logo
#

أحدث الأخبار مع #FOXNEWS

ترمب: بوتين يلعب بالنار .. ولولا وجودي لحدثت أمور كثيرة سيئة لروسيا
ترمب: بوتين يلعب بالنار .. ولولا وجودي لحدثت أمور كثيرة سيئة لروسيا

سرايا الإخبارية

timeمنذ 19 ساعات

  • سياسة
  • سرايا الإخبارية

ترمب: بوتين يلعب بالنار .. ولولا وجودي لحدثت أمور كثيرة سيئة لروسيا

سرايا - قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"يلعب بالنار"، وسط تصاعد إحباط واشنطن من بطء وتيرة عملية السلام في أوكرانيا، وشن موسكو لهجمات جوية ضخمة على المدن الأوكرانية، أعرب ترمب عن استيائه منها. وأضاف ترمب في منشور على "تروث سوشيال"، إن الرئيس الروسي "لا يدرك أنه من دوني، لكانت الكثير من الأشياء السيئة لتحدث لروسيا، وأنا أعني الكثير من الأشياء السيئة. إنه يلعب بالنار." والأحد، قال ترمب إن بوتين"أصابه الجنون التام" بشن أكبر هجوم جوي خلال الحرب على أوكرانيا مضيفاً أنه يفكر في فرض عقوبات جديدة على موسكو، لكنه وبخ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أيضاً. وقال ترمب للصحافيين في نيوجيرسي الأحد، قبيل عودته إلى واشنطن: "لست راضياً عما يفعله بوتين، إنه يقتل الكثير من الناس، ولا أعلم ما الذي حدث له، لقد عرفته منذ زمن طويل، وكان بيننا تفاهم دائماً، لكنه الآن يطلق الصواريخ على المدن ويقتل الناس، وهذا أمر لا يعجبني إطلاقاً.. وأنا متفاجئ". ورغم تلويح ترمب بفرض عقوبات على روسيا، إلا أن مسؤولين أميركيين قالو لـCNN إن الإدارة وضعت عدة خيارات أمام ترمب لمعاقبة روسيا، إلا أنه لم يصدق على أي منها. وقالت السلطات الأوكرانية إن روسيا شنت أعنف هجوم جوي على البلاد منذ بداية الحرب، وأضافت أن هذه الغارات قتلت 12 شخصاً على الأقل. وتزامنت الهجمات مع اليوم الثالث من عمليات تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا. خطة أميركية من 22 نقطة من جهته، قال المبعوث الأميركي لأوكرانيا وروسيا كيث كيلوج في مقابلة على شبكة FOX NEWS، إن بلاده عقدت سلسلة "اجتماعات لمحاولة تحقيق السلام وذلك في جدة، الرياض، باريس، لندن، ومؤخراً في إسطنبول، لجمع الأطراف والتوصل إلى خطة للمضي قدماً". روسيا تسابق الزمن نحو "المنطقة العازلة" مع أوكرانيا: نعمل على مسودة اتفاق السلام أعلنت الخارجية الروسية، الثلاثاء، أن موسكو تواصل العمل على مسودة مذكرة تفاهم تحدد مبادئ اتفاق سلام مستقبلي محتمل لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وأشار إلى أن لدى الولايات المتحدة "خطة من 22 نقطة وهي من مخرجات اجتماع لندن بهدف توضيح توجهاتنا"، معتبراً أنها "خطة جيدة، لأنها لا تروق لأي من الطرفين، وأعتقد أننا أحرزنا تقدماً". وأضاف: "لذا نحن واثقون، وعندما تسأل عما يجب أن يفعله ترمب، أعتقد أنه فقط بحاجة للاستمرار في الضغط. الأمر محبط، أعلم ذلك. لكن الشخص الوحيد القادر على إنجاز ذلك هو الرئيس ترمب". ورداً على سؤال بشأن عدم إظهار موسكو أي نية للتحرك باتجاه عملية السلام، قال المبعوث الأميركي: "أعتقد أن هذا هو السبب الذي يدفعنا لمواصلة الضغط على الروس من أجل دفعهم إلى طاولة المفاوضات، واتخاذ قرار بشأن توجهاتهم". عقوبات أميركية محتملة وذكر مصدر لصحيفة "وول ستريت جورنال"، أن العقوبات الأميركية المحتملة لا يُتوقع أن تشمل النظام المصرفي الروسي، لكن يجري بحث خيارات أخرى للضغط على بوتين من أجل تقديم تنازلات على طاولة التفاوض، من بينها وقف لإطلاق النار لمدة 30 يوماً. ترمب ينتقد بوتين بعد هجمات أوكرانيا: نفكر بعقوبات على موسكو قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، إنه "يفكّر بالتأكيد" في فرض عقوبات جديدة على روسيا، وذلك بعد هجوم روسي ضخم بالمسيرات والصواريخ على مناطق في أوكرانيا. ونقلت "وول ستريت جورنال" عن المصادر المطلعة، أن ترمب بدأ يشعر بالضيق من مسار مفاوضات السلام، ويفكر جدياً في الانسحاب منها تماماً إذا لم تنجح "محاولته الأخيرة" في تحقيق تقدم، وهو تحول لافت في موقف رئيس تعهد خلال حملته الانتخابية بإنهاء الصراع في يومه الأول بالبيت الأبيض. ولا تزال تبعات أي انسحاب أميركي من جهود السلام غير واضحة، بما في ذلك ما إذا كان ترمب سيواصل تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، لصحيفة "وول ستريت جورنال": "الرئيس ترمب كان واضحاً في رغبته بالتوصل إلى اتفاق سلام عن طريق التفاوض"، مضيفة: "كما أنه يتصرف بذكاء بإبقائه كل الخيارات مطروحة على الطاولة". وتُظهر التطورات الأخيرة تدهوراً جديداً في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، رغم التقلبات التي شهدتها تلك العلاقة خلال الأشهر الماضية.

واشنطن: خطة من 22 نقطة لإنهاء حرب أوكرانيا والمفاوضات المقبلة فى جنيف
واشنطن: خطة من 22 نقطة لإنهاء حرب أوكرانيا والمفاوضات المقبلة فى جنيف

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • الدستور

واشنطن: خطة من 22 نقطة لإنهاء حرب أوكرانيا والمفاوضات المقبلة فى جنيف

قال المبعوث الأمريكي لأوكرانيا وروسيا كيث كيلوج، أمس الثلاثاء، إن واشنطن لديها خطة من 22 نقطة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، مشيرًا إلى أن كييف سلمت "ورقة شروط" لإنهاء الحرب، وأن واشنطن في انتظار ورقة موسكو، فيما وصف الكرملين عملية السلام بأنها في حالة "هشة". وأشار كيلوج في مقابلة مع شبكة FOX NEWS، إلى أن واشنطن عقدت سلسلة "اجتماعات لمحاولة تحقيق السلام وذلك في جدة، والرياض، وباريس، ولندن، ومؤخرًا في إسطنبول، لجمع الأطراف، والتوصل إلى خطة للمضي قدمًا"، مشيرًا إلى أن الاجتماع المقبل بين الطرفين سيعقد في جنيف وليس الفاتيكان، كما اقترح الرئيس دونالد ترامب. وذكر كيلوج أن لدى الولايات المتحدة "خطة من 22 نقطة وهي من مخرجات اجتماع لندن بهدف توضيح توجهاتنا"، معتبرًا أنها "خطة جيدة، لأنها لا تروق لأي من الطرفين، وأعتقد أننا أحرزنا تقدمًا". وأضاف: "الرئيس ترامب، بحاجة فقط للاستمرار في الضغط. الأمر محبط، أعلم ذلك. لكن الشخص الوحيد القادر على إنجاز ذلك هو الرئيس ترامب". وردًا على سؤال بشأن عدم إظهار موسكو أي نية للتحرك باتجاه عملية السلام، قال المبعوث الأميريكي: "أعتقد أن هذا هو السبب الذي يدفعنا لمواصلة الضغط على الروس من أجل دفعهم إلى طاولة المفاوضات، واتخاذ قرار بشأن توجهاتهم". وأردف: "عندما تحدث الرئيس ترامب مع بوتين منذ أكثر من أسبوع، قال الروس إنهم سيقدمون ما يسمونه مذكرة تفاهم، أو ما أسميه أنا ورقة الشروط لتحديد كيفية الوصول إلى السلام". وأكد أن بلاده تسلمت الورقة الأوكرانية، وأنها بحاجة إلى الورقة الروسية، وقال: "سنقوم بعد ذلك بدمجهما معًا، ونحدد ما هو مقبول وما هو غير مقبول، وأين هي نقاط الالتقاء". وتابع: "بمجرد أن نحصل على ورقة الشروط الروسية، سنجمع الوثيقتين، وسيُعقد اجتماع آخر، ونعتقد أن الاجتماع القادم سيكون في جنيف، وكنا نود عقده في الفاتيكان، وكنا على استعداد لذلك، لكن الروس لم يرغبوا في الذهاب إلى هناك، ولذلك جنيف على الأرجح هي الوجهة المقبلة". وأشار إلى أنه "في النهاية، نريد أن نجمع القادة الثلاثة الكبار وهم الرئيس ترامب، والرئيس فلاديمير بوتين، والرئيس فولوديمير زيلينسكي، ليجلسوا معًا ويضعوا حدًا لهذه الحرب، ويوقعوا على وثيقة من أجل إنهائها". وأعلنت الخارجية الروسية، أمس الثلاثاء، أن موسكو تواصل العمل على مسودة "مذكرة تفاهم" تحدد مبادئ اتفاق سلام مستقبلي محتمل لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مشددة على أن المذكرة "ستتضمن مبادئ ومدة التسوية فضلًا عن شروط وقف إطلاق النار". وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية، ماريا زاخاروفا، خلال مؤتمر صحافي في موسكو، أن العمل مستمر على المسودة الروسية، وأنه بمجرد الانتهاء من إعداد الوثيقة، سيتم تسليمها إلى أوكرانيا.

ترامب يوجه إنذاراً لبوتين: "أنت تلعب بالنار.. ولولا وجودي لحدثت أمور كثيرة سيئة لروسيا"
ترامب يوجه إنذاراً لبوتين: "أنت تلعب بالنار.. ولولا وجودي لحدثت أمور كثيرة سيئة لروسيا"

خبر للأنباء

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • خبر للأنباء

ترامب يوجه إنذاراً لبوتين: "أنت تلعب بالنار.. ولولا وجودي لحدثت أمور كثيرة سيئة لروسيا"

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يلعب بالنار"، وسط تصاعد إحباط واشنطن من بطء وتيرة عملية السلام في أوكرانيا، وشن موسكو لهجمات جوية ضخمة على المدن الأوكرانية، أعرب ترمب عن استياؤه منها. وأضاف ترمب في منشور على "تروث سوشيال"، إن الرئيس الروسي "لا يدرك أنه من دوني، لكانت الكثير من الأشياء السيئة لتحدث لروسيا، وأنا أعني الكثير من الأشياء السيئة. إنه يلعب بالنار." والأحد، قال ترمب إن بوتين "أصابه الجنون التام" بشن أكبر هجوم جوي خلال الحرب على أوكرانيا مضيفاً أنه يفكر في فرض عقوبات جديدة على موسكو، لكنه وبخ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أيضاً. وقال ترمب للصحافيين في نيوجيرسي الأحد، قبيل عودته إلى واشنطن: "لست راضياً عما يفعله بوتين، إنه يقتل الكثير من الناس، ولا أعلم ما الذي حدث له، لقد عرفته منذ زمن طويل، وكان بيننا تفاهم دائماً، لكنه الآن يطلق الصواريخ على المدن ويقتل الناس، وهذا أمر لا يعجبني إطلاقاً.. وأنا متفاجئ". ورغم تلويح ترمب بفرض عقوبات على روسيا، إلا أن مسؤولين أميركيين قالو لـCNN إن الإدارة وضعت عدة خيارات أمام ترمب لمعاقبة روسيا، إلا أنه لم يصدق على أي منها. وقالت السلطات الأوكرانية إن روسيا شنت أعنف هجوم جوي على البلاد منذ بداية الحرب، وأضافت أن هذه الغارات قتلت 12 شخصاً على الأقل. وتزامنت الهجمات مع اليوم الثالث من عمليات تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا. خطة أميركية من 22 نقطة من جهته، قال المبعوث الأميركي لأوكرانيا وروسيا كيث كيلوج في مقابلة على شبكة FOX NEWS، إن بلاده عقدت سلسلة "اجتماعات لمحاولة تحقيق السلام وذلك في جدة، الرياض، باريس، لندن، ومؤخراً في إسطنبول، لجمع الأطراف والتوصل إلى خطة للمضي قدماً". وأشار إلى أن لدى الولايات المتحدة "خطة من 22 نقطة وهي من مخرجات اجتماع لندن بهدف توضيح توجهاتنا"، معتبراً أنها "خطة جيدة، لأنها لا تروق لأي من الطرفين، وأعتقد أننا أحرزنا تقدماً". وأضاف: "لذا نحن واثقون، وعندما تسأل عما يجب أن يفعله ترمب، أعتقد أنه فقط بحاجة للاستمرار في الضغط. الأمر محبط، أعلم ذلك. لكن الشخص الوحيد القادر على إنجاز ذلك هو الرئيس ترمب". ورداً على سؤال بشأن عدم إظهار موسكو أي نية للتحرك باتجاه عملية السلام، قال المبعوث الأميركي: "أعتقد أن هذا هو السبب الذي يدفعنا لمواصلة الضغط على الروس من أجل دفعهم إلى طاولة المفاوضات، واتخاذ قرار بشأن توجهاتهم". عقوبات أميركية محتملة وذكر مصدر لصحيفة "وول ستريت جورنال"، أن العقوبات الأميركية المحتملة لا يُتوقع أن تشمل النظام المصرفي الروسي، لكن يجري بحث خيارات أخرى للضغط على بوتين من أجل تقديم تنازلات على طاولة التفاوض، من بينها وقف لإطلاق النار لمدة 30 يوماً. ونقلت "وول ستريت جورنال" عن المصادر المطلعة، أن ترمب بدأ يشعر بالضيق من مسار مفاوضات السلام، ويفكر جدياً في الانسحاب منها تماماً إذا لم تنجح "محاولته الأخيرة" في تحقيق تقدم، وهو تحول لافت في موقف رئيس تعهد خلال حملته الانتخابية بإنهاء الصراع في يومه الأول بالبيت الأبيض. ولا تزال تبعات أي انسحاب أميركي من جهود السلام غير واضحة، بما في ذلك ما إذا كان ترمب سيواصل تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، لصحيفة "وول ستريت جورنال": "الرئيس ترمب كان واضحاً في رغبته بالتوصل إلى اتفاق سلام عن طريق التفاوض"، مضيفة: "كما أنه يتصرف بذكاء بإبقائه كل الخيارات مطروحة على الطاولة". وتُظهر التطورات الأخيرة تدهوراً جديداً في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، رغم التقلبات التي شهدتها تلك العلاقة خلال الأشهر الماضية.

«شراكة استراتيجية وصفقات تجارية ضخمة».. كيف تناولت الصحف الأمريكية زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط؟
«شراكة استراتيجية وصفقات تجارية ضخمة».. كيف تناولت الصحف الأمريكية زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط؟

تحيا مصر

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • تحيا مصر

«شراكة استراتيجية وصفقات تجارية ضخمة».. كيف تناولت الصحف الأمريكية زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط؟

تحظى زيارة الرئيس الأمريكي صفقات تجارية وشراكات استراتيجية ففي تقرير نشرته قناة FOX NEWS الأمريكية وأطلعنه عليه، وصفت زيارة ترامب بأنها جولة عالية المخاطر في منطقة الخليج العربي، تستهدف إبرام صفقات تجارية وشراكات استراتيجية مع ثلاث دول غنية بالنفط: المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر. وتأتي زيارة ترامب في ظلّ تعثر المفاوضات النووية مع إيران، حيث قام وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بزيارات غير معلنة إلى كل من المملكة العربية السعودية وقطر قبل وصول ترامب، مشيرة إلى أن الهدف من ذلك هو نقل رسائل من جانب الرياض والدوحة إلى واشنطن. استثمارات تصل إلى تريليون دولار ومناقشة برنامج السعودي النووي تعهدت المملكة العربية السعودية بالفعل باستثمارات أمريكية بقيمة 600 مليار دولار، تشمل شراء الأسلحة، ونقل التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، وسوق الأسهم. وأعرب ترامب أن الاستثمارات تصل إلى تريليون دولار. وفي حين يهدف القادة السعوديون إلى تنويع اقتصادهم بعيداً عن النفط، فإن هذه الاستثمارات الضخمة لا تزال تعتمد على عائدات النفط، التي قد تتعرض للتهديد بسبب مساعي ترامب لخفض أسعار الطاقة العالمية. بالإضافة إلى الصفقات الاقتصادية، من المتوقع أن يناقش ترامب وبن سلمان برنامجًا نوويًا مدنيًا محتملًا وتوسيع التعاون الدفاعي. وكانت هذه الاتفاقيات مرتبطة سابقًا بتطبيع محتمل على غرار اتفاقيات إبراهيم بين السعودية وإسرائيل، لكن الرياض أوضحت أنها لن تعترف بإسرائيل ما لم تُطرح مسألة إقامة دولة فلسطينية، وهو أمرٌ عارضه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشدة. ولم يُحدد موعدٌ لزيارة ترامب إلى إسرائيل خلال جولته. وفي بادرة حسن نية محتملة قبل الرحلة، أطلقت حماس سراح الرهينة الإسرائيلي الأميركي إيدان ألكسندر، وهي الخطوة التي وصفها ترامب بأنها "ضخمة" في الجهود الرامية إلى إنهاء الصراع في غزة. الإمارات وحلم الريادة العالمية في الذكاء الاصطناعي وأشار التقرير الأمريكي، أن الإمارات وعدت باستثمارات أمريكية بقيمة 1.4 تريليون دولار خلال العقد المقبل، تركز على الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات والتصنيع والطاقة. ومن المقرر أن يتوجه إلى قطر لإجراء محادثات مع الأمير تميم بن حمد آل ثاني وزيارة قاعدة العديد الجوية العسكرية الأميركية. وستكون المحطة الأخيرة الخميس في جولة ترامب هي أبو ظبي، حيث سيلتقي الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. فيما ذكرت صحيفة POLITICO الأمريكية، في تقرير لها أنه بالنسبة لترامب، المال أهم من أي شيء آخر، وسيبحث قادة الخليج عن مكافآت. وسيكون إنهاء الحرب في غزة على رأس أولوياتهم - وهي حربٌ يُصرّ بيبي (نتنياهو) على مواصلتها، إن لم يكن توسيعها، وذلك للحفاظ على ائتلافه المضطرب وتجنب الانتخابات. وعلى عكس عام 2017 بحسب الصحيفة الأمريكية، فيرغب قادة الخليج في إبرام اتفاق نووي مع إيران، ساعيين إلى استقرار المنطقة. ويرون فرصة سانحة لإرساء بعض الهدوء بعد أن لحقت أضرار بالغة بوكيلي إيران، حماس وحزب الله، وسقوط حليف طهران السوري بشار الأسد. وأشارت إلى أن السعودية تريد إنهاء الحرب في اليمن، ومن هنا جاء دعمهم لاتفاق ترامب لوقف قصف الحوثيين مقابل وعدهم بوقف استهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر. هذه الإعلانات المفاجأة من قبل ترامب، أثارت غضب نتنياهو الذي واجه مؤخرًا صعوباتٍ كبيرة خلال زيارته إلى واشنطن ، إذ غادرها خالي الوفاض، دون أي تأييد لضربة إسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية أو لاتفاقية تعريفات جمركية. يدرك نتنياهو ومستشاروه جيدًا أن بعضًا من معسكر "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا"، بمن فيهم نائب الرئيس جيه دي فانس والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، يُشككون في أي مغامرة مفتوحة في المنطقة قد تُعرّض واشنطن للتورط. قال فانس في مقابلة قبل أدائه اليمين الدستورية: "مصلحتنا الأساسية هي عدم الدخول في حرب مع إيران. سيُشكّل ذلك استنزافًا هائلًا للموارد، وسيكون مكلفًا للغاية على بلدنا". وفي صحيفة Forbes، ذكرت أن أهداف الزيارة غير واضحة إلى حد ما، على الرغم من أنه من المتوقع أن تركز حول الاستثمارات الاقتصادية الجديدة، وليس على استراتيجية جيوسياسية أوسع، مشيرة إلى أن قرار ولي العهد السعودي باستقبال ترامب شخصيًا على مدرج مطار الرياض يتناقض تمامًا مع الاستقبال البارد الذي تلقاه الرئيس السابق جو بايدن في عام 2022. فالعلاقات كانت متوترة بين واشنطن والرياض في عهد بايدن، إذ أوقفت إدارة بايدن أيضًا تسليم الأسلحة الهجومية للحكومة السعودية، مشيرة إلى مخاوف بشأن تعاملها مع الصراع في اليمن. ولكن عندما واجه ارتفاع أسعار النفط في عام 2022، بعد غزو روسيا لأوكرانيا، سافر بايدن إلى السعودية لإقناعها بزيادة إنتاج النفط. أجندة ترامب في الشرق الأوسط في وقت لاحق من يوم الأربعاء، سيسافر ترامب إلى قطر، حيث سيلتقي بالشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وسيختتم رحلته يوم الخميس في الإمارات العربية المتحدة، حيث سيلتقي بالرئيس محمد بن زايد آل نهيان قبل أن يعود إلى الولايات المتحدة. يسعى ترامب إلى استثمار بقيمة تريليون دولار في الولايات المتحدة من المملكة العربية السعودية. وقال للصحفيين في مارس إنه وافق على الرحلة لأن المملكة العربية السعودية وافقت على الاستثمار، على الرغم من أن الرياض لم تؤكد الرقم بعد. فيما أعلنت الإمارات العربية المتحدة في مارس الماضي، عن استثمار جديد بقيمة 1.4 تريليون دولار على مدى العقد المقبل في مجالات الذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والتصنيع، والطاقة.

ترامب يدعو روسيا وأوكرانيا لــ"هدنة غير مشروطة" ويلوح بـ"عقوبات"
ترامب يدعو روسيا وأوكرانيا لــ"هدنة غير مشروطة" ويلوح بـ"عقوبات"

خبر للأنباء

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • خبر للأنباء

ترامب يدعو روسيا وأوكرانيا لــ"هدنة غير مشروطة" ويلوح بـ"عقوبات"

وكتب ترامب على منصة "تروث سوشيال"، أن "المحادثات بين روسيا وأوكرانيا مستمرة"، داعياً إلى "وقف غير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يوماً، نأمل أن يتم الالتزام بوقف إطلاق النار هذا، وأن تتحمل الدولتان (روسيا وأوكرانيا) مسؤولية احترام هذه المفاوضات المباشرة". وحذّر ترمب من أنه "إذا لم يُحترم وقف إطلاق النار، فستفرض الولايات المتحدة وشركاؤها عقوبات إضافية". وأكد الرئيس الأميركي التزامه "بتحقيق السلام بين روسيا وأوكرانيا، بالتعاون مع الأوروبيين، وسنحقق سلاماً دائماً"، مشيراً إلى ضرورة أن "يمهد وقف إطلاق النار الطريق نحو اتفاق سلام". واعتبر أنه "يمكن إنجاز كل ذلك بسرعة كبيرة، وسأكون متاحاً في أي لحظة إذا دُعيت لتقديم خدماتي". تلويح بالانسحاب بدوره، قال نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس لشبكة FOX NEWS، إن الولايات المتحدة قد تنسحب من محادثات روسيا وأوكرانيا "في حال تبين لها أن موسكو لا تشارك بنية صادقة". ويرى فانس، أن الولايات المتحدة "حققت بعض الاختراقات الدبلوماسية في هذا ملف"، مضيفاً: "مجرد عرض روسيا لخطة سلام يُعد إنجازاً، ومجرد عرض الأوكرانيين لمقترح وقف إطلاق النار يُعد إنجازاً. لكن علينا أن نحاول تقريب وجهات النظر بين الطرفين قليلاً لتحقيق السلام". زيلينسكي مستعد لوقف فوري للنار من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، إنه أبلغ ترمب خلال اتصال هاتفي، أن كييف مستعدة لوقف إطلاق النار مع روسيا لمدة 30 يوماً "يبدأ من هذه اللحظة". وتحدث زيلينسكي في كلمته اليومية، قائلاً إن تنفيذ وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً، كما اقترحته واشنطن لأول مرة في مارس الماضي، سيكون "مؤشراً حقيقياً" على التقدم نحو السلام. ودعا الرئيس الأوكراني، روسيا لـ"أن تُظهر استعدادها لإنهاء الحرب، بدءاً بوقف غير مشروط لإطلاق النار". وعرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقف إطلاق النار لثلاثة أيام بدءاً من 8 مايو، بالتزامن مع إحياء ذكرى الانتصار في الحرب العالمية الثانية. وذكر الكرملين، أن وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة سيستمر من الثامن إلى العاشر من مايو، ويستضيف بوتين في التاسع من الشهر زعماء دول من بينهم الرئيس الصيني شي جين بينج خلال احتفالات ذكرى النصر على ألمانيا النازية. ولكن موسكو وكييف تبادلتا الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار. وقالت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، إن القوات الأوكرانية حاولت مرتين اختراق حدود منطقة كورسك الروسية بعد سريان الهدنة. ولم تلزم أوكرانيا نفسها بوقف إطلاق النار ووصفته بأنه "خدعة" من بوتين ليعطي بها انطباعاً بأنه يريد إنهاء الحرب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store