logo
#

أحدث الأخبار مع #February11

كلا، لم يتجاهل ماكرون عمداً مصافحة رئيس الوزراء الهندي في قمة الذكاء الاصطناعي بباريس FactCheck#
كلا، لم يتجاهل ماكرون عمداً مصافحة رئيس الوزراء الهندي في قمة الذكاء الاصطناعي بباريس FactCheck#

النهار

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

كلا، لم يتجاهل ماكرون عمداً مصافحة رئيس الوزراء الهندي في قمة الذكاء الاصطناعي بباريس FactCheck#

المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يتجاهل عمداً مصافحة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، خلال القمة الدولية حول الذكاء الاصطناعي، التي انعقدت في باريس" أخيرا، في حركة رأى فيها مستخدمون "اهانة متعمدة من ماكرون". الا أنّ هذا الادعاء مضلل، خاطئ. الحقيقة: المقطع مجتزأ في شكل مضلل من مشاهد أطول تظهر بوضوح ماكرون ومودي يصلان معاً، جنباً الى جنب، الى جلسة عامة في القمة، قبل أن يصافح ماكرون المدعوين الذين كانوا وصلوا وجلسوا في أماكنهم، في وقت انضم اليهم مودي جلوساً. وثمة صور تظهر الرجلين مبتسمين، متصافحين لدى وصولهما الى الجلسة، متعانقين خلالها. ووصف ماكرون في كلمته مودي بـ"الصديق". FactCheck# 16 ثانية فقط. تظهر المشاهد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مصافحاً نائب الرئيس الاميركي جاي دي فانس، متبادلا معه بسرعة اطراف الحديث، قبل ان يتابع طريقه ويمد يده مجددا للمصافحة، على مرأى من رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الذي كان جالسا الى جانب فانس. وقد انتشر المقطع خلال الساعات الماضية في حسابات، بالعربية والانكليزية، بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): "ماكرون يستقبل زعماء العالم ويصافحهم جميعاً ما عدا رئيس الوزراء الهندي الذي مد يده لكنه تجاهله تماماً كأنه غير موجود. المقطع من قمة باريس للذكاء الاصطناعي المقامة الآن في فرنسا ". ماكرون يستقبل زعماء العالم ويصافحهم جميعاً ما عدا رئيس الوزراء الهندي الذي مد يده لكنه تجاهله تماماً وكأنه غير موجود. المقطع من قمة باريس للذكاء الاصطناعي المقامة الآن في فرنسا. — إياد الحمود (@Eyaaaad) February 11, 2025 حقيقة الفيديو صحيح. هذه المشاهد من القمة الدولية حول الذكاء الاصطناعي التي أقيمت في باريس. وقد صُوِّرت في 11 شباط 2024، خلال جلسة عامة في القمة، انعقدت في الغران باليه (القصر الكبير) في باريس. الا ان المقطع المتناقل مجتزأ في شكل مضلل من مشاهد أطول تظهر ماكرون ومودي يصلان معا، جنبا الى جنب، الى الجلسة. شاهدوا بأنفسكم الفيديو أدناه (التوقيت 8.38)، الذي بثته وكالة "اسوشيتد برس" الاميركية في نقل مباشر لوقائع الجلسة. وكما ترون، بعد وصولهما معا، أخذ ماكرون يصافح المدعوين الذين كانوا وصلوا وجلسوا في أماكنهم، في وقت انضم اليهم مودي جلوساً. كذلك، تظهر صور عدة نشرتها وكالة غيتي ايماجيز Getty Images ووكالة "فرانس برس"، الرجلين متصافحين لدى وصولهما الى الجلسة، مبتسمين ، و بدا ود وتواطؤ ب ينهما. اضافة الى ذلك، وصف ماكرون مودي، في كلمته خلال الجلسة، بـ"الصديق" (التوقيت 4.14 في فيديو نشره قصر الاليزيه في حسابه في يوتيوب، 11 شباط 2025)، قبل ان يقدمه في ختامها ويتقدم في اتجاهه، مصافحا و معانقا ا ياه (التوقيت 4.36). ومن شأن هذه المشاهد والصور ان تعارض المزاعم أن ماكرون "تعمّد اهانة مودي من خلال تجاهل مصافحته" خلال القمة. كذلك، ثمة مشاهد سابقة تعكس اجواء الود بين الرجلين، مثل خروج ماكرون من قصر الاليزيه لاستقبال مودي قبل عشاء مساء الاثنين 10 شباط اقيم على هامش القمة. وكان الزعيم الوحيد الذي استقبله الرئيس الفرنسي على درجات قصر الإليزيه ليلتها. فانس يوجّه تحذيرات لأوروبا والصين بشأن تنظيم الذكاء الاصطناعي وخلال تلك الجلسة، دعا نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس حلفاء بلاده الأوروبيين إلى تجنّب المبالغة في تنظيم قطاع الذكاء الاصطناعي الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة وحذّر الصين من استخدام التكنولوجيا لتعزيز قبضتها على السلطة، على ما أوردت وكالة "فرانس برس". ولم تثن تصريحات نائب دونالد ترامب قادة العالم المجتمعين في باريس لمناقشة الذكاء الاصطناعي عن توقيع بيان يدعو إلى بذل جهود لإرفاق التكنولوجيا مع قواعد تجعلها "مفتوحة" و"أخلاقية". وقال فانس لقادة العالم ورؤساء قطاع التكنولوجيا في "غراند باليه" في باريس إن من شأن "المبالغة في التنظيم... أن تقتل قطاعا جدير بأن يحدث تحولا تزامنا مع انطلاقه"، داعيا أوروبا إلى "التفاؤل بدلا من الخوف". وقبل دقائق على ذلك، دعا مودي الذي تستضيف بلاده قمة الذكاء الاصطناعي المقبلة إلى بذل "جهود جماعية وعالمية لإرساء قواعد ومعايير حوكمة تؤكد على قيمنا المشتركة وتتطرق إلى المخاطر وتبني الثقة". وأضاف أنه سيتعين على الذكاء الاصطناعي مستقبلا أن يكون "متحررا من أي تحيز" وأن "يتعامل مع المخاوف المرتبطة بالأمن الإلكتروني والتضليل والتزييف العميق". وبعد فانس، تحدث ماكرون الذي أكد أن القواعد العالمية هي "الأساس، إلى جانب الابتكار والتسريع، الذي سيسمح للذكاء الاصطناعي بالانطلاق والاستمرارية"، في ما بدت أنه رد على نائب الرئيس الأميركي. وكانت كل من الصين وفرنسا وألمانيا والهند من بين 60 دولة موقعة البيان الختامي اتفقت على أن الأولوية هي أن يكون الذكاء الاصطناعي "مفتوحا وشاملا وشفافا وأخلاقيا وآمنا ويمكن الوثوق به" بموجب "إطارات عمل دولية". وأضاف النص بأنه يتعين أيضا بأن يكون الذكاء الاصطناعي "مستداما للناس والكوكب". ولم توقع الولايات المتحدة وبريطانيا النص، علما أن البلدين يلعبان دورا رائدا في تطوير الذكاء الاصطناعي. ولم يتضح إن كانت كبرى شركات القطاع مثل أوبن إي آي يمكن أن تتخذ موقفا مماثلا. وبرر ناطق باسم الحكومة البريطانية قرار لندن بالمحافظة على "المصلحة الوطنية". ماكرون ومودي يعرضان شراكتهما في مرسيليا من جهة أخرى، سلّط ماكرون ومودي في مرسيليا، أمس الأربعاء، الضوء على تقاربهما والشراكة بين بلديهما، في ما يرمز إلى "استقلالية" فرنسا، وفقا لباريس، في خضم المواجهة بين الولايات المتحدة والصين (أ ف ب). وبعد وصولهما مساء الثلثاء إلى ثاني أكبر مدن فرنسا، تناول الرجلان عشاءً متأخّرا في مطعم فاخر حائز أعلى تصنيف في دليل ميشلان (ثلاث نجمات) في كاسيس بالقرب من مرسيليا على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وباشرا نهارهما الأربعاء بتكريم الجنود الهنود الذين لقوا حتفهم في فرنسا خلال الحرب العالمية الأولى، في المقبرة العسكرية في مازارغ في جنوب مرسيليا. بعد ذلك، افتتحا القنصلية العامة الجديدة للهند في المدينة وسط هتافات حشد صغير من المغتربين الهنود، قبل أن يتوجّها إلى المقر الرئيسي لشركة الشحن العالمية العملاقة CMA CGM في ميناء مرسيليا، حيث عرض أمامهما المدير التنفيذي رودولف سعادة "مركز الأسطول"، وهو مركز الملاحة الذي تتم من خلاله إدارة أسطول الشركة، مسلّطا الضوء على روابط الشراكة مع الهند... تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً أن الفيديو المتناقل يظهر "الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يتجاهل عمداً مصافحة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خلال القمة الدولية حول الذكاء الاصطناعي في باريس" أخيرا. في الحقيقة، المقطع مجتزأ في شكل مضلل من مشاهد أطول تظهر بوضوح ماكرون ومودي يصلان معاً، جنباً الى جنب، الى جلسة عامة في القمة، قبل أن يصافح ماكرون المدعوين الذين كانوا وصلوا وجلسوا في أماكنهم، في وقت انضم اليهم مودي جلوساً. وثمة صور تظهر الرجلين مبتسمين، متصافحين لدى وصولهما الى الجلسة، متعانقين خلالها. ووصف ماكرون في كلمته مودي بـ"الصديق".

تحديات سياسية وأمنية أمام الحكومة اللبنانية الجديدة.. ما هي أبرزها؟
تحديات سياسية وأمنية أمام الحكومة اللبنانية الجديدة.. ما هي أبرزها؟

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة

تحديات سياسية وأمنية أمام الحكومة اللبنانية الجديدة.. ما هي أبرزها؟

لا شك أن لبنان قد دخل مرحلة جديدة منذ بداية وقف إطلاق النار، والتزام المقاومة بكافة بنوده وتفاصيله، واحترامها للوحدة الوطنية ورغبتها في أن يكون لبنان الرسمي، ممثلًا بالدولة والجيش، في موقع حماية الكرامة والسيادة اللبنانية، واستخدام ما لديه من قدرات، إضافة إلى الاستناد إلى المعادلة الذهبية الثلاثية، لفرض التزام إسرائيل ومن يدعمها ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، والعودة إلى خطوط الاشتباك كما كانت في 7-10-2023، أي عند الخط الأزرق. علمًا أن المقاومة، إلى جانب الجيش اللبناني، كانت قد سجلت ولا تزال تسجل ملاحظاتها على الخط الأزرق، وتطالب بالحقوق اللبنانية في مزارع شبعا وتلال كفر شوبا. وبهذا المعنى، فإنها قد أوفت بالتزاماتها وتعهداتها. ورغم ذلك، فإن الكيان الصهيوني لم يلتزم إطلاقًا، بل استغل وقف إطلاق النار لمواصلة الاعتداءات، إذ قام بقصف البلدات والقرى اللبنانية، ويحاول تمديد وجوده العسكري وإنشاء مواقع في بعض التلال والأراضي اللبنانية. أما اللحظة المفصلية، فستكون في الثامن عشر من الشهر الجاري. إذا انسحبت إسرائيل، كما أعرب فخامة الرئيس عن أمله مرارًا، فقد يفتح ذلك المجال أمام تطورات إيجابية على أكثر من صعيد، أما إن لم تنسحب، فلكل حادث حديث. هذا ما قاله الباحث والمحلل السياسي ميخائيل عوض لموقع المنار، مُعتبراً أن عدم انسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية سيكون بمثابة ضربة وطنية قاضية للعهد الجديد. ينتظر الحكومة الجديدة العديد من الملفات الاستراتيجية التي تطال بنية الدولة ومستقبل الكيان ككل، ليس أقلها ضمان انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب وعدم معاودتها العدوان وخرق السيادة الوطنية، للبدء بالملف الأهم وهو إعادة إعمار ما تهدم نتيجة العدوان الصهيوني الأخير. وأكد عوض أنه على مستوى العهد الجديد، هناك أربع مهمات طارئة وضرورية تتطلب إيجاد حلول مبتكرة خارج الأطر التقليدية لتحقيقها: إلزام إسرائيل بالانسحاب من الجنوب اللبناني، واستعادة المناطق المتحفظ عليها، بما في ذلك مزارع شبعا وتلال كفر شوبا، لضمان السيادة الوطنية الكاملة. وجوب حماية الحدود الشرقية من مخاطر الاعتداءات الإرهابية. صون السلم الأهلي، وتعزيزه، وحمايته، وتفكيك شبكات الإرهاب والخلايا النائمة. إنجاز الإصلاح السياسي والاقتصادي، والتعامل مع الأزمة المالية بما يضمن حقوق اللبنانيين، وخاصة المودعين. الرئيس عون خلال جلسة مجلس الوزراء: المطلوب هو التصدي للقضايا الملحّة حاليًا، وفي مقدّمتها الموازنة العامة، الانتخابات البلدية والاختيارية، وكيفية تطبيق القرار 1701، مع التأكيد على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي في 18 شباط، رغم التحديات القائمة — Lebanese Presidency (@LBpresidency) February 11, 2025 على صعيد آخر لا يقل أهمية واستراتيجية في سلم الأولويات، فإن لبنان قد نجح في إنجاز استحقاقات دستورية كان تحقيقها في السابق أمرًا صعبًا بهذه السرعة، فقد تم انتخاب رئيس للجمهورية، وتكليف رئيس للحكومة، وتشكيل الحكومة، كما التقطت الحكومة أمس الصورة التذكارية، وتم تشكيل لجنة لصياغة البيان الوزاري. غير أنه، وبحسب عوض، فإنه من المرجح ألا تكون هناك مشكلات أو تعقيدات في البيان الوزاري، وقد يصدر سريعًا، كما لن تكون هناك عقبات تحول دون نيل الحكومة الثقة في المجلس النيابي، إذ يُتوقع أن تحظى بعدد وازن من الأصوات. أما وقد تشكلت الحكومة العتيدة بعد كثير من الأخذ والرد، وعثرات متعددة لم تستغرق وقتًا طويلاً، فإن مشوار الألف ميل بدأ الآن بخطوة التأليف. ويأتي في سلم أولويات الدولة البدء بإصلاحات بنيوية للعديد من القطاعات الأساسية ومحاربة الفساد، وملء الفراغات الكبيرة والكثيرة في إدارات الدولة بالاعتماد على الكفاءات بعيدًا عن منطق الزبائنية والمحاصصة. مقابلتي الأولى بعد تأليف الحكومة مع تلفزيون لبنان: — Nawaf Salam نواف سلام (@nawafasalam) February 12, 2025 ورأى عوض أن أمام لبنان فرصة ذهبية بكل ما تعنيه الكلمة، آملاً أن تنجح الدولة في استغلالها، معتبرًا أن هذه هي المحاولة الأخيرة لإنقاذ النظام، والحفاظ على الكيان وبقائه. والسؤال الذي يطرح نفسه هو: هل ستتمكن الحكومة، بالتعاون مع العهد الجديد، من إنجاز هذه المهام؟ وكانت الحكومة اللبنانية قد عقدت الثلاثاء جلستها الأولى في قصر بعبدا، برئاسة الرئيس جوزاف عون، وحضور رئيس الحكومة نواف سلام والوزراء الجدد، حيث تم الإعلان عن تشكيل لجنة وزارية لصياغة البيان الوزاري. وتأتي هذه التطورات بعد أيام قليلة على انتهاء اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، في الـ 18 من الشهر الجاري.

تحديات سياسية وأمنية أمام الحكومة اللبنانية الجديدة.. ما هي أبرزها؟
تحديات سياسية وأمنية أمام الحكومة اللبنانية الجديدة.. ما هي أبرزها؟

المنار

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المنار

تحديات سياسية وأمنية أمام الحكومة اللبنانية الجديدة.. ما هي أبرزها؟

لا شك أن لبنان قد دخل مرحلة جديدة منذ بداية وقف إطلاق النار، والتزام المقاومة بكافة بنوده وتفاصيله، واحترامها للوحدة الوطنية ورغبتها في أن يكون لبنان الرسمي، ممثلًا بالدولة والجيش، في موقع حماية الكرامة والسيادة اللبنانية، واستخدام ما لديه من قدرات، إضافة إلى الاستناد إلى المعادلة الذهبية الثلاثية، لفرض التزام إسرائيل ومن يدعمها ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، والعودة إلى خطوط الاشتباك كما كانت في 7-10-2023، أي عند الخط الأزرق. علمًا أن المقاومة، إلى جانب الجيش اللبناني، كانت قد سجلت ولا تزال تسجل ملاحظاتها على الخط الأزرق، وتطالب بالحقوق اللبنانية في مزارع شبعا وتلال كفر شوبا. وبهذا المعنى، فإنها قد أوفت بالتزاماتها وتعهداتها. ورغم ذلك، فإن الكيان الصهيوني لم يلتزم إطلاقًا، بل استغل وقف إطلاق النار لمواصلة الاعتداءات، إذ قام بقصف البلدات والقرى اللبنانية، ويحاول تمديد وجوده العسكري وإنشاء مواقع في بعض التلال والأراضي اللبنانية. أما اللحظة المفصلية، فستكون في الثامن عشر من الشهر الجاري. التحديات الأمنية إذا انسحبت إسرائيل، كما أعرب فخامة الرئيس عن أمله مرارًا، فقد يفتح ذلك المجال أمام تطورات إيجابية على أكثر من صعيد، أما إن لم تنسحب، فلكل حادث حديث. هذا ما قاله الباحث والمحلل السياسي ميخائيل عوض لموقع المنار، مُعتبراً أن عدم انسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية سيكون بمثابة ضربة وطنية قاضية للعهد الجديد. ينتظر الحكومة الجديدة العديد من الملفات الاستراتيجية التي تطال بنية الدولة ومستقبل الكيان ككل، ليس أقلها ضمان انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب وعدم معاودتها العدوان وخرق السيادة الوطنية، للبدء بالملف الأهم وهو إعادة إعمار ما تهدم نتيجة العدوان الصهيوني الأخير. وأكد عوض أنه على مستوى العهد الجديد، هناك أربع مهمات طارئة وضرورية تتطلب إيجاد حلول مبتكرة خارج الأطر التقليدية لتحقيقها: إلزام إسرائيل بالانسحاب من الجنوب اللبناني، واستعادة المناطق المتحفظ عليها، بما في ذلك مزارع شبعا وتلال كفر شوبا، لضمان السيادة الوطنية الكاملة. وجوب حماية الحدود الشرقية من مخاطر الاعتداءات الإرهابية. صون السلم الأهلي، وتعزيزه، وحمايته، وتفكيك شبكات الإرهاب والخلايا النائمة. إنجاز الإصلاح السياسي والاقتصادي، والتعامل مع الأزمة المالية بما يضمن حقوق اللبنانيين، وخاصة المودعين. الرئيس عون خلال جلسة مجلس الوزراء: المطلوب هو التصدي للقضايا الملحّة حاليًا، وفي مقدّمتها الموازنة العامة، الانتخابات البلدية والاختيارية، وكيفية تطبيق القرار 1701، مع التأكيد على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي في 18 شباط، رغم التحديات القائمة — Lebanese Presidency (@LBpresidency) February 11, 2025 التحديات السياسية على صعيد آخر لا يقل أهمية واستراتيجية في سلم الأولويات، فإن لبنان قد نجح في إنجاز استحقاقات دستورية كان تحقيقها في السابق أمرًا صعبًا بهذه السرعة، فقد تم انتخاب رئيس للجمهورية، وتكليف رئيس للحكومة، وتشكيل الحكومة، كما التقطت الحكومة أمس الصورة التذكارية، وتم تشكيل لجنة لصياغة البيان الوزاري. غير أنه، وبحسب عوض، فإنه من المرجح ألا تكون هناك مشكلات أو تعقيدات في البيان الوزاري، وقد يصدر سريعًا، كما لن تكون هناك عقبات تحول دون نيل الحكومة الثقة في المجلس النيابي، إذ يُتوقع أن تحظى بعدد وازن من الأصوات. أما وقد تشكلت الحكومة العتيدة بعد كثير من الأخذ والرد، وعثرات متعددة لم تستغرق وقتًا طويلاً، فإن مشوار الألف ميل بدأ الآن بخطوة التأليف. ويأتي في سلم أولويات الدولة البدء بإصلاحات بنيوية للعديد من القطاعات الأساسية ومحاربة الفساد، وملء الفراغات الكبيرة والكثيرة في إدارات الدولة بالاعتماد على الكفاءات بعيدًا عن منطق الزبائنية والمحاصصة. مقابلتي الأولى بعد تأليف الحكومة مع تلفزيون لبنان: — Nawaf Salam نواف سلام (@nawafasalam) February 12, 2025 ورأى عوض أن أمام لبنان فرصة ذهبية بكل ما تعنيه الكلمة، آملاً أن تنجح الدولة في استغلالها، معتبرًا أن هذه هي المحاولة الأخيرة لإنقاذ النظام، والحفاظ على الكيان وبقائه. والسؤال الذي يطرح نفسه هو: هل ستتمكن الحكومة، بالتعاون مع العهد الجديد، من إنجاز هذه المهام؟ وكانت الحكومة اللبنانية قد عقدت الثلاثاء جلستها الأولى في قصر بعبدا، برئاسة الرئيس جوزاف عون، وحضور رئيس الحكومة نواف سلام والوزراء الجدد، حيث تم الإعلان عن تشكيل لجنة وزارية لصياغة البيان الوزاري. وتأتي هذه التطورات بعد أيام قليلة على انتهاء اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، في الـ 18 من الشهر الجاري.

تحديات سياسية وأمنية أمام الحكومة اللبنانية الجديدة.. ما هي أبرزها؟
تحديات سياسية وأمنية أمام الحكومة اللبنانية الجديدة.. ما هي أبرزها؟

المنار

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المنار

تحديات سياسية وأمنية أمام الحكومة اللبنانية الجديدة.. ما هي أبرزها؟

لا شك أن لبنان قد دخل مرحلة جديدة منذ بداية وقف إطلاق النار، والتزام المقاومة بكافة بنوده وتفاصيله، واحترامها للوحدة الوطنية ورغبتها في أن يكون لبنان الرسمي، ممثلًا بالدولة والجيش، في موقع حماية الكرامة والسيادة اللبنانية، واستخدام ما لديه من قدرات، إضافة إلى الاستناد إلى المعادلة الذهبية الثلاثية، لفرض التزام إسرائيل ومن يدعمها ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، والعودة إلى خطوط الاشتباك كما كانت في 7-10-2023، أي عند الخط الأزرق. علمًا أن المقاومة، إلى جانب الجيش اللبناني، كانت قد سجلت ولا تزال تسجل ملاحظاتها على الخط الأزرق، وتطالب بالحقوق اللبنانية في مزارع شبعا وتلال كفر شوبا. وبهذا المعنى، فإنها قد أوفت بالتزاماتها وتعهداتها. ورغم ذلك، فإن الكيان الصهيوني لم يلتزم إطلاقًا، بل استغل وقف إطلاق النار لمواصلة الاعتداءات، إذ قام بقصف البلدات والقرى اللبنانية، ويحاول تمديد وجوده العسكري وإنشاء مواقع في بعض التلال والأراضي اللبنانية. أما اللحظة المفصلية، فستكون في الثامن عشر من الشهر الجاري. التحديات الأمنية إذا انسحبت إسرائيل، كما أعرب فخامة الرئيس عن أمله مرارًا، فقد يفتح ذلك المجال أمام تطورات إيجابية على أكثر من صعيد، أما إن لم تنسحب، فلكل حادث حديث. هذا ما قاله الباحث والمحلل السياسي ميخائيل عوض لموقع المنار، مُعتبراً أن عدم انسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية سيكون بمثابة ضربة وطنية قاضية للعهد الجديد. ينتظر الحكومة الجديدة العديد من الملفات الاستراتيجية التي تطال بنية الدولة ومستقبل الكيان ككل، ليس أقلها ضمان انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب وعدم معاودتها العدوان وخرق السيادة الوطنية، للبدء بالملف الأهم وهو إعادة إعمار ما تهدم نتيجة العدوان الصهيوني الأخير. وأكد عوض أنه على مستوى العهد الجديد، هناك أربع مهمات طارئة وضرورية تتطلب إيجاد حلول مبتكرة خارج الأطر التقليدية لتحقيقها: الرئيس عون خلال جلسة مجلس الوزراء: المطلوب هو التصدي للقضايا الملحّة حاليًا، وفي مقدّمتها الموازنة العامة، الانتخابات البلدية والاختيارية، وكيفية تطبيق القرار 1701، مع التأكيد على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي في 18 شباط، رغم التحديات القائمة — Lebanese Presidency (@LBpresidency) February 11, 2025 التحديات السياسية على صعيد آخر لا يقل أهمية واستراتيجية في سلم الأولويات، فإن لبنان قد نجح في إنجاز استحقاقات دستورية كان تحقيقها في السابق أمرًا صعبًا بهذه السرعة، فقد تم انتخاب رئيس للجمهورية، وتكليف رئيس للحكومة، وتشكيل الحكومة، كما التقطت الحكومة أمس الصورة التذكارية، وتم تشكيل لجنة لصياغة البيان الوزاري. غير أنه، وبحسب عوض، فإنه من المرجح ألا تكون هناك مشكلات أو تعقيدات في البيان الوزاري، وقد يصدر سريعًا، كما لن تكون هناك عقبات تحول دون نيل الحكومة الثقة في المجلس النيابي، إذ يُتوقع أن تحظى بعدد وازن من الأصوات. أما وقد تشكلت الحكومة العتيدة بعد كثير من الأخذ والرد، وعثرات متعددة لم تستغرق وقتًا طويلاً، فإن مشوار الألف ميل بدأ الآن بخطوة التأليف. ويأتي في سلم أولويات الدولة البدء بإصلاحات بنيوية للعديد من القطاعات الأساسية ومحاربة الفساد، وملء الفراغات الكبيرة والكثيرة في إدارات الدولة بالاعتماد على الكفاءات بعيدًا عن منطق الزبائنية والمحاصصة. مقابلتي الأولى بعد تأليف الحكومة مع تلفزيون لبنان: — Nawaf Salam نواف سلام (@nawafasalam) February 12, 2025 ورأى عوض أن أمام لبنان فرصة ذهبية بكل ما تعنيه الكلمة، آملاً أن تنجح الدولة في استغلالها، معتبرًا أن هذه هي المحاولة الأخيرة لإنقاذ النظام، والحفاظ على الكيان وبقائه. والسؤال الذي يطرح نفسه هو: هل ستتمكن الحكومة، بالتعاون مع العهد الجديد، من إنجاز هذه المهام؟ وكانت الحكومة اللبنانية قد عقدت الثلاثاء جلستها الأولى في قصر بعبدا، برئاسة الرئيس جوزاف عون، وحضور رئيس الحكومة نواف سلام والوزراء الجدد، حيث تم الإعلان عن تشكيل لجنة وزارية لصياغة البيان الوزاري. وتأتي هذه التطورات بعد أيام قليلة على انتهاء اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، في الـ 18 من الشهر الجاري.

كلا، لم يُستَقبل نائب الرئيس الأميركي بشكل مهين في قصر الإليزيه بباريس FactCheck#
كلا، لم يُستَقبل نائب الرئيس الأميركي بشكل مهين في قصر الإليزيه بباريس FactCheck#

النهار

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

كلا، لم يُستَقبل نائب الرئيس الأميركي بشكل مهين في قصر الإليزيه بباريس FactCheck#

المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "استقبالا مهينا لنائب الرئيس الاميركي جاي دي فانس في قصر الإليزيه" في باريس أخيراً. الا أنّ هذا الادعاء مضلل، خاطئ. الحقيقة: صحيح أنّ المشاهد تظهر فانس لدى وصوله الى عشاء في قصر الإليزيه بباريس، في 10 شباط 2025، على هامش القمة الدولية حول الذكاء الاصطناعي، ولم يكن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في استقباله في الخارج، الا ان ذلك لم يكن استثنائيا، اذ وصل زعماء دول آخرون الى العشاء من دون ان يكون ماكرون في انتظارهم عند مدخل القصر. وتؤكد ذلك مشاهد مصوّرة. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم تظهر المشاهد فانس واقفا أسفل درجات مدخل قصر الاليزيه بينما كان مصورون يلتقطون صورا له، ليصعد من بعدها الدرجات وحده. وقد انتشر الفيديو خلال الساعات الماضية عبر حسابات ارفقته بتعليقات مثل (من دون تدخل) "استقبال مهين لنائب الرئيس الأميركي في قصر الاليزيه. فرنسا تحتج على سياسات ترامب"، وايضا "اميركا مستاءة جدا من الطريقة التي استُقبل بها نائب الرئيس الاميركي في قصر الاليزيه اذ لم يكن الرئيس الفرنسي في استقباله". فرنسا: استقبال مهين لنائب الرئيس الأميركي في قصر الاليزيه. فرنسا تحتج على سياسات ترامب ... — Kanaan Ahmed (@KanaanAhmed5) February 11, 2025 حقيقة الفيديو نعم، هذه المشاهد حقيقية ولا تلاعب فيها. الا ان المزاعم التي أُرفقت بها مضللة، وفقا لما يتوصل اليه تقصي صحتها. ما نعرفه عن هذه اللقطات هي انها مصوّرة الاثنين 10 شباط 2025، خلال وصول قادة سياسيين ورجال اعمال الى عشاء دولة اقيم في قصر الاليزيه في باريس، على هامش القمة الدولية حول الذكاء الاصطناعي ، التي انعقدت في العاصمة الفرنسية. وقد نشرتها قنوات اخبارية، لا سيما أميركية ، بنسخة أطول. ونشاهد فيها نائب الرئيس الاميركي جاي دي فانس لدى وصوله الى قصر الاليزيه، حيث كان في انتظاره رئيس البروتوكول في القصر فريديريك بييه Frédéric Billet ، الذي صافحه ورافقه خطوات، قبل ان يبتعد عنه قليلا للافساح في المجال أمام المصورين ليلتقطوا صورا لفانس. ووقف بييه اعلى الدرج، داعيا فانس الى الدخول، مرشدا اياه الى الداخل. ووفقا لمشاهد أخرى وثّقها موقع Hindustan Times في حسابه في يوتيوب، لنقل مباشر لوصول مدعوين الى العشاء في قصر الاليزيه ليلتها، كان واضحا ان العديد منهم وصلوا الى القصر من دون ان يكون في انتظارهم أحد، وبينهم رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (التوقيت 1.54.19)، ورئيس الوزراء الارميني نيكول باشينيان (التوقيت 3.05.24). وكان بييه في استقبال المستشار الالماني أولاف شولتس (التوقيت 7.59.06)، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين (التوقيت 24.47 في مشاهد لـANI News)، كما فعل مع نائب الرئيس الاميركي جاي دي فانس (التوقيت 2.26.54)، بينما استقبل مسؤول آخر الامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس (التوقيت 7.09.23). في المقابل، تظهر المشاهد أن ماكرون خرج (في التوقيت 2.35.25) لاستقبال رئيس الحكومة الهندية ناريندا مودي. وكان الزعيم الوحيد الذي استقبله الرئيس الفرنسي على درجات قصر الإليزيه. وعدم استقبال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لفانس وقادة سياسيين آخرين ليس علامة على لامبالاة تجاههم او انتقاصا من مكانتهم، بل هو بسبب قيود الجدول الزمني، وفقا لما ذكر زملاؤنا المدققون في قناة "TF1" الفرنسية. فعندما وصل الضيوف الأوائل إلى الإليزيه، كان ماكرون لا يزال في القصر الكبير لانهاء اليوم الأول من قمة الذكاء الاصطناعي. وبحسب البرنامج الرسمي ، تم إعلان انتهاء اليوم الأول عند الساعة 5:30 مساء، فيما تم تحديد الاجتماع بين رؤساء الدول والحكومات وقادة الأعمال عند الساعة 7 مساء، قبل عشاء العمل الساعة 8:30 مساء. EN DIRECT | Clôture au Grand Palais de la première journée du Sommet pour l'action sur l'IA. — Élysée (@Elysee) February 10, 2025 وعند عودة ماكرون إلى قصر الإليزيه، أتيحت له فرصة استقبال نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس، برفقة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. و تظهر مشاهد ذلك. كذلك، نشرت وكالة "فرانس برس" و مواقع اخبارية مشاهد وصورا لاستقبال ماكرون وزوجته بريجيت لفانس وزوجته أوشا في قصر الاليزيه، أمس الثلثاء 11 شباط 2025، قبل غداء عمل، على هامش قمة ذكاء الاصطناعي في باريس. فانس يوجّه تحذيرات لأوروبا والصين بشأن تنظيم الذكاء الاصطناعي وقد دعا فانس الثلثاء حلفاء بلاده الأوروبيين إلى تجنّب المبالغة في تنظيم قطاع الذكاء الاصطناعي الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة وحذّر الصين من استخدام التكنولوجيا لتعزيز قبضتها على السلطة، على ما ذكرت وكالة "فرانس برس". ولم تثن تصريحات نائب دونالد ترامب قادة العالم المجتمعين في باريس لمناقشة الذكاء الاصطناعي عن توقيع بيان يدعو إلى بذل جهود لإرفاق التكنولوجيا مع قواعد تجعلها "مفتوحة" و"أخلاقية". وقال فانس لقادة العالم ورؤساء قطاع التكنولوجيا في "غراند باليه" في باريس إن من شأن "المبالغة في التنظيم... أن تقتل قطاعا جدير بأن يحدث تحولا تزامنا مع انطلاقه"، داعيا أوروبا إلى "التفاؤل بدلا من الخوف". وقبل دقائق على ذلك، دعا رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الذي تستضيف بلاده قمة الذكاء الاصطناعي المقبلة، إلى بذل "جهود جماعية وعالمية لإرساء قواعد ومعايير حوكمة تؤكد على قيمنا المشتركة وتتطرق إلى المخاطر وتبني الثقة". وأضاف أنه سيتعين على الذكاء الاصطناعي مستقبلا أن يكون "متحررا من أي تحيز" وأن "يتعامل مع المخاوف المرتبطة بالأمن الإلكتروني والتضليل والتزييف العميق". وبعد فانس، تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أكد أن القواعد العالمية هي "الأساس، إلى جانب الابتكار والتسريع، الذي سيسمح للذكاء الاصطناعي بالانطلاق والاستمرارية"، في ما بدت أنه رد على نائب الرئيس الأميركي. وكانت كل من الصين وفرنسا وألمانيا والهند من بين 60 دولة موقعة البيان الختامي حيث اتفقت بأن الأولوية هي بأن يكون الذكاء الاصطناعي "مفتوحا وشاملا وشفافا وأخلاقيا وآمنا ويمكن الوثوق به" بموجب "إطارات عمل دولية". وأضاف النص بأنه يتعين أيضا بأن يكون الذكاء الاصطناعي "مستداما للناس والكوكب". تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الفيديو المتناقل يظهر "استقبالا مهينا لنائب الرئيس الاميركي جاي دي فانس في قصر الإليزيه" في باريس أخيراً. صحيح أنّ المشاهد تظهر فانس لدى وصوله الى عشاء في قصر الإليزيه بباريس، في 10 شباط 2025، على هامش القمة الدولية حول الذكاء الاصطناعي، ولم يكن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في استقباله في الخارج، الا ان ذلك لم يكن استثنائيا، اذ وصل زعماء دول آخرون الى العشاء من دون ان يكون ماكرون في انتظارهم عند مدخل القصر. وتؤكد ذلك مشاهد مصوّرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store