أحدث الأخبار مع #FSB


برلمان
منذ 20 ساعات
- سياسة
- برلمان
صحيفة أمريكية: دعم جزائري–إيراني يمكّن البوليساريو من التحول إلى فاعل تخريبي إقليمي
الخط : A- A+ إستمع للمقال أعلن النائب الجمهوري جو ويلسون، في أبريل الماضي، عزمه تقديم مشروع قانون يصنّف 'جبهة البوليساريو' المدعومة من الجزائر منظمة إرهابية، في خطوة تهدف إلى لفت انتباه إدارة ترامب إلى ما تعتبره تهديدا مباشرا على الجناح الجنوبي لحلف الناتو، وذلك وفقا لتقرير نشره موقع 'The Daily Signal'. التقرير أشار إلى أن مقاتلي البوليساريو باتوا يستخدمون طائرات مسيّرة من صنع إيراني، ويتعاونون مع قوافل تموين تخدم وكلاء روسيا في منطقة الساحل، كما يفرضون ضرائب على شبكات التهريب التي تموّل جماعات جهادية ناشطة هناك. إذ يعود آخر اعتداء مباشر للجبهة على مواطنين أمريكيين إلى سنة 1988، حين أسقطت صواريخ البوليساريو طائرتين تابعتين للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، مما أودى بحياة خمسة أمريكيين، في حادثة لم تترتب عنها أي عقوبات، حسب التقرير ذاته. وبحسب 'The Daily Signal'، فإن استئناف الجبهة لأعمالها العسكرية منذ انسحابها من اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر 2020، شكّل نقطة تحوّل خطيرة، حيث شنت هجمات صاروخية على طول الجدار الأمني المغربي، وهددت منشآت اقتصادية وقنصليات أجنبية. ويعتمد النفوذ العسكري والسياسي للجبهة، وفقا للمعطيات ذاتها، على ثلاث ركائز: دعم جزائري مستمر، دعم لوجستي وتكنولوجي من إيران، وتغلغل داخل شبكات اقتصاد غير شرعي يموّل الإرهاب في الساحل. وتؤكد مصادر التقرير أن الجزائر توفّر ملاذا آمنا لمعسكرات البوليساريو قرب تندوف، خارج نطاق أي رقابة دولية، ما يمكّنها من تخزين الأسلحة وتطوير الشراكات مع فاعلين خارجيين مثل إيران وروسيا. كما تتحمّل الجزائر، حسب 'The Daily Signal'، التكاليف التشغيلية للجبهة، من أجور القيادات إلى نفقات الدعاية، دونها لما أمكن للبوليساريو الاحتفاظ بتركيبتها العسكرية الحالية. وتقدّر التقييمات الدفاعية، التي نقلها التقرير، عدد المقاتلين الفاعلين بنحو 8000، لكن قدرة المعسكرات قد تصل إلى 40 ألف عنصر، ما يُثير مخاوف من استقطاب هذه الفئة من قبل التنظيمات الإرهابية في المنطقة. ويعود تاريخ العلاقة بين إيران والبوليساريو إلى ثمانينيات القرن الماضي، حيث نشرت صور في 1980 تُظهر مقاتلي الجبهة يرفعون صور الخميني، وهو ما اعتُبر مؤشراً مبكراً على تقاطع أيديولوجي، حسب المصدر نفسه. وحسب ما أوردته 'The Daily Signal'، فإن ثلاثة ضباط من حزب الله زاروا تندوف عام 2018 لتدريب مقاتلي الجبهة، أحدهم متورط في الهجوم على قاعدة كربلاء في العراق سنة 2007. وفي 2022، أعلن ما يسمى 'وزير داخلية' البوليساريو أن مقاتليه يتدربون على استخدام طائرات مسيّرة هجومية، وهو ما تأكد بعد نشر صور لذخائر إيرانية الصنع استخدمت في هجوم بمدينة السمارة خلف ثلاثة قتلى، بحسب ما أفادت به مصادر إعلامية محلية ونقلها التقرير. كما أشار التقرير إلى تنسيق متزايد بين الجبهة وحزب الله بشأن تطوير القدرات العملياتية، معتمدا على تسريبات استخباراتية نشرتها صحيفة دي فيلت الألمانية. إذ في الجانب الروسي، شارك ممثلون عن البوليساريو منذ 2015 في أنشطة مناهضة للغرب بتمويل روسي، خاصة من خلال حركة يشرف عليها ألكسندر إيونوف، الذي اتُّهم من قبل القضاء الأمريكي بالعمل لصالح جهاز الاستخبارات الروسي 'FSB'، وفقا للمصدر نفسه. وتُظهر وثائق تعود لسنة 2016 وجود ممثل الجبهة في موسكو إلى جانب مقاتلين من ميليشيات شرق أوكرانيا، نفس التشكيلات التي استُخدمت لاحقًا في سوريا عبر مجموعة 'فاغنر'، حسب التقرير. وبهذا، يحوّل التداخل بين البوليساريو وشبكات التهريب العابر للصحراء الجبهة، بحسب 'The Daily Signal'، إلى لاعب مركزي في نقل المخدرات والأسلحة، ما يدر عليها عائدات تُستخدم لتمويل جماعات مرتبطة بالقاعدة. ويذكر التقرير أن عدنان أبو الوليد الصحراوي، زعيم 'داعش' في الصحراء الكبرى، تلقى تدريبه في معسكرات البوليساريو قبل أن يقود عمليات دموية في مالي والنيجر. كما نقل التقرير تهديدات صريحة صادرة عن الجبهة في 2021 ضد شركات إسبانية عاملة بالصحراء، مثل 'سيمنس غاميسا'، ما يهدد مصالح اقتصادية غربية كبرى. وفي أبريل 2025، أعلن مسؤول في الجبهة أن أي أجنبي يزور الصحراء لن يُعد 'مدنيا بريئا'، في لهجة عدائية تُبرز تحولا في خطاب الجبهة نحو التهديد الصريح، وفقًا لما رصده التقرير، حيث يتقاطع هذا التصعيد مع تهديد إيراني مباشر أطلقه الجنرال محمد رضا نقدي بإمكانية إغلاق البحر المتوسط ومضيق جبل طارق في حال استمرار الضغط الغربي على طهران، ما يؤكد، حسب التقرير، دور البوليساريو كورقة إيرانية استراتيجية على ضفة المتوسط. فيما يرى كاتبا التقرير أن الولايات المتحدة مطالبة بالجمع بين الدعم الدبلوماسي للمغرب وبين تحرك أمني حازم، من خلال تصنيف الجبهة ضمن لائحة المنظمات الإرهابية، بموجب الأمر التنفيذي 13224. واختتم التقرير بالتشديد على أن تجاهل هذا التهديد، كما حصل سنة 1988، قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، داعيا الإدارة الأمريكية إلى التحرك الفوري لتطويق الخطر المتصاعد الذي تمثله البوليساريو في منطقة استراتيجية محورية.


رؤيا نيوز
١١-٠٥-٢٠٢٥
- رؤيا نيوز
'LostKeys'.. برنامج تجسس روسي جديد يستهدف حكومات وصحفيين في الغرب
كشفت شركة غوغل عن أداة تجسس سيبرانية جديدة تُعرف باسم 'LostKeys'، قالت إنها تُستخدم حاليًا من قبل مجموعة قرصنة روسية تُعرف باسم COLDRIVER. ووفقًا لتقرير فريق استخبارات التهديدات التابع لـ 'غوغل' (GTIG)، فقد تم رصد البرنامج لأول مرة في يناير الماضي، حيث جرى توظيفه في عمليات تجسس إلكترونية معقدة تستهدف حكومات غربية وصحفيين ومراكز أبحاث ومنظمات غير حكومية، بحسب تقرير نشره موقع 'androidheadlines' اطلعت عليه 'العربية Business'. تستخدم مجموعة COLDRIVER برنامج LostKeys ضمن هجمات رقمية تُعرف باسم 'ClickFix'، تعتمد بشكل كبير على الهندسة الاجتماعية لخداع الضحايا وتشغيل نصوص PowerShell مشبوهة، مما يفتح المجال أمام تحميل برامج خبيثة إضافية. ويُوصف 'LostKeys' بأنه 'مكنسة رقمية' تستخرج ملفات بعينها من أجهزة الضحايا، بما في ذلك مستندات وبيانات مكتوبة بلغة Visual Basic Script، ثم ترسلها إلى المهاجمين. كما أنه يجمع معلومات النظام وينفذ أوامر عن بُعد. مجموعة COLDRIVER، المعروفة أيضًا باسم Star Blizzard وCallisto Group، تنشط منذ عام 2017، وتُتهم بتنفيذ عمليات قرصنة تستهدف وزارات الدفاع ومراكز حكومية ومنظمات غير ربحية في الغرب. وسبق أن أكدت أجهزة استخبارات غربية، من ضمنها المملكة المتحدة وأعضاء تحالف 'العيون الخمس'، أن المجموعة تعمل بتوجيه مباشر من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB). عقوبات أميركية ومكافأة بملايين الدولارات في ضوء تصاعد نشاط المجموعة، فرضت وزارة الخارجية الأميركية عقوبات على عنصرين من أفراد COLDRIVER، أحدهما يُعتقد أنه ضابط في جهاز FSB. كما أعلنت عن مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يُقدّم معلومات تساهم في تحديد هوية باقي عناصر المجموعة أو توقيفهم.


العربية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- العربية
مكافأة 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن فريقها
كشفت شركة غوغل عن أداة تجسس سيبرانية جديدة تُعرف باسم "LostKeys"، قالت إنها تُستخدم حاليًا من قبل مجموعة قرصنة روسية تُعرف باسم COLDRIVER. ووفقًا لتقرير فريق استخبارات التهديدات التابع لـ "غوغل" (GTIG)، فقد تم رصد البرنامج لأول مرة في يناير الماضي، حيث جرى توظيفه في عمليات تجسس إلكترونية معقدة تستهدف حكومات غربية وصحفيين ومراكز أبحاث ومنظمات غير حكومية، بحسب تقرير نشره موقع "androidheadlines" اطلعت عليه "العربية Business". تستخدم مجموعة COLDRIVER برنامج LostKeys ضمن هجمات رقمية تُعرف باسم "ClickFix"، تعتمد بشكل كبير على الهندسة الاجتماعية لخداع الضحايا وتشغيل نصوص PowerShell مشبوهة، مما يفتح المجال أمام تحميل برامج خبيثة إضافية. ويُوصف "LostKeys" بأنه "مكنسة رقمية" تستخرج ملفات بعينها من أجهزة الضحايا، بما في ذلك مستندات وبيانات مكتوبة بلغة Visual Basic Script، ثم ترسلها إلى المهاجمين. كما أنه يجمع معلومات النظام وينفذ أوامر عن بُعد. مجموعة COLDRIVER، المعروفة أيضًا باسم Star Blizzard وCallisto Group، تنشط منذ عام 2017، وتُتهم بتنفيذ عمليات قرصنة تستهدف وزارات الدفاع ومراكز حكومية ومنظمات غير ربحية في الغرب. وسبق أن أكدت أجهزة استخبارات غربية، من ضمنها المملكة المتحدة وأعضاء تحالف "العيون الخمس"، أن المجموعة تعمل بتوجيه مباشر من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB). عقوبات أميركية ومكافأة بملايين الدولارات في ضوء تصاعد نشاط المجموعة، فرضت وزارة الخارجية الأميركية عقوبات على عنصرين من أفراد COLDRIVER، أحدهما يُعتقد أنه ضابط في جهاز FSB. كما أعلنت عن مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يُقدّم معلومات تساهم في تحديد هوية باقي عناصر المجموعة أو توقيفهم.


روسيا اليوم
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
الأمن الفيدرالي الروسي يكشف قتل بريطانيا ما بين 7000 و12000 شخص من الأسرى السوفييت عام 1945
وأكدت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية أن أسرى الحرب السوفييت (أسرى معسكرات الاعتقال النازية) تم قتلهم بوحشية من خلال القصف وإطلاق النار على السفن التي كان الألمان يعتزمون نقل السجناء عليها، كما أن المأساة وقعت رغم أن الصليب الأحمر حذر البريطانيين مسبقا. قبل ثمانين عاما، في 3 مايو 1945، وقعت مأساة مروعة، قتل خلالها، وفقا لتقديرات مختلفة، ما بين 7000 و12000 شخص. في ذلك اليوم، وفي خليج لوبيك ببحر البلطيق، قصفت طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني بدم بارد ثلاث سفن ألمانية: كاب أركونا، وتيلبيك، ودويتشلاند، بينما نقل سجناء من معسكرات الاعتقال النازية إلى النرويج، وفقا لبيان هيئة الأمن الفيدرالية الروسية. نتيجة القصف غرقت السفن وأطلق البريطانيون النار على أولئك الذين حاولوا النجاة من القوارب، فيما تم انقاذ 300 شخص فقط. وكانت الغالبية العظمى من القتلى من أسرى الحرب السوفييت. كانت أكبر السفن البخارية، وهي كاب أركونا، تحمل آنذاك حوالي 8 آلاف شخص، ويؤكد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن "غرق السفينة كاب أركونا كان أحد أعظم المآسي البحرية في الحرب العالمية الثانية". في نهاية الحرب، أصدر زعيم "الرايخ إس إس" هاينريش هيملر أمرا سريا بإخلاء معسكرات الاعتقال النازية. وفي 19 أبريل 1945، بدأت عملية إخلاء سريعة في معسكر الاعتقال نوينجامي بهدف إخفاء آثار جرائم النظام النازي، وفي الأيام الأخيرة من شهر أبريل 1945، أرسلت قوات الأمن الخاصة أكثر من 10 آلاف سجين من نوينجامي إلى لوبيك سيرا على الأقدام أو في قطارات الشحن. وفي الثاني من مايو 1945، سلمت قوات الأمن الخاصة عدة آلاف من سجناء معسكرات الاعتقال من شتوتهوف بالقرب من دانزيغ، ونيونجام بالقرب من هامبورغ، وميتيلباو دورا بالقرب من نوردهاوزن على متن زوارق إلى السفينة كاب أركونا، وسفينة الشحن تيلبيك، والسفينتين أثينا ودويتشلاند، التي كانت راسية في ميناء لوبيك. وأبلغت القيادة الألمانية ممثلي بعثتي الصليب الأحمر السويدي والسويسري بالقافلة القادمة، وفي الثاني من مايو، نقل طاقم البعثة هذه المعلومات إلى الجنرال البريطاني جورج روبرتس، الذي كانت قواته تشن هجوما في منطقة لوبيك. ولسبب غير معروف، لم يبلغ روبرتس قيادة سلاح الجو البريطاني بالمعلومات التي تلقاها، وفقا لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي. ومن بين الوثائق التي أصبحت الآن متاحة للعامة إفادات شهود وتقرير يتضمن نتائج التحقيق في ملابسات تلك المأساة، الذي أجرته أجهزة مكافحة التجسس السوفييتية. وتبين أنه في تمام الساعة الثالثة عصرا في 3 مايو 1945، فوق المكان الذي كان يتم فيه تحميل السجناء على السفن البخارية، "ظهرت مجموعة من 15 إلى 16 طائرة تحمل علامات تعريف إنجليزية وبدأت في قصف السفن البخارية التي تحمل أسرى الحرب".المصدر: "نوفوستي" قامت السفارة الروسية لدى إيران، يوم الجمعة، بإنشاء حديقة تذكارية بمناسبة الذكرى الـ80 للنصر على النازية في الحرب الوطنية العظمى. في مثل هذا اليوم عام 1945 سقطت برلين عاصمة ألمانيا النازية بعد سيطرة الجيش الأحمر على مبنى الرايخستاغ وإحكام قبضته على معقل الرايخ الثالث... نددت الخارجية الروسية بـ"تدنيس المقدسات" بعد نبش قبور الجنود السوفييت في المجمع التذكاري "رابية المجد" في أوكرانيا، معتبرة هذه الأفعال "عدوانا على الذاكرة التاريخية". نشرت وزارة الدفاع الروسية وثائق أرشيفية رفعت عنها السرية تتعلق بعملية الهجوم الاستراتيجي والبطولي الذي شنته القوات السوفيتية على عاصمة ألمانيا النازية قبل 80 عاما. كشف جهاز الأمن الفيدرالي الروسي FSB عن مجموعة من المستندات السرية الخاصة بانتحار هتلر والأيام الأخيرة للرايخ الثالث قبل رفع راية النصر في 9 مايو 1945 على مبنى البوندستاغ الألماني. بعث رئيس "كي جي بي" يوري أندروبوف في 13 مارس 1970 إلى الزعيم السوفيتي ليونيد بريجنيف مذكرة حملت عبارة "هام بشكل خاص وسري للغاية"، اقترح فيها تدمير رفات أدولف هتلر وجوزيف غوبلز.


وكالة نيوز
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
حرب روسيا أوكرانيا: قائمة الأحداث الرئيسية ، اليوم 1،158
إليكم المكان الذي تقف فيه الأشياء يوم الأحد 27 أبريل: القتال أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بما قاله إنه الفشل الكامل للهجوم من قبل القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية بعد أن قالت موسكو إنها تم طردها من آخر قرية كانوا يحتجزونها. أكد رئيس الأركان العامة الروسية ، فاليري جيراسيموف ، لأول مرة ذلك جنود كوريا الشمالية كانوا يقاتلون جنبا إلى جنب مع القوات الروسية في كورسك ، أشاد 'الشجاعة والبطولة' في المساعدة في طرد الأوكرانيين. الدبلوماسية والسياسة وقالت خدمة الأمن FSB إنها احتجزت مشتبه به بشأن قتل ضابط عسكري روسي كبير ياروسلاف موسكاليك بقنبلة سيارة. وألقى الكرملين باللوم على أوكرانيا في القتل. لم يكن هناك تعليق رسمي من كييف على الهجوم. ألقى رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب شكوكًا فيما إذا كان بوتين يريد اتفاق سلام ، بعد وقت قصير من مقابلة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي في كنيسة القديس بطرس قبل جنازة البابا فرانسيس في روما. وقال زيلنسكي إن الاجتماع يمكن أن يثبت تاريخه إذا كان يوفر نوع السلام الذي يأمل فيه ، ووصفها متحدث باسم البيت الأبيض بأنها 'مثمرة للغاية'. بعد الاجتماع ، أخذ ترامب نغمة صعبة على الزعيم الروسي ، وكتب ، 'لم يكن هناك سبب لقيام بوتين بإطلاق النار على الصواريخ إلى المناطق المدنية والمدن والبلدات ، خلال الأيام القليلة الماضية.' كما حث بوتين على التوقف عن قصف المناطق المدنية في أوكرانيا ، مضيفًا أن العقوبات الثانوية على روسيا قد تكون ضرورية رداً على ذلك. بعد تصريحات ترامب ، قال السناتور الجمهوري ليندسي جراهام إن مجلس الشيوخ الأمريكي على استعداد للمضي قدمًا في تشريع الحزبين الذي من شأنه أن يفرض عقوبات تجارية على البلدان التي تشتري النفط والغاز وغيرها من المنتجات. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد تبادل 'إيجابي للغاية' مع زيلنسكي أن أوكرانيا كانت مستعدة لوقف إطلاق النار غير المشروط وأن ما يسمى 'التحالف من الراغبين' بقيادة فرنسا والمملكة المتحدة سيواصل العمل على تحقيق ذلك ، بالإضافة إلى سلام دائم في أوكرين. قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني إنها تتوقع أن تظهر روسيا علامات ملموسة على استعدادها لمتابعة السلام في أوكرانيا ، بعد مقابلة Zelenskyy في روما بعد جنازة البابا فرانسيس. وقالت الحكومة البريطانية إن رئيس الوزراء كير ستارمر وزيلينسكي ناقشوا 'التقدم الإيجابي' لإنهاء الحرب في أوكرانيا على هامش جنازة البابا. قدم رئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير ليين Zelenskyy دعم الاتحاد الأوروبي في أي مفاوضات لإنهاء الحرب مع روسيا ، مضيفًا أن الكتلة 'ستقف دائمًا إلى جانب أوكرانيا في المطاردة من أجل السلام'.