logo
#

أحدث الأخبار مع #Edutainment

سالي الاسعد : هل تصنعنا الخوارزميات؟
سالي الاسعد : هل تصنعنا الخوارزميات؟

أخبارنا

timeمنذ 2 ساعات

  • ترفيه
  • أخبارنا

سالي الاسعد : هل تصنعنا الخوارزميات؟

أخبارنا : * بين الترفيه والمعرفة… من يقرر ماذا نشاهد؟ في عالم اليوم لم يعد السؤال المطروح: "ماذا نحب أن نشاهد؟'، بل "ما الذي تقرر الخوارزميات أن نُشاهد؟ فنحن في زمن تُعيد فيه الخوارزميات رسم خريطة وعينا البصري والذهني، في كل مرة نفتح فيها هواتفنا، ونقلب الشاشة بسرعة بين مقاطع قصيرة، ونكتفي أحيانًا بمشاهدة العنوان دون أن نكمل… هل نتوقف لنسأل أنفسنا: من الذي يختار لنا هذا المحتوى؟ أهو ذوقنا فعلًا؟ أم أن هناك من يقرر عنا بصمت؟'. الحقيقة التي لم نعد نراها من فرط العادة، أن ما يُعرض علينا اليوم على وسائل التواصل لا يصلنا صدفة، بل هو ثمرة معادلات حسابية معقدة، تُدعى "الخوارزميات'. هذه الخوارزميات، التي تعمل خلف الستار، هي التي تحدد من سيظهر، ومن سيختفي. من سيتصدر التفاعل، ومن سينزوي بصمت، حتى وإن كان ما يقدّمه قيّمًا وعميقًا. في أحدث التقارير الصادرة عن "We Are Social' و'Hootsuite' لعام 2024، تبيّن أن المستخدم العربي يقضي ما يقارب ثلاث ساعات ونصف يوميًا على وسائل التواصل. أكثر من نصف هذا الوقت يُقضى في استهلاك محتوى قصير، لا يتجاوز عادة الدقيقة الواحدة. لكن هل نعرف كم من هذا المحتوى يحمل قيمة حقيقية؟ وكم منه تم تصميمه فقط ليبقى في الذاكرة لحظات… ثم يتلاشى؟ في عمق هذه المعادلة، يعيش صانع المحتوى العربي صراعًا يوميًا: بين ما يريد أن يقول، وبين ما "تُحب' الخوارزمية أن يقال. بين الرسالة، والمشاهدات. كثيرون منهم، وأنا منهم، نعيد النظر في كل كلمة، كل إيقاع صوت، كل لون في الصورة… ليس فقط لنُعجب الجمهور، بل لنُرضي النظام الذكي الذي يتحكم في من يرانا أصلًا. لكن في هذا الزحام، وُجد مخرجٌ ذكي ومرن، اسمه "Edutainment' – وهو مزيج بين التعليم والترفيه. نوع من المحتوى لا يلقّن، بل يحكي. لا يعظ، بل يسرد. يمنح المعلومة كما لو كانت قصة قصيرة، أو مشهدًا تمثيليًا، أو نكتة تحمل بين سطورها فكرة. بحسب دراسة نُشرت في النسخة الشرق أوسطية من Harvard Business Review، فإن المحتوى الذي يدمج بين الترفيه والمعرفة يُحقق معدلات تفاعل ورضا تفوق غيره بنسب تتجاوز 50٪. لأنه ببساطة لا يُشعِر المتلقي بأنه مجبر على التعلُّم، بل أنه اختار أن يستمتع… وتعلم بالصدفة. وهنا تكمن الفكرة: ليس المطلوب أن نُضحّي بالمعرفة من أجل الوصول، ولا أن نغرق في التسلية على حساب الرسالة. بل أن نجد منطقة اللقاء بينهما، حيث لا يشعر المتلقي أنه يتلقى، بل يكتشف. وحيث لا يشعر صانع المحتوى أنه يقدّم واجبًا مدرسيًا، بل يعيش حوارًا حيًا مع جمهوره. لقد تغيّر شكل صناعة المحتوى العربي، وأصبحت مهنة لها قوانينها، وفرصها، وتحدياتها. لكن التحدي الأكبر اليوم هو ألا نفقد إنسانيتنا في خضم هذا السباق الرقمي. ألا نتحول إلى أدوات تسعى خلف الأرقام، وتنسى أن خلف كل "مشاهدة' هناك إنسان، قد نترك في نفسه أثرًا… أو لا شيء على الإطلاق. الخوارزميات لن تتوقف عن التغيّر، لكن بإمكاننا أن نغيّر طريقتنا في التعامل معها. أن نطوّعها لخدمة محتوى يحمل رسالة، ويصنع فرقًا، ويمنح المحتوى العربي حقه في أن يكون ذكيًا، ممتعًا، وحيًا. ولعلّ السؤال الأهم الذي علينا أن نطرحه الآن ليس "كيف أزيد المشاهدات؟' بل: "ماذا سأترك في ذهن المتابع بعد أن تنتهي الدقيقة؟'

هل تصنعنا الخوارزميات؟ بين الترفيه والمعرفة… من يقرر ماذا نشاهد؟
هل تصنعنا الخوارزميات؟ بين الترفيه والمعرفة… من يقرر ماذا نشاهد؟

جفرا نيوز

timeمنذ 15 ساعات

  • ترفيه
  • جفرا نيوز

هل تصنعنا الخوارزميات؟ بين الترفيه والمعرفة… من يقرر ماذا نشاهد؟

جفرا نيوز - بقلم: سالي الأسعد في عالم اليوم لم يعد السؤال المطروح: "ماذا نحب أن نشاهد؟'، بل "ما الذي تقرر الخوارزميات أن نُشاهد؟ فنحن في زمن تُعيد فيه الخوارزميات رسم خريطة وعينا البصري والذهني، في كل مرة نفتح فيها هواتفنا، ونقلب الشاشة بسرعة بين مقاطع قصيرة، ونكتفي أحيانًا بمشاهدة العنوان دون أن نكمل… هل نتوقف لنسأل أنفسنا: من الذي يختار لنا هذا المحتوى؟ أهو ذوقنا فعلًا؟ أم أن هناك من يقرر عنا بصمت؟ '. الحقيقة التي لم نعد نراها من فرط العادة، أن ما يُعرض علينا اليوم على وسائل التواصل لا يصلنا صدفة، بل هو ثمرة معادلات حسابية معقدة، تُدعى "الخوارزميات'. هذه الخوارزميات، التي تعمل خلف الستار، هي التي تحدد من سيظهر، ومن سيختفي. من سيتصدر التفاعل، ومن سينزوي بصمت، حتى وإن كان ما يقدّمه قيّمًا وعميقًا. في أحدث التقارير الصادرة عن "We Are Social' و'Hootsuite' لعام 2024، تبيّن أن المستخدم العربي يقضي ما يقارب ثلاث ساعات ونصف يوميًا على وسائل التواصل. أكثر من نصف هذا الوقت يُقضى في استهلاك محتوى قصير، لا يتجاوز عادة الدقيقة الواحدة. لكن هل نعرف كم من هذا المحتوى يحمل قيمة حقيقية؟ وكم منه تم تصميمه فقط ليبقى في الذاكرة لحظات… ثم يتلاشى؟ في عمق هذه المعادلة، يعيش صانع المحتوى العربي صراعًا يوميًا: بين ما يريد أن يقول، وبين ما "تُحب' الخوارزمية أن يقال. بين الرسالة، والمشاهدات. كثيرون منهم، وأنا منهم، نعيد النظر في كل كلمة، كل إيقاع صوت، كل لون في الصورة… ليس فقط لنُعجب الجمهور، بل لنُرضي النظام الذكي الذي يتحكم في من يرانا أصلًا. لكن في هذا الزحام، وُجد مخرجٌ ذكي ومرن، اسمه "Edutainment' – وهو مزيج بين التعليم والترفيه. نوع من المحتوى لا يلقّن، بل يحكي. لا يعظ، بل يسرد. يمنح المعلومة كما لو كانت قصة قصيرة، أو مشهدًا تمثيليًا، أو نكتة تحمل بين سطورها فكرة. بحسب دراسة نُشرت في النسخة الشرق أوسطية من Harvard Business Review، فإن المحتوى الذي يدمج بين الترفيه والمعرفة يُحقق معدلات تفاعل ورضا تفوق غيره بنسب تتجاوز 50٪. لأنه ببساطة لا يُشعِر المتلقي بأنه مجبر على التعلُّم، بل أنه اختار أن يستمتع… وتعلم بالصدفة. وهنا تكمن الفكرة: ليس المطلوب أن نُضحّي بالمعرفة من أجل الوصول، ولا أن نغرق في التسلية على حساب الرسالة. بل أن نجد منطقة اللقاء بينهما، حيث لا يشعر المتلقي أنه يتلقى، بل يكتشف. وحيث لا يشعر صانع المحتوى أنه يقدّم واجبًا مدرسيًا، بل يعيش حوارًا حيًا مع جمهوره. لقد تغيّر شكل صناعة المحتوى العربي، وأصبحت مهنة لها قوانينها، وفرصها، وتحدياتها. لكن التحدي الأكبر اليوم هو ألا نفقد إنسانيتنا في خضم هذا السباق الرقمي. ألا نتحول إلى أدوات تسعى خلف الأرقام، وتنسى أن خلف كل "مشاهدة' هناك إنسان، قد نترك في نفسه أثرًا… أو لا شيء على الإطلاق. الخوارزميات لن تتوقف عن التغيّر، لكن بإمكاننا أن نغيّر طريقتنا في التعامل معها. أن نطوّعها لخدمة محتوى يحمل رسالة، ويصنع فرقًا، ويمنح المحتوى العربي حقه في أن يكون ذكيًا، ممتعًا، وحيًا.

هل تصنعنا الخوارزميات؟
هل تصنعنا الخوارزميات؟

عمون

timeمنذ 17 ساعات

  • ترفيه
  • عمون

هل تصنعنا الخوارزميات؟

* بين الترفيه والمعرفة… من يقرر ماذا نشاهد؟ في عالم اليوم لم يعد السؤال المطروح: 'ماذا نحب أن نشاهد؟'، بل 'ما الذي تقرر الخوارزميات أن نُشاهد؟ فنحن في زمن تُعيد فيه الخوارزميات رسم خريطة وعينا البصري والذهني، في كل مرة نفتح فيها هواتفنا، ونقلب الشاشة بسرعة بين مقاطع قصيرة، ونكتفي أحيانًا بمشاهدة العنوان دون أن نكمل… هل نتوقف لنسأل أنفسنا: من الذي يختار لنا هذا المحتوى؟ أهو ذوقنا فعلًا؟ أم أن هناك من يقرر عنا بصمت؟'. الحقيقة التي لم نعد نراها من فرط العادة، أن ما يُعرض علينا اليوم على وسائل التواصل لا يصلنا صدفة، بل هو ثمرة معادلات حسابية معقدة، تُدعى 'الخوارزميات'. هذه الخوارزميات، التي تعمل خلف الستار، هي التي تحدد من سيظهر، ومن سيختفي. من سيتصدر التفاعل، ومن سينزوي بصمت، حتى وإن كان ما يقدّمه قيّمًا وعميقًا. في أحدث التقارير الصادرة عن 'We Are Social' و'Hootsuite' لعام 2024، تبيّن أن المستخدم العربي يقضي ما يقارب ثلاث ساعات ونصف يوميًا على وسائل التواصل. أكثر من نصف هذا الوقت يُقضى في استهلاك محتوى قصير، لا يتجاوز عادة الدقيقة الواحدة. لكن هل نعرف كم من هذا المحتوى يحمل قيمة حقيقية؟ وكم منه تم تصميمه فقط ليبقى في الذاكرة لحظات… ثم يتلاشى؟ في عمق هذه المعادلة، يعيش صانع المحتوى العربي صراعًا يوميًا: بين ما يريد أن يقول، وبين ما 'تُحب' الخوارزمية أن يقال. بين الرسالة، والمشاهدات. كثيرون منهم، وأنا منهم، نعيد النظر في كل كلمة، كل إيقاع صوت، كل لون في الصورة… ليس فقط لنُعجب الجمهور، بل لنُرضي النظام الذكي الذي يتحكم في من يرانا أصلًا. لكن في هذا الزحام، وُجد مخرجٌ ذكي ومرن، اسمه 'Edutainment' – وهو مزيج بين التعليم والترفيه. نوع من المحتوى لا يلقّن، بل يحكي. لا يعظ، بل يسرد. يمنح المعلومة كما لو كانت قصة قصيرة، أو مشهدًا تمثيليًا، أو نكتة تحمل بين سطورها فكرة. بحسب دراسة نُشرت في النسخة الشرق أوسطية من Harvard Business Review، فإن المحتوى الذي يدمج بين الترفيه والمعرفة يُحقق معدلات تفاعل ورضا تفوق غيره بنسب تتجاوز 50٪. لأنه ببساطة لا يُشعِر المتلقي بأنه مجبر على التعلُّم، بل أنه اختار أن يستمتع… وتعلم بالصدفة. وهنا تكمن الفكرة: ليس المطلوب أن نُضحّي بالمعرفة من أجل الوصول، ولا أن نغرق في التسلية على حساب الرسالة. بل أن نجد منطقة اللقاء بينهما، حيث لا يشعر المتلقي أنه يتلقى، بل يكتشف. وحيث لا يشعر صانع المحتوى أنه يقدّم واجبًا مدرسيًا، بل يعيش حوارًا حيًا مع جمهوره. لقد تغيّر شكل صناعة المحتوى العربي، وأصبحت مهنة لها قوانينها، وفرصها، وتحدياتها. لكن التحدي الأكبر اليوم هو ألا نفقد إنسانيتنا في خضم هذا السباق الرقمي. ألا نتحول إلى أدوات تسعى خلف الأرقام، وتنسى أن خلف كل 'مشاهدة' هناك إنسان، قد نترك في نفسه أثرًا… أو لا شيء على الإطلاق. الخوارزميات لن تتوقف عن التغيّر، لكن بإمكاننا أن نغيّر طريقتنا في التعامل معها. أن نطوّعها لخدمة محتوى يحمل رسالة، ويصنع فرقًا، ويمنح المحتوى العربي حقه في أن يكون ذكيًا، ممتعًا، وحيًا. ولعلّ السؤال الأهم الذي علينا أن نطرحه الآن ليس 'كيف أزيد المشاهدات؟' بل: 'ماذا سأترك في ذهن المتابع بعد أن تنتهي الدقيقة؟'

حفل توقيع النسخة العربية لكتاب 'سجلات الليدرشيت' للدكتورة سالي العقاد  النهار نيوز
حفل توقيع النسخة العربية لكتاب 'سجلات الليدرشيت' للدكتورة سالي العقاد  النهار نيوز

النهار نيوز

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النهار نيوز

حفل توقيع النسخة العربية لكتاب 'سجلات الليدرشيت' للدكتورة سالي العقاد النهار نيوز

القاهرة، مصر – تستضيف مكتبة ديوان – مصر الجديدة حفل توقيع النسخة العربية من كتاب "سجلات الليدرشيت" يوم الخميس 20 فبراير في تمام الساعة 6 مساءً، وهو الكتاب الذي يقدم رؤية غير تقليدية عن القيادة من خلال أسلوب "الساخر الهادف".Edutainment الكتاب، الذي تم نشره من قبل دار مكان للنشر، هو النسخة العربية الرسمية لكتاب "The Chronicles of Leadershit" الذي صدر قبل عام، ليكون جزءًا من سلسلة "السجلات" التي تتضمن أيضًا "سجلات السرد القصصي" و "سجلات الديسكتوبيا". وقد حققت السلسلة اهتمامًا واسعًا بين القراء محبى القراءة بالانجليزية، حيث تم تقديمه لأول مرة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، ولا يزال يثير فضول المهتمين بعالم الأعمال والقيادة.لماذا يجب أن تستمع إلى الدكتورة سالي العقاد؟سالي العقاد ليست مجرد كاتبة تتناول موضوع القيادة نظريًا، بل هي رائدة أعمال ناجحة، وخبيرة في بناء الشركات والنماذج التجارية، وحاليا هى الرئيسة التنفيذية لمنصة أبجد، المنصة العربية الرائدة في الكتب الإلكترونية.من خلال رحلتها القيادية، تعاملت العقاد مع تحديات مختلفة تتعلق ببناء المؤسسات، وإدارة الفرق، وتحقيق النمو، مما جعلها تلامس واقع القيادة في العالم العربي والعالم عن قرب. ومن هنا، جاء إيمانها بأن القيادة ليست مجرد ألقاب ومناصب، بل هي فن ومسؤولية قد تؤدي إلى نجاح مذهل أو إلى تدمير بيئة العمل تمامًا، وهو ما تناقشه بجرأة في "سجلات الليدرشيت".في الكتاب، تتناول العقاد أنماط القيادة المختلفة وتأثيرها على المؤسسات والموظفين، مستخدمة أسلوب Edutainment (التعليم الترفيهي)، وهو نهج يجمع بين المعرفة العميقة والطرح الساخر لجعل المحتوى أكثر جذبًا وإيصال الرسائل القيادية بفعالية.القيادة بين الواقع والـ"ليدرشيت"يُسلط الكتاب الضوء على الفجوة بين القيادة الحقيقية وبين "الليدرشيت"، أي القيادة الرديئة التي تُدمر بيئات العمل بدلًا من تطويرها. تطرح العقاد أسئلة جريئة حول: لماذا تفشل بعض المنظمات رغم امتلاكها قادة ذوي خبرة؟ كيف تؤثر القيادة السلبية على الإنتاجية والثقافة المؤسسية؟ كيف يمكن للقادة بناء مؤسسات مستقبلية قوية تتكيف مع التحديات العالمية؟تؤمن العقاد أن "الليدرشيت" ليست مجرد ظاهرة محلية، بل هي أزمة عالمية تحتاج إلى وعي حقيقي وتغيير جذري في طريقة إعداد القادة وبناء بيئات عمل صحية ومستدامة.جلسة نقاش ثرية بإدارة محمد مصطفىسيدير النقاش خلال الحدث الخبير القيادي وصانع المحتوى البارز محمود مصطفى، المعروف بـ**"المدير"**، والذي يحقق نجاحًا كبيرًا في البودكاست والبرامج التلفزيونية التي تناقش مواضيع القيادة وريادة الأعمال.ستتناول الجلسة: الفرق بين القيادة الفعالة و"الليدرشيت". تجارب من واقع الشركات حول العالم في التعامل مع تحديات القيادة. كيفية تطوير مهارات قيادية تساهم في بناء مؤسسات ناجحة ومستدامة.لماذا يجب حضور هذا الحدث؟إذا كنت مديرًا أو قائدًا يسعى لفهم أعمق لدوره وتأثيره. إذا كنت موظفًا ترغب في تحسين بيئة عملك وتعزيز تجربتك المهنية. إذا كنت مهتمًا بريادة الأعمال وتبحث عن نصائح حقيقية حول بناء فريق ناجح. إذا كنت من عشاق السخرية الهادفة التي تناقش القضايا الجادة بطريقة ممتعة.تفاصيل الحدثالموعد: الخميس 20 فبراير الوقت: 6 مساءً المكان: مكتبة ديوان – مصر الجديدة دار النشر: مكان للنشر

حفل توقيع «سجلات الليدرشيت» ل سالي العقاد ب«ديوان» 20 فبراير
حفل توقيع «سجلات الليدرشيت» ل سالي العقاد ب«ديوان» 20 فبراير

مصرس

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مصرس

حفل توقيع «سجلات الليدرشيت» ل سالي العقاد ب«ديوان» 20 فبراير

تستضيف مكتبة ديوان في مصر الجديدة حفل توقيع النسخة العربية من كتاب «سجلات الليدرشيت» وذلك يوم الخميس 20 فبراير في الساعة السادسة مساءً. الكتاب يقدم رؤية غير تقليدية عن القيادة من خلال أسلوب «الساخر الهادف».Edutainment وقد تم نشره من قبل دار مكان للنشر وهوالنسخة العربية الرسمية لكتاب «The Chronicles of Leadershit» الذي صدر قبل عام، ليكون جزءًا من سلسلة «السجلات» التي تتضمن أيضًا «سجلات السرد القصصي» و«سجلات الديسكتوبيا».وحققت السلسلة اهتمامًا واسعًا بين القراء محبى القراءة بالانجليزية، حيث تم تقديمه لأول مرة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، ولا يزال يثير فضول المهتمين بعالم الأعمال والقيادة.ويتعين الإشارة إلى أن الدكتورة سالي العقاد ليست مجرد كاتبة تتناول موضوع القيادة نظريًا، بل هي رائدة أعمال ناجحة، وخبيرة في بناء الشركات والنماذج التجارية، وحاليا هي الرئيسة التنفيذية لمنصة أبجد، المنصة العربية الرائدة في الكتب الإلكترونية ومن خلال رحلتها القيادية، تعاملت العقاد مع تحديات مختلفة تتعلق ببناء المؤسسات، وإدارة الفرق، وتحقيق النمو، مما جعلها تلامس واقع القيادة في العالم العربي والعالم عن قرب.ومن هنا، جاء إيمانها بأن القيادة ليست مجرد ألقاب ومناصب، بل هي فن ومسؤولية قد تؤدي إلى نجاح مذهل أو إلى تدمير بيئة العمل تمامًا، وهو ما تناقشه بجرأة في «سجلات الليدرشيت».في الكتاب، تتناول العقاد أنماط القيادة المختلفة وتأثيرها على المؤسسات والموظفين، مستخدمة أسلوب Edutainment (التعليم الترفيهي)وهو نهج يجمع بين المعرفة العميقةوالطرح الساخر لجعل المحتوى أكثر جذبًا وإيصال الرسائل القيادية بفعالية.ويُسلط الكتاب الضوء على الفجوة بين القيادة الحقيقية وبين «الليدرشيت»، أي القيادة الرديئة التي تُدمر بيئات العمل بدلًا من تطويرها. تطرح العقاد أسئلة جريئة حول:لماذا تفشل بعض المنظمات رغم امتلاكها قادة ذوي خبرة؟ وكيف تؤثر القيادة السلبية على الإنتاجية والثقافة المؤسسية؟وكيف يمكن للقادة بناء مؤسسات مستقبلية قوية تتكيف مع التحديات العالمية؟وتؤمن سالي العقاد، أن «الليدرشيت» ليست مجرد ظاهرة محلية، بل هي أزمة عالمية تحتاج إلى وعي حقيقي وتغيير جذري في طريقة إعداد القادة وبناء بيئات عمل صحية ومستدامة.بقي القول أن اللقاء سيديره الخبير القيادي وصانع المحتوى البارز محمد مصطفى، المعروف ب «المدير»والذي يحقق نجاحًا كبيرًا في البودكاست والبرامج التلفزيونية التي تناقش مواضيع القيادة وريادة الأعمال.وتتناول الجلسة: أكثر من محور منها: الفرق بين القيادة الفعالة و«الليدرشيت»، وتجارب من واقع الشركات حول العالم في التعامل مع تحديات القيادة. وكيفية تطوير مهارات قيادية تساهم في بناء مؤسسات ناجحة ومستدامة.ويمثل اللقاء أهمية لفئات محددة منها إذا كان الراغب في الحضور مديرًا أو قائدًا يسعى لفهم أعمق لدوره وتأثيرهأو موظفًا ترغب في تحسين بيئة عملك وتعزيز تجربتك المهنية أومهتمًا بريادة الأعمال وتبحث عن نصائح حقيقية حول بناء فريق ناجح أومن عشاق السخرية الهادفة التي تناقش القضايا الجادة بطريقة ممتعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store