#أحدث الأخبار مع #EcceLexالوسط٢٥-٠٣-٢٠٢٥ترفيهالوسطمعرض في لندن يضيء على موهبة فيكتور هوغو المغمورة في الرسميشتهر الكاتب الفرنسي فيكتور هوغو حول العالم بأعماله الأدبية الناجحة، خصوصًا روايتَي «أحدب نوتردام» و«البؤساء»، لكن معرضًا جديدًا في لندن يضيء على جانب فني لديه لا يحظى بشهرة كبيرة، وهو الرسم. يتتبع المعرض الذي انطلق الجمعة في الأكاديمية الملكية للفنون بعنوان «أشياء مذهلة: رسومات فيكتور هوغو»، شغف هوغو بالرسوم التوضيحية، بعد 140 عامًا من وفاته، وفقا لوكالة «فرانس برس». وتشير ملاحظات المعرض إلى أنه على الرغم من أن الكاتب الرومانسي والسياسي برز كشخصية عامة رئيسية في فرنسا في القرن التاسع عشر، إلا أن «ملاذه الشخصي كان الرسم». وأشارت الأكاديمية الملكية للفنون إلى أن «رؤى هوغو ورسوماته بتقنية الحبر والغسل للقلاع والوحوش والمناظر البحرية الخيالية تتمتع بشاعرية تضاهي تلك الموجودة في كتاباته». - - - وأضافت الأكاديمية «ألهمت أعماله الشعراء الرومانسيين والرمزيين، والعديد من الفنانين، بمن فيهم السرياليون. وقد شبّهها فينسنت فان غوخ بالأشياء المذهلة». لفترة طويلة، لم يعرض هوغو رسوماته إلا على أصدقائه المقربين، مع أنه حرص على بقائها محفوظة للأجيال المقبلة من خلال التبرع بها للمكتبة الوطنية الفرنسية. ولفتت الأكاديمية إلى أن هذه الأعمال التي صُنع كثير منها بتقنية الحبر والغسل وبقلم الغرافيت والفحم، «نادرا ما تُعرض للعامة، وقد شوهدت آخر مرة في المملكة المتحدة قبل أكثر من 50 عامًا». المنفى وأهم أعمال هوغو يسعى المعرض الذي يستمر حتى 29 يونيو ويضم حوالي 70 رسمًا، إلى تناول العلاقة بين أعمال هوغو الفنية والأدبية. يذكر أن معظم الأعمال أُنجزت بين العامين 1850 و1870، وهي الفترة التي نُفي فيها إلى جزيرة غيرنسي عقب انقلاب نابليون الثالث في ديسمبر 1851. وأكمل هوغو خلال منفاه بعضًا من أهم أعماله، بينها خصوصًا «البؤساء». يتتبع المعرض تطور مسيرته في مجال الرسم، من الرسوم الكاريكاتورية ورسومات الرحلات في بداياته إلى المناظر الطبيعية الدرامية وتجاربه في التجريد. بينما كانت كتاباته متجذرة في الواقع وتناولت مواضيع مثل الحرمان الاجتماعي وعقوبة الإعدام، إلا أن بعض رسوماته كانت أكثر غموضًا، مثل لوحة «الفطر» التي تُصوّر فطرًا عملاقًا مجسما. ومع ذلك، يُمكن رؤية تأثير معتقداته السياسية في لوحة «Ecce Lex» التي تُظهر رجلا مشنوقًا.
الوسط٢٥-٠٣-٢٠٢٥ترفيهالوسطمعرض في لندن يضيء على موهبة فيكتور هوغو المغمورة في الرسميشتهر الكاتب الفرنسي فيكتور هوغو حول العالم بأعماله الأدبية الناجحة، خصوصًا روايتَي «أحدب نوتردام» و«البؤساء»، لكن معرضًا جديدًا في لندن يضيء على جانب فني لديه لا يحظى بشهرة كبيرة، وهو الرسم. يتتبع المعرض الذي انطلق الجمعة في الأكاديمية الملكية للفنون بعنوان «أشياء مذهلة: رسومات فيكتور هوغو»، شغف هوغو بالرسوم التوضيحية، بعد 140 عامًا من وفاته، وفقا لوكالة «فرانس برس». وتشير ملاحظات المعرض إلى أنه على الرغم من أن الكاتب الرومانسي والسياسي برز كشخصية عامة رئيسية في فرنسا في القرن التاسع عشر، إلا أن «ملاذه الشخصي كان الرسم». وأشارت الأكاديمية الملكية للفنون إلى أن «رؤى هوغو ورسوماته بتقنية الحبر والغسل للقلاع والوحوش والمناظر البحرية الخيالية تتمتع بشاعرية تضاهي تلك الموجودة في كتاباته». - - - وأضافت الأكاديمية «ألهمت أعماله الشعراء الرومانسيين والرمزيين، والعديد من الفنانين، بمن فيهم السرياليون. وقد شبّهها فينسنت فان غوخ بالأشياء المذهلة». لفترة طويلة، لم يعرض هوغو رسوماته إلا على أصدقائه المقربين، مع أنه حرص على بقائها محفوظة للأجيال المقبلة من خلال التبرع بها للمكتبة الوطنية الفرنسية. ولفتت الأكاديمية إلى أن هذه الأعمال التي صُنع كثير منها بتقنية الحبر والغسل وبقلم الغرافيت والفحم، «نادرا ما تُعرض للعامة، وقد شوهدت آخر مرة في المملكة المتحدة قبل أكثر من 50 عامًا». المنفى وأهم أعمال هوغو يسعى المعرض الذي يستمر حتى 29 يونيو ويضم حوالي 70 رسمًا، إلى تناول العلاقة بين أعمال هوغو الفنية والأدبية. يذكر أن معظم الأعمال أُنجزت بين العامين 1850 و1870، وهي الفترة التي نُفي فيها إلى جزيرة غيرنسي عقب انقلاب نابليون الثالث في ديسمبر 1851. وأكمل هوغو خلال منفاه بعضًا من أهم أعماله، بينها خصوصًا «البؤساء». يتتبع المعرض تطور مسيرته في مجال الرسم، من الرسوم الكاريكاتورية ورسومات الرحلات في بداياته إلى المناظر الطبيعية الدرامية وتجاربه في التجريد. بينما كانت كتاباته متجذرة في الواقع وتناولت مواضيع مثل الحرمان الاجتماعي وعقوبة الإعدام، إلا أن بعض رسوماته كانت أكثر غموضًا، مثل لوحة «الفطر» التي تُصوّر فطرًا عملاقًا مجسما. ومع ذلك، يُمكن رؤية تأثير معتقداته السياسية في لوحة «Ecce Lex» التي تُظهر رجلا مشنوقًا.