أحدث الأخبار مع #FaceAge


أخبار الخليج
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- أخبار الخليج
بصورة شخصية.. أداة ذكاء اصطناعي يمكنها معرفة كل شيء عن صحتك
تقوم أداة FaceAge بتقييم بصري سريع لقياس الحالة العامة للمريض من خلال لمحة. وتم تطوير أداة هذه من قِبل باحثين في مستشفى ماساتشوستس. وأكد مطورو أداة الذكاء الاصطناعي أنهم يتوقعون إجراء دراسة تجريبية على حوالي 50 مريضًا في الأشهر المقبلة. هذا يعني أن FaceAge لم يخضع بعد لاختبارات كافية قبل أن يُتاح استخدامه في المستشفيات ليستخدمه بشكل روتيني. ويعتمد FaceAge بشكل أساسي على برمجية تعلم عميق مُدرّبة ومُطوّرة لتحديد العمر البيولوجي للمرضى من خلال صورة شخصية. ومع ذلك، صُممت الأداة لعرض عمر المريض بالعمر الصحي وليس بالعمر الزمني. ويُعتبر العمر البيولوجي للشخص بالغ الأهمية؛ لأنه قد يساعد الأطباء على تحديد العلاج الأنسب له. وعلى سبيل المثال، يمكن للأطباء وصف علاج أكثر فعالية لمريض إذا كان عمره البيولوجي يشير إلى أنه يتمتع بصحة جيدة بما يكفي لتحمله. وأفاد باحثو مستشفى ماساتشوستس بأن مجموعات بيانات تدريب برنامج FaceAge تضمنت 9000 صورة لأشخاص تبلغ أعمارهم 60 عامًا وأكثر، ويُفترض أنهم يتمتعون بصحة جيدة. كما تم تدريب نظام الذكاء الاصطناعي باستخدام مجموعة بيانات واسعة النطاق تضمنت صورًا لأشخاص تتراوح أعمارهم بين عام واحد و116 عامًا. وهنا، تجدر الإشارة إلى أن FaceAge تنظر إلى العمر بشكل مختلف عن البشر، فعلى سبيل المثال فإن كون الشخص أصلعًا أو لا، أو أن يكون شعره رماديًّا، أقل أهمية لتحديد العمر. ومع ذلك أكد الباحثون أن FaceAge ليس المقصود منه استبدال التقييم البصري للمريض الذي يجريه الطبيب، بل تحسينه، والمعروف أيضًا باسم «اختبار مقلة العين». وأشار الباحثون إلى أن الوجه الذي يبدو أكبر سنًّا لا يعني بالضرورة أن أداة الذكاء الاصطناعي ستصنفه أنه بحالة صحية سيئة. العديد من المخاطر أقرّ الفريق الذي يقف وراء FaceAge بأن الطريق لا يزال طويلًا قبل نشر أداة الذكاء الاصطناعي في بيئة سريرية واقعية؛ نظرًا إلى وجود العديد من المخاطر التي يجب معالجتها بفعالية. وفي السياق عينه، لطالما كانت الخصوصية مصدر قلق طويل الأمد فيما يتعلق بأنظمة الذكاء الاصطناعي التي تجمع بيانات الوجوه.

سرايا الإخبارية
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- سرايا الإخبارية
بصورة شخصية .. أداة ذكاء اصطناعي يمكنها معرفة كل شيء عن صحتك
سرايا - تقوم أداة FaceAge بتقييم بصري سريع لقياس الحالة العامة للمريض من خلال لمحة. وتم تطوير أداة الذكاء الاصطناعي هذه من قِبل باحثين في مستشفى ماساتشوستس. وأكد مطورو أداة الذكاء الاصطناعي أنهم يتوقعون إجراء دراسة تجريبية على حوالي 50 مريضًا في الأشهر المقبلة. هذا يعني أن FaceAge لم يخضع بعد لاختبارات كافية قبل أن يُتاح استخدامه في المستشفيات ليستخدمه الأطباء بشكل روتيني. الذكاء الاصطناعي يكشف عمرك البيولوجي من صورة "سيلفي" العمر البيولوجي يعتمد FaceAge بشكل أساسي على برمجية تعلم عميق مُدرّبة ومُطوّرة لتحديد العمر البيولوجي للمرضى من خلال صورة شخصية. ومع ذلك، صُممت الأداة لعرض عمر المريض بالعمر الصحي وليس بالعمر الزمني. ويُعتبر العمر البيولوجي للشخص بالغ الأهمية؛ لأنه قد يساعد الأطباء على تحديد العلاج الأنسب له. وعلى سبيل المثال، يمكن للأطباء وصف علاج أكثر فعالية لمريض إذا كان عمره البيولوجي يشير إلى أنه يتمتع بصحة جيدة بما يكفي لتحمله. بيانات التدريب أفاد باحثو مستشفى ماساتشوستس أن مجموعات بيانات تدريب برنامج FaceAge تضمنت 9000 صورة لأشخاص تبلغ أعمارهم 60 عامًا وأكثر، ويُفترض أنهم يتمتعون بصحة جيدة. كما تم تدريب نظام الذكاء الاصطناعي باستخدام مجموعة بيانات واسعة النطاق تضمنت صورًا لأشخاص تتراوح أعمارهم بين عام واحد و116 عامًا. هل يثق المرضى بالذكاء الاصطناعي أكثر من الأطباء؟ وهنا، تجدر الإشارة إلى أن FaceAge تنظر إلى العمر بشكل مختلف عن البشر، فعلى سبيل المثال، فإن كون الشخص أصلعًا أو لا، أو أن يكون شعره رماديًّا، أقل أهمية لتحديد العمر. ومع ذلك أكد الباحثون أن FaceAge ليس المقصود منه استبدال التقييم البصري للمريض الذي يجريه الطبيب، بل تحسينه، والمعروف أيضًا باسم "اختبار مقلة العين". وأشار الباحثون إلى أن الوجه الذي يبدو أكبر سنًّا لا يعني بالضرورة أن أداة الذكاء الاصطناعي ستصنفه أنه بحالة صحية سيئة. العديد من المخاطر أقرّ الفريق الذي يقف وراء FaceAge بأن الطريق لا يزال طويلًا قبل نشر أداة الذكاء الاصطناعي في بيئة سريرية واقعية؛ نظرًا لوجود العديد من المخاطر التي يجب معالجتها بفعالية. وفي السياق عينه، لطالما كانت الخصوصية مصدر قلق طويل الأمد فيما يتعلق بأنظمة الذكاء الاصطناعي التي تجمع بيانات الوجوه. ومع ذلك، أشارت الدراسة إلى أن FaceAge المُصمم لمهمة تقدير العمر فقط، سيحتاج إلى وجود رقابة تنظيمية صارمة لحماية خصوصية المرضى.


الشرق الأوسط
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق الأوسط
«صورة سيلفي» قد تتنبأ بالعمر البيولوجي وفرص النجاة من السرطان
طوَّرت مجموعة من الباحثين تقنية ذكاء اصطناعي جديدة يمكن أن تحدد العمر البيولوجي للشخص، وتتنبأ بالمدة التي سيعيشها وفرص بقائه على قيد الحياة بعد الإصابة بالسرطان، وذلك من خلال «صورة سيلفي». وبحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فإن هذه التقنية، التي طوَّرها باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام، تُسمى FaceAge، وتعتمد على التقاط الشخص صورة «سيلفي» لوجهه؛ لتستخدمها أداة الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بعمره البيولوجي. ويشير العمر البيولوجي للشخص إلى حالة جسده وصحته والتغيرات الفسيولوجية التي تحدث لخلاياه وأنسجته، وهي عوامل قد لا تتماشى دائماً مع العمر الزمني للشخص. ووفقاً لفريق الدراسة الجديدة، تتنبأ تقنية FaceAge أيضاً بفرص بقاء مرضى السرطان على قيد الحياة. وتم تدريب أداة الذكاء الاصطناعي على نحو 59 ألف صورة لأفراد يُفترض أنهم أصحاء، وصور أكثر من 6 آلاف مريض بالسرطان التُقطت قبل العلاج الإشعاعي. ووجد الباحثون أن العمر البيولوجي للمصابين بالسرطان كان أعلى بنحو خمس سنوات من عمرهم الزمني. كما اختبر الباحثون قدرة الأداة على التنبؤ بمتوسط العمر المتوقع لـ100 شخص يتلقون رعاية تلطيفية (وهي رعاية طبية متخصصة تركز على تخفيف الألم والأعراض الأخرى لدى المصابين بأمراض خطيرة) بناءً على صورهم، ثم قارنوها بتوقعات 10 أطباء. وتبين أن FaceAge أكثر دقة من توقعات الأطباء. وصرح الدكتور هوغو أيرتس، الباحث المشارك في تطوير الأداة الجديدة ومدير برنامج الذكاء الاصطناعي في مستشفى ماساتشوستس العام: «يمكننا استخدام الذكاء الاصطناعي لتقدير العمر البيولوجي للشخص من خلال تحليل صور الوجه، وتُظهر دراستنا أن هذه المعلومات يمكن أن تكون ذات دلالة سريرية». وأضاف: «يُظهر هذا العمل أن الصورة السيلفي البسيطة، قد تحتوي على معلومات مهمة يمكن أن تُسهم في اتخاذ القرارات السريرية ووضع خطط الرعاية للمرضى والأطباء». وتابع: «إن تحديد عمر الشخص البيولوجي أمر بالغ الأهمية - فالأفراد الذين لديهم أعمار بيولوجية أصغر من أعمارهم الزمنية يتحسنون بشكل ملحوظ بعد علاج السرطان على سبيل المثال». ولفت إلى أن هذه الأداء قد تساعد في القضاء على أي خطأ في تقديرات الأطباء بشأن الرعاية الصحية والتي يتوصلون إليها بناءً على تصورهم الشخصي لمظهر المريض وعمره. إلا أن الباحثين أكدوا الحاجة إلى مزيد من البحث قبل طرح الأداة للاستخدام السريري.


الاتحاد
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الاتحاد
الذكاء الاصطناعي يحدد عمرك البيولوجي بصورة سيلفي
الذكاء الاصطناعي يحدد عمرك البيولوجي بصورة سيلفي بينما يتعلم الأطباء تكوين صورة عن صحة المريض من وجهه، فيما يُعرف بـ«المعاينة البصرية»، تشير أبحاث جديدة في مجلة «لانسيت» للصحة الرقمية إلى أن هذه المهمة قد يتم تعزيزها في المستقبل بوساطة الذكاء الاصطناعي. طور العلماء في مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن أداة ذكاء اصطناعي جديدة تُدعى FaceAge، وهي خوارزمية مصممة لتحديد العمر البيولوجي للمريض من صورة بسيطة مثل صورة سيلفي - أي عمره البيولوجي وليس عمره بالسنوات. يُعتبر العمر البيولوجي أمراً بالغ الأهمية في مساعدة الأطباء على تحديد أنسب العلاجات، مثل ما إذا كان مريض السرطان يتمتع بصحة كافية لتحمل علاج قوي. ويقول العلماء: إن FaceAge لا يزال بحاجة إلى المزيد من الاختبارات قبل أن يتم اعتماده بشكل روتيني، لكن من المتوقع أن يبدؤوا في تسجيل حوالي 50 مريضاً في دراسة تجريبية خلال الأسبوع أو الأسبوعين القادمين. قال الباحثون إنهم دربوا FaceAge باستخدام حوالي 59000 صورة لأشخاص تبلغ أعمارهم 60 عاماً أو أكثر، يُفترض أنهم أصحاء. جاءت معظم الصور من مواقع عامة مثل ويكيبيديا وقاعدة بيانات الأفلام IMDb، بينما تم أخذ بعضها من قاعدة بيانات UTKFace، وهي مجموعة ضخمة تحتوي على صور لأشخاص من عمر أقل من سنة وحتى 116 عاماً. اختبر مطورو FaceAge الأداة على مجموعة من 6200 مريض سرطان، باستخدام صور التُقطت لهم عند بدء العلاج الإشعاعي. وقد حددت الخوارزمية أن مرضى السرطان، من حيث صحتهم، كانوا في المتوسط أكبر بخمس سنوات من أعمارهم الفعلية. وعلاوة على ذلك، وجدت الأداة أنه كلما بدت وجوه المرضى أكبر سناً، كان توقع بقائهم على قيد الحياة أسوأ. وأجرى العلماء تجربة طلبوا فيها من ثمانية أطباء التنبؤ بما إذا كان المرضى المصابون بسرطان في مراحله الأخيرة سيظلون على قيد الحياة بعد ستة أشهر، بناءً على صورة المريض فقط، ثم على الصورة والمعلومات السريرية، وأخيراً بناءً على FaceAge والمعلومات السريرية. قال الدكتور «ريموند ماك»، اختصاصي الأورام الإشعاعية في مستشفى ماساتشوستس العام وأحد الباحثين الرئيسيين في الدراسة: «وجدنا أن الأطباء، في المتوسط، يمكنهم التنبؤ بتوقع الحياة بدقة لا تتجاوز 50 في المئة»، عندما يستخدمون الصورة فقط في تحليلهم. كان الأطباء على صواب بنسبة 61% عند استخدام الصورة فقط، وارتفعت النسبة إلى 74% عند استخدام الصورة والمعلومات السريرية. أما عند استخدام FaceAge والمعلومات الطبية، فقد وصلت دقة التنبؤ إلى 80%. في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي، قال «ماك» إنه اختبر FaceAge باستخدام صورة لمريض قابله قبل أربع سنوات، وهو رجل يبلغ من العمر 86 عاماً مصاب بسرطان الرئة في مراحله النهائية. وأوضح: «بعض الأطباء قد يترددون في تقديم علاج السرطان لشخص في أواخر الثمانينيات أو التسعينيات من عمره، على اعتبار أن المريض قد يموت لأسباب أخرى قبل أن يتطور السرطان ويصبح مهدداً للحياة. لكنه بدا أصغر من عمره الحقيقي بالنسبة لي، وبناءً على المعاينة البصرية وعوامل أخرى، قررت معالجته بعلاج إشعاعي قوي». وبعد عدة سنوات، عندما مرّر صورة الرجل عبر FaceAge، «وجدنا أنه أصغر بأكثر من 10 سنوات من عمره الزمني». المريض الآن يبلغ 90 عاماً «وما زال بحالة ممتازة»، بحسب «ماك». أكد الباحثون أن FaceAge لا يُقصد به أن يحل محل تقييم الطبيب، بل أن يكون أداة قياس موضوعية تساهم في تشكيل صورة لحالة المريض أكثر شمولاً. قال جاري شوارتز، وهو عالم في مركز الأميرة مارجريت للسرطان في تورونتو ولم يشارك في الدراسة: «أعتقد أنه من المهم جداً معرفة أن الناس يشيخون بمعدلات مختلفة، وكما يتضح هنا، فإن لذلك تأثيراً كبيراً على التوقعات الواقعية لعمرهم». في تجربة ثانية، حلل FaceAge صوراً لكل من الممثل «بول رود» و «ويلفورد بريملي» عندما كان كل منهما يبلغ من العمر 50 عاماً. حددت الخوارزمية أن العمر البيولوجي لرود كان حوالي 43 عاماً، بينما كان عمر بريملي حوالي 69 عاماً (رغم أنه عاش حتى سن الـ 85). وصف «إيرباز رياض»، أستاذ مساعد في الطب ومستشار أول في قسم الذكاء الاصطناعي والمعلوماتية في «مايو كلينيك»، FaceAge بأنه «أداة واعدة في مراحلها المبكرة». وقال: إن الأداة لا تحل محل خبرة الطبيب، لكنها «قد تساهم في توحيد التقييمات البصرية الدقيقة التي نجريها يومياً. ووصفت «نسيم افتخاري»، نائب رئيس الذكاء الاصطناعي والتحليلات المتقدمة في مركز «سيتي أوف هوب» لعلاج وأبحاث السرطان في كاليفورنيا، الأداة بأنها «تحسين تدريجي»، قائلة: «إذا اجتاز هذا النموذج اختبارات التحقق والتحيّز والموافقات، فقد يكون بمثابة علامة حيوية إضافية، في أفضل الأحوال»، تضاف إلى مرحلة السرطان وخصائص الورم وعوامل أخرى. من ناحية أخرى، أقر مطورو FaceAge بأن التكنولوجيا، إذا تمت الموافقة عليها من قِبل إدارة الغذاء والدواء، ستحتاج إلى وضع إرشادات أخلاقية تنظم استخدامها والوصول إلى بياناتها. قال «هيوجو أيرتس»، مدير برنامج الذكاء الاصطناعي في الطب بمستشى ماساتشوسيتس العام وأحد الباحثين الرئيسيين في الدراسة: «هذه التكنولوجيا قادرة على تقديم الكثير من الفوائد، لكنها قد تسبب بعض الأضرار أيضاً». وأضاف أن المستشفيات لديها «لجان حوكمة صارمة وإرشادات تنظيمية يجب الالتزام بها لضمان استخدام هذه التقنيات بشكل صحيح، ولصالح المرضى فقط»، وليس لأطراف أخرى مثل شركات التأمين. مارك جونسون* *صحفي متخصص في الصحة والعلوم. ينشر بترتيب خاص مع خدمة واشنطن بوست لايسنج آند سينديكيشن.


اليمن الآن
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- اليمن الآن
ثورة طبية بالذكاء الاصطناعي: تقنية جديدة تكشف شيخوخة وصحة مرضى السرطان من ملامح الوجه!
شمسان بوست / متابعات: وأُجريت الدراسة على 6,196 مريضًا، أظهرت نتائجها أن متوسط العمر البيولوجي لهؤلاء الأشخاص كان أعلى بنحو خمس سنوات من أعمارهم الحقيقية، ما انعكس سلبًا على توقعات حالتهم الصحية، خاصة لدى من تجاوز التقدير البيولوجي لديهم 85 عامًا. وأظهرت الأداة دقة تنبئية تفوقت على تقديرات عشرة أطباء قيّموا الوضع الصحي لـ100 مريض يخضعون للعلاج الإشعاعي التلطيفي، حيث حسّنت FaceAge من دقة توقعاتهم عند اطلاعهم على نتائجها. ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة The Lancet Digital Health، مشيرة إلى أهمية هذه التقنية في دعم القرارات الطبية وتعزيز مفاهيم الطب الدقيق. وأوضح الدكتور هيوغو آرتس، أحد مؤلفي الدراسة، أن مظهر الوجه قد يكون مؤشرًا حيويًا له دلالات سريرية مهمة، حيث أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يبدون أصغر من أعمارهم يحققون نتائج أفضل في علاج السرطان. وأكد الدكتور راي ماك، أحد المشاركين في البحث، أن هذه التقنية تفتح آفاقًا واسعة لاكتشاف مؤشرات حيوية جديدة من الصور، ما قد يفيد في تشخيص العديد من الأمراض المزمنة المرتبطة بالتقدم في العمر. ورغم دقة الأداة في التقدير، شدّد الباحثون على ضرورة التعامل معها كأداة مساعدة تعتمد على التوقعات الإحصائية، مؤكدين أن تحديد الأعمار ووقت الوفاة من الغيب الذي لا يعلمه إلا الله، داعين إلى استخدام FaceAge ضمن أطر تنظيمية وأخلاقية صارمة في المجال الطبي.