هذه الرسالة موقّعة فعليًا بمفتاح DKIM الخاص بجوجل. بعد ذلك، يقوم المهاجم بإعادة توجيه نفس الرسالة عبر حساب على Outlook مع الحفاظ على توقيع DKIM، ما يمكنه من تجاوز فلاتر البريد الإلكتروني. وترسل الرسالة بعد ذلك عبر خدمة SMTP مخصصة تُدعى Jellyfish، وتصل إلى بنية Namecheap PrivateEmail، حيث يتم تمريرها إلى بريد الضحية في Gmail. قال جيراسيم هوفهانيسيان، المدير التنفيذي لـ EasyDMARC: "في هذه المرحلة، تصل الرسالة إلى صندوق الضحية وتبدو وكأنها صادرة فعليًا من جوجل، كما أن جميع اختبارات المصادقة مثل SPF وDKIM وDMARC تجتاز بنجاح." وأضاف جونسون: "نظرًا لأن الحساب المُستخدم باسم 'me@'، فإن Gmail يعرض الرسالة وكأنها مرسلة إلى 'me'، وهو الاختصار الذي يستخدمه Gmail عند إرسال الرسائل إلى البريد الشخصي للمستخدم، ما يقلل من مؤشرات التحذير." جوجل تتحرك وتغلق المسار ردًا على استفسارات موقع The Hacker News، أكدت جوجل أنها أغلقت المسار الذي استُغل في الهجوم، مشددة على أن الشركة لا تطلب من المستخدمين مطلقًا مشاركة كلمات المرور أو رموز التحقق المؤقتة، ولا تتصل بهم مباشرة. وقال متحدث باسم الشركة: "نحن على علم بهذا النوع من الهجمات الموجهة من جهة تهديد محددة، وقد طبقنا إجراءات حماية لإغلاق هذا المسار. في الوقت نفسه، نشجع المستخدمين على تفعيل التحقق الثنائي واستخدام مفاتيح المرور Passkeys، لما توفره من حماية قوية ضد هجمات التصيد." هجمات تصيد وتجاوز أدوات الحماية وتأتي هذه الواقعة بعد تسعة أشهر من كشف شركة Guardio Labs عن ثغرة في إعدادات الأمان الخاصة بشركة Proofpoint، استخدمها قراصنة لإرسال ملايين الرسائل المنسوبة زورًا إلى شركات كبرى مثل Best Buy وIBM وNike وDisney، وتجاوزوا بذلك تدابير المصادقة. بالتزامن، رُصدت مؤخرًا زيادة في هجمات التصيّد التي تعتمد على مرفقات من نوع SVG (Scalable Vector Graphics)، حيث تُستخدم هذه الملفات لتضمين شيفرات HTML وJavaScript تؤدي بالمستخدم إلى صفحات تسجيل دخول مزيفة لمايكروسوفت أو جوجل فويس. وأفادت شركة Kaspersky الروسية بأنها رصدت أكثر من 4,100 رسالة تصيّد تحتوي على مرفقات SVG منذ بداية عام 2025. وقالت الشركة: "المهاجمون لا يكلون عن تجربة تقنيات جديدة لتفادي الكشف. فهم يتنوعون بين استخدام التحويل التلقائي للروابط أو تشويش النصوص، وأحيانًا يعتمدون على تنسيقات مرفقات غير تقليدية مثل SVG، الذي يتيح تضمين أكواد HTML وJavaScript داخل الصور."


النهار
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
عراقية تحصد المركز الأول في فن الخطابة في باريس
حققت الشابة العراقية محبة سعد القهوجي (22 عاما)، إنجازا لافتا في مسابقة فن الخطابة بجامعة باريس "دوفين"، حيث حصدت المركز الأول بعد منافسة شديدة مع 219 مشاركًا من مختلف أنحاء العالم، لتتأهل إلى التصفيات النهائية من بين 15 مشاركًا فقط. ولدت محبة في مدينة الموصل، في عام 2003، وكان والدها أستاذاً في مادة التاريخ والتعليم المسيحي، بينما عملت والدتها في مجال المختبرات والتحليلات البيولوجية، ومنذ صغرها كان اهتمامها كبيرًا بالعلوم الاجتماعية والسياسية، ما جعلها تسعى إلى تحقيق طموحاتها الكبيرة في هذا المجال. ورأت محب أن "الدافع الأول للانخراط في مجال البلاغة والخطابة هو حبي للكلام واللباقة، بالإضافة للفلسفة والآداب، مما دفعني للغوص في أعماق هذه المجالات، في حين كان الدافع الآخر هو رغبتي في تغيير المفهوم العام لفن البلاغة والخطابة، لأنها ليست مجرد فن التعبير البليغ، بل هي وسيلة لتوصيل رسالة نبيلة بطريقة مؤثرة، وأن يكون المرء فصيحًا لا يعني إلقاء كلمات بلا ترتيب، بل هو فن ترتيب الأفكار لخلق انسجام وتجنب الفوضى". "البحر المتوسط ليس له أفق: فهو امتداد للسماء"، ألهمتها هذه المقولة لكتابة خطابها من خلال ثلاثة عناصر رئيسية: "أولًا، تحدثت محبة عن أن أول بحر رأته عيناها كان البحر المتوسط، عندما كانت في الطائرة في طريقها إلى فرنسا، ليكون بذلك بمثابة وعدٍ لها بأفق جديد، ثانيًا: اعتبرت أن البحر والسماء يمثلان انعكاسًا لعنصر واحد، لا يعرف الحدود، أما العنصر الثالث، فكان يتعلّق بإخواننا الذين تحدوا القدر، وخاطروا بحياتهم في محاولة للنجاة، لكنهم قضوا في طريقهم إلى الأمان، فقد أصبح البحر مثواهم الأخير، في حين كانت السماء ملاذهم الأبدي". وذكرت محبة لحظة إعلان فوزها: "كنت لا أكاد أصدق أنني فعلاً سألقى كلمتي في مؤتمر الأمم المتحدة، وكنت على أول درجة من سلم النجاح في هذا المجال الصعب المنال. كان مزيجًا من الفرح وعدم إدراك هذه اللحظة، وكنت سعيدة وفي نفس الوقت كنت أتساءل، هل كانت بهذه السهولة؟" وأضافت، أن "هذه الجائزة كان لها تأثير كبير على مسيرتها الشخصية والمهنية بشكل إيجابي، وفوجئت بالاهتمام الكبير والفخر الذي نالته من أشخاص لم تكن تعرفهم من قبل والكم الهائل من الاهتمام والفرح والفخر الذي سيكون جزءًا من مسيرتها الشخصية." وبدأت القهوجي خطابها في المسابقة بالقول: "حين ابتلت قدماي بماء البحر للمرة الأولى كانت عيناي شاخصتين نحو الأعلى، قبل أن أرى البحر طالعت السماء". وتدرس محبة في السنة الثالثة من تخصص علوم سياسية واجتماعية، وفي المدرسة العليا ENS، تقول: "أفضل الحوارات ان تكون بالعربية، أحب اللغة العربية، وأحب كوني عراقية".