أحدث الأخبار مع #FIEX


عبّر
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- عبّر
تمويل إسباني ضخم لمحطة تحلية الدار البيضاء يثير جدل تضارب المصالح حول أخنوش
حصلت مجموعة 'أفريقيا غاز'، المملوكة لرئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، إلى جانب شريكتيها 'غرين أوف أفريكا' و'أكسيونا' الإسبانية، على تمويل ضخم بقيمة 340 مليون يورو من الحكومة الإسبانية لدعم مشروع محطة لتحلية مياه البحر بمدينة الدار البيضاء. ويأتي هذا التمويل في إطار ما وصفته مدريد بـ'الشراكة الاقتصادية مع الرباط'، وضمن مشاريع البنية التحتية المستدامة ذات البعد الإقليمي. غير أن هذا الإعلان أعاد إلى الواجهة الجدل المتواصل حول تضارب المصالح، نظرًا لتقاطع الأدوار التي يشغلها رئيس الحكومة بين الوظيفة العمومية ومصالحه الاقتصادية الخاصة. تساؤلات حول صفقة محطة تحلية المياه المشروع الذي يستفيد من شراكة بين القطاعين العام والخاص، حصل على دعم موزع كالتالي: 250 مليون يورو كقرض مباشر من صندوق التنمية الإسباني FIEM 70 مليون يورو كقرض مضمون من 'الشركة العامة للأبناك' 31 مليون يورو كمساهمة رأسمالية من صندوق FIEX رغم أن الوزير المكلف بالاستثمار، كريم زيدان، نفى وجود تمويل مباشر من الدولة المغربية، إلا أن مراقبين وفاعلين سياسيين تساءلوا إن كانت المجموعة الاقتصادية لرئيس الحكومة قد استفادت من امتيازات ضريبية وجمركية وفّرتها قوانين المالية لفائدة المشاريع الاستثمارية ذات الطابع الاستراتيجي. تضارب مصالح؟ القانون في الواجهة الجدل القانوني تفجّر مجددًا بعد تصريحات النائب البرلماني عبد الله بوانو، الذي أكد أن رئيس الحكومة، بصفته رئيس اللجنة الوطنية للاستثمار، سهّل استفادة هذا المشروع من دعم حكومي موجه عادةً للاستثمارات الكبرى، ما يثير شبهة استغلال المنصب العمومي في تمرير امتيازات لصالح شركات خاصة ذات صلة به. ويُذكر أن طلب العروض المتعلق بالمشروع تم في إطار قانون الشراكة بين القطاع العام والخاص رقم 12-86، وهو ما يطرح تساؤلات بشأن معايير الشفافية والحياد في تدبير الصفقات العمومية عندما تكون إحدى الشركات المستفيدة مملوكة لمسؤول حكومي رفيع. مطالب بالتحقيق والوضوح في ظل غياب معطيات دقيقة حول المعايير التي أفضت إلى إسناد الصفقة، تطالب أصوات من داخل المجتمع المدني والهيئات السياسية بـتحقيق شفاف في ظروف تمويل المشروع، وتوضيح ما إذا كانت هناك استفادة مباشرة أو غير مباشرة من امتيازات الدولة، بما ينسجم مع مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.


كش 24
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- كش 24
دعم محطة التحلية بالبيضاء يُشعل جدلا سياسيا كبيرا بإسبانيا
دافع الحزب الاشتراكي بمليلية المحتلة على استثمار الحكومة الإسبانية في المغرب لبناء محطة لتحلية مياه البحر، معتبرا أن صفقات الأشغال والاستغلال تتضمن شركات إسبانية. وقال رافائيل روبليس، إن الانتقادات التي وجهها أعضاء الحكومة المحلية والحزب الشعبي تعكس جهلا كبيرا بتفاصيل المشروع. وقال المتحدث باسم حزب العمال الاشتراكي الإسباني، رافاييل روبليس، أن هاذ التعليقات تهدف إلى إثارة التوتر في العلاقات بين الحكومتين الإسبانية والمغربية. واتهم أعضاء في الحزب الشعبي الحكومة الإسبانية بإعطاء الأفضلية للمغرب على حساب مليلية في مشاريع تحلية مياه البحر. وتبلغ الكلفة الإجمالية للدعم الإسباني حوالي 340 مليون يورو، موزعة على ثلاث آليات مالية، هي: قرض بقيمة 250 مليون يورو من صندوق تدويل الأعمال (FIEM) لتمويل تصميم وبناء وتشغيل المحطة، وتأمين ائتمان الصادرات يغطي ما يصل إلى 80% من قرض إضافي بقيمة 70 مليون يورو ممنوح من قبل بنك 'Société Générale'، ومساهمة رأسمالية عبر قرض بقيمة 31 مليون يورو من صندوق الاستثمارات الأجنبية (FIEX) تديره شركة 'COFIDES' لدعم مشاركة 'أكسيونا' في المشروع. وفي يونيو 2024، أعلن المغرب عن بداية أشغال إنجاز أكبر محطة لتحلية مياه البحر الأكبر في إفريقيا، في تحد غير مسبوق لمواجهة تداعيات أزمة تراجع المخزون الاستراتيجي من المياه، بعد توالي سنوات الجفاف. ومن المرتقب أن تنتج المحطة الجديدة قدرة إنتاج سنوية تبلغ 300 مليون متر مكعب، ستستفيد منها ساكنة تقدر بـ 7.5 مليون شخص. ويأتي المشروع المغربي الجديد في سياق رؤية يقودها جلالة الملك محمد السادس، لتطوير العرض المائي، في الفترة الزمنية ما بين 2020 و2027، بتكلفة مالية تصل إلى 143 مليار درهم . وستنجز المحطة الجديدة، التي ستمكن من تلبية الطلب المتزايد على الماء بالدار البيضاء الكبرى ومدن سطات وبرشيد والبير الجديد والمناطق المجاورة، من خلال شطرين على قطعة أرضية تبلغ مساحتها 50 هكتارا، وستكلف استثمارا إجماليا يبلغ 6.5 مليار درهم تمت تعبئته في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص.