أحدث الأخبار مع #France3


عكاظ
منذ 4 ساعات
- ترفيه
- عكاظ
ظلام مفاجئ.. انقطاع الكهرباء يهز مهرجان كان السينمائي
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} شهدت مدينة كان الفرنسية، صباح اليوم (السبت)، انقطاعًا واسع النطاق للتيار الكهربائي، تزامن مع اليوم الختامي للدورة الـ78 من مهرجان «كان» السينمائي الدولي، أحد أعرق وأكبر المهرجانات السينمائية في العالم، أثر على نحو 160 ألف منزل في المنطقة المحيطة بمنتجع كان على الريفيرا الفرنسية، وفقًا لتصريحات الشركة المشغلة لشبكة الكهرباء. وتزامن الانقطاع مع فعاليات حاسمة في المهرجان، بما في ذلك المؤتمر الصحفي لفيلم «العقل المدبر» للمخرجة كيلي رايشارت، المشارك في المسابقة الرسمية، مما تسبب في توقف عروض الأفلام في بعض قاعات العرض، خصوصاً في سينمات سينيوم، إذ توقفت الأفلام في منتصف العرض. ونشرت قناة «France 3» مقطع فيديو على منصة «إكس» يظهر الحاضرين وهم يتنقلون في أروقة المهرجان وسط الظلام، مما يعكس حجم الاضطراب الناتج عن الحادثة. وأصدرت إدارة مهرجان كان بيانًا رسميًا أكدت فيه أن الانقطاع لم يؤثر على الفعاليات الرئيسية، إذ تحول قصر المهرجانات إلى مصدر طاقة مستقل، مما سمح باستمرار جميع الأحداث المجدولة، بما في ذلك حفل الختام الذي يشهد توزيع جوائز السعفة الذهبية. أخبار ذات صلة وأوضح البيان أن الجهود جارية لاستعادة الكهرباء في المدينة، بينما تم تعليق العروض في دور السينما الخارجية مؤقتًا حتى استعادة الطاقة، وأشار البيان إلى أن سبب الانقطاع لا يزال قيد التحقيق، دون تقديم تفاصيل إضافية. ويُعد مهرجان كان، الذي انطلق في 13 مايو واستمر حتى 24 مايو، حدثًا عالميًا يجذب أكثر من 200 ألف زائر، بما في ذلك 40 ألفًا من المعتمدين رسميًا و4 آلاف صحفي، وقد شهدت هذه الدورة حضور نجوم بارزين مثل توم كروز وروبرت دي نيرو، الذي حصل على سعفة ذهبية فخرية، إلى جانب منافسة قوية بين 22 فيلمًا من دول مثل الصين، فرنسا، أمريكا، الهند، والمكسيك. وأسس مهرجان كان السينمائي، عام 1946، ويُقام سنويًا في قصر المهرجانات بشارع لاكروازيت الشهير، ويُعتبر من أهم المهرجانات السينمائية عالميًا إلى جانب مهرجاني البندقية وبرلين، ويتميز المهرجان بتنوع أفلامه وجوائزه، أبرزها السعفة الذهبية التي تُمنح منذ عام 1955، وشهدت الدورة الـ78 من المهرجان هذا العام عروضًا مميزة مثل فيلم «Résurrection» للمخرج الصيني بي غان، و«La Trame Phénicienne» للمخرج اللبناني لويس أندرسون، مما عزز مكانته منصةً للتنوع الثقافي والإبداع السينمائي.


الشروق
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشروق
'سوزان ماسو'.. مختطفة أطفال فرنسية برتبة زوجة جنرال
'أطفال السيدة ماسو'.. فيلم وثاقي جديد أخرجه الثنائي ماكسيم رويز وستيفان بيهان، يبث الخميس 20 مارس على قناة'France 3″ ، يوثق تجربة غير عادية، لإحدى أبشع قصص 'الاختطاف' ضحيتها مئات الأطفال الجزائريين يتامى ثورة التحرير، جرى مسح ذاكرتهم ومنحهم أسماء وهوية فرنسية جديدة، بعد أن أخذهم من شوارع المدن ومن الأرياف، إلى معسكر في منطقة بيرن 'béarn'، جنوب غربي فرنسا. ينقل الفيلم شهادات ثلاثة أطفال اختطفتهم سوزان ماسو، زوجة الجلاد في جيش الاستعمار الفرنسي الجنرال جاك ماسو، أصبحوا يحملون أسماء دانييل وفرانسيس وفريدريك، وبعد ستين عامًا، لا تزال أسئلة مفزعة تطارد هؤلاء الذين أصبحوا رجالاً: ماذا لو بقوا في وطنهم الجزائر؟ يعود بنا الفيلم إلى عام 1957، حيث أمرت الحكومة الفرنسية الجنرال جاك ماسو، قائد فرقة المظلات العاشرة، بقمع الثورة 'وسوف يقوم هو وعناصره بتنفيذ عمليات اختطاف وتعذيب وإعدام أدنى مشتبه به، ويُترك الأطفال الجزائريون، الذين غالبًا ما يكونون أيتامًا بسبب الحرب، ليواجهوا مصيرهم بمفردهم'. وهنا تتدخل سوزان ماسو، زوجة الجنرال ماسو، وتقرر إنشاء مركز إيواء الأطفال في باب الواد، لتجمع هؤلاء الأطفال الجزائريين الصغار الذين التقطهم الجيش الفرنسي من الشارع، تمنحهم المأوى والغذاء، لكن كما يقول كاتب سيناريو الفيلم 'وراء هذا العمل الإنساني يكمن مشروع استعماري في الجزائر، حيث يشكل الشباب مركز الاهتمام'، وتفتتح عدة مراكز تابعة للجمعية في مدن جزائرية أخرى، ليصل عدد الأطفال الذين تتولى الجمعية رعايتهم إلى ما يقارب 800 طفل. وفي عام 1960، اضطرت سوزان ماسو إلى مغادرة الجزائر لمرافقة زوجها الذي تم عزله من منصبه، وقررت سوزان ماسو وضعهم في معسكر بمنطقة بيرن ''béarn. هي إحدى أقسى صور اختطاف أطفال الحروب، التي توصف في القانون الدولي والإنساني بجريمة حرب متعددة الأبعاد، بطلها ليس إلا السفاح ماسو وزوجته سوزان، التي كانت في بداية حياتها تقود مجموعة من الممرضات وسائقي سيارات الإسعاف، حيث يختطف جسد الطفل وتنتزع الهوية ويقتلع من بيئته الحسية والثقافية، طفل قاصر يتيم مشرد، ليمحى كل أثر يسمح له بالعودة أو استكشاف ماضيه. صورة لمشروع أنصار الجزائر الفرنسية، والمؤسسين الإيديولوجيين لمنظمة 'OAS' الإرهابية، الذي كان يخطط منذ الوهلة الأولى للاستقلال، للعودة عبر أجيال جديدة، ولأجل ذلك وضع حيز التنفيذ مشروعه تحت أعين وحماية مؤسسات الدولة الفرنسية. أبعد من هذا يمكن الآن فهم المسار الشبيه الذي وضعوه لأطفال آخرين، ربما ليسوا جزائريين أصلا، لكنهم حصلوا على الجنسية الجزائرية بطريقة ما، ولم يغادروا، بل بقوا في الجزائر، أحدهم اصبح بعد عقود كاتبا ومسؤولا كبيرا في وزارة الصناعة، يتخابر مع الأمن الفرنسي باعترافه، ثم تمنح له الجوائز الأدبية ويكلف بشن هجوم غير مسبوق على تاريخ البلد ووحدته الترابية.