logo
#

أحدث الأخبار مع #FOXNEWS

ترامب يوجه إنذاراً لبوتين: "أنت تلعب بالنار.. ولولا وجودي لحدثت أمور كثيرة سيئة لروسيا"
ترامب يوجه إنذاراً لبوتين: "أنت تلعب بالنار.. ولولا وجودي لحدثت أمور كثيرة سيئة لروسيا"

خبر للأنباء

timeمنذ 8 دقائق

  • سياسة
  • خبر للأنباء

ترامب يوجه إنذاراً لبوتين: "أنت تلعب بالنار.. ولولا وجودي لحدثت أمور كثيرة سيئة لروسيا"

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يلعب بالنار"، وسط تصاعد إحباط واشنطن من بطء وتيرة عملية السلام في أوكرانيا، وشن موسكو لهجمات جوية ضخمة على المدن الأوكرانية، أعرب ترمب عن استياؤه منها. وأضاف ترمب في منشور على "تروث سوشيال"، إن الرئيس الروسي "لا يدرك أنه من دوني، لكانت الكثير من الأشياء السيئة لتحدث لروسيا، وأنا أعني الكثير من الأشياء السيئة. إنه يلعب بالنار." والأحد، قال ترمب إن بوتين "أصابه الجنون التام" بشن أكبر هجوم جوي خلال الحرب على أوكرانيا مضيفاً أنه يفكر في فرض عقوبات جديدة على موسكو، لكنه وبخ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أيضاً. وقال ترمب للصحافيين في نيوجيرسي الأحد، قبيل عودته إلى واشنطن: "لست راضياً عما يفعله بوتين، إنه يقتل الكثير من الناس، ولا أعلم ما الذي حدث له، لقد عرفته منذ زمن طويل، وكان بيننا تفاهم دائماً، لكنه الآن يطلق الصواريخ على المدن ويقتل الناس، وهذا أمر لا يعجبني إطلاقاً.. وأنا متفاجئ". ورغم تلويح ترمب بفرض عقوبات على روسيا، إلا أن مسؤولين أميركيين قالو لـCNN إن الإدارة وضعت عدة خيارات أمام ترمب لمعاقبة روسيا، إلا أنه لم يصدق على أي منها. وقالت السلطات الأوكرانية إن روسيا شنت أعنف هجوم جوي على البلاد منذ بداية الحرب، وأضافت أن هذه الغارات قتلت 12 شخصاً على الأقل. وتزامنت الهجمات مع اليوم الثالث من عمليات تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا. خطة أميركية من 22 نقطة من جهته، قال المبعوث الأميركي لأوكرانيا وروسيا كيث كيلوج في مقابلة على شبكة FOX NEWS، إن بلاده عقدت سلسلة "اجتماعات لمحاولة تحقيق السلام وذلك في جدة، الرياض، باريس، لندن، ومؤخراً في إسطنبول، لجمع الأطراف والتوصل إلى خطة للمضي قدماً". وأشار إلى أن لدى الولايات المتحدة "خطة من 22 نقطة وهي من مخرجات اجتماع لندن بهدف توضيح توجهاتنا"، معتبراً أنها "خطة جيدة، لأنها لا تروق لأي من الطرفين، وأعتقد أننا أحرزنا تقدماً". وأضاف: "لذا نحن واثقون، وعندما تسأل عما يجب أن يفعله ترمب، أعتقد أنه فقط بحاجة للاستمرار في الضغط. الأمر محبط، أعلم ذلك. لكن الشخص الوحيد القادر على إنجاز ذلك هو الرئيس ترمب". ورداً على سؤال بشأن عدم إظهار موسكو أي نية للتحرك باتجاه عملية السلام، قال المبعوث الأميركي: "أعتقد أن هذا هو السبب الذي يدفعنا لمواصلة الضغط على الروس من أجل دفعهم إلى طاولة المفاوضات، واتخاذ قرار بشأن توجهاتهم". عقوبات أميركية محتملة وذكر مصدر لصحيفة "وول ستريت جورنال"، أن العقوبات الأميركية المحتملة لا يُتوقع أن تشمل النظام المصرفي الروسي، لكن يجري بحث خيارات أخرى للضغط على بوتين من أجل تقديم تنازلات على طاولة التفاوض، من بينها وقف لإطلاق النار لمدة 30 يوماً. ونقلت "وول ستريت جورنال" عن المصادر المطلعة، أن ترمب بدأ يشعر بالضيق من مسار مفاوضات السلام، ويفكر جدياً في الانسحاب منها تماماً إذا لم تنجح "محاولته الأخيرة" في تحقيق تقدم، وهو تحول لافت في موقف رئيس تعهد خلال حملته الانتخابية بإنهاء الصراع في يومه الأول بالبيت الأبيض. ولا تزال تبعات أي انسحاب أميركي من جهود السلام غير واضحة، بما في ذلك ما إذا كان ترمب سيواصل تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، لصحيفة "وول ستريت جورنال": "الرئيس ترمب كان واضحاً في رغبته بالتوصل إلى اتفاق سلام عن طريق التفاوض"، مضيفة: "كما أنه يتصرف بذكاء بإبقائه كل الخيارات مطروحة على الطاولة". وتُظهر التطورات الأخيرة تدهوراً جديداً في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، رغم التقلبات التي شهدتها تلك العلاقة خلال الأشهر الماضية.

«شراكة استراتيجية وصفقات تجارية ضخمة».. كيف تناولت الصحف الأمريكية زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط؟
«شراكة استراتيجية وصفقات تجارية ضخمة».. كيف تناولت الصحف الأمريكية زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط؟

تحيا مصر

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • تحيا مصر

«شراكة استراتيجية وصفقات تجارية ضخمة».. كيف تناولت الصحف الأمريكية زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط؟

تحظى زيارة الرئيس الأمريكي صفقات تجارية وشراكات استراتيجية ففي تقرير نشرته قناة FOX NEWS الأمريكية وأطلعنه عليه، وصفت زيارة ترامب بأنها جولة عالية المخاطر في منطقة الخليج العربي، تستهدف إبرام صفقات تجارية وشراكات استراتيجية مع ثلاث دول غنية بالنفط: المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر. وتأتي زيارة ترامب في ظلّ تعثر المفاوضات النووية مع إيران، حيث قام وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بزيارات غير معلنة إلى كل من المملكة العربية السعودية وقطر قبل وصول ترامب، مشيرة إلى أن الهدف من ذلك هو نقل رسائل من جانب الرياض والدوحة إلى واشنطن. استثمارات تصل إلى تريليون دولار ومناقشة برنامج السعودي النووي تعهدت المملكة العربية السعودية بالفعل باستثمارات أمريكية بقيمة 600 مليار دولار، تشمل شراء الأسلحة، ونقل التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، وسوق الأسهم. وأعرب ترامب أن الاستثمارات تصل إلى تريليون دولار. وفي حين يهدف القادة السعوديون إلى تنويع اقتصادهم بعيداً عن النفط، فإن هذه الاستثمارات الضخمة لا تزال تعتمد على عائدات النفط، التي قد تتعرض للتهديد بسبب مساعي ترامب لخفض أسعار الطاقة العالمية. بالإضافة إلى الصفقات الاقتصادية، من المتوقع أن يناقش ترامب وبن سلمان برنامجًا نوويًا مدنيًا محتملًا وتوسيع التعاون الدفاعي. وكانت هذه الاتفاقيات مرتبطة سابقًا بتطبيع محتمل على غرار اتفاقيات إبراهيم بين السعودية وإسرائيل، لكن الرياض أوضحت أنها لن تعترف بإسرائيل ما لم تُطرح مسألة إقامة دولة فلسطينية، وهو أمرٌ عارضه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشدة. ولم يُحدد موعدٌ لزيارة ترامب إلى إسرائيل خلال جولته. وفي بادرة حسن نية محتملة قبل الرحلة، أطلقت حماس سراح الرهينة الإسرائيلي الأميركي إيدان ألكسندر، وهي الخطوة التي وصفها ترامب بأنها "ضخمة" في الجهود الرامية إلى إنهاء الصراع في غزة. الإمارات وحلم الريادة العالمية في الذكاء الاصطناعي وأشار التقرير الأمريكي، أن الإمارات وعدت باستثمارات أمريكية بقيمة 1.4 تريليون دولار خلال العقد المقبل، تركز على الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات والتصنيع والطاقة. ومن المقرر أن يتوجه إلى قطر لإجراء محادثات مع الأمير تميم بن حمد آل ثاني وزيارة قاعدة العديد الجوية العسكرية الأميركية. وستكون المحطة الأخيرة الخميس في جولة ترامب هي أبو ظبي، حيث سيلتقي الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. فيما ذكرت صحيفة POLITICO الأمريكية، في تقرير لها أنه بالنسبة لترامب، المال أهم من أي شيء آخر، وسيبحث قادة الخليج عن مكافآت. وسيكون إنهاء الحرب في غزة على رأس أولوياتهم - وهي حربٌ يُصرّ بيبي (نتنياهو) على مواصلتها، إن لم يكن توسيعها، وذلك للحفاظ على ائتلافه المضطرب وتجنب الانتخابات. وعلى عكس عام 2017 بحسب الصحيفة الأمريكية، فيرغب قادة الخليج في إبرام اتفاق نووي مع إيران، ساعيين إلى استقرار المنطقة. ويرون فرصة سانحة لإرساء بعض الهدوء بعد أن لحقت أضرار بالغة بوكيلي إيران، حماس وحزب الله، وسقوط حليف طهران السوري بشار الأسد. وأشارت إلى أن السعودية تريد إنهاء الحرب في اليمن، ومن هنا جاء دعمهم لاتفاق ترامب لوقف قصف الحوثيين مقابل وعدهم بوقف استهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر. هذه الإعلانات المفاجأة من قبل ترامب، أثارت غضب نتنياهو الذي واجه مؤخرًا صعوباتٍ كبيرة خلال زيارته إلى واشنطن ، إذ غادرها خالي الوفاض، دون أي تأييد لضربة إسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية أو لاتفاقية تعريفات جمركية. يدرك نتنياهو ومستشاروه جيدًا أن بعضًا من معسكر "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا"، بمن فيهم نائب الرئيس جيه دي فانس والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، يُشككون في أي مغامرة مفتوحة في المنطقة قد تُعرّض واشنطن للتورط. قال فانس في مقابلة قبل أدائه اليمين الدستورية: "مصلحتنا الأساسية هي عدم الدخول في حرب مع إيران. سيُشكّل ذلك استنزافًا هائلًا للموارد، وسيكون مكلفًا للغاية على بلدنا". وفي صحيفة Forbes، ذكرت أن أهداف الزيارة غير واضحة إلى حد ما، على الرغم من أنه من المتوقع أن تركز حول الاستثمارات الاقتصادية الجديدة، وليس على استراتيجية جيوسياسية أوسع، مشيرة إلى أن قرار ولي العهد السعودي باستقبال ترامب شخصيًا على مدرج مطار الرياض يتناقض تمامًا مع الاستقبال البارد الذي تلقاه الرئيس السابق جو بايدن في عام 2022. فالعلاقات كانت متوترة بين واشنطن والرياض في عهد بايدن، إذ أوقفت إدارة بايدن أيضًا تسليم الأسلحة الهجومية للحكومة السعودية، مشيرة إلى مخاوف بشأن تعاملها مع الصراع في اليمن. ولكن عندما واجه ارتفاع أسعار النفط في عام 2022، بعد غزو روسيا لأوكرانيا، سافر بايدن إلى السعودية لإقناعها بزيادة إنتاج النفط. أجندة ترامب في الشرق الأوسط في وقت لاحق من يوم الأربعاء، سيسافر ترامب إلى قطر، حيث سيلتقي بالشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وسيختتم رحلته يوم الخميس في الإمارات العربية المتحدة، حيث سيلتقي بالرئيس محمد بن زايد آل نهيان قبل أن يعود إلى الولايات المتحدة. يسعى ترامب إلى استثمار بقيمة تريليون دولار في الولايات المتحدة من المملكة العربية السعودية. وقال للصحفيين في مارس إنه وافق على الرحلة لأن المملكة العربية السعودية وافقت على الاستثمار، على الرغم من أن الرياض لم تؤكد الرقم بعد. فيما أعلنت الإمارات العربية المتحدة في مارس الماضي، عن استثمار جديد بقيمة 1.4 تريليون دولار على مدى العقد المقبل في مجالات الذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والتصنيع، والطاقة.

ترامب يدعو روسيا وأوكرانيا لــ"هدنة غير مشروطة" ويلوح بـ"عقوبات"
ترامب يدعو روسيا وأوكرانيا لــ"هدنة غير مشروطة" ويلوح بـ"عقوبات"

خبر للأنباء

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • خبر للأنباء

ترامب يدعو روسيا وأوكرانيا لــ"هدنة غير مشروطة" ويلوح بـ"عقوبات"

وكتب ترامب على منصة "تروث سوشيال"، أن "المحادثات بين روسيا وأوكرانيا مستمرة"، داعياً إلى "وقف غير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يوماً، نأمل أن يتم الالتزام بوقف إطلاق النار هذا، وأن تتحمل الدولتان (روسيا وأوكرانيا) مسؤولية احترام هذه المفاوضات المباشرة". وحذّر ترمب من أنه "إذا لم يُحترم وقف إطلاق النار، فستفرض الولايات المتحدة وشركاؤها عقوبات إضافية". وأكد الرئيس الأميركي التزامه "بتحقيق السلام بين روسيا وأوكرانيا، بالتعاون مع الأوروبيين، وسنحقق سلاماً دائماً"، مشيراً إلى ضرورة أن "يمهد وقف إطلاق النار الطريق نحو اتفاق سلام". واعتبر أنه "يمكن إنجاز كل ذلك بسرعة كبيرة، وسأكون متاحاً في أي لحظة إذا دُعيت لتقديم خدماتي". تلويح بالانسحاب بدوره، قال نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس لشبكة FOX NEWS، إن الولايات المتحدة قد تنسحب من محادثات روسيا وأوكرانيا "في حال تبين لها أن موسكو لا تشارك بنية صادقة". ويرى فانس، أن الولايات المتحدة "حققت بعض الاختراقات الدبلوماسية في هذا ملف"، مضيفاً: "مجرد عرض روسيا لخطة سلام يُعد إنجازاً، ومجرد عرض الأوكرانيين لمقترح وقف إطلاق النار يُعد إنجازاً. لكن علينا أن نحاول تقريب وجهات النظر بين الطرفين قليلاً لتحقيق السلام". زيلينسكي مستعد لوقف فوري للنار من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، إنه أبلغ ترمب خلال اتصال هاتفي، أن كييف مستعدة لوقف إطلاق النار مع روسيا لمدة 30 يوماً "يبدأ من هذه اللحظة". وتحدث زيلينسكي في كلمته اليومية، قائلاً إن تنفيذ وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً، كما اقترحته واشنطن لأول مرة في مارس الماضي، سيكون "مؤشراً حقيقياً" على التقدم نحو السلام. ودعا الرئيس الأوكراني، روسيا لـ"أن تُظهر استعدادها لإنهاء الحرب، بدءاً بوقف غير مشروط لإطلاق النار". وعرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقف إطلاق النار لثلاثة أيام بدءاً من 8 مايو، بالتزامن مع إحياء ذكرى الانتصار في الحرب العالمية الثانية. وذكر الكرملين، أن وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة سيستمر من الثامن إلى العاشر من مايو، ويستضيف بوتين في التاسع من الشهر زعماء دول من بينهم الرئيس الصيني شي جين بينج خلال احتفالات ذكرى النصر على ألمانيا النازية. ولكن موسكو وكييف تبادلتا الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار. وقالت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، إن القوات الأوكرانية حاولت مرتين اختراق حدود منطقة كورسك الروسية بعد سريان الهدنة. ولم تلزم أوكرانيا نفسها بوقف إطلاق النار ووصفته بأنه "خدعة" من بوتين ليعطي بها انطباعاً بأنه يريد إنهاء الحرب.

بسبب تسريبات "سيجنال".. مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز يغادر منصبه
بسبب تسريبات "سيجنال".. مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز يغادر منصبه

صوت لبنان

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صوت لبنان

بسبب تسريبات "سيجنال".. مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز يغادر منصبه

الشرق قالت وسائل إعلامية أميركية، الخميس، إن مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز ونائبه أليكس وونج سيتركان منصبيهما، وسط توقعات بظهور أسماء جديدة مرشحة لتولي المنصبين، خلال الساعات المقبلة. وأشارت شبكة FOX NEWS الأميركية، إلى أنه "من المرجح ظهور أسماء أخرى، كما من المتوقع أن يتحدث الرئيس الأميركي دونالد ترمب بهذا الشأن قريباً"، بينما أشارت مجلة "بوليتيكو" وشبكة CNN، إلى أن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس دونالد ترمب للشرق الأوسط، أبرز المرشحين لتولي المنصب. وأفادت مجلة "بوليتيكو" الأميركية، نقلاً مصدرين وأخر مقرب من البيت الأبيض، بأن "هناك أسماء بديلة لوالتز نوقشت في البيت الأبيض لأسابيع، لكن خطط إقالته، التي يُحتمل أن تبدأ هذا الأسبوع، اكتسبت زخماً في الأيام الأخيرة". يأتي هذا بعد أسابيع مما يعرف بـ"تسريبات سيجنال" الخاصة بالضربات على اليمن، والتي تسربت إلى العلن بعدما أضاف والتز بالخطأ الصحافي جيفري جولدبيرج إلى المجموعة التي أنشأها لتنسيق مواقف فريق الأمن القومي بشأن الضربات، وأثارت فضيحة لأنها ناقشت قضايا حساسة على تطبيق تجاري. وسبق أن ذكرت مصادر مطلعة في الإدارة الأميركية، في مارس الماضي، أن ترمب فكر بجدية إقالة والتز بسبب "تسريبات سيجنال"، لكنه تراجع عن القرار، جزئياً لـ"حرمان منتقديه من الشعور بالرضا"، وفق ما نقل موقع "أكسيوس" الأميركي الذي أشار إلى أن والتز دخل في خلافات مع عدة مسؤولين كبار آخرين. وقال مسؤولون في البيت الأبيض، إن ترمب كان أكثر غضباً من كون والتز لديه رقم هاتف رئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك" جيفري جولدبيرج، والذي أضيف بالخطأ إلى المحادثة بين والتز وفريق الأمن القومي الأميركي على "سيجنال" بأكثر من غضبه من كشف تفاصيل حساسة عن الضربات العسكرية. كما قالت مجلة "بوليتيكو"، إن نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس وكبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز نصحا ترمب في اجتماع خاص، بإقالة والتز على خلفية "تسريبات سيجنال". وجاءت الأنباء عن الاجتماع الخاص، وسط شعور سائد في واشنطن بأن والتز لن يبقى طويلاً في الإدارة، في وقت يحتشد فيه كبار المسؤولين علناً للدفاع عنه، بحسب المجلة. ويعد مستشار الأمن القومي أحد أكثر المناصب نفوذاً في البيت الأبيض، وهو منصب يعينه الرئيس، ولا يحتاج إلى تصديق من مجلس الشيوخ. ويتولى مستشار الأمن القومي التنسيق بين كل وكالات الأمن القومي، وهو مكلف بإحاطة الرئيس بشأن هذه الأمور، وتنفيذ سياساته. ويعرف والتز (50 عاماً)، بمواقفه المتشددة تجاه الصين، كما أنه من منتقدي حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وفق لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية. ومايك والتز هو عضو سابق بمجلس النواب عن الحزب الجمهوري، وكان يمثل الدائرة السادسة بولاية فلوريدا منذ 2019، وفاز في الانتخابات الحالية، بسباق إعادة انتخابه. بدأ والتز مسيرته العسكرية بعد تخرجه بمرتبة الشرف من معهد فيرجينيا العسكري، حيث التحق بالجيش الأميركي، وخدم 27 عاماً في الجيش والحرس الوطني. وانضم إلى القوات الخاصة "القبعات الخضراء" النخبوية، وأدى مهاماً قتالية في أفغانستان والشرق الأوسط وإفريقيا، حصل خلالها على أربع ميداليات برونزية، اثنتان منها لشجاعته في القتال. بعد خدمته في الجيش، انتقل والتز إلى العمل كمستشار في السياسات الدفاعية، حيث عمل مديراً لسياسات الدفاع في "البنتاجون" تحت إشراف وزيري الدفاع حينها دونالد رمسفيلد وروبرت جيتس، وقدم المشورة بشأن قضايا الدفاع والسياسات العسكرية. كانت مساهماته في هذا الدور حيوية، حيث عمل على تنفيذ سياسات الدفاع التي اعتمدتها إدارة الرئيس جورج بوش. في عام 2019، انتُخب والتز عضواً في الكونجرس عن ولاية فلوريدا، ليصبح أول عضو من قوات "القبعات الخضراء" يُنتخب للكونجرس. بالإضافة إلى ذلك، كان عضواً في فريق العمل المعني بالصين في مجلس النواب، حيث قاد جهود التنسيق بين المشرعين لوضع سياسات قوية تجاه الصين. وتوصف العلاقة بين والتز وترمب بالوثيقة، فقد كانت زوجته، جوليا نشيوات، تعمل مستشارة للأمن الداخلي للرئيس ترمب، مما عزز من تواصله وعلاقته الوثيقة بإدارة ترمب. كما يُعرف والتز بدعمه لسياسات ترمب في تعزيز الدفاع الوطني والحد من النفوذ الصيني، وهي قضايا كانت من الأولويات التي تبناها ترمب خلال فترة ولايته. ويتبنى والتز، مواقف حازمة تجاه الصين والشرق الأوسط، مستنداً إلى خلفيته العسكرية وخبرته في مجال الأمن القومي.

واشنطن: صفقة المعادن ستعزز موقف ترمب في المحادثات مع روسيا
واشنطن: صفقة المعادن ستعزز موقف ترمب في المحادثات مع روسيا

الشرق السعودية

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق السعودية

واشنطن: صفقة المعادن ستعزز موقف ترمب في المحادثات مع روسيا

أشادت كييف وواشنطن، الخميس، بصفقة تمنح الولايات المتحدة أفضلية في الوصول إلى معادن أوكرانية جديدة بوصفها "مرحلة محورية"، وقال مسؤول أميركي رفيع المستوى إنها ستسمح للرئيس دونالد ترمب بالتفاوض مع روسيا على أساس أقوى. والتزم الكرملين الصمت بشأن الصفقة التي تم التوصل إليها، الأربعاء، لكن الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، قال إن هذا يعني أن ترمب "كسر نظام كييف" لأن أوكرانيا سيتعين عليها دفع ثمن المساعدات العسكرية الأميركية من الموارد المعدنية. وينص الاتفاق الذي تم توقيعه في واشنطن وروج ترمب له بشدة، على إنشاء صندوق استثماري مشترك لإعادة إعمار أوكرانيا، في وقت يحاول فيه الرئيس الأميركي التوصل إلى تسوية سلمية في الحرب الروسية في أوكرانيا. وتمنح الصفقة الولايات المتحدة أيضاً إمكان تفضيلاً في الوصول إلى مشروعات المعادن الأوكرانية الجديدة. والصفقة محورية في جهود أوكرانيا لإصلاح العلاقات مع ترمب والبيت الأبيض التي توترت بعد توليه منصبه في يناير، لكن ما زال يتعين أن تعرض على البرلمان الأوكراني. وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في مقابلة مع شبكة FOX NEWS إن الصفقة "رسالة قوية للقيادة الروسية، وهي تعطي الرئيس ترمب القدرة الآن على التفاوض مع روسيا على أساس أقوى". وتنقل تصريحاته فيما يبدو رسالة إلى روسيا مفادها أن واشنطن ما زالت تقف في صف كييف على الرغم من الشكوك حول التزامها تجاه حليفتها منذ عودة ترمب إلى البيت الأبيض، في يناير الماضي، وما صاحبها من تحول كبير في الدبلوماسية الأميركية. واعتمدت كييف بشدة على الإمدادات العسكرية الأميركية طوال فترة الحرب، وتقول إن روسيا كثفت هجماتها على أوكرانيا منذ أن كثفت الولايات المتحدة مساعي التوصل إلى تسوية سلمية. وعبرت واشنطن عن إحباطها من تقاعس موسكو وكييف عن الاتفاق على البنود، كما تحدث ترامب عن خيبة أمله من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لعدم تحركه أسرع نحو السلام. وقال ترمب، الثلاثاء، إنه يعتقد أن بوتين يريد وقف الحرب وأضاف "أعتقد أنه، لولا وجوده، لأراد الاستيلاء على البلاد بأكملها". مرحلة محورية وقال وزير الخارجية الأوكراني، أندريه سيبيها، إن الاتفاق يمثل "مرحلة محورية مهمة في الشراكة الاستراتيجية (بين أوكرانيا والولايات المتحدة) التي تستهدف تعزيز اقتصاد أوكرانيا وأمنها". وأطلع سيبيها، مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، على الاتفاق. وقالت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إنها ستعزز إنفاقها الدفاعي رداً على انتقادات ترمب لمساهمتها في المجهود الحربي لأوكرانيا. وأشار ميدفيديف الذي يشغل الآن منصب مسؤول أمني رفيع المستوى في روسيا إلى أن أوكرانيا أُجبرت على الاتفاق. وكتب عبر "تليجرام": "كسر ترمب نظام كييف لدرجة أنها ستضطر إلى دفع ثمن المساعدات الأميركية من الموارد المعدنية.. الآن سيتعين عليهم (الأوكرانيون) دفع ثمن الإمدادات العسكرية من الثروة الوطنية لبلد يختفي". وارتفعت أدوات الدين الدولية لأوكرانيا بأكثر من سنتين اليوم بعد توقيع صفقة المعادن التي قال محللون ماليون إنها جاءت بشروط أفضل لأوكرانيا مما كانوا يعتقدون في البداية. وتتمتع أوكرانيا بموارد طبيعية كثيرة مثل العناصر الأرضية النادرة المستخدمة في الإلكترونيات الاستهلاكية والسيارات الكهربائية والتطبيقات العسكرية وغيرها. وتهيمن الصين حالياً على التعدين العالمي للعناصر الأرضية النادرة. وتخوض بكين حربا تجارية مع الولايات المتحدة بعد الزيادات الشديدة في الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب. وتمتلك أوكرانيا احتياطيات كبيرة من الحديد واليورانيوم والغاز الطبيعي. الاتفاق يتوافق مع دستور أوكرانيا وقالت يوليا سفيريدنكو، النائب الأول للرئيس الأوكراني ووزيرة الاقتصاد التي وقعت على الاتفاقية إن أوكرانيا ليس لديها التزامات ديون للولايات المتحدة بموجب الاتفاقية، وهي نقطة رئيسية في المفاوضات المطولة بين البلدين. وأضافت أن الاتفاق يتوافق مع دستور أوكرانيا وحملة أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وهي عناصر أساسية في موقف أوكرانيا التفاوضي. لكن الصفقة لم تقدم أي ضمانات أمنية أميركية ملموسة لأوكرانيا، وهو أحد أهدافها الأساسية. ومن المقرر أن يعرضها رئيس الوزراء دينيس شميهال على الكتل البرلمانية في وقت لاحق من الخميس، ويريد بعض المشرعين أن يعرضها أيضا في جلسة برلمانية، الجمعة. ولا يتوقع التصويت عليها في وقت قريب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store