#أحدث الأخبار مع #ESSMوكالة نيوز١٥-٠٥-٢٠٢٥سياسةوكالة نيوزوزیر أمریکی: الحرب مع الیمن استنزفت مخزوننا من الذخائر- الأخبار الدولیوافادت وكالة 'تسنيم' الدولية للأنباء، ان وزير البحرية الأمريكية جون فيلان في بيان كتابي أمام الكونجرس أن البحرية الأمريكية وبعد عام ونصف من القتال في اليمن، أبرمت عقوداً جديدة مع المصانع العسكرية لتجديد ذخائر قطاعها الجوي. ونقلت وكالة 'سبوتنيك' عن الوزير قوله إن البحرية الأمريكية تواجه نقصاً في ذخائر الدفاع الجوي وتحتاج بشكل عاجل إلى إعادة تعبئة مخزونها. وكانت مصادر أمريكية قد أفادت في 5 مارس الماضي بأن البحرية الأمريكية أطلقت خلال الأشهر الـ15 الماضية أكثر من 400 صاروخ دفاع جوي (بما في ذلك صواريخ SM-2 وSM-6 وSM-3 وESSM) لمواجهة هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ اليمنية. وهذا الاستهلاك يفوق ما تم استخدامه خلال الثلاثين عاماً الماضية. وبينما تبلغ تكلفة صاروخ SM-6 حوالي 4.3 مليون دولار، فإن صاروخ SM-3 قد تصل تكلفته إلى 28.7 مليون دولار. هذه التكاليف فرضت ضغوطاً مالية كبيرة على البحرية الأمريكية. وكان جون فيلان قد صرح في 27 فبراير 2024 خلال جلسة تصديق تعيينه للكونجرس بأن البحرية الأمريكية تواجه نقصاً خطيراً في الذخائر وتحتاج بشكل عاجل إلى تجديد المخزون. وقبل ذلك، وفي عهد جو بايدن، صرح وزير البحرية الأمريكي السابق 'كارلوس ديل تورو' في 16 أبريل 2024 للكونجرس بأن البحرية الأمريكية أنفقت قرابة مليار دولار على الذخائر وتحتاج إلى ميزانية إضافية لإعادة التموين. وفي هذا السياق، ذكر موقع 'Task & Purpose' في تقرير له أن البحرية الأمريكية لجأت إلى استخدام صواريخ أرخص مثل 'سايدوايندر' و'هيلفاير' بسبب التكاليف الباهظة. كما يتم استخدام قذائف المدفعية عيار 5 بوصة ومقذوفات فائقة السرعة لمواجهة طائرات الحوثيين المسيرة. وفي 5 مايو 2025، توصلت الولايات المتحدة وانصارالله إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد المعارك الجوية والصاروخية التي بدأت في 25 اسفند (15 مارس). وتعترف معظم الأوساط الغربية بأن الولايات المتحدة منيت بهزيمة في اليمن ولم تحقق أيًا من أهدافها. وجاء وقف إطلاق النار هذا مصحوباً بغضب من تل أبيب. /انتهى/
وكالة نيوز١٥-٠٥-٢٠٢٥سياسةوكالة نيوزوزیر أمریکی: الحرب مع الیمن استنزفت مخزوننا من الذخائر- الأخبار الدولیوافادت وكالة 'تسنيم' الدولية للأنباء، ان وزير البحرية الأمريكية جون فيلان في بيان كتابي أمام الكونجرس أن البحرية الأمريكية وبعد عام ونصف من القتال في اليمن، أبرمت عقوداً جديدة مع المصانع العسكرية لتجديد ذخائر قطاعها الجوي. ونقلت وكالة 'سبوتنيك' عن الوزير قوله إن البحرية الأمريكية تواجه نقصاً في ذخائر الدفاع الجوي وتحتاج بشكل عاجل إلى إعادة تعبئة مخزونها. وكانت مصادر أمريكية قد أفادت في 5 مارس الماضي بأن البحرية الأمريكية أطلقت خلال الأشهر الـ15 الماضية أكثر من 400 صاروخ دفاع جوي (بما في ذلك صواريخ SM-2 وSM-6 وSM-3 وESSM) لمواجهة هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ اليمنية. وهذا الاستهلاك يفوق ما تم استخدامه خلال الثلاثين عاماً الماضية. وبينما تبلغ تكلفة صاروخ SM-6 حوالي 4.3 مليون دولار، فإن صاروخ SM-3 قد تصل تكلفته إلى 28.7 مليون دولار. هذه التكاليف فرضت ضغوطاً مالية كبيرة على البحرية الأمريكية. وكان جون فيلان قد صرح في 27 فبراير 2024 خلال جلسة تصديق تعيينه للكونجرس بأن البحرية الأمريكية تواجه نقصاً خطيراً في الذخائر وتحتاج بشكل عاجل إلى تجديد المخزون. وقبل ذلك، وفي عهد جو بايدن، صرح وزير البحرية الأمريكي السابق 'كارلوس ديل تورو' في 16 أبريل 2024 للكونجرس بأن البحرية الأمريكية أنفقت قرابة مليار دولار على الذخائر وتحتاج إلى ميزانية إضافية لإعادة التموين. وفي هذا السياق، ذكر موقع 'Task & Purpose' في تقرير له أن البحرية الأمريكية لجأت إلى استخدام صواريخ أرخص مثل 'سايدوايندر' و'هيلفاير' بسبب التكاليف الباهظة. كما يتم استخدام قذائف المدفعية عيار 5 بوصة ومقذوفات فائقة السرعة لمواجهة طائرات الحوثيين المسيرة. وفي 5 مايو 2025، توصلت الولايات المتحدة وانصارالله إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد المعارك الجوية والصاروخية التي بدأت في 25 اسفند (15 مارس). وتعترف معظم الأوساط الغربية بأن الولايات المتحدة منيت بهزيمة في اليمن ولم تحقق أيًا من أهدافها. وجاء وقف إطلاق النار هذا مصحوباً بغضب من تل أبيب. /انتهى/