أحدث الأخبار مع #EvolvedSeaSparrow


اليمن الآن
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
تقرير: ضربات اليمن 'أدت إلى استنزاف' ذخائر البحرية الأميركية
شروين المهرة: غرفة الأخبار قالت نشرة إخبارية عسكرية أميركية إن العمليات الانتقامية التي شنتها اليمن 'استنفدت' مخزون الذخائر لدى البحرية الأميركية، حيث أطلقت صواريخ أكثر في الأشهر الخمسة عشر الماضية مقارنة بما أطلقته في العقود الثلاثة الماضية مجتمعة. وأكد كلارك أن البحرية شهدت أكبر عدد من المعارك في البحر منذ الحرب العالمية الثانية خلال الفترة الممتدة لـ15 شهرا، والتي امتدت من 19 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 19 يناير/كانون الثاني 2025. وقال كلارك 'من المدهش كيف صمدت البحرية دون خسائر، لكن التكلفة كانت هائلة إلى حد كبير'، مضيفًا: 'تشير التقديرات إلى أن البحرية استخدمت ما يزيد عن مليار دولار من الصواريخ الاعتراضية لإسقاط هذه التهديدات بالطائرات بدون طيار والصواريخ'. وأكد أن البحرية ستحتاج إلى سنوات لتجديد مخزونها من الصواريخ، مشيرا إلى أنه لو خاضت الولايات المتحدة والصين حربا اليوم فإن الخدمة ستكون في وضع سيئ. خلال جلسة تأكيد تعيينه في منصب وزير البحرية، أقر جون فيلان بأن البحرية تواجه نقصًا في الذخائر. وقال فيلان في جلسة الاستماع في أواخر فبراير/شباط: 'لذا، إذا تم تأكيد ترشيحي، أعتزم التركيز على هذا الأمر بسرعة كبيرة وحل هذه المشكلة لأنني أعتقد أننا عند مستوى منخفض بشكل خطير من منظور المخزون، وكذلك الجديد'. وفي يناير/كانون الثاني، كشفت البحرية أنها استخدمت نحو 400 ذخيرة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 كجزء من الهجمات في البحر الأحمر، بما في ذلك 120 صاروخًا من طراز SM-2، و80 صاروخًا من طراز SM-6، وإجمالي 20 صاروخًا من طراز Evolved Sea Sparrow (ESSM) وصاروخًا من طراز SM-3. وأعلنت جماعة الحوثي إسقاط طائرة أمريكية مسيرة من نوع MQ-9، بعد أن انتهكت أجواء البلاد. وقال كلارك 'لقد استخدموا الأسلحة لإسقاط الطائرات بدون طيار في الآونة الأخيرة، وخاصة القذائف فائقة السرعة'. بعد بدء الحرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، نفذت القوات اليمنية عشرات العمليات دعماً للغزيين المتضررين من الحرب، حيث ضربت أهدافاً في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى استهداف السفن الإسرائيلية أو السفن المتجهة نحو الموانئ في الأراضي المحتلة. ودعماً لإسرائيل، أعلنت الولايات المتحدة تشكيل قوة مهام بحرية في البحر الأحمر في ديسمبر/كانون الأول 2023 لحماية مرور السفن المتجهة إلى الأراضي المحتلة من قبل إسرائيل. وردت جماعة الحوثي بتصعيد ضرباتها ضد أهداف إسرائيلية وأمريكية استراتيجية وحساسة، بما في ذلك السفن الحربية وحاملات الطائرات الأمريكية المنتشرة قبالة السواحل اليمنية. وعلقت القوات اليمنية ضرباتها الانتقامية دعما لوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في غزة في 19 يناير/كانون الثاني الماضي. تم التوصل إلى الاتفاق بين إسرائيل وحماس بعد 15 شهرًا من الحرب الإبادة الجماعية التي شنها النظام على القطاع، والتي أودت بحياة ما لا يقل عن 48446 فلسطينيًا، معظمهم من النساء والأطفال. وقد وافق النظام على وقف إطلاق النار بعد أن فشل في تحقيق أي من أهداف الحرب، بما في ذلك تحرير الأسرى، و'القضاء' على المقاومة في غزة، والتسبب في نزوح قسري لسكان غزة بالكامل إلى مصر المجاورة. تابعوا شروين المهرة على


26 سبتمبر نيت
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- 26 سبتمبر نيت
عسكريون امريكيون: ما انفقته البحرية من ذخائر في البحر الاحمر يفوق ما انفق في 30 عاما
كشفت تقارير عسكرية أمريكية حديثة أن البحرية الأمريكية استخدمت خلال عملياتها القتالية في البحر الأحمر مع اليمن منذ أكتوبر 2023 أكثر من 400 ذخيرة دفاع جوي، أي أكثر مما استخدمته خلال الـ30 عاماً الماضية، ما أدى إلى استنزاف مخزونها من الصواريخ الاعتراضية، وفقًا لما صرح به القائد البحري المتقاعد برايان كلارك من معهد هدسون، حسب تقرير نشره موقع 'Task & Purpose' الأمريكي المتخصص بشؤون القوات المسلحة الأمريكية وصناعات الدفاع. استنزاف غير مسبوق للذخائر وأطلقت البحرية الأمريكية خلال المواجهات مع القوات اليمنية 120 صاروخًا من طراز SM-2، و80 صاروخًا من طراز SM-6، و20 صاروخًا من طراز Evolved Sea Sparrow، بالإضافة إلى صواريخ SM-3، ما تسبب في إنفاق أكثر من مليار دولار على الصواريخ الاعتراضية وحدها، وفقًا لتقديرات الخبراء العسكريين. ومع نفاد المخزون، اضطرت البحرية الأمريكية إلى اللجوء إلى استخدام طلقات المدافع مقاس 5 بوصات لإسقاط الطائرات المسيرة اليمنية، حيث تم إطلاق 160 طلقة مدفعية خلال الأشهر الأخيرة من المواجهات، وذلك بسبب ارتفاع تكلفة الصواريخ الاعتراضية وصعوبة تصنيعها بسرعة كافية لتعويض النقص. ضربة استراتيجية للقدرة العسكرية الأمريكية ووفقًا لكلارك، فإن البحرية الأمريكية ستحتاج إلى سنوات لتجديد مخزونها من الصواريخ، مما يضعها في وضع دفاعي ضعيف أمام أي مواجهة مستقبلية محتملة مع الصين أو أي تهديد آخر. وأضاف: 'إذا حدث غزو لتايوان اليوم، فإن البحرية الأمريكية ستنفد أسلحتها خلال أيام قليلة من القتال، لأن الصواريخ المصممة لهذا النوع من الحروب تُصنع يدويًا وبإنتاج محدود، مما يجعل تعويضها سريعًا أمرًا مستحيلًا.' معركة غير متكافئة.. وصواريخ بملايين الدولارات ضد طائرات بمئات الدولارات بدأت المواجهات في البحر الأحمر بعد شن حركة المقاومة الفلسطينية حماس عمليتها ضد الاحتلال الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023، حيث أعلنت القوات اليمنية في صنعاء دعمها لغزة عبر استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل وحين حاولت الولايات المتحدة التصدي للهجمات اليمنية وتحرير الملاحة الإسرائيلية وسعت صنعاء قائمة أهدافها لتشمل السفن المملوكة لكل من الولايات المتحدة وبريطانيا اللتان أعلنتا الحرب على اليمن لمنعه من مواصلة إسناد غزة عسكرياً وانتهت المعركة بعد 15 شهراً بفشل أمريكي بريطاني ذريع. وفي 19 أكتوبر 2023، كانت المدمرة الأمريكية USS Carney أول سفينة أمريكية تخوض اشتباكًا مباشرًا، حيث أسقطت خلال 10 ساعات فقط 15 طائرة مسيرة يمنية و4 صواريخ كروز، في ما وصفته البحرية بأنه 'أشد معركة بحرية خاضتها سفينة أمريكية منذ الحرب العالمية الثانية'. ومنذ ذلك الحين، واجهت البحرية الأمريكية هجمات غير مسبوقة من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية اليمنية، حيث استخدمت واشنطن صواريخ بقيمة ملايين الدولارات لإسقاط طائرات تُصنع محليًا في اليمن بتكلفة لا تتجاوز بضعة آلاف من الدولارات، ما جعل المعركة غير متكافئة اقتصاديًا. إيقاف الهجمات اليمنية يكشف زيف الادعاءات الغربية وفي أواخر يناير 2025، أعلنت القوات اليمنية وقف الهجمات في البحر الأحمر جزئيًا بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية حيز التنفيذ، وهو ما يثير تساؤلات حول السبب الحقيقي وراء بقاء القوات الأمريكية في المنطقة، خاصة بعد انسحاب بعض الدول الأوروبية من عملية 'حارس الرخاء' التي قادتها واشنطن. إذا كانت البحرية الأمريكية قد استنزفت صواريخها في التصدي للهجمات اليمنية، فكيف يمكنها الادعاء بأنها كانت تحمي حركة الملاحة الدولية بينما السفن الإسرائيلية والغربية بقيت محظورة بقرار يمني؟ ولماذا لم تتعرض السفن غير المحظورة لأي هجمات؟ واشنطن في مأزق استراتيجي.. ما التالي؟ الآن، مع التوقف المؤقت للهجمات اليمنية بعد أن تحققت شروطها، تجد واشنطن نفسها أمام 3 حقائق مرة: أولاً: مخزونها من الصواريخ في وضع حرج، ولا يمكن تعويضه سريعًا. ثانياً: البحرية الأمريكية تعرضت لاستنزاف تاريخي في مواجهة غير متكافئة. ثالثاً: لم تستطع واشنطن كسر الحظر البحري اليمني، الذي استمر حتى قررت صنعاء رفعه بقرارها السيادي. من المنتصر الحقيقي؟ وفي الوقت الذي تروج فيه واشنطن لانتصاراتها البحرية، تكشف الأرقام والحقائق الصادرة من الأمريكيين العسكريين المتخصصين أنفسهم، أنها خرجت من البحر الأحمر بقدرات عسكرية مستنزفة، وصورة استراتيجية ضعيفة، دون تحقيق أي من أهدافها المعلنة. ويبقى السؤال الأهم: هل كانت أمريكا تقاتل لحماية الملاحة، أم أنها خاضت معركة خاسرة ضد قوة يمنية أثبتت قدرتها على فرض إرادتها رغم الفارق الهائل في الإمكانيات العسكرية؟ المساء برس كشفت تقارير عسكرية أمريكية حديثة أن البحرية الأمريكية استخدمت خلال عملياتها القتالية في البحر الأحمر مع اليمن منذ أكتوبر 2023 أكثر من 400 ذخيرة دفاع جوي، أي أكثر مما استخدمته خلال الـ30 عاماً الماضية، ما أدى إلى استنزاف مخزونها من الصواريخ الاعتراضية، وفقًا لما صرح به القائد البحري المتقاعد برايان كلارك من معهد هدسون، حسب تقرير نشره موقع 'Task & Purpose' الأمريكي المتخصص بشؤون القوات المسلحة الأمريكية وصناعات الدفاع. استنزاف غير مسبوق للذخائر وأطلقت البحرية الأمريكية خلال المواجهات مع القوات اليمنية 120 صاروخًا من طراز SM-2، و80 صاروخًا من طراز SM-6، و20 صاروخًا من طراز Evolved Sea Sparrow، بالإضافة إلى صواريخ SM-3، ما تسبب في إنفاق أكثر من مليار دولار على الصواريخ الاعتراضية وحدها، وفقًا لتقديرات الخبراء العسكريين. ومع نفاد المخزون، اضطرت البحرية الأمريكية إلى اللجوء إلى استخدام طلقات المدافع مقاس 5 بوصات لإسقاط الطائرات المسيرة اليمنية، حيث تم إطلاق 160 طلقة مدفعية خلال الأشهر الأخيرة من المواجهات، وذلك بسبب ارتفاع تكلفة الصواريخ الاعتراضية وصعوبة تصنيعها بسرعة كافية لتعويض النقص. ضربة استراتيجية للقدرة العسكرية الأمريكية ووفقًا لكلارك، فإن البحرية الأمريكية ستحتاج إلى سنوات لتجديد مخزونها من الصواريخ، مما يضعها في وضع دفاعي ضعيف أمام أي مواجهة مستقبلية محتملة مع الصين أو أي تهديد آخر. وأضاف: 'إذا حدث غزو لتايوان اليوم، فإن البحرية الأمريكية ستنفد أسلحتها خلال أيام قليلة من القتال، لأن الصواريخ المصممة لهذا النوع من الحروب تُصنع يدويًا وبإنتاج محدود، مما يجعل تعويضها سريعًا أمرًا مستحيلًا.' معركة غير متكافئة.. وصواريخ بملايين الدولارات ضد طائرات بمئات الدولارات بدأت المواجهات في البحر الأحمر بعد شن حركة المقاومة الفلسطينية حماس عمليتها ضد الاحتلال الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023، حيث أعلنت القوات اليمنية في صنعاء دعمها لغزة عبر استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل وحين حاولت الولايات المتحدة التصدي للهجمات اليمنية وتحرير الملاحة الإسرائيلية وسعت صنعاء قائمة أهدافها لتشمل السفن المملوكة لكل من الولايات المتحدة وبريطانيا اللتان أعلنتا الحرب على اليمن لمنعه من مواصلة إسناد غزة عسكرياً وانتهت المعركة بعد 15 شهراً بفشل أمريكي بريطاني ذريع. وفي 19 أكتوبر 2023، كانت المدمرة الأمريكية USS Carney أول سفينة أمريكية تخوض اشتباكًا مباشرًا، حيث أسقطت خلال 10 ساعات فقط 15 طائرة مسيرة يمنية و4 صواريخ كروز، في ما وصفته البحرية بأنه 'أشد معركة بحرية خاضتها سفينة أمريكية منذ الحرب العالمية الثانية'. ومنذ ذلك الحين، واجهت البحرية الأمريكية هجمات غير مسبوقة من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية اليمنية، حيث استخدمت واشنطن صواريخ بقيمة ملايين الدولارات لإسقاط طائرات تُصنع محليًا في اليمن بتكلفة لا تتجاوز بضعة آلاف من الدولارات، ما جعل المعركة غير متكافئة اقتصاديًا. إيقاف الهجمات اليمنية يكشف زيف الادعاءات الغربية وفي أواخر يناير 2025، أعلنت القوات اليمنية وقف الهجمات في البحر الأحمر جزئيًا بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية حيز التنفيذ، وهو ما يثير تساؤلات حول السبب الحقيقي وراء بقاء القوات الأمريكية في المنطقة، خاصة بعد انسحاب بعض الدول الأوروبية من عملية 'حارس الرخاء' التي قادتها واشنطن. إذا كانت البحرية الأمريكية قد استنزفت صواريخها في التصدي للهجمات اليمنية، فكيف يمكنها الادعاء بأنها كانت تحمي حركة الملاحة الدولية بينما السفن الإسرائيلية والغربية بقيت محظورة بقرار يمني؟ ولماذا لم تتعرض السفن غير المحظورة لأي هجمات؟ واشنطن في مأزق استراتيجي.. ما التالي؟ الآن، مع التوقف المؤقت للهجمات اليمنية بعد أن تحققت شروطها، تجد واشنطن نفسها أمام 3 حقائق مرة: أولاً: مخزونها من الصواريخ في وضع حرج، ولا يمكن تعويضه سريعًا. ثانياً: البحرية الأمريكية تعرضت لاستنزاف تاريخي في مواجهة غير متكافئة. ثالثاً: لم تستطع واشنطن كسر الحظر البحري اليمني، الذي استمر حتى قررت صنعاء رفعه بقرارها السيادي. من المنتصر الحقيقي؟ وفي الوقت الذي تروج فيه واشنطن لانتصاراتها البحرية، تكشف الأرقام والحقائق الصادرة من الأمريكيين العسكريين المتخصصين أنفسهم، أنها خرجت من البحر الأحمر بقدرات عسكرية مستنزفة، وصورة استراتيجية ضعيفة، دون تحقيق أي من أهدافها المعلنة. ويبقى السؤال الأهم: هل كانت أمريكا تقاتل لحماية الملاحة، أم أنها خاضت معركة خاسرة ضد قوة يمنية أثبتت قدرتها على فرض إرادتها رغم الفارق الهائل في الإمكانيات العسكرية؟ المساء برس