أحدث الأخبار مع #FIIAPP


بلبريس
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- بلبريس
الحكومة الإسبانية تبرر دعمها الأمني للمغرب وسط اعتراضات برلمانية
بلبريس - ليلى صبحي تواصل إسبانيا تقديم الدعم للمغرب في مجال الأمن، حيث خصصت مؤخرًا تمويلًا بقيمة 2.5 مليون يورو لشراء مركبات مخصصة لتعزيز أمن الحدود. وأوضحت الحكومة الإسبانية، في وثيقة رسمية قدمتها إلى الكونغرس واطلع عليها موقع Vozpópuli، أن هذا القرار يستند إلى 'علاقة الصداقة' بين البلدين، بالإضافة إلى اعتبارات تتعلق بالتضامن والمسؤولية المشتركة. وتم تنفيذ عملية الشراء عبر مؤسسة الإدارة والسياسات العامة الدولية والإيبيرية (FIIAPP)، التي تدير مشروعًا أطلقه الاتحاد الأوروبي لتعزيز الأمن في الجناح الجنوبي، حيث يعد الاتحاد الأوروبي الممول الرئيسي لهذه المبادرات. وأثار الإعلان عن هذه المساعدات تساؤلات داخل الكونغرس الإسباني، حيث قدم نواب من حزب فوكس استجوابًا يطالبون فيه بتوضيحات حول مبررات هذا التمويل، لا سيما في ظل الميزانية الدفاعية الكبيرة للمغرب، والتي يُقدَّر أنها تبلغ 21 مليار يورو سنويًا، وفقًا لتقارير إعلامية. كما أشار نواب الحزب إلى خطط المغرب لشراء 24 مروحية أباتشي هجومية بقيمة 4 مليارات يورو، متسائلين عن مدى حاجة المغرب إلى مثل هذه المساعدات في ظل استثماراته العسكرية الضخمة. وجاء في الاستجواب، الذي تم تقديمه في يناير الماضي: 'ما هي المبررات التي تدفع الحكومة الإسبانية إلى الاستمرار في تخصيص أموال لدعم المغرب، رغم إنفاقه الكبير على التسلح، مما يعكس عدم وجود حاجة ملحّة لهذه المساعدات؟' ونشرت الحكومة الإسبانية ردها هذا الأسبوع في النشرة الرسمية للبرلمان، مؤكدةً أن العلاقات مع المغرب قائمة على التعاون والصداقة لتحقيق المصالح المشتركة. كما أوضحت أن هذه المساعدات تأتي في إطار التعاون الأمني الدولي، وفقًا لأحكام المرسوم الملكي 732/2007، الذي ينظم هذا النوع من الدعم، إضافةً إلى القانون العام للمنح رقم 38/2003، مما يجعلها جزءًا من السياسة الخارجية والأمنية للحكومة الإسبانية. وشددت الحكومة على أن التعاون الأمني مع المغرب يحقق نتائج إيجابية في مكافحة تهريب البشر والهجرة غير النظامية، إلى جانب قضايا أمنية أخرى، مؤكدةً التزامها بمبدأ التضامن والمسؤولية المشتركة ليس فقط على مستوى الاتحاد الأوروبي، ولكن أيضًا في إطار علاقاتها الثنائية مع الدول الشريكة.


اليوم 24
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- اليوم 24
الحكومة الإسبانية تدافع عن إنفاق 2.5 مليون يورو على مركبات لصالح الأمن المغربي
يستمر المغرب في تلقي الدعم من إسبانيا لتعزيز إمكانياته الأمنية. آخر هذه المساعدات تمثلت في تمويل بقيمة 2.5 مليون يورو لشراء مركبات ستستخدم في تعزيز أمن الحدود. الحكومة الإسبانية بررت هذا الإنفاق في وثيقة رسمية قُدمت إلى الكونغرس الإسباني، واطلع عليها موقع Vozpópuli ، حيث أكدت أن القرار جاء في إطار « علاقة الصداقة » مع المغرب، بالإضافة إلى أسباب تتعلق بالتضامن والمسؤولية المشتركة. وتم تنفيذ عملية الشراء عبر مؤسسة الإدارة والسياسات العامة الدولية والإيبيرية (FIIAPP)، التي تدير مشروعًا أطلقه الاتحاد الأوروبي لتعزيز الأمن في الجناح الجنوبي. كما أن الاتحاد الأوروبي هو الممول الرئيسي لهذه العمليات. بعد الإعلان عن هذه الصفقة، قدم نواب من حزب فوكس استجوابًا في الكونغرس الإسباني يطالبون فيه بمزيد من الشفافية حول هذه المساعدات. وأشار الحزب إلى أن ميزانية الدفاع المغربية تبلغ 21 مليار يورو سنويًا – بناءً على تقارير إعلامية – وأن المغرب يخطط لاستثمار 4 مليارات يورو في شراء 24 مروحية هجومية من طراز أباتشي. وتساءل نواب فوكس في استجوابهم، المسجل في يناير الماضي: « ما هي الأسباب التي تبرر استمرار تخصيص أموال من قبل الحكومة الإسبانية إلى المغرب، على الرغم من الإنفاق الكبير للمملكة على المعدات العسكرية، مما يشير إلى عدم وجود حاجة واضحة للمساعدات الاقتصادية؟ » رد الحكومة الإسبانية تم نشر رد الحكومة هذا الأسبوع في النشرة الرسمية للبرلمان الإسباني، حيث شددت على أن « إسبانيا تحافظ على علاقات جيدة من التعاون والصداقة مع المغرب لتحقيق المصالح المشتركة ». كما أوضحت أن المساعدات المقدمة في إطار التعاون الأمني الدولي تستند إلى أحكام المرسوم الملكي 732/2007، الذي يحدد القواعد الخاصة بهذا النوع من التعاون. وأشارت إلى أن هذه المساعدات مدعومة قانونيًا بموجب القانون العام للمنح رقم 38/2003، حيث تمثل جزءًا من السياسة الخارجية والأمنية للحكومة الإسبانية. واختتمت الحكومة ردها بالتأكيد على أن « إسبانيا تدافع عن مبدأ التضامن والمسؤولية المشتركة، ليس فقط داخل الاتحاد الأوروبي ولكن أيضًا في علاقاتها مع الدول الأخرى، مشيرة إلى أن التعاون مع المغرب فعال في مكافحة تهريب البشر والهجرة غير النظامية، إلى جانب قضايا أمنية أخرى ».