أحدث الأخبار مع #EvercoreISI


عالم المال
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- عالم المال
إعفاء الهواتف الذكية من الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة
أعلنت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية عن توجيهات جديدة تقضي بإعفاء الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر من الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخراً. يأتي هذا القرار في أعقاب فرض رسوم جمركية بنسبة 125% على السلع الصينية في وقت سابق من هذا الشهر، وهي خطوة كانت ستؤثر بشكل كبير على شركات التكنولوجيا الأميركية مثل Apple التي تعتمد بشكل كبير على التصنيع في الصين. وبموجب هذه الإعفاءات، ستتمكن شركات مثل Apple وDell وHP من مواصلة أعمالها بصورة طبيعية، دون أن تتكبّد التكاليف الإضافية التي كانت ستنتج عن هذه التعرفات الجمركية. تعتبر هذه التوجيهات مكسباً مهماً لشركات التكنولوجيا الأميركية، وفي مقدمتها Apple التي يتم تصنيع 80% من أجهزة iPad وأكثر من نصف أجهزة Mac في الصين، بحسب مؤسسة Evercore ISI. وفي تعليق له على القرار، قال دان آيفز، رئيس قسم أبحاث التكنولوجيا العالمية في شركة Wedbush Securities، لشبكة CNBC: 'إنه سيناريو مثالي لمستثمري قطاع التكنولوجيا'، وأضاف: 'استثناء الهواتف الذكية والرقائق الإلكترونية من الرسوم يُغيّر قواعد اللعبة تماماً'. وأشار آيفز إلى أن الرسوم كانت بمثابة 'سحابة قاتمة' على قطاع التكنولوجيا منذ لحظة إعلانها، حيث لم يكن هناك قطاع أكثر عُرضة للضرر من شركات التكنولوجيا الكبرى. ومنذ إعلان ترامب عن الرسوم الجمركية، شهدت الأسواق اضطرابات حادة، حيث تراجع مؤشر S&P 500 بأكثر من 5% حتى إغلاق يوم الجمعة. كما تكبّدت شركة Apple خسائر ضخمة تجاوزت 640 مليار دولار من قيمتها السوقية خلال ثلاثة أيام فقط، في ظل التقديرات التي كانت تشير إلى احتمال وصول سعر هاتف iPhone إلى 3500 دولار في حال تطبيق الرسوم بالكامل. وفي السياق ذاته، أعربت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، عن تفاؤل إدارة ترامب بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق مع الصين لتسوية النزاع التجاري القائم. وفي مؤتمر صحافي عقد يوم الجمعة 11 أبريل، قالت ليفيت: 'الرئيس أوضح بجلاء انفتاحه على التوصل إلى اتفاق مع الصين'، مضيفة أن التصعيد من جانب بكين 'لن يصب في مصلحتها'. كما أشارت إلى أن ترامب يأمل في إبرام مزيد من الاتفاقات بشأن التعرفات الجمركية قبل انقضاء فترة التأجيل البالغة 90 يوماً.


نافذة على العالم
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- نافذة على العالم
نافذة - السيناريو الحلم لشركات التقنية.. ترامب يعفي الهواتف وأجهزة الكمبيوتر والرقائق من الرسوم الجمركية الجديدة
الأحد 13 أبريل 2025 12:45 صباحاً نافذة على العالم - تم النشر في: سيتم إعفاء الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر من الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفقًا لتوجيهات جديدة صادرة عن هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، بحسب وكالة "رويترز". وتأتي هذه التوجيهات بعد أن فرض ترامب في وقت سابق من هذا الشهر رسومًا جمركية بنسبة 125% على المنتجات الصينية، وهي خطوة كان من شأنها أن تؤثر سلبًا على شركات التكنولوجيا، مثل أبل، التي تصنع معظم منتجاتها في الصين. السيناريو الحلم لشركات التقنية ويسمح ذلك لشركات مثل " Apple "و"Dell " و"HP " وغيرها الكثير باستئناف عملياتها التجارية بصورة طبيعية. وتُعدُّ الإعفاءات مكسبًا لشركات التكنولوجيا، مثل أبل، التي تصنع معظم منتجاتها في الصين. وتصنع الصين 80% من أجهزة أيباد، وأكثر من نصف أجهزة ماك، وفقًا لمؤسسة " إيفركور آي إس آي " Evercore ISI". ونقلت شبكة " CNBC " عن دان آيفز، الرئيس العالمي لأبحاث التكنولوجيا في شركة ويدبوش للأوراق المالية: "هذا هو السيناريو الحلم لمستثمري التكنولوجيا". وأضاف: "يُمثل استبعاد الهواتف الذكية والرقائق الإلكترونية سيناريو يُغير قواعد اللعبة فيما يتعلق بالرسوم الجمركية الصينية". الرسوم الجمركية سحابة سوداء وأضاف بأن الرسوم الجمركية كانت بمنزلة "سحابة سوداء على قطاع التكنولوجيا منذ يوم التحرير؛ لأنه لم يكن هناك قطاع سيتضرر أكثر من قطاع التكنولوجيا الكبرى". خسائر الأسهم ومنذ إعلان ترامب الرسوم الجمركية شهدت الأسهم انخفاضًا حادًّا مع تفاقُم حالة عدم اليقين والتقلبات في وول ستريت. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بأكثر من 5% حتى إغلاق يوم الجمعة. وفي الأيام التي تلت إعلان ترامب الرسوم الجمركية خسرت شركة أبل أكثر من 640 مليار دولار من قيمتها السوقية. وكان من الممكن أن يرتفع سعر هاتف أيفون بموجب خطة ترامب الجمركية إلى 3500 دولار أمريكي، وفقًا لبعض التقديرات. اتفاق مع الصين وسبق أن قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت أمس الجمعة 11 إبريل إن رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب متفائل فيما يتعلق بالتوصل إلى اتفاق مع الصين بشأن الرسوم الجمركية المتبادلة بين البلدين، وهو ما يأتي في ظل تصاعُد حرب تجارية بين البلدين. وقالت كارولين ليفيت خلال مؤتمر صحفي: "أوضح الرئيس بشكل تام أنه منفتح على التوصل إلى اتفاق مع الصين". وأضافت ليفيت: "إذا واصلت الصين الرد فلن يكون ذلك في صالحها"، بحسب وكالة "رويترز".


صحيفة سبق
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة سبق
السيناريو الحلم لشركات التقنية.. ترامب يعفي الهواتف وأجهزة الكمبيوتر والرقائق من الرسوم الجمركية الجديدة
سيتم إعفاء الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر من الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفقًا لتوجيهات جديدة صادرة عن هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، بحسب وكالة "رويترز". وتأتي هذه التوجيهات بعد أن فرض ترامب في وقت سابق من هذا الشهر رسومًا جمركية بنسبة 125% على المنتجات الصينية، وهي خطوة كان من شأنها أن تؤثر سلبًا على شركات التكنولوجيا، مثل أبل، التي تصنع معظم منتجاتها في الصين. ويسمح ذلك لشركات مثل " Apple "و"Dell " و"HP " وغيرها الكثير باستئناف عملياتها التجارية بصورة طبيعية. وتُعدُّ الإعفاءات مكسبًا لشركات التكنولوجيا، مثل أبل، التي تصنع معظم منتجاتها في الصين. وتصنع الصين 80% من أجهزة أيباد، وأكثر من نصف أجهزة ماك، وفقًا لمؤسسة " إيفركور آي إس آي " Evercore ISI". ونقلت شبكة " CNBC " عن دان آيفز، الرئيس العالمي لأبحاث التكنولوجيا في شركة ويدبوش للأوراق المالية: "هذا هو السيناريو الحلم لمستثمري التكنولوجيا". وأضاف: "يُمثل استبعاد الهواتف الذكية والرقائق الإلكترونية سيناريو يُغير قواعد اللعبة فيما يتعلق بالرسوم الجمركية الصينية". وأضاف بأن الرسوم الجمركية كانت بمنزلة "سحابة سوداء على قطاع التكنولوجيا منذ يوم التحرير؛ لأنه لم يكن هناك قطاع سيتضرر أكثر من قطاع التكنولوجيا الكبرى". خسائر الأسهم ومنذ إعلان ترامب الرسوم الجمركية شهدت الأسهم انخفاضًا حادًّا مع تفاقُم حالة عدم اليقين والتقلبات في وول ستريت. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بأكثر من 5% حتى إغلاق يوم الجمعة. وفي الأيام التي تلت إعلان ترامب الرسوم الجمركية خسرت شركة أبل أكثر من 640 مليار دولار من قيمتها السوقية. وكان من الممكن أن يرتفع سعر هاتف أيفون بموجب خطة ترامب الجمركية إلى 3500 دولار أمريكي، وفقًا لبعض التقديرات. اتفاق مع الصين وسبق أن قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت أمس الجمعة 11 إبريل إن رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب متفائل فيما يتعلق بالتوصل إلى اتفاق مع الصين بشأن الرسوم الجمركية المتبادلة بين البلدين، وهو ما يأتي في ظل تصاعُد حرب تجارية بين البلدين. وقالت كارولين ليفيت خلال مؤتمر صحفي: "أوضح الرئيس بشكل تام أنه منفتح على التوصل إلى اتفاق مع الصين". وأضافت ليفيت: "إذا واصلت الصين الرد فلن يكون ذلك في صالحها"، بحسب وكالة "رويترز". وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض أيضًا أن الرئيس الأمريكي يأمل في عقد المزيد من الاتفاقات فيما يتعلق بالتعرفات الجمركية قبل انتهاء فترة تأجيل تطبيقها البالغة 90 يومًا.


جريدة المال
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة المال
ترامب يعفي الهواتف وأجهزة الكمبيوتر والرقائق من الرسوم الجمركية الجديدة
تُعدّ الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر من بين العديد من الأجهزة والمكونات التقنية التي سيتم إعفاؤها من الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، وذلك وفقًا لتوجيهات جديدة صادرة عن هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، بحسب شبكة سي إن بي سي. تأتي هذه التوجيهات، الصادرة في وقت متأخر من مساء الجمعة، بعد أن فرض ترامب في وقت سابق من هذا الشهر رسومًا جمركية بنسبة 145% على المنتجات القادمة من الصين، وهي خطوة هددت بإحداث تأثير سلبي على شركات التكنولوجيا العملاقة مثل شركة آبل، التي تُصنّع هواتف آيفون ومعظم منتجاتها الأخرى في الصين. تشمل التوجيهات أيضًا استثناءات لأجهزة ومكونات إلكترونية أخرى، بما في ذلك أشباه الموصلات، والخلايا الشمسية، وشاشات التلفزيون المسطحة، ومحركات الأقراص المحمولة، وبطاقات الذاكرة. قد تخضع هذه المنتجات في نهاية المطاف لرسوم جمركية إضافية، ولكن من المرجح أن تكون أقل بكثير من نسبة 145% التي فرضها ترامب على السلع القادمة من الصين. تُعدّ هذه الإعفاءات انتصارًا لشركات التكنولوجيا مثل آبل، التي تُصنّع أكثر من 80% من منتجاتها في الصين. تُصنّع الصين 80% من أجهزة iPad وأكثر من نصف أجهزة كمبيوتر Mac المُنتَجة، وفقًا لشركة Evercore ISI. وصرح دان آيفز، الرئيس العالمي لأبحاث التكنولوجيا في شركة Wedbush Securities، لشبكة سي إن بي سي: 'هذا هو السيناريو المثالي لمستثمري التكنولوجيا'. وأضاف: 'استبعاد الهواتف الذكية والرقائق الإلكترونية يُمثّل سيناريوً يُغيّر قواعد اللعبة فيما يتعلق بالرسوم الجمركية الصينية'. وأضاف أن الرسوم الجمركية كانت بمثابة 'سحابة سوداء على قطاع التكنولوجيا منذ يوم التحرير، لأنه لم يكن هناك قطاع سيتضرر أكثر من قطاع التكنولوجيا الكبرى'.


عرب هاردوير
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- عرب هاردوير
تعريفة ترامب تهدد أسعار آبل: هل سترتفع تكلفة الآيفون؟
"البريكست الأمريكي"، "أمريكا أولًا"، "صنع في أمريكا"—مجموعة من الشعارات التي لم تكن مجرد أدوات دعائية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بل تجسيدًا لرؤية اقتصادية قائمة على القومية الاقتصادية والانغلاق التجاري. فمنذ اليوم الأول في البيت الأبيض، سعى ترامب إلى إعادة رسم خريطة التجارة العالمية عبر فرض رسوم جمركية صارمة على واردات الحديد، والألومنيوم، والإلكترونيات، مستهدفًا الصين والاتحاد الأوروبي وحتى كندا والمكسيك، شركاء أمريكا التقليديين. في عام 2018، بدأ ترامب حربًا تجارية شاملة على الصين، فرض خلالها رسومًا جمركية وصلت إلى 50% على بعض السلع، ضمن استراتيجية لخفض العجز التجاري وتحفيز الصناعة المحلية، بحسب تقارير بي بي سي. لم تكن هذه الخطوات دون عواقب، إذ ردّت الصين بإجراءات مماثلة، ما أدى إلى توترات مستمرة في سلاسل الإمداد العالمية. إحدى الشركات التي تأثرت مباشرة بهذه السياسات كانت آبل (Apple)، التي تعتمد على مصانعها في الصين لإنتاج معظم أجهزتها، خاصة هواتف iPhone. ومع ارتفاع الرسوم الجمركية على المكوّنات والتجميع، أصبح الحديث عن ارتفاع أسعار الأجهزة أو نقل خطوط الإنتاج إلى دول أخرى مثل الهند وفيتنام مطروحًا بشدة. فما الذي تعنيه هذه التغيرات الضريبية والتجارية على آبل؟ وهل سترتفع أسعار الآيفون فعلًا؟ وما مدى تأثر السوق العالمية بهذه السياسات؟ هذا ما سنعرفه في السطور التالية. رسوم ترامب تطال الجميع في خطوة تصعيدية غير مسبوقة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية "متبادلة" على أكثر من 180 دولة، وفقًا لتقرير CNBC. تضمنت هذه الرسوم: ورغم محاولات آبل المتسارعة لتنويع سلسلة التوريد ونقل جزء من عملياتها إلى بلدان مثل الهند وفيتنام، إلا أن هذه الدول لم تكن بمنأى عن الموجة الجمركية الجديدة، مما يحدّ من جدوى تلك الخطط في المدى القصير. سلسلة توريد آبل تشكل إيرادات آبل العملاقة شبكة معقدة من العمليات العالمية، حيث تُنتج وتجمع أجهزتها المختلفة عبر سلسلة توريد تمتد إلى عشرات البلدان، مما يجعلها من أكثر الشركات اعتمادًا على العولمة في العالم. هذا الاعتماد العالمي يجعل الشركة عُرضة لتأثيرات أي تغيّر في السياسات التجارية أو فرض رسوم جمركية جديدة، كما حدث خلال فترة حكم دونالد ترامب. مصدر دخل آبل الرئيسي عبارة عن خليط معقد، مكوناته مستمدة من جميع أنحاء العالم كالتالي: تعتبر الصين حجر الزاوية في عمليات آبل التصنيعية. إذ يتم تجميع حوالي 90% من أجهزة iPhone داخل الأراضي الصينية، إضافة إلى: يتم تجميع 90% من أجهزة iPhone في الصين، عبر شريكها الأساسي Foxconn. تنتج الصين حوالي 80% من إجمالي إنتاج آبل عالميًا. بحسب "Evercore ISI"، يتم تصنيع 55% من أجهزة Mac و80% من iPad هناك. رغم محاولات آبل تقليل الاعتماد على الصين منذ عام 2017، إلا أن عدد مواقع التصنيع عاد للارتفاع مؤخرًا، وتشير تقارير "Bernstein" إلى أن الموردين الصينيين ما زالوا يشكّلون 40% من إجمالي شبكة التوريد الخاصة بالشركة. هذا يفسّر لماذا توصف الصين بأنها "مصنع آبل"، حيث يتم إنتاج أكثر من 80% من جميع منتجات الشركة هناك، سواء عبر شركائها الاستراتيجيين مثل Foxconn وPegatron، أو عبر سلاسل فرعية متشعبة تشمل آلاف الموردين والمصانع الداعمة. فيتنام: البديل الأسرع نموًا في محاولة لتنويع مصادرها وتقليل اعتمادها على الصين، بدأت آبل تنقل بعض عمليات التصنيع إلى فيتنام، خاصة بعد التوترات التجارية بين واشنطن وبكين. من أبرز الأرقام: 90% من الأجهزة القابلة للارتداء (مثل Apple Watch وAirPods) يتم تصنيعها في فيتنام. 20% من أجهزة الآيباد يتم تجميعها في فيتنام. ماليزيا: محور مُكمل في خريطة التوريد رغم أنها ليست في الصدارة مثل الصين أو فيتنام، فإن ماليزيا باتت تلعب دورًا مهمًا في خطة آبل لتنويع الإنتاج، حيث يتم فيها تجميع بعض طرازات أجهزة Mac، إلى جانب تصنيع مكونات إلكترونية دقيقة تُستخدم في مختلف منتجات الشركة. تُمثِّل الهند أحد الرهانات الاستراتيجية لشركة آبل على المدى الطويل. حتى الآن: حوالي 10% من طرز الآيفون يتم تصنيعها في الهند. تهدف الشركة إلى رفع هذه النسبة إلى 20% خلال السنوات القليلة المقبلة، مستفيدة من سياسات الحكومة الهندية المشجعة للتصنيع المحلي. تعتمد آبل كذلك على بلدان عدة لتوفير مكونات وتجميع منتجاتها: ماذا يعني هذا في ظل رسوم ترامب؟ مع فرض رسوم جمركية أمريكية على الواردات تتراوح بين 10% و50%، فإن شركة بحجم آبل، التي تعتمد بشكل شبه كامل على التصنيع الخارجي، ستكون أمام خيارين أحلاهما مر: تحمّل التكاليف الإضافية: وهو ما سيؤثر سلبًا على هامش الربح. نقل العبء إلى المستهلك: ما يعني أن أسعار أجهزة iPhone وMac وiPad قد ترتفع بشكل كبير، وربما يصل الأمر إلى زيادة سعر الآيفون بنسبة تصل إلى 100% في بعض الطرازات المتقدمة. وتشير تقديرات بعض المحللين الاقتصاديين إلى أن استمرار هذا النهج سيجعل من غير المجدي تسويق الأجهزة بنفس أسعارها الحالية في الأسواق الرئيسية مثل الولايات المتحدة وأوروبا، مما يدفع آبل للتفكير بجدية في إعادة هيكلة سلسلة التوريد أو حتى إعادة بعض التصنيع محليًا، رغم التحديات اللوجستية والتكلفة العالية. أسعار أجهزة آبل ستحتاج آبل إلى زيادة أسعار العديد من منتجاتها لتعويض تكاليف تقدر بنحو 39.5 مليار دولار من الرسوم الجمركية التي فرضها دونالد ترامب، نظرًا لاعتماد الشركة بشكل كبير على التصنيع في الصين، بما في ذلك زيادة بنسبة 43% في أسعار أجهزة آيفون وساعات آبل، وزيادة بنسبة 42% في أسعار أجهزة آيباد، وزيادة بنسبة 39% في أسعار سماعات إيربودز وأجهزة الماك. أصدرت آبل طراز آيفون أرخص في فبراير (آيفون 16e)بسعر 599 دولارًا، والذي سيرتفع إلى حوالي 856 دولارًا بعد زيادة التعريفة الجمركية بنسبة 43%. بينما سيرتفع سعر آيفون 16 برو ماكس الأغلى ثمنًا، والذي يبلغ سعره 1599 دولارًا، إلى 2300 دولار. الآيفون صُنع في أمريكا العملية ليست رخيصة، وبالتأكيد ليست سهلة. ألقِ نظرة على آيفون 16 برو. يبلغ سعره 1100 دولار. كانت تكلفة جميع المكونات الداخلية، أي فاتورة المواد حوالي 550 دولارًا. أضف إلى ذلك التجميع والاختبار، لترتفع التكلفة إلى حوالي 580 دولارًا. حتى مع احتساب ميزانية آبل الإعلانية والخدمات المضمنة لا يزال هناك هامش ربح جيد للشركة. الآن، ضع في اعتبارك التعريفة الجمركية الجديدة على البضائع القادمة من الصين، والتي تبلغ حاليًا 54%. سترتفع التكلفة إلى حوالي 850 دولارًا. سينخفض هامش ربح آبل بشكل كبير إذا لم ترفع آبل السعر. ماذا عن آيفون المصنوع في أمريكا، ألن يوفر على الأقل في الرسوم الجمركية؟ الإجابة هي لا، حيث ستظل آبل تدفع رسومًا على العديد من مكوناته المستوردة. بالإضافة إلى ذلك، فإن نقل التصنيع إلى الولايات المتحدة سيكون مهمة ضخمة تستغرق سنوات. علاوة على ذلك، تكلفة تصنيع الآيفون في أمريكا سيكلف الشركة أكثر بكثير. لأن نظام التجميع في الصين يتطلب عمالة كثيرة ورخيصة ولن يكون الأمر هكذا في الولايات المتحدة. وبالتالي لن تستطيع آبل صنع هاتف ذكي بسعر تنافسي. حيث تصل تكلفة تجميع الهاتف في الصين إلى 30 دولارًا، لكن في الولايات المتحدة قد تصل إلى 300 دولار. أخيرًا، يسعى دونالد ترامب عبر الرسوم الجمركية الجديدة، لإعادة الصناعات ذات التقنية العالية إلى الولايات المتحدة الأمريكية. حيث يرى الرئيس الأمريكي أن هذه الرسوم ستجعل المنتجات المستوردة أكثر تكلفة. الأمر الذي سيشجع الشركات المحلية على إنتاج تلك السلع داخليًا. ومن ثم تعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة. جنبا إلى جنب مع تعزيز مكانة وريادة أمريكا كقوة صناعية عالمية. لكن ما لا يُدركه ترامب أن الأمريكيين يتوجهون إلى صناديق الاقتراع كل عامين لانتخاب أعضاء الكونجرس وأربع سنوات للرئاسة. إلا أن محاولة توطين الإنتاج، تتطلب استراتيجية بعيدة المدى وجهود متواصلة وسنوات عديدة وطويلة من التخطيط والتنفيذ لتحقيق الحلم الأمريكي.