logo
#

أحدث الأخبار مع #FatimahAlAmro1

تيم حسن.. إلى أين ستأخذه أدواره القادمة؟
تيم حسن.. إلى أين ستأخذه أدواره القادمة؟

المدينة

time٢٢-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • المدينة

تيم حسن.. إلى أين ستأخذه أدواره القادمة؟

في كل مرة يظهر فيها تيم حسن على الشاشة، ينجح في إعادة تعريف الشخصيات التي يؤديها، محولًا إياها من مجرد أدوار مكتوبة إلى شخصيات تنبض بالحياة، تحمل في طياتها صراعاتها النفسية وأبعادها الإنسانية المعقدة. هذا ما يفعله اليوم في "تحت سابع أرض"، حيث يقدم شخصية المقدم موسى الناجي، الضابط الذي يتلاعب بالقانون لمصالحه. في هذا الدور، يستخدم تيم حسن ذكاءه في التمثيل، حيث يخلق طبقات متعددة للشخصية، فلا نراه مجرد فاسد نمطي، بل شخصية تشعر بالذنب، تقاوم انهيارها، وتحاول التحكم في الخيوط التي باتت تلتف حولها.لا يمكن تجاهل دور كاتب السيناريو في تقديم نص مبدع يحمل في طياته تفاصيل دقيقة وتطورات درامية مشوقة، لكن رغم قوة النص، فإن تيم حسن وطاقم العمل استطاعوا أن يضيفوا إليه بعدًا آخر، مقدمين شخصيات نابضة بالحياة، مليئة بالتناقضات والتفاصيل التي تجعلها أكثر واقعية وعمقًا. لقد أبدع الممثلون في تجسيد شخصياتهم بطريقة تجعل المشاهد يشعر وكأنه يعيش داخل هذا العالم الدرامي بكل تفاصيله.في هذا العمل، تألقت أيضًا كاريس بشار التي شاركت تيم حسن البطولة، مضيفة بُعدًا دراميًا قويًا للشخصية النسائية في المسلسل. كاريس، المعروفة بأدائها العفوي والعميق، قدمت دورًا يتكامل مع شخصية موسى، مما خلق تفاعلًا دراميًا مميزًا يعزز الصراع والتوتر في الأحداث. هذا ليس التعاون الأول بينهما، حيث سبق أن اجتمعا في مسلسل "العميد"، حيث لعبت كاريس بشار دور لمياء، التي تجد نفسها في مواجهة مع الدكتور مراد في سلسلة من الأحداث المشوقة. في "العميد"، كان تيم حسن الأكاديمي الباحث عن الحقيقة، فيما جسدت كاريس بشار شخصية تحمل في طياتها العديد من الألغاز والصراعات العاطفية والفكرية.في العملين، قدم تيم حسن وكاريس بشار ثنائية درامية أثبتت نجاحها، حيث أظهر كل منهما قدرة استثنائية على التفاعل مع الآخر، مما جعل مشاهدهما مليئة بالتوتر والانفعالات الحقيقية. في "تحت سابع أرض"، يتصارعان في عالم مليء بالخداع والسلطة، بينما في "العميد"، كان صراعهما أكثر هدوءًا لكنه لا يقل عمقًا. هذا التنوع في الأدوار يعكس مهارة النجمين في تقديم شخصيات مختلفة تمامًا، قادرة على جذب المشاهد وإبقائه متفاعلًا مع القصة.بين السلطة والعقل، القوة والبحث عن الحقيقة، يظل تيم حسن واحدًا من أبرز الممثلين في المشهد الدرامي العربي، قادرًا على تقديم شخصيات معقدة ومليئة بالحياة، تجعل المشاهد يعيش التجربة بكل تفاصيلها. في كل دور جديد، ينجح في التلون وتقديم أبعاد غير متوقعة، ما يجعله دائمًا في مقدمة النجوم الذين يحافظون على مستوى عالٍ من الأداء والاختيارات الدرامية الذكية. لكن يبقى السؤال، هل سنراه في فيلم يجسد فيه دور شخصية عالم مستقبلي، أم دور قاتل متسلسل ذكي؟ أم أن المفاجأة القادمة ستكون أكبر من كل التوقعات؟FatimahAlAmro1

العلاقات السامَّة استنزاف تحت ستار القرب
العلاقات السامَّة استنزاف تحت ستار القرب

المدينة

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • المدينة

العلاقات السامَّة استنزاف تحت ستار القرب

في كلِّ علاقة إنسانيَّة، هناك خيطٌ يربطنا بالآخر، لكنَّه ليس دائمًا خيطًا من الحبِّ والرَّاحة، بل قد يكون حبلًا من الأشواك، يلتفُّ حولَ الرُّوح، فيحيل المودَّة إلى قيدٍ ثقيلٍ. العلاقاتُ السامَّةُ ليست مجرَّد مشاحناتٍ أو خلافاتٍ طبيعيَّة، بل هي نمطٌ مستمرٌّ من الاستنزاف العاطفيِّ والنفسيِّ، حيث يصبح الوجود مع الطَّرف الآخر عبئًا، بدلًا من أنْ يكون دعمًا.تتسلَّل هذه العلاقات دون أنْ نشعر، دون إشارات تحذيريَّة واضحة. قد تبدأ بكلماتٍ تُلقى على سبيل المزاح، لكنَّها تحملُ تقليلًا منكَ، أو تجاهلًا متكرِّرًا لمشاعرِكَ، أو مطالبَ غيرَ منطقيَّةٍ تتجاوزُ قدرتَكَ. أحيانًا، تكونُ العلاقة السامَّة أشبهَ بالسَّير على الجليد الرَّقيق، حيث تعيش في قلقٍ دائمٍ من ردود فعل الطَّرف الآخر، فتجد نفسكَ تحاولُ تجنُّب الخلافاتِ بأيِّ ثمنٍ، حتَّى لو كان ذلك على حساب راحتِكَ وسلامِكَ الداخليِّ.إحدَى أشهر الصُّور السينمائيَّة للعلاقاتِ السامَّة ظهرتْ في فيلم «Gone Girl»، حيثُ جسَّد الفيلمُ العلاقةَ المتوترةَ بين الزَّوجين «نيك، وآيمي». فبين الخداع، التَّلاعب العاطفيِّ، والانتقام، قدَّم الفيلمُ نموذجًا لعلاقة قائمة على السَّيطرة والتَّلاعب، حيث يتحوَّل الحبُّ إلى أداةٍ للضغطِ النفسيَّ، بدلًا من أنْ يكون مصدرَ أمانٍ. «آيمي» بشخصيَّتها الذكيَّة والمراوِغة، جعلت من علاقتها مع «نيك» سجنًا نفسيًّا متقنَ البناء، حيث كان الطَّرفان عالقَينِ في دوامة من الأكاذيب واللَّوم المُتبادَل، ما يعكس كيف يمكن للعلاقات السامَّة أنْ تكون فخًّا يصعبُ الخروج منه.إحدَى العلامات الواضحة للعلاقة السامَّة، هي الشعور المستمرُّ بالإرهاق العاطفيِّ، وكأنَّكَ تمنحُ بلا مقابلَ. عندما تجد نفسكَ مضطرًا لتبريرِ أفعال الطَّرف الآخر للآخرِينَ، أو تخشى التحدُّث بصراحةٍ؛ خشيةَ ردِّ الفعل، أو تشعر بأنَّكَ تفقد ذاتك تدريجيًّا، فهذه إشارات تدعوك لإعادة النَّظر في هذه العلاقة. العلاقات الصحيَّة تُبنى على التَّوازن والاحترام المُتبادَل، لا على السَّيطرة أو التَّلاعب العاطفيِّ.لكن الانفصال عن علاقة سامَّة، ليس بالأمر السَّهل، خاصَّة إذا كانت هناك مشاعر متداخلة، أو روابط قويَّة. قد يكون من الصَّعب الاعتراف بأنَّ شخصًا تحبُّه قد يكون سبب أوجاعِكَ، لكنَّ الحقيقة أنَّ الحبَّ لا يعني التَّضحية بالنَّفسِ. أحيانًا، يكون الحلُّ في وضع حدودٍ واضحةٍ، وأحيانًا أُخْرى يكون الخيارُ الأفضلُ هو الابتعادُ.في النهاية، العلاقاتُ التي تستحقُّ أنْ نتمسَّك بها، هي تلك التي تمنحنا الدَّعم والطمأنينة، لا تلك التي تستنزفنَا. بعض الأبواب يجبُ أنْ تُغلق ليس لأنَّنا نكرهُ، بل لأنَّنا نحبُّ أنفسنَا بما يكفِي؛ لنختارَ ما يستحقُّ البقاء في حياتنَا.فاطمة آل عمروX:FatimahAlAmro1

رحلة عبر الزمن في سفينة "فيسبوتشي"
رحلة عبر الزمن في سفينة "فيسبوتشي"

المدينة

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • المدينة

رحلة عبر الزمن في سفينة "فيسبوتشي"

كان البحرُ هادئًا في ذلك اليوم، وكأنَّ السَّماء أبرمت معه اتِّفاقًا سريًّا؛ ليمنحني لحظةً نادرةً من الصَّفاء. هناك، على ضفاف جدَّة، ترسو السَّفينة الشراعيَّة الإيطاليَّة التاريخيَّة «أمريغو فيسبوتشي» لأوَّل مرَّة، تحمل على متنها حكايات البحَّارة، ومغامرات الأمواج.. وها أنا على وشك أنْ أضيفَ إليها سطرًا جديدًا من الحكايات.كلُّ شيءٍ كان يشير إلى أنَّني لن أكون من ركَّابها. الحجوزات نفدت، والفرصةُ بدت مستحيلةً. لكنَّني لم أفقد الأمل. انتظرتُ، جرَّبتُ، وحين وجدتُ باب الحجز مفتوحًا باللُّغة الإيطاليَّة ليوم الخميس، ظننتُ أنَّني حجزتُ تذكرةً لمعرض السَّفينة فقط. لم أكن أعلم أنَّني على موعد مع مفاجأة ستأخذني إلى عالم كنتُ أحلمُ به منذ الطفولة.عندما صعدتُ إلى السفينة، شعرتُ وكأنَّني دخلتُ بوابةً زمنيَّةً، انتقلتْ بي إلى عصر كانت فيه الرِّياح تحدِّد مصير الرِّحلات، وكانت الأشرعة تروي قصص المسافرِينَ. كان طاقم السَّفينة في غاية اللُّطف، وكأنَّ البحر علَّمهم أنَّ القلوب الكبيرة تشبه المحيط، تتَّسع للجميع.التقيتُ بالقُبَّاطنة، الذين استقبلوني بحفاوة وكرم، لم أتوقَّعهما. وعندما أخبرتهم بأنَّني كاتبة، وأبحث عن تفاصيل تساعدني في بناء مشهد دقيق في روايتي، فتحوا لي أبوابًا لم تكن مفتوحةً للزوَّار العاديِّين. دخلتُ معهم إلى القسم المخصَّص للموظَّفين، حيث يعيش الطَّاقم وسط البحر. رأيتُ كيف تنظِّم حياتهم في هذه المساحة الضَّيقة، وكيف يجدُون لحظات من الرَّاحة.كلُّ شيءٍ كان مليئًا بالتفاصيل التي تأخذك إلى عالم مختلف: أسرة مرتَّبة بعناية، معدَّات بحريَّة تقليديَّة وحديثة، وأجواء تحمل رائحة المغامرة. في تلك اللحظة، شعرتُ أنَّني لم أكن مجرَّد زائرة، بل شخص يحظى بفرصة نادرة لرُؤية الحياة من منظور آخر، حياة البحَّارة الذين يجوبُونَ العالم حاملِينَ معهم قصصًا لا تنتهي.لطالما سمعتُ من والدِي عن كرم الإيطاليِّين، فقد كان يتقنُ لغتهم، ويتعامل معهم عن قُرب. اليوم، أرى بأُمِّ عيني كيف يجسِّدون ذلك الكرم في ابتساماتهم، وضحكاتهم المليئة بالفكاهة، وفي تعاملهم البسيط معي. رغم أنَّهم جزءٌ من إرث بحريٍّ عريق، إلَّا أنَّهم كانوا متواضعِينَ، وكأنَّ البحر جعلهم أكثر قربًا من الحياة.أمَّا في المعرض، حيث انتشرت رائحة الباستا الطَّازجة، وجدتُ نفسي أتأمَّل التفاصيل التي تعكس روح المطبخ الإيطاليِّ. وبينما كنتُ أتجوَّل، قال لي رجلٌ إيطاليٌّ بابتسامة صادقة: "الباستا تجعلنا سعداء ومبتسمين!" جملة عفويَّة تعكس فلسفة الحياة الإيطاليَّة.لم تكن هذه الرحلة مجرَّد زيارة، بل تجربة منحتني لحظة استجمام، بعد إنهاء آخر رواياتي. وسط السَّفينة العريقة، وأشخاصها الرَّائعِينَ، شعرتُ وكأنَّني زرتُ إيطاليا.. دون أنْ أغادرَ جدَّة.@FatimahAlAmro1

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store