logo
#

أحدث الأخبار مع #ExtraOmnes

انتخاب الكاردينال الأميركي بريفوست بابا للفاتيكان
انتخاب الكاردينال الأميركي بريفوست بابا للفاتيكان

Independent عربية

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

انتخاب الكاردينال الأميركي بريفوست بابا للفاتيكان

أعلن أحد كبار الكرادلة أمام الحشود في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان اليوم الخميس انتخاب الكاردينال الأميركي روبرت بريفوست بابا جديدا وزعيما للكنيسة الكاثوليكية، وأنه سيتخذ اسم البابا ليون الرابع عشر. وتصاعد الدخان الأبيض اليوم الخميس في الساعة 18:08 (16:08 ت غ) من مدخنة كنيسة سيستينا في الفاتيكان، الأمر الذي يعني انتخاب بابا جديد خلفاً للبابا الراحل فرنسيس من جانب الكرادلة الناخبين الـ133 الذين التأموا في مجمع منذ بعد ظهر الأربعاء. وكان دخان أسود تصاعد من مدخنة كنيسة سيستينا في الفاتيكان حوالى الساعة 09:50 بتوقيت غرينتش، في إشارة الى فشل المجمع الانتخابي باختيار بابا جديد خلال جولتي التصويت اللتين أجريتا صباح الخميس، بحسب ما شاهد صحافيو وكالة الصحافة الفرنسية. وسيعاود الكرادلة الـ133 المجتمعون خلف أبواب مغلقة وفي عزلة تامة عن العالم الخارجي، إجراء جولتي تصويت بعد ظهر الخميس. وفي حل انتخاب حبر أعظم جديد للكنيسة الكاثوليكية، يتصاعد الدخان الأبيض من المدخنة مباشرة بعد انتهاء إحدى الجولتين، أو يتصاعد دخان أسود قرابة الساعة 17:00 ت غ في حال عدم حصول أي اسم على ثلثي الأصوات خلال الجولتين. وكان الدخان الأسود تصاعد من مدخنة كنيسة سيستينا في الفاتيكان مساء أمس الأربعاء مع عدم تمكن الكرادلة الـ133 في المجمع الانتخابي الذي بدأ أعماله في اليوم نفسه من اختيار بابا جديد، خلفاً للراحل فرنسيس. وتصاعد هذا الدخان من مدخنة كنيسة سيستينا نحو الساعة 19,00 مساء الأربعاء بتوقيت غرينتش، في إشارة إلى أن أول تصويت للكرادلة لم يفض لانتخاب بابا، بحسب مراسلي وكالة الصحافة الفرنسية. وأتى ذلك بعدما بدأ الكرادلة الكاثوليك أعمال المجمع المغلق ليختاروا بسرية تامة خلفاً للبابا الراحل، وانعزلوا في كنيسة سيستينا بالفاتيكان بعد مراسم دينية مهيبة. واستأنف الكرادلة أعمال المجمع المغلق اليوم الخميس، على أن تتخلله عمليتا تصويت صباحاً وأخريان بعد الظهر، وينتخب البابا بغالبية الثلثين من مجموع أعضاء المجمع (أي 89 صوتاً). وبعد أكثر من أسبوعين على رحيل البابا فرنسيس، التأم الكرادلة الناخبون البالغ عددهم 133 والقادمون من 70 بلداً، وهو عدد قياسي للبلدان الممثلة، في هذا المجمع الانتخابي (المعروف بـ"كونكلاف") المضبوط الإيقاع بدقة، الذي تتابعه وسائل إعلام العالم أجمع لنقله إلى الكاثوليك المقدر عددهم بنحو 1,4 مليار. وبعدما أقيم قداس صباحاً في كنيسة القديس بطرس، اجتمع الكرادلة بالزي التقليدي ذي اللونين الأحمر والأبيض بعيد الساعة 16,00 (14,00 بتوقيت غرينتش) لإقامة صلاة مشتركة في كنيسة باولينا قبل أن يدخلوا في موكب إلى كنيسة سيستينا المحاذية. ومن خلال وضع اليد على إنجيل مفتوح، أدى كل كاردينال يمين الحفاظ على سرية هذا الاجتماع المغلق، تحت طائلة الحرم الكنسي، قائلاً باللغة اللاتينية "أعد، وأتعهد، وأقسم". ثم نطق رئيس الاحتفالات الليتورجية البابوية المطران دييغو رافيلي، الصيغة الشهيرة "Extra Omnes!" أي "ليخرج الجميع" بهدف إخراج الأشخاص غير المصرح لهم بالمشاركة في هذا الاجتماع المغلق من مسؤولين وممرضين ورهبان، وسينقطع الكرادلة تماماً عن العالم الخارجي متخلين عن هواتفهم الخلوية، فيما قطعت شبكة الاتصالات في داخل الفاتيكان. وخارج الكنيسة، قوبل الإعلان بتصفيق المؤمنين الذين تابعوا الحفلة عبر أربع شاشات عملاقة. وأغلقت الأبواب الساعة 17,45 (15,45 ت غ) على الكرادلة حيث سينعزلون بالكامل في الكنيسة المهيبة التي تزين سقفها لوحات ميكيلانجيلو الجدارية وأشهرها "يوم الدينونة"، ليختاروا في السر بابا جديداً. وستكون أنظار العالم موجهة إلى المدخنة المعدنية على سطح الكنيسة التي سيخرج منها بعد كل جولة تصويت، دخان يؤشر إلى النتيجة، إما أبيض في حال انتخاب بابا أو أسود في حال لم يتم ذلك. وهذا المجمع الانتخابي الذي يتابعه أكثر من 5 آلاف صحافي، ووصفته "لا ستامبا" الإيطالية بـ"يوم الدينونة" و"لا كروا" الفرنسية بـ"ساعة الحسم"، يثير اهتماماً يتخطى بحدوده الأوساط الدينية، كما يظهر من المراهنات الواسعة على اسم البابا الجديد التي بلغت ملايين اليوروهات والإقبال الكثيف على الألعاب الإلكترونية أو مشاهدة فيلم عن الكونكلاف صدر في عام 2024. ومن بين الكرادلة الأوفر حظاً لتولي رئاسة الكنيسة الكاثوليكية، الإيطالي بييترو بارولين ومواطنه بييرباتيستا بيتسابالا والمالطي ماريو غريش والفيليبيني لويس أنطونيو تاغلي ورئيس أساقفة مرسيليا الفرنسي جان-مارك أفلين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقالت غابرييلا سانز بالسيلز في ساحة القديس بطرس "علمنا أن المجمع يبدأ أعماله اليوم وأتينا، سيكون مذهلاً أن نتمكن من رؤية الدخان بصرف النظر عما إذا كان أبيض". دخان أسود يتصاعد من مدخنة كنيسة سيستين، مساء السابع من مايو 2025 (أ ف ب)​​​​​​​ وفي وقت سابق، وقال إنتسو أورسينغر وهو متقاعد من روما في الـ78 من العمر، إن على البابا الجديد "أن يمثل كل القارات حيث الكاثوليكية منتشرة". وأشار "لا أعتبر أنه من الوارد تسمية بابا يؤيد الإجهاض، لكن من الإيجابي جداً أن يذهب مثلاً لزيارة النزلاء في سجونهم، ولا بد من أن يكون قريباً ممن يعانون". وعين البابا الأرجنتيني اليسوعي الذي أطلق ورشة إصلاحية كبيرة في المؤسسة الكنسية 81 في المئة من الكرادلة المخولين التصويت، خصوصاً من البلدان المهمشة من الكنيسة أو البعيدة من أوروبا. ونتيجة لذلك، يعد هذا المجمع البابوي الأكثر تمثيلاً لدول العالم في تاريخ الفاتيكان مع 70 دولة تمثل القارات الخمس ومن أكثرها انفتاحاً، وللمرة الأولى تحظى 15 دولة بتمثيل فيه، بينها هايتي والرأس الأخضر وجنوب السودان. ولا شك في أن "بعض كنائس الجنوب تكن إزاء الغرب، ولا سيما للأوروبيين، ما يشبه الضغينة السياسية أو معارضة ثقافية"، على ما قال فرنسوا مابيل مدير المرصد الجيوسياسي للشؤون الدينية. وأشار إلى "شرخ شهدناه جلياً طوال حبرية البابا فرنسيس" بين "من يعتبرون أنه لا بد من التذكير دوماً بمبادئ العقيدة، وهؤلاء الذين يدعون إلى احتضان الرعية ومواكبة" أبنائها. وخلال الأيام الماضية، عقد الكرادلة 12 "جلسة عامة" بغرض التعارف وتشارك وجهات النظر في شأن التحديات التي تواجهها الكنيسة، كي يرسموا الملامح العامة للبابا المقبل. غير أن التطورات الجيوسياسية قد تلقي بظلالها أيضاً على هذه الانتخابات، في ظل تنامي النزعة الشعبوية وعودة دونالد ترمب للبيت الأبيض وتوسع الحرب في غزة. ويمكن إذاً "التصور أن الكرادلة الذين يراعون السياق العالمي الذي نشهده منذ عودة ترمب قد يعتبرون أنه لا بد من تعيين شخصية مخضرمة على رأس الكنيسة الكاثوليكية تكون على دراية تامة بالعلاقات الدولية"، على حد قول فرنسوا مابيل.

الدخان الأبيض يتصاعد من مدخنة كنيسة سيستينا معلنا انتخاب بابا جديد
الدخان الأبيض يتصاعد من مدخنة كنيسة سيستينا معلنا انتخاب بابا جديد

Independent عربية

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

الدخان الأبيض يتصاعد من مدخنة كنيسة سيستينا معلنا انتخاب بابا جديد

تصاعد الدخان الأبيض الخميس في الساعة 18:08 بالتوقيت المحلي لمدينة روما (16:08 ت غ) من مدخنة كنيسة سيستينا في الفاتيكان، الأمر الذي يعني انتخاب بابا جديد خلفاً للبابا الراحل فرنسيس من جانب الكرادلة الناخبين الـ 133 الذين التأموا في مجمع منذ بعد ظهر الأربعاء. ولمعرفة هوية الرأس الجديد للكنيسة الكاثوليكية، ينبغي انتظار الإعلان الرسمي من شرفة كاتدرائية القديس بطرس قبل أن يطل منها البابا المنتخب. وعادةً ما يتم ذلك بعد نحو ساعة من الانتخاب. وكان دخان أسود تصاعد من مدخنة كنيسة سيستينا في الفاتيكان حوالى الساعة 09:50 بتوقيت غرينتش، في إشارة الى فشل المجمع الانتخابي باختيار بابا جديد خلال جولتي التصويت اللتين أجريتا صباح الخميس، بحسب ما شاهد صحافيو وكالة الصحافة الفرنسية. وسيعاود الكرادلة الـ133 المجتمعون خلف أبواب مغلقة وفي عزلة تامة عن العالم الخارجي، إجراء جولتي تصويت بعد ظهر الخميس. وفي حال انتخاب حبر أعظم جديد للكنيسة الكاثوليكية، يتصاعد الدخان الأبيض من المدخنة مباشرة بعد انتهاء إحدى الجولتين، أو يتصاعد دخان أسود قرابة الساعة 17:00 ت غ في حال عدم حصول أي اسم على ثلثي الأصوات خلال الجولتين. وكان الدخان الأسود تصاعد من مدخنة كنيسة سيستينا في الفاتيكان مساء أمس الأربعاء مع عدم تمكن الكرادلة الـ133 في المجمع الانتخابي الذي بدأ أعماله في اليوم نفسه من اختيار بابا جديد، خلفاً للراحل فرنسيس. وتصاعد هذا الدخان من مدخنة كنيسة سيستينا نحو الساعة 19,00 مساء الأربعاء بتوقيت غرينتش، في إشارة إلى أن أول تصويت للكرادلة لم يفض لانتخاب بابا، بحسب مراسلي وكالة الصحافة الفرنسية. وأتى ذلك بعدما بدأ الكرادلة الكاثوليك أعمال المجمع المغلق ليختاروا بسرية تامة خلفاً للبابا الراحل، وانعزلوا في كنيسة سيستينا بالفاتيكان بعد مراسم دينية مهيبة. واستأنف الكرادلة أعمال المجمع المغلق اليوم الخميس، على أن تتخلله عمليتا تصويت صباحاً وأخريان بعد الظهر، وينتخب البابا بغالبية الثلثين من مجموع أعضاء المجمع (أي 89 صوتاً). وبعد أكثر من أسبوعين على رحيل البابا فرنسيس، التأم الكرادلة الناخبون البالغ عددهم 133 والقادمون من 70 بلداً، وهو عدد قياسي للبلدان الممثلة، في هذا المجمع الانتخابي (المعروف بـ"كونكلاف") المضبوط الإيقاع بدقة، الذي تتابعه وسائل إعلام العالم أجمع لنقله إلى الكاثوليك المقدر عددهم بنحو 1,4 مليار. وبعدما أقيم قداس صباحاً في كنيسة القديس بطرس، اجتمع الكرادلة بالزي التقليدي ذي اللونين الأحمر والأبيض بعيد الساعة 16,00 (14,00 بتوقيت غرينتش) لإقامة صلاة مشتركة في كنيسة باولينا قبل أن يدخلوا في موكب إلى كنيسة سيستينا المحاذية. ومن خلال وضع اليد على إنجيل مفتوح، أدى كل كاردينال يمين الحفاظ على سرية هذا الاجتماع المغلق، تحت طائلة الحرم الكنسي، قائلاً باللغة اللاتينية "أعد، وأتعهد، وأقسم". ثم نطق رئيس الاحتفالات الليتورجية البابوية المطران دييغو رافيلي، الصيغة الشهيرة "Extra Omnes!" أي "ليخرج الجميع" بهدف إخراج الأشخاص غير المصرح لهم بالمشاركة في هذا الاجتماع المغلق من مسؤولين وممرضين ورهبان، وسينقطع الكرادلة تماماً عن العالم الخارجي متخلين عن هواتفهم الخلوية، فيما قطعت شبكة الاتصالات في داخل الفاتيكان. وخارج الكنيسة، قوبل الإعلان بتصفيق المؤمنين الذين تابعوا الحفلة عبر أربع شاشات عملاقة. وأغلقت الأبواب الساعة 17,45 (15,45 ت غ) على الكرادلة حيث سينعزلون بالكامل في الكنيسة المهيبة التي تزين سقفها لوحات ميكيلانجيلو الجدارية وأشهرها "يوم الدينونة"، ليختاروا في السر بابا جديداً. وستكون أنظار العالم موجهة إلى المدخنة المعدنية على سطح الكنيسة التي سيخرج منها بعد كل جولة تصويت، دخان يؤشر إلى النتيجة، إما أبيض في حال انتخاب بابا أو أسود في حال لم يتم ذلك. وهذا المجمع الانتخابي الذي يتابعه أكثر من 5 آلاف صحافي، ووصفته "لا ستامبا" الإيطالية بـ"يوم الدينونة" و"لا كروا" الفرنسية بـ"ساعة الحسم"، يثير اهتماماً يتخطى بحدوده الأوساط الدينية، كما يظهر من المراهنات الواسعة على اسم البابا الجديد التي بلغت ملايين اليوروهات والإقبال الكثيف على الألعاب الإلكترونية أو مشاهدة فيلم عن الكونكلاف صدر في عام 2024. ومن بين الكرادلة الأوفر حظاً لتولي رئاسة الكنيسة الكاثوليكية، الإيطالي بييترو بارولين ومواطنه بييرباتيستا بيتسابالا والمالطي ماريو غريش والفيليبيني لويس أنطونيو تاغلي ورئيس أساقفة مرسيليا الفرنسي جان-مارك أفلين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقالت غابرييلا سانز بالسيلز في ساحة القديس بطرس "علمنا أن المجمع يبدأ أعماله اليوم وأتينا، سيكون مذهلاً أن نتمكن من رؤية الدخان بصرف النظر عما إذا كان أبيض". وفي وقت سابق، وقال إنتسو أورسينغر وهو متقاعد من روما في الـ78 من العمر، إن على البابا الجديد "أن يمثل كل القارات حيث الكاثوليكية منتشرة". وأشار "لا أعتبر أنه من الوارد تسمية بابا يؤيد الإجهاض، لكن من الإيجابي جداً أن يذهب مثلاً لزيارة النزلاء في سجونهم، ولا بد من أن يكون قريباً ممن يعانون". وعين البابا الأرجنتيني اليسوعي الذي أطلق ورشة إصلاحية كبيرة في المؤسسة الكنسية 81 في المئة من الكرادلة المخولين التصويت، خصوصاً من البلدان المهمشة من الكنيسة أو البعيدة من أوروبا. ونتيجة لذلك، يعد هذا المجمع البابوي الأكثر تمثيلاً لدول العالم في تاريخ الفاتيكان مع 70 دولة تمثل القارات الخمس ومن أكثرها انفتاحاً، وللمرة الأولى تحظى 15 دولة بتمثيل فيه، بينها هايتي والرأس الأخضر وجنوب السودان. ولا شك في أن "بعض كنائس الجنوب تكن إزاء الغرب، ولا سيما للأوروبيين، ما يشبه الضغينة السياسية أو معارضة ثقافية"، على ما قال فرنسوا مابيل مدير المرصد الجيوسياسي للشؤون الدينية. وأشار إلى "شرخ شهدناه جلياً طوال حبرية البابا فرنسيس" بين "من يعتبرون أنه لا بد من التذكير دوماً بمبادئ العقيدة، وهؤلاء الذين يدعون إلى احتضان الرعية ومواكبة" أبنائها. وخلال الأيام الماضية، عقد الكرادلة 12 "جلسة عامة" بغرض التعارف وتشارك وجهات النظر في شأن التحديات التي تواجهها الكنيسة، كي يرسموا الملامح العامة للبابا المقبل. غير أن التطورات الجيوسياسية قد تلقي بظلالها أيضاً على هذه الانتخابات، في ظل تنامي النزعة الشعبوية وعودة دونالد ترمب للبيت الأبيض وتوسع الحرب في غزة. ويمكن إذاً "التصور أن الكرادلة الذين يراعون السياق العالمي الذي نشهده منذ عودة ترمب قد يعتبرون أنه لا بد من تعيين شخصية مخضرمة على رأس الكنيسة الكاثوليكية تكون على دراية تامة بالعلاقات الدولية"، على حد قول فرنسوا مابيل.

دخان أسود للمرة الثانية في الفاتيكان مع عدم انتخاب بابا
دخان أسود للمرة الثانية في الفاتيكان مع عدم انتخاب بابا

Independent عربية

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

دخان أسود للمرة الثانية في الفاتيكان مع عدم انتخاب بابا

تصاعد دخان أسود من مدخنة كنيسة سيستينا في الفاتيكان حوالى الساعة 09:50 بتوقيت غرينتش، في إشارة الى فشل المجمع الانتخابي باختيار بابا جديد خلال جولتي التصويت اللتين أجريتا صباح الخميس، بحسب ما شاهد صحافيو وكالة الصحافة الفرنسية. وسيعاود الكرادلة الـ133 المجتمعون خلف أبواب مغلقة وفي عزلة تامة عن العالم الخارجي، إجراء جولتي تصويت بعد ظهر الخميس. وفي حال انتخاب حبر أعظم جديد للكنيسة الكاثوليكية، يتصاعد الدخان الأبيض من المدخنة مباشرة بعد انتهاء إحدى الجولتين، أو يتصاعد دخان أسود قرابة الساعة 17:00 ت غ في حال عدم حصول أي اسم على ثلثي الأصوات خلال الجولتين. وكان الدخان الأسود تصاعد من مدخنة كنيسة سيستينا في الفاتيكان مساء أمس الأربعاء مع عدم تمكن الكرادلة الـ133 في المجمع الانتخابي الذي بدأ أعماله في اليوم نفسه من اختيار بابا جديد، خلفاً للراحل فرنسيس. وتصاعد هذا الدخان من مدخنة كنيسة سيستينا نحو الساعة 19,00 مساء الأربعاء بتوقيت غرينتش، في إشارة إلى أن أول تصويت للكرادلة لم يفض لانتخاب بابا، بحسب مراسلي وكالة الصحافة الفرنسية. وأتى ذلك بعدما بدأ الكرادلة الكاثوليك أعمال المجمع المغلق ليختاروا بسرية تامة خلفاً للبابا الراحل، وانعزلوا في كنيسة سيستينا بالفاتيكان بعد مراسم دينية مهيبة. واستأنف الكرادلة أعمال المجمع المغلق اليوم الخميس، على أن تتخلله عمليتا تصويت صباحاً وأخريان بعد الظهر، وينتخب البابا بغالبية الثلثين من مجموع أعضاء المجمع (أي 89 صوتاً). وبعد أكثر من أسبوعين على رحيل البابا فرنسيس، التأم الكرادلة الناخبون البالغ عددهم 133 والقادمون من 70 بلداً، وهو عدد قياسي للبلدان الممثلة، في هذا المجمع الانتخابي (المعروف بـ"كونكلاف") المضبوط الإيقاع بدقة، الذي تتابعه وسائل إعلام العالم أجمع لنقله إلى الكاثوليك المقدر عددهم بنحو 1,4 مليار. وبعدما أقيم قداس صباحاً في كنيسة القديس بطرس، اجتمع الكرادلة بالزي التقليدي ذي اللونين الأحمر والأبيض بعيد الساعة 16,00 (14,00 بتوقيت غرينتش) لإقامة صلاة مشتركة في كنيسة باولينا قبل أن يدخلوا في موكب إلى كنيسة سيستينا المحاذية. ومن خلال وضع اليد على إنجيل مفتوح، أدى كل كاردينال يمين الحفاظ على سرية هذا الاجتماع المغلق، تحت طائلة الحرم الكنسي، قائلاً باللغة اللاتينية "أعد، وأتعهد، وأقسم". ثم نطق رئيس الاحتفالات الليتورجية البابوية المطران دييغو رافيلي، الصيغة الشهيرة "Extra Omnes!" أي "ليخرج الجميع" بهدف إخراج الأشخاص غير المصرح لهم بالمشاركة في هذا الاجتماع المغلق من مسؤولين وممرضين ورهبان، وسينقطع الكرادلة تماماً عن العالم الخارجي متخلين عن هواتفهم الخلوية، فيما قطعت شبكة الاتصالات في داخل الفاتيكان. وخارج الكنيسة، قوبل الإعلان بتصفيق المؤمنين الذين تابعوا الحفلة عبر أربع شاشات عملاقة. وأغلقت الأبواب الساعة 17,45 (15,45 ت غ) على الكرادلة حيث سينعزلون بالكامل في الكنيسة المهيبة التي تزين سقفها لوحات ميكيلانجيلو الجدارية وأشهرها "يوم الدينونة"، ليختاروا في السر بابا جديداً. وستكون أنظار العالم موجهة إلى المدخنة المعدنية على سطح الكنيسة التي سيخرج منها بعد كل جولة تصويت، دخان يؤشر إلى النتيجة، إما أبيض في حال انتخاب بابا أو أسود في حال لم يتم ذلك. وهذا المجمع الانتخابي الذي يتابعه أكثر من 5 آلاف صحافي، ووصفته "لا ستامبا" الإيطالية بـ"يوم الدينونة" و"لا كروا" الفرنسية بـ"ساعة الحسم"، يثير اهتماماً يتخطى بحدوده الأوساط الدينية، كما يظهر من المراهنات الواسعة على اسم البابا الجديد التي بلغت ملايين اليوروهات والإقبال الكثيف على الألعاب الإلكترونية أو مشاهدة فيلم عن الكونكلاف صدر في عام 2024. ومن بين الكرادلة الأوفر حظاً لتولي رئاسة الكنيسة الكاثوليكية، الإيطالي بييترو بارولين ومواطنه بييرباتيستا بيتسابالا والمالطي ماريو غريش والفيليبيني لويس أنطونيو تاغلي ورئيس أساقفة مرسيليا الفرنسي جان-مارك أفلين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقالت غابرييلا سانز بالسيلز في ساحة القديس بطرس "علمنا أن المجمع يبدأ أعماله اليوم وأتينا، سيكون مذهلاً أن نتمكن من رؤية الدخان بصرف النظر عما إذا كان أبيض". وفي وقت سابق، وقال إنتسو أورسينغر وهو متقاعد من روما في الـ78 من العمر، إن على البابا الجديد "أن يمثل كل القارات حيث الكاثوليكية منتشرة". وأشار "لا أعتبر أنه من الوارد تسمية بابا يؤيد الإجهاض، لكن من الإيجابي جداً أن يذهب مثلاً لزيارة النزلاء في سجونهم، ولا بد من أن يكون قريباً ممن يعانون". وعين البابا الأرجنتيني اليسوعي الذي أطلق ورشة إصلاحية كبيرة في المؤسسة الكنسية 81 في المئة من الكرادلة المخولين التصويت، خصوصاً من البلدان المهمشة من الكنيسة أو البعيدة من أوروبا. ونتيجة لذلك، يعد هذا المجمع البابوي الأكثر تمثيلاً لدول العالم في تاريخ الفاتيكان مع 70 دولة تمثل القارات الخمس ومن أكثرها انفتاحاً، وللمرة الأولى تحظى 15 دولة بتمثيل فيه، بينها هايتي والرأس الأخضر وجنوب السودان. ولا شك في أن "بعض كنائس الجنوب تكن إزاء الغرب، ولا سيما للأوروبيين، ما يشبه الضغينة السياسية أو معارضة ثقافية"، على ما قال فرنسوا مابيل مدير المرصد الجيوسياسي للشؤون الدينية. وأشار إلى "شرخ شهدناه جلياً طوال حبرية البابا فرنسيس" بين "من يعتبرون أنه لا بد من التذكير دوماً بمبادئ العقيدة، وهؤلاء الذين يدعون إلى احتضان الرعية ومواكبة" أبنائها. وخلال الأيام الماضية، عقد الكرادلة 12 "جلسة عامة" بغرض التعارف وتشارك وجهات النظر في شأن التحديات التي تواجهها الكنيسة، كي يرسموا الملامح العامة للبابا المقبل. غير أن التطورات الجيوسياسية قد تلقي بظلالها أيضاً على هذه الانتخابات، في ظل تنامي النزعة الشعبوية وعودة دونالد ترمب للبيت الأبيض وتوسع الحرب في غزة. ويمكن إذاً "التصور أن الكرادلة الذين يراعون السياق العالمي الذي نشهده منذ عودة ترمب قد يعتبرون أنه لا بد من تعيين شخصية مخضرمة على رأس الكنيسة الكاثوليكية تكون على دراية تامة بالعلاقات الدولية"، على حد قول فرنسوا مابيل.

الكرادلة يتطلعون لانتخاب ' البابا' الجديد للكنيسة الكاثوليكية حول العالم…
الكرادلة يتطلعون لانتخاب ' البابا' الجديد للكنيسة الكاثوليكية حول العالم…

الناس نيوز

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الناس نيوز

الكرادلة يتطلعون لانتخاب ' البابا' الجديد للكنيسة الكاثوليكية حول العالم…

الفاتيكان وكالات – الناس نيوز :: تصاعد دخان أسود من مدخنة كنيسة سيستينا في الفاتيكان مساء الأربعاء مع عدم تمكن الكرادلة الـ133 في المجمع الانتخابي الذي بدأ أعماله في اليوم نفسه من اختيار بابا جديد خلفا للراحل فرنسيس. وتصاعد هذا الدخان من مدخنة كنيسة سيستينا حوالى الساعة 19,00 مساء الأربعاء بتوقيت غرينتش، في إشارة إلى أن أول تصويت للكرادلة لم يُفض لانتخاب بابا، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس. وأتى ذلك بعدما بدأ الكرادلة الكاثوليك أعمال المجمع المغلق ليختاروا بسرية تامة خلفا للبابا الراحل، وانعزلوا في كنيسة سيستينا في الفاتيكان بعد مراسم دينية مهيبة. ويستأنف الكرادلة أعمال المجمع المغلق الخميس، على أن تتخلله عمليتا تصويت صباحا وأخريان بعد الظهر. ويُنتخب البابا بغالبية الثلثين من مجموع أعضاء المجمع (أي 89 صوتا). وبعد أكثر من أسبوعين على رحيل البابا فرنسيس، التأم الكرادلة الناخبون البالغ عددهم 133 والقادمون من 70 بلدا، وهو عدد قياسي للبلدان الممثَّلة، في هذا المجمع الانتخابي (المعروف بـ 'كونكلاف') المضبوط الإيقاع بدقّة والذي تتابعه وسائل إعلام العالم أجمع لنقله إلى الكاثوليك المقدّر عددهم بنحو 1,4 مليارا. وبعدما أقيم قداس صباحا في كنيسة القديس بطرس، اجتمع الكرادلة بالزي التقليدي ذي اللونين الأحمر والأبيض بعيد الساعة 16,00 (14,00 بتوقيت غرينتش) لإقامة صلاة مشتركة في كنيسة باولينا قبل أن يدخلوا في موكب إلى كنيسة سيستينا المحاذية. ومن خلال وضع اليد على انجيل مفتوح، أدّى كل كاردينال يمين الحفاظ على سرية هذا الاجتماع المغلق، تحت طائلة الحُرم الكنسي، قائلا باللغة اللاتينية 'أعد، وأتعهد، وأقسم'. ثم نطق رئيس الاحتفالات الليتورجية البابوية المطران دييغو رافيلي، الصيغة الشهيرة 'Extra Omnes!' أي 'ليخرج الجميع' بهدف إخراج الأشخاص غير المصرح لهم بالمشاركة في هذا الاجتماع المغلق من مسؤولين وممرضين ورهبان… وسينقطع الكرادلة تماما عن العالم الخارجي متخلين عن هواتفهم الخلوية فيما قُطعت شبكة الاتصالات في داخل الفاتيكان. وخارج الكنيسة، قوبل الإعلان بتصفيق المؤمنين الذين تابعوا الحفل عبر أربع شاشات عملاقة. وأغلقت الأبواب الساعة 17,45 (15,45 ت غ) على الكرادلة حيث سينعزلون بالكامل في الكنيسة المهيبة التي تزيّن سقفها لوحات ميكيلانجيلو الجدارية وأشهرها 'يوم الدينونة'، ليختاروا في السر بابا جديد. تغطية واسعة وستكون أنظار العالم موجّهة إلى المدخنة المعدنية على سطح الكنيسة التي سيخرج منها بعد كلّ جولة تصويت، دخان يؤشّر إلى النتيجة، إما أبيض في حال انتخاب بابا أو أسود في حال لم يتمّ ذلك. وهذا المجمع الانتخابي الذي يتابعه أكثر من خمسة آلاف صحافي ووصفته 'لا ستامبا' الإيطالية بـ'يوم الدينونة' و'لا كروا' الفرنسية بـ'ساعة الحسم' يثير اهتماما يتخطّى بحدوده الأوساط الدينية، كما يظهر من المراهنات الواسعة على اسم البابا الجديد التي بلغت ملايين اليوروهات والإقبال الكثيف على الألعاب الإلكترونية أو مشاهدة فيلم عن الكونكلاف صدر في العام 2024. ومن بين الكرادلة الأوفر حظّا لتولّي رئاسة الكنيسة الكاثوليكية، الإيطالي بييترو بارولين ومواطنه بييرباتيستا بيتسابالا والمالطي ماريو غريش والفيليبيني لويس أنطونيو تاغلي ورئيس أساقفة مرسيليا الفرنسي جان-مارك أفلين. وقالت غابرييلا سانز بالسيلز لفرانس برس في ساحة القديس بطرس 'علمنا أن المجمع يبدأ أعماله اليوم وأتينا… سيكون مذهلا أن نتمكن من رؤية الدخان بصرف النظر عما اذا كان أبيض'. وفي وقت سابق، وقال إنتسو أورسينغر وهو متقاعد من روما في الثامنة والسبعين من العمر، إن على البابا الجديد 'أن يمثّل كلّ القارات حيث الكاثوليكية منتشرة'. وأشار 'لا أعتبر أنه من الوارد تسمية بابا يؤيّد الإجهاض… لكن من الإيجابي جدّا أن يذهب مثلا لزيارة النزلاء في سجونهم. ولا بدّ من أن يكون قريبا ممن يعانون'. التطوّرات الجيوسياسية وعيّن البابا الأرجنتيني اليسوعي الذي أطلق ورشة إصلاحية كبيرة في المؤسسة الكنسية 81% من الكرادلة المخوّلين التصويت، خصوصا من البلدان المهمّشة من الكنيسة أو البعيدة عن أوروبا. ونتيجة لذلك، يعدّ هذا المجمع البابوي الأكثر تمثيلا لدول العالم في تاريخ الفاتيكان مع 70 دولة تمثّل القارات الخمس ومن أكثرها انفتاحا. وللمرّة الأولى تحظى 15 دولة بتمثيل فيه، بينها هايتي والرأس الأخضر وجنوب السودان. ولا شكّ في أنّ 'بعض كنائس الجنوب تكنّ إزاء الغرب، ولا سيّما للأوروبيين ما يشبه الضغينة السياسية أو معارضة ثقافية'، على ما قال فرنسوا مابيل مدير المرصد الجيوسياسي للشؤون الدينية في تصريحات لوكالة فرانس برس. وأشار إلى 'شرخ شهدناه جلّيا طوال حبرية البابا فرنسيس' بين 'من يعتبرون أنه لا بدّ من التذكير دوما بمبادئ العقيدة وهؤلاء الذين يدعون إلى احتضان الرعية ومواكبة' أبنائها. وخلال الأيّام الماضية، عقد الكرادلة 12 'جلسة عامة' بغرض التعارف وتشارك وجهات النظر بشأن التحديات التي تواجهها الكنيسة كي يرسموا الملامح العامة للبابا المقبل. غير أنّ التطوّرات الجيوسياسية قد تلقي بظلالها أيضا على هذه الانتخابات، في ظلّ تنامي النزعة الشعبوية وعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وتوسّع الحرب في غزة. ويمكن إذن 'التصوّر أن الكرادلة الذين يراعون السياق العالمي الذي نشهده منذ عودة ترامب قد يعتبرون أنه لا بدّ من تعيين شخصية مخضرمة على رأس الكنيسة الكاثوليكية تكون على دراية تامة بالعلاقات الدولية'، على حدّ قول فرنسوا مابيل.

إغلاق أبواب السيكستينا في الفاتيكان بالمفتاح… وبداية الكونكلاف بانتظار الدخان الابيض
إغلاق أبواب السيكستينا في الفاتيكان بالمفتاح… وبداية الكونكلاف بانتظار الدخان الابيض

المردة

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المردة

إغلاق أبواب السيكستينا في الفاتيكان بالمفتاح… وبداية الكونكلاف بانتظار الدخان الابيض

انطلق، عصر اليوم، 133 كاردينالا ناخبا من كابلة القديس بولس نحو كابلة السيكستينا، وهم ينشدون طلبة جميع القديسين تلاها الدعاء القديم للروح القدس. وفي صمت مهيب وجو روحي، انقطعت كل صلة بالعالم الخارجي، وأغلقت الكابلة الشهيرة إغلاقا محكما، استعدادا للدخول في سرّ عظيم: انتخاب خليفة بطرس، راعي الكنيسة الجامعة. وقف الكرادلة، الواحد بجانب الآخر، لكن كل منهم، على انفراد، وقف أمام الله، مستعدًّا للإدلاء بصوته لاختيار من سيقود سفينة بطرس في بحر هذا العالم. تجري عمليات التصويت تحت قبة السيكستينا، المزدانة برائعة 'الدينونة الأخيرة'، وقد تمّ تجهيز كلّ شيء بدقّة منذ يوم أمس: مقاعد من خشب الكرز مخصصة بأسماء الناخبين، مغطاة بأقمشة قرمزية، كراس مخملية، ملفات مزينة بإطارات مذهبة، أقلام، بطاقات اقتراع، كرات زجاجية لاختيار الفاحصين والمراقبين، خيط وإبرة لتثبيت البطاقات عند كلمة 'Eligo'، (أختار)، لتُلقى لاحقاً في الموقد الشهير. وذكرت صفحة الفاتيكان أن 'الكرادلة غادروا، عند الرابعة إلا ربع تقريبا، مقرهم في بيت القديسة مرتا في مسيرة روحية نحو القصر الرسولي. صلّوا معًا في كابلة القديس بولس، ثم عبروا 'القاعة الملكية'، وتوجّهوا نحو كابلة السيكستينا على وقع نشيد 'طلبة القديسين'. وجوه من مختلف القارات، ألوان بشرة ولهجات وثقافات متنوّعة، صورة حيّة وشاملة للكنيسة الجامعة، كما أرادها البابا فرنسيس من خلال عشرة كونسيستوارات عقدها خلال حبريته'. وأشارت إلى أنه 'الكونكلاف الأكثر اكتظاظًا وتنوّعًا في التاريخ: ١٣٣ كاردينالاً من ٧٠ دولة عبر القارات الخمس، من بين الناخبين: أصغرهم، المطران الأوكراني ميكولا بيتشوك (٤٥ عامًا) أسقف أبرشية الروم الكاثوليك في ملبورن. وأكبرهم سنا الكاردينال كارلوس أوسورو سييرا، رئيس أساقفة مدريد الفخري (٧٩ عاما، سيبلغ الثمانين قريبا). حتى الكاردينال البوسني فينكو بوليتش، الذي كان حضوره مشكوكًا فيه بسبب حاله الصحية، دخل كابلة السيكستينا بمساعدة عكاز وذراع أحد الكهنة. دخل الكرادلة كابلة السيكستينا وتوزعوا حسب ترتيب الشرف ودرجة التعيين. بدأ القسم بتلاوة النص اللاتيني الطويل تلاه الكاردينال بيترو بارولين، ثم أقسم كلّ كاردينال على الإنجيل المفتوح أمام المذبح: 'أنا، … الكاردينال …، أعد، وأتعهّد، وأُقسِم. فليُعِنِّي الله، وهذه الأناجيل المقدّسة التي ألمسُها بيدي'. وختمت: 'عند الساعة السادسة إلا ربع تقريبًا، نطق رئيس الاحتفالات الليتورجية البابوية، المطران دييغو رافيلي، الصيغة الشهيرةExtra Omnes. ثم أغلقت أبواب كابلة السيكستينا الثقيلة بإحكام، بإشراف الحرس السويسري. لقد مرت أكثر من 12 سنة منذ أن سُمعت هذه العبارة للمرة الأخيرة في العالم. من بقي داخل الكابلة؟ فقط الكرادلة الناخبون، رئيس الاحتفالات، والكاردينال رانييرو كانتالامسا الواعظ الفخري للقصر الرسولي، الذي ألقى تأملًا يساعد الكرادلة على إدراك جسامة المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وعلى ضرورة التحلي بالنية الصافية، والسعي فقط لإرادة الله وخير الكنيسة الجامعة. وبعد التأمل، خرج المونسينيور رافيلي والكاردينال كانتالامسا، وأغلق الكاردينال كووفاكاد الأبواب بالمفتاح'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store