أحدث الأخبار مع #FMT


اليمن الآن
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- اليمن الآن
هل هناك رابط بين بكتيريا الأمعاء والتصلب المتعدد؟.. استشاري توضح
انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الأقاويل حول العلاقة بين بكتيريا الأمعاء الضارة وعلاقتها بالإصابة بمرض التصلب المتعدد "MS". آ وحول ذلك تحدث اليوم السابع مع الدكتورة دينا زمزم أستاذ المخ والأعصاب بطب عين شمس، التي أوضحت أن بكتيريا الأمعاء تلعب دورًا مهمًا في تدريب جهاز المناعة منذ الطفولة، كما أن توازن البكتيريا الجيدة والسيئة في الأمعاء يساعد في إبقاء جهاز المناعة متزنًا فلا يهاجم الجسم نفسه، ولا يترك الجراثيم تنتشر بحرية. آ وللتوضيح أكثر أكدت زمزم، أن بكتيريا الأمعاء ترسل إشارات إلى جهاز المناعة طوال الوقت، فإذا تغيرت تركيبتها، قد يتغير سلوك المناعة ويبدأ بمهاجمة الجسم، كما يحدث في التصلب المتعدد. آ وأضافت، أنه بالفعل هناك ارتباط بين بكتيريا الأمعاء وبين مرض التصلب المتعدد (MS)، حيث كشفت الدراسات الحديثة أن الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد لديهم تركيبة مختلفة من بكتيريا الأمعاء مقارنة بالأشخاص الأصحاء، فبعض أنواع البكتيريا قد تكون أقل أو أكثر حضورًا، مما قد يؤثر على جهاز المناعة بطريقة تؤدي إلى تحفيز الالتهاب أو تثبيط تنظيمه. آ فالتصلب المتعدد هو مرض مناعي ذاتي (أي أن جهاز المناعة يهاجم خلايا الجسم نفسه)، فإن التغيرات في الميكروبيوم قد تساهم في تطور المرض أو تفاقمه، وأيضًا، هناك أبحاث تحاول استخدام تعديل بكتيريا الأمعاء (عبر البروبيوتيك، الحمية، أو حتى زراعة البراز FMT) كطريقة مساعدة في علاج التصلب المتعدد، لكنها ما زالت في المراحل التجريبية. آ ماذا يحدث في الجسم عند الإصابة بالتصلب المتعدد؟ وأشارت أستاذ المخ والأعصاب، أنه في حالة الإصابة بالتصلب المتعدد، يحدث الآتي بالجسم، وهو: آ 1. اختلال توازن الميكروبيوم بعض أنواع البكتيريا المفيدة تقل، بينما تزداد أنواع قد تعزز الالتهابات. آ 2. تأثير على الخلايا المناعية آ 3. زيادة الالتهاب آ 4. ضعف الخلايا التنظيمية


اليوم السابع
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- اليوم السابع
هل هناك رابط بين بكتيريا الأمعاء والتصلب المتعدد؟.. استشاري توضح
انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الأقاويل حول العلاقة بين بكتيريا الأمعاء الضارة وعلاقتها بالإصابة بمرض التصلب المتعدد"MS". وحول ذلك تحدث اليوم السابع مع الدكتورة دينا زمزم أستاذ المخ والأعصاب بطب عين شمس، التي أوضحت أن بكتيريا الأمعاء تلعب دورًا مهمًا في تدريب جهاز المناعة منذ الطفولة، كما أن توازن البكتيريا الجيدة والسيئة في الأمعاء يساعد في إبقاء جهاز المناعة متزنًا فلا يهاجم الجسم نفسه، ولا يترك الجراثيم تنتشر بحرية. وللتوضيح أكثر أكدت زمزم، أن بكتيريا الأمعاء ترسل إشارات إلى جهاز المناعة طوال الوقت، فإذا تغيرت تركيبتها، قد يتغير سلوك المناعة ويبدأ بمهاجمة الجسم، كما يحدث في التصلب المتعدد. وأضافت، أنه بالفعل هناك ارتباط بين بكتيريا الأمعاء وبين مرض التصلب المتعدد (MS)، حيث كشفت الدراسات الحديثة أن الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد لديهم تركيبة مختلفة من بكتيريا الأمعاء مقارنة بالأشخاص الأصحاء، فبعض أنواع البكتيريا قد تكون أقل أو أكثر حضورًا، مما قد يؤثر على جهاز المناعة بطريقة تؤدي إلى تحفيز الالتهاب أو تثبيط تنظيمه. فالتصلب المتعدد هو مرض مناعي ذاتي (أي أن جهاز المناعة يهاجم خلايا الجسم نفسه)، فإن التغيرات في الميكروبيوم قد تساهم في تطور المرض أو تفاقمه، وأيضًا، هناك أبحاث تحاول استخدام تعديل بكتيريا الأمعاء (عبر البروبيوتيك، الحمية، أو حتى زراعة البراز FMT) كطريقة مساعدة في علاج التصلب المتعدد ، لكنها ما زالت في المراحل التجريبية. ماذا يحدث في الجسم عند الإصابة بالتصلب المتعدد؟ وأشارت أستاذ المخ والأعصاب، أنه في حالة الإصابة بالتصلب المتعدد ، يحدث الآتي بالجسم، وهو: 1. اختلال توازن الميكروبيوم بعض أنواع البكتيريا المفيدة تقل، بينما تزداد أنواع قد تعزز الالتهابات. 2. تأثير على الخلايا المناعية هذا الخلل يحفز أنواعًا معينة من خلايا المناعة (مثل Th17 cells) التي تهاجم أنسجة الجسم خصوصًا الغلاف الواقي للأعصاب (الميالين). 3. زيادة الالتهاب البكتيريا الضارة قد تنتج مواد (toxins أو metabolites) تجعل الأمعاء أكثر "تسريبًا"، مما يسمح بمرور جزيئات التهابية إلى الدم وتحفيز جهاز المناعة بقوة أكبر. 4. ضعف الخلايا التنظيمية هناك خلايا مناعية تُسمى "الخلايا التائية التنظيمية" (Tregs)، وظيفتها تهدئة جهاز المناعة. الميكروبيوم غير الصحي قد يقلل من عمل هذه الخلايا، مما يضعف السيطرة على الالتهاب الذاتي.


موقع 24
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- موقع 24
أول حبة دواء في العالم لعلاج سرطان البنكرياس المتقدم
يعمل العلماء في معهد لوسون للأبحاث التابع لمؤسسة سانت جوزيف للرعاية الصحية في لندن، أونتاريو، بالتعاون مع معهد أبحاث مركز لندن للعلوم الصحية (LHSCRI)، على تطوير نهج مبتكر لتحسين فعالية العلاج الكيميائي لدى مرضى سرطان البنكرياس المتقدم. تستكشف هذه الدراسة الرائدة استخدام عمليات "زرع البراز" عبر كبسولات تحتوي على ميكروبات مستخلصة من أمعاء متبرعين أصحاء، بهدف تعزيز استجابة الجسم لعلاج السرطان. ويظل سرطان البنكرياس أحد أكثر أنواع السرطان تحدياً في العلاج، حيث يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات حوالي 10 %. ومن المتوقع أن يصبح هذا ثالث سبب رئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان في كندا في السنوات القادمة. ووفقاً للجمعية الأمريكية للسرطان (ACS)، يمثل سرطان البنكرياس حوالي 3٪ من جميع أنواع السرطان في الولايات المتحدة وحوالي 8٪ من جميع وفيات السرطان. ووفق "إنترستينغ إنجينيرنغ"، يؤكد الدكتور جون لينيهان، العالم في معهد LHSCRI، على الحاجة الملحة إلى العلاجات المبتكرة، ويقول: "من خلال هذه الدراسة، نهدف إلى تقديم علاج جديد ومبتكر للمرضى، حيث تطور الأورام السرطانية بيئتها الميكروبية الخاصة بها، والتي تتكون من البكتيريا والفيروسات والفطريات، والتي يمكن أن تساعد في حمايتها من العلاجات التقليدية مثل العلاج الكيميائي، تشير الأبحاث السريرية إلى أن زرع ميكروبات البراز (FMT) باستخدام الكبسولات المطورة حديثاً، والمعروفة باسم LND101، قد تعدل التركيب الميكروبي للورم، مما يجعله أكثر استجابة للعلاج الكيميائي". وستشمل تجربة السلامة في المرحلة الأولى، والتي من المقرر أن تستمر لمدة عامين، مجموعة صغيرة من مرضى سرطان البنكرياس . وتتضمن عملية زرع الميكروبات تم تجميعها من متبرعين أصحاء، وفحصها بدقة، ومعالجته في مختبر، وإنشاء كبسولات عديمة الطعم والرائحة، وسيتلقى المرضى المسجلون في الدراسة هذه الكبسولات على أمل تعزيز ميكروبيوم أمعائهم، وهي مجموعة الكائنات الحية الدقيقة في الجسم التي تلعب دورا حاسماً في الصحة ووظيفة المناعة. ووفقاً لبارفاثي، التي تعمل كمديرة أبحاث لبرنامج FMT في سانت جوزيف، فقد أثبتت الدراسات السابقة سلامة عمليات زرع البراز في أنواع أخرى من السرطان. ويمثل هذا البحث خطوة مثيرة نحو إحداث ثورة محتملة في علاج السرطان من خلال تسخير قوة ميكروبيوم الأمعاء لتحسين نتائج العلاج الكيميائي. وفي حال نجاح هذا النهج، فقد يمهد الطريق لاستراتيجيات علاجية جديدة تعزز معدلات البقاء على قيد الحياة وتقدم أملاً جديداً لأولئك الذين يكافحون سرطان البنكرياس.