logo
#

أحدث الأخبار مع #FIM92KStinger

الجزائر تقول لا لواشنطن… و رغم ذلك تخرج منتصرة على جميع الجبهات !
الجزائر تقول لا لواشنطن… و رغم ذلك تخرج منتصرة على جميع الجبهات !

تونس الرقمية

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • تونس الرقمية

الجزائر تقول لا لواشنطن… و رغم ذلك تخرج منتصرة على جميع الجبهات !

انتشرت شائعات مؤخراً في وسائل إعلام إقليمية مفادها أن الجزائر، رغم إعلانها الصريح بعدم التطبيع مع إسرائيل، تشارك في المناورات العسكرية الضخمة متعددة الجنسيات 'African Lion 2025' إلى جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي، بقيادة القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم). غير أن هذه المزاعم سقطت سريعاً، إذ رفضت الجزائر الدعوة الأمريكية بشكل لبق. الجزائر كانت مدعوة بصفة 'مراقب' فقط، في مناورات تُجرى في أربع دول إفريقية: المغرب، تونس، غانا، والسنغال، بمشاركة أكثر من 52 دولة ونحو 10 آلاف جندي، من بينهم قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي (لواء الجولان). لكن أفريكوم أكدت أن هذه القوات ستشارك فقط في مناورات مع الجيش المغربي وداخل الأراضي المغربية حصراً. كذلك، ومن باب طمأنة الجزائر، أكدت أفريكوم أن مناورات 'African Lion' لن تشمل الصحراء الغربية، وهو أحد الملفات الحساسة بين المغرب والجزائر. وأوضحت أن التمارين ستجري في شمال المغرب ولن تتجاوز منطقة طانطان، وستتركز معظمها على الساحل الأطلسي. وخلال مؤتمر صحفي عقد عبر الفيديو من السفارة الأمريكية بالجزائر، أوضح المسؤولون الأمريكيون أن 'الجزائر تمت دعوتها كعادتها كمراقب، لكنها اختارت عدم المشاركة، والدعوة لا تزال قائمة'، مؤكدين أن 'الجزائر لها دور محوري في المنطقة، ومشاركتها تضيف وزناً للمناورات'. أما بشأن أزمة نسخة 2022، التي أثارت الجدل بسبب اعتبار الجزائر 'عدواً' في سيناريو تدريبي، فقد أوضح البنتاغون أن 'العدو كان افتراضياً، ولم يكن المقصود الجزائر أو ليبيا بشكل مباشر'. أما في نسخة 2025، فأفريكوم أكدت أن 'التهديد سيكون مصدره البحر'، وأن الحدود لن تُستغل في السيناريوهات تجنباً لأي توتر. من ناحية أخرى، أكد المسؤولون أن التعاون العسكري بين واشنطن والجزائر يتعزز باستمرار، مذكرين أن أول اتفاقية دفاع وقّعتها إدارة ترامب في إفريقيا كانت مع الجزائر. وتوالت بعد ذلك الزيارات المتبادلة وتوقف السفن الحربية الأمريكية في الموانئ الجزائرية. وفي سياق بيع الولايات المتحدة للمغرب 600 صاروخ من طراز FIM-92K Stinger مقابل 825 مليون دولار، سارعت واشنطن إلى التوضيح بأن هذه الصفقة 'لن تُخلّ بالتوازن العسكري في المنطقة'، في محاولة واضحة لعدم إغضاب الجزائر. فالجزائر، التي تنفق أكثر من 25 مليار دولار على التسلح خلال عام 2025 لوحده، أصبحت محط أنظار القوى الكبرى. ولا يقتصر هذا الاهتمام على ترامب وحده، بل يطال الصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا أيضاً، رغم التوتر الشديد في العلاقات الجزائرية الفرنسية حالياً. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

رغم تطبيعها مع اسرائيل.. ترامب يخفي مفاجأة سيئة للغاية للمغرب!
رغم تطبيعها مع اسرائيل.. ترامب يخفي مفاجأة سيئة للغاية للمغرب!

تونس الرقمية

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • تونس الرقمية

رغم تطبيعها مع اسرائيل.. ترامب يخفي مفاجأة سيئة للغاية للمغرب!

لطالما كانت قضية الصحراء الغربية حجر الزاوية في الدبلوماسية المغربية، فهي الملف الأساسي الذي يقيس من خلاله الملك محمد السادس متانة علاقاته مع الشركاء الدوليين. ومنذ أن اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في عام 2020 بسيادة المغرب على هذا الإقليم المتنازع عليه، شكّل ذلك الاعتراف دفعة قوية للرباط، وأثمر عن انضمام دول أخرى لدائرة الدعم المغربي، رغم أن الأهم بينها ربما كان فرنسا . كل ما كان مطلوباً من المغرب للحفاظ على ودّ واشنطن هو تطبيع العلاقات مع إسرائيل ، وهو ما أقدم عليه المغاربة بقدر كبير من التنازل، رغم الكلفة الباهظة على المستوى الشعبي. لكن يبدو أن الرياح قد لا تستمر في السير بما تشتهي الرباط، إذ تلوح في الأفق تحولات داخل البيت الأبيض قد تخلط الأوراق مجدداً. نفس الدوافع الاستراتيجية العليا التي دفعت ترامب إلى الاعتراف بمغربية الصحراء، قد تجعله الآن يتراجع عن موقفه. فقد كشف مساعد ترامب لشؤون الشرق الأوسط، مسعد بُولُص ، أنه سيزور قريباً كلاً من الجزائر والمغرب ، وذلك في مقابلة مع قناة 'الحدث' السعودية. ورغم أن الزيارة معلنة على أساس ملفات إقليمية عامة، إلا أن جوهرها يتمثل في إعادة التوازن إلى الموقف الأمريكي من قضية الصحراء . وقد مهّد بولص لهذا التحول بالتصريح بأنه سيعمل على 'حل تفاوضي لهذا النزاع الممتد منذ عقود'، حلاً 'يكون مقبولاً من الطرفين'. والطرفان هنا لا يقتصران على الرباط وجبهة البوليساريو ، بل تشمل أيضاً الجزائر التي تقف خلف مطالب الصحراويين. وكانت الجزائر قد عبرت بقوة عن رفضها لدعم إدارة ترامب آنذاك لخطة الحكم الذاتي المغربية. اعتبر النظام المغربي أن القضية حُسمت، لكن الدبلوماسية الجزائرية التي أثبتت فعاليتها مؤخراً – وآخرها الانتصار على المغرب في انتخابات مفوضية الاتحاد الإفريقي – يبدو أنها عادت للتحرك بقوة لإقناع واشنطن بضرورة تغيير موقفها . هذا التحول لم يكن مفاجئاً بالنظر إلى الديناميكية الجديدة التي شهدها الحوار بين الجزائر وواشنطن منذ وصول الإدارة الأمريكية الجديدة. فقد كانت الجزائر أول دولة أفريقية توقّع اتفاقية دفاع مع الولايات المتحدة، وتلقى رئيسها أول مكالمة من وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو . ومن الطبيعي أن يكون ملف الصحراء الغربية على رأس أجندة التعاون الثنائي. بولص أكد على 'متانة العلاقات بين الولايات المتحدة والجزائر'، واصفاً إياها بـ'الدولة الصديقة'، مشدداً على أن واشنطن تسعى إلى 'شراكة مستقرة ومثمرة'، رغم وجود تباينات حول بعض الملفات الإقليمية. وأعرب عن قناعته بأن الجزائر قد توافق على حل سياسي بشرط أن يكون مقبولاً من جبهة البوليساريو ، وهو ما يؤكد المكانة الخاصة التي تحتلها الجزائر في هذا الملف، بما لا يسر المغرب. وقد شدد بولص على أن ترامب 'ترك الباب مفتوحاً أمام الحوار'، وهو ما يُعد تراجعاً واضحاً عن اتفاقيات أبراهام الموقعة في 2020. ويبدو أن الرئيس الجمهوري استشعر وجود قوى كبرى مثل الصين وروسيا في محيط الجزائر، تسعى إلى ترسيخ نفوذها، وهو ما دفعه إلى إعادة النظر في موقفه. وبالنسبة له، فكما يغير موقفه من الرسوم الجمركية، يمكنه أن يفعل الشيء نفسه في ملف الصحراء، حتى لو كان ذلك على حساب رضا الرباط. عندما تبنّت واشنطن موقف المغرب، لم تُقدم الجزائر على قطع العلاقات مع الولايات المتحدة كما فعلت مع فرنسا، لكن الأمريكيين يدركون جيداً حدود الضغط الممكن ، ويعرفون أن الجزائر تمتلك هامشاً واسعاً من المناورة وعلاقات متعددة البدائل. حتى عندما وافقت واشنطن على بيع صواريخ FIM-92K Stinger للمغرب، شددت على أن هذه الصفقة 'ستُعزز قدرات المغرب في مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية دون الإخلال بالتوازن العسكري في المنطقة '. وهذه الجملة تختصر كل شيء. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store