#أحدث الأخبار مع #F35لايتنينج2الوئام١٢-٠٥-٢٠٢٥أعمالالوئامهيمنة أمريكية في سماء الحرب.. تطورات F-35 ورهانات المستقبلخاص – الوئام تُعد طائرة (F-35 لايتنينج2) المقاتلة الأمريكية الأكثر تطوراً في العالم اليوم، بفضل قدراتها الفائقة في التخفي، وقدرتها على تنفيذ مهام متنوعة تشمل القتال الجوي، وضرب الأهداف الأرضية، والتعامل مع التهديدات البحرية بكفاءة عالية. ورغم كل هذه القدرات، فإن برنامج F-35 لم يكن خالياً من الانتقادات، فقد واجه تأخيرات متكررة وتجاوزات في التكلفة وصلت إلى أكثر من تريليوني دولار خلال دورة حياة المشروع. لكن التطورات الأخيرة تشير إلى تقدم ملموس في البرنامج، ما يعزز الثقة في مستقبل المقاتلة. عودة الإنتاج وتسليم الطائرة رقم 1170 لفتت مجلة مجلة ناشيونال إنترست الامريكية إلى أنه في أبريل 2025، أعلنت شركة لوكهيد مارتن عن تسليم الطائرة رقم 1170 من طراز F-35، بعد توقف سابق بسبب مشكلات برمجية. يمثل هذا الرقم حوالي ثلث الطلب العالمي على الطائرة. وبينما توزعت بعض الطائرات على دول حليفة، تظل الولايات المتحدة أكبر زبون للمشروع، بطلب يبلغ 2456 طائرة. تدريب آلاف الطيارين والمهندسين حتى الآن، تلقى أكثر من 2910 طيارين من 20 دولة تدريبات على قيادة الـF-35، كما تم تأهيل أكثر من 18,100 فني صيانة حول العالم. وقد سجلت المقاتلات أكثر من 630 ألف طلعة جوية، تجاوزت مليون ساعة طيران في المجمل، ما يعكس الحجم العالمي الكبير للبرنامج وانتشاره الواسع. مشاركات رمزية وميدانية في أبريل شهد شهر أبريل مشاركة بارزة لطائرات F-35 في عدة فعاليات ومهام عسكرية. فقد شاركت المقاتلات الإيطالية في تأمين الأجواء فوق روما والفاتيكان خلال جنازة البابا فرانسيس. انطلقت مقاتلات بريطانية من طراز F-35B على متن حاملة الطائرات HMS Prince of Wales في مهمة عالمية، فيما أنهت النرويج استلام جميع طائرات F-35A التي طلبتها، لتصبح أول دولة تستكمل تسلم هذا الطراز بالكامل. تمرين 'راينشتاين فلاق' في واحد من أبرز إنجازات المقاتلة الحديثة، شاركت طائرة F-35A هولندية في تمرين واسع النطاق لدول الناتو، يحمل اسم 'Ramstein Flag'. وخلال التمرين، نفذت الطائرة محاكاة لعملية داخل بيئة عدائية ومعقدة، حيث رصدت أهدافاً معادية، وقامت باستخدام قناة بيانات سرية ومتقدمة لنقل معلومات الاستهداف إلى قوات برية صديقة، مما مكّنها من تنفيذ ضربات دقيقة. هذا السيناريو جسد بوضوح قدرة الـF-35 على لعب دور 'قائد ميدان المعركة'، من خلال توجيه الأصول الصديقة في الجو والبر والبحر، وتنسيق الضربات ضد العدو بشكل فوري وفعال. قوة مضاعفة في الحرب القدرة التي أظهرتها الـ F-35 في دمج المعلومات وتوزيعها لحظياً عبر مختلف الأصول القتالية، تجعل منها قوة مضاعفة لا تقدر بثمن في ميدان المعركة. هذه الإمكانيات تمثل كابوساً استراتيجياً لدول مثل روسيا والصين، إذ تُعتبر الطائرة عنصراً حاسماً في بناء سلاسل 'القتل السريعة' التي تحدد مجريات المعارك الحديثة. الهدف الآن لم يعد فقط إسقاط العدو، بل مدى سرعة ودقة وكفاءة توصيل المعلومة واتخاذ القرار، والـF-35 تتفوق في هذا المجال بامتياز. غياب البدائل الفعلية في الوقت الراهن حتى الآن، وفق ما نشر موقع 19fortyfive، فإنه لا توجد بدائل عملية أو منتجة على نطاق واسع تنافس مقاتلة F-35 الأمريكية. فشركة 'لوكهيد مارتن' لا تزال تهيمن على سوق الجيل الخامس من الطائرات الحربية دون منافسة تُذكر. ويبدو أن أي خيار بديل لا يزال في طور التطوير ولم يدخل الخدمة أو الإنتاج التجاري بعد، ما يعزز موقع الولايات المتحدة كمصدر حصري لتكنولوجيا المقاتلات المتقدمة. الهيمنة الأمريكية مستمرة مؤقتًا رغم ازدياد المخاوف من الاعتماد السياسي والفني على واشنطن، لا تمتلك الدول الغربية أو حلفاء واشنطن حلولاً جاهزة لاستبدال هذه الطائرة في المدى القصير. ومع غياب البدائل الجاهزة، تبقى الدول المرتبطة ببرنامج F-35 مضطرة لمواصلة الاعتماد على الولايات المتحدة، رغم تصاعد التوترات الجيوسياسية. مرحلة مفصلية في صناعة الطيران العسكري رغم عدم وجود بدائل فورية، إلا أن مشاريع مثل GCAP قد تُعيد رسم خارطة النفوذ في سوق المقاتلات المتقدمة مستقبلاً. فالاعتماد الحصري على الولايات المتحدة بات موضع شك، ما يدفع الدول نحو تعزيز شراكات جديدة لبناء استقلالية عسكرية وتقنية على المدى البعيد. لكن التحدي الأكبر يبقى في المدى الزمني، إذ إن هذه المشاريع تحتاج إلى عقد كامل على الأقل قبل دخولها الخدمة الفعلية. حتى ذلك الحين، ستبقى F-35 اللاعب الرئيسي، مع استمرار الحلفاء في موازنة حاجتهم الأمنية مع مخاوفهم من الهيمنة الأمريكية.
الوئام١٢-٠٥-٢٠٢٥أعمالالوئامهيمنة أمريكية في سماء الحرب.. تطورات F-35 ورهانات المستقبلخاص – الوئام تُعد طائرة (F-35 لايتنينج2) المقاتلة الأمريكية الأكثر تطوراً في العالم اليوم، بفضل قدراتها الفائقة في التخفي، وقدرتها على تنفيذ مهام متنوعة تشمل القتال الجوي، وضرب الأهداف الأرضية، والتعامل مع التهديدات البحرية بكفاءة عالية. ورغم كل هذه القدرات، فإن برنامج F-35 لم يكن خالياً من الانتقادات، فقد واجه تأخيرات متكررة وتجاوزات في التكلفة وصلت إلى أكثر من تريليوني دولار خلال دورة حياة المشروع. لكن التطورات الأخيرة تشير إلى تقدم ملموس في البرنامج، ما يعزز الثقة في مستقبل المقاتلة. عودة الإنتاج وتسليم الطائرة رقم 1170 لفتت مجلة مجلة ناشيونال إنترست الامريكية إلى أنه في أبريل 2025، أعلنت شركة لوكهيد مارتن عن تسليم الطائرة رقم 1170 من طراز F-35، بعد توقف سابق بسبب مشكلات برمجية. يمثل هذا الرقم حوالي ثلث الطلب العالمي على الطائرة. وبينما توزعت بعض الطائرات على دول حليفة، تظل الولايات المتحدة أكبر زبون للمشروع، بطلب يبلغ 2456 طائرة. تدريب آلاف الطيارين والمهندسين حتى الآن، تلقى أكثر من 2910 طيارين من 20 دولة تدريبات على قيادة الـF-35، كما تم تأهيل أكثر من 18,100 فني صيانة حول العالم. وقد سجلت المقاتلات أكثر من 630 ألف طلعة جوية، تجاوزت مليون ساعة طيران في المجمل، ما يعكس الحجم العالمي الكبير للبرنامج وانتشاره الواسع. مشاركات رمزية وميدانية في أبريل شهد شهر أبريل مشاركة بارزة لطائرات F-35 في عدة فعاليات ومهام عسكرية. فقد شاركت المقاتلات الإيطالية في تأمين الأجواء فوق روما والفاتيكان خلال جنازة البابا فرانسيس. انطلقت مقاتلات بريطانية من طراز F-35B على متن حاملة الطائرات HMS Prince of Wales في مهمة عالمية، فيما أنهت النرويج استلام جميع طائرات F-35A التي طلبتها، لتصبح أول دولة تستكمل تسلم هذا الطراز بالكامل. تمرين 'راينشتاين فلاق' في واحد من أبرز إنجازات المقاتلة الحديثة، شاركت طائرة F-35A هولندية في تمرين واسع النطاق لدول الناتو، يحمل اسم 'Ramstein Flag'. وخلال التمرين، نفذت الطائرة محاكاة لعملية داخل بيئة عدائية ومعقدة، حيث رصدت أهدافاً معادية، وقامت باستخدام قناة بيانات سرية ومتقدمة لنقل معلومات الاستهداف إلى قوات برية صديقة، مما مكّنها من تنفيذ ضربات دقيقة. هذا السيناريو جسد بوضوح قدرة الـF-35 على لعب دور 'قائد ميدان المعركة'، من خلال توجيه الأصول الصديقة في الجو والبر والبحر، وتنسيق الضربات ضد العدو بشكل فوري وفعال. قوة مضاعفة في الحرب القدرة التي أظهرتها الـ F-35 في دمج المعلومات وتوزيعها لحظياً عبر مختلف الأصول القتالية، تجعل منها قوة مضاعفة لا تقدر بثمن في ميدان المعركة. هذه الإمكانيات تمثل كابوساً استراتيجياً لدول مثل روسيا والصين، إذ تُعتبر الطائرة عنصراً حاسماً في بناء سلاسل 'القتل السريعة' التي تحدد مجريات المعارك الحديثة. الهدف الآن لم يعد فقط إسقاط العدو، بل مدى سرعة ودقة وكفاءة توصيل المعلومة واتخاذ القرار، والـF-35 تتفوق في هذا المجال بامتياز. غياب البدائل الفعلية في الوقت الراهن حتى الآن، وفق ما نشر موقع 19fortyfive، فإنه لا توجد بدائل عملية أو منتجة على نطاق واسع تنافس مقاتلة F-35 الأمريكية. فشركة 'لوكهيد مارتن' لا تزال تهيمن على سوق الجيل الخامس من الطائرات الحربية دون منافسة تُذكر. ويبدو أن أي خيار بديل لا يزال في طور التطوير ولم يدخل الخدمة أو الإنتاج التجاري بعد، ما يعزز موقع الولايات المتحدة كمصدر حصري لتكنولوجيا المقاتلات المتقدمة. الهيمنة الأمريكية مستمرة مؤقتًا رغم ازدياد المخاوف من الاعتماد السياسي والفني على واشنطن، لا تمتلك الدول الغربية أو حلفاء واشنطن حلولاً جاهزة لاستبدال هذه الطائرة في المدى القصير. ومع غياب البدائل الجاهزة، تبقى الدول المرتبطة ببرنامج F-35 مضطرة لمواصلة الاعتماد على الولايات المتحدة، رغم تصاعد التوترات الجيوسياسية. مرحلة مفصلية في صناعة الطيران العسكري رغم عدم وجود بدائل فورية، إلا أن مشاريع مثل GCAP قد تُعيد رسم خارطة النفوذ في سوق المقاتلات المتقدمة مستقبلاً. فالاعتماد الحصري على الولايات المتحدة بات موضع شك، ما يدفع الدول نحو تعزيز شراكات جديدة لبناء استقلالية عسكرية وتقنية على المدى البعيد. لكن التحدي الأكبر يبقى في المدى الزمني، إذ إن هذه المشاريع تحتاج إلى عقد كامل على الأقل قبل دخولها الخدمة الفعلية. حتى ذلك الحين، ستبقى F-35 اللاعب الرئيسي، مع استمرار الحلفاء في موازنة حاجتهم الأمنية مع مخاوفهم من الهيمنة الأمريكية.