#أحدث الأخبار مع #FranciscoAcerbiألتبريس٠٧-٠٥-٢٠٢٥رياضةألتبريسفرانسيسكو أتشيربي: لاعب الإنتير الذي تغلب على البارصا والسرطان وإدمان الكحول والاكتئاببقلم عبد العزيز حيون لا شك في أن اللاعب الإيطالي المخضرم سيتذكره العالم لسنوات طوال ،ليس فقط لأنه قوض أحلام نادي برشلونة في التأهل الى نهائي كأس قارية غالية و'جلاده' الأول ،بل لأنه مثال في تحدي الصعاب ،وهو الذي تغلب أيضا على السرطان وإدمان الكحول ووفاة والده والإكتئاب . فقد انتقل قلب الدفاع الإيطالي فرانسيسكو أتشيربي Francisco Acerbi ،البالغ من العمر 37 عاما ، من لاعب مهزوم نفسانيا الى بطل قومي ونموذج عالمي لتحدي البشر لظروف صحية ونفسانية قاهرة ومحبطة بعد أن تغلب على مرضي السرطان، وإدمان الكحول، ووفاة والده ،وهي الظروف الصعبة جدا التي تحداها بعزيمة كبيرة تستحق كل التقدير والتبجيل . لقد تعرض فرانسيسكو أتشيربي لضربات قاسية وموجعة في الحياة عدة مرات، لكنه صمد وهو يتحرك للأمام، ولم يتوقف أبدا عن مواجهة التحديات . وهو اللاعب الإيطالي ،الذي أضحى في أمسية أمس الثلاثاء بطلا قوميا ولإنتر ولللرياضة الإيطالية التي كانت دائما محط اهتمام ، حيث شن هجمة في الوقت بدل الضائع ليحرز هدفا شبه مستحيل ،ومكن 'نيراتزوري' من الفوز ،الذي هناك من اعتبره مستحقا فيما اعتبره الآخرون غير مستحق وجاء بفضل تدخل 'سافر' للحكم البولوني مارتشينياك شيمون . وتمكن أتشيربي من التغلب على السرطان مرتين، والتغلب على الاكتئاب بعد وفاة والده، وترك إدمان الكحول خلفه. ولم يستسلم أبدا، بل أصبح لاعبا حاسما في مباراة نصف النهائي ضد نادي برشلونة المرجعي . وسجل الإيطالي هدفه الأوروبي الأول في مسيرته. هدف سيظل في أذهان جماهير الإنتر وسيؤلم الكتالونيين مدى الحياة. ففي الدقيقة 92 و 42 ثانية، أرسل الهولاندي دومفريز كرة عرضية، وتقدم أتشيربي أمام أراوخو في القائم القريب، ومثل مهاجم بارع ، أرسل الكرة إلى الزاوية العليا. وبعد كل هذه الضربات التي تعرض لها طوال حياته، لم يكن هناك أحد غيره ليتقدم للأمام ويمنح حياة إضافية لفريق إنتر الذي لم يتأخر في النتيجة إلا لمدة ست دقائق من أصل 120 دقيقة ممكنة. كانت مسيرته مُهيأة للحظة كهذه: أن يُصبح أسطورة من الأساطير الكبيرة في إنتر ميلان بعد وصوله للنهائي عام 2022 . بدأت مسيرته مع بافيا في دوري الدرجة الثالثة الإيطالي، ثم انضم إلى ريجينا في دوري الدرجة الثانية الإيطالي، وفي العام التالي انتقل إلى كييفو فيرونا في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، كما لعب مع ميلان وجنوة وساسولو ولاتسيو. لاعب دولي مع منتخب إيطاليا (34 مباراة، هدف واحد)، فاز ببطولة يورو 2020 ويُعد لاعبا أساسيا في فريق إنتر ميلان تحت قيادة سيموني إنزاغي. التغلب على السرطان أجرى أتشيربي مقابلة مع L'Ultimo Uomo حيث تحدث عن ورم الخصية الذي يعاني منه لكنه واصل حياته الطبيعية. وأضاف: 'لم أكن أحترم نفسي، ولا عملي، ولا من يدفعون لي، كنت أصل إلى التدريبات غالبا ثملا، ولا أزال أعاني من آثار الكحول. أما جسديا، فقد كنت أشعر أنني بخير لأنني لطالما كنت قويا. مجرد الحصول على قسط من النوم كان كافيا لأقدم أداء جيدا'. هذه هي قصة لاعب مجد ومثابر ،ليس مثالا في الإدمان والليالي البيضاء ،لكنه يبقى مثالا في التحدي لمرض خطير ولحالة اكتئاب كان من الممكن أن تؤدي به الى الهلاك والإنهزام والقوقعة على النفس ،برافو أيها البطل .
ألتبريس٠٧-٠٥-٢٠٢٥رياضةألتبريسفرانسيسكو أتشيربي: لاعب الإنتير الذي تغلب على البارصا والسرطان وإدمان الكحول والاكتئاببقلم عبد العزيز حيون لا شك في أن اللاعب الإيطالي المخضرم سيتذكره العالم لسنوات طوال ،ليس فقط لأنه قوض أحلام نادي برشلونة في التأهل الى نهائي كأس قارية غالية و'جلاده' الأول ،بل لأنه مثال في تحدي الصعاب ،وهو الذي تغلب أيضا على السرطان وإدمان الكحول ووفاة والده والإكتئاب . فقد انتقل قلب الدفاع الإيطالي فرانسيسكو أتشيربي Francisco Acerbi ،البالغ من العمر 37 عاما ، من لاعب مهزوم نفسانيا الى بطل قومي ونموذج عالمي لتحدي البشر لظروف صحية ونفسانية قاهرة ومحبطة بعد أن تغلب على مرضي السرطان، وإدمان الكحول، ووفاة والده ،وهي الظروف الصعبة جدا التي تحداها بعزيمة كبيرة تستحق كل التقدير والتبجيل . لقد تعرض فرانسيسكو أتشيربي لضربات قاسية وموجعة في الحياة عدة مرات، لكنه صمد وهو يتحرك للأمام، ولم يتوقف أبدا عن مواجهة التحديات . وهو اللاعب الإيطالي ،الذي أضحى في أمسية أمس الثلاثاء بطلا قوميا ولإنتر ولللرياضة الإيطالية التي كانت دائما محط اهتمام ، حيث شن هجمة في الوقت بدل الضائع ليحرز هدفا شبه مستحيل ،ومكن 'نيراتزوري' من الفوز ،الذي هناك من اعتبره مستحقا فيما اعتبره الآخرون غير مستحق وجاء بفضل تدخل 'سافر' للحكم البولوني مارتشينياك شيمون . وتمكن أتشيربي من التغلب على السرطان مرتين، والتغلب على الاكتئاب بعد وفاة والده، وترك إدمان الكحول خلفه. ولم يستسلم أبدا، بل أصبح لاعبا حاسما في مباراة نصف النهائي ضد نادي برشلونة المرجعي . وسجل الإيطالي هدفه الأوروبي الأول في مسيرته. هدف سيظل في أذهان جماهير الإنتر وسيؤلم الكتالونيين مدى الحياة. ففي الدقيقة 92 و 42 ثانية، أرسل الهولاندي دومفريز كرة عرضية، وتقدم أتشيربي أمام أراوخو في القائم القريب، ومثل مهاجم بارع ، أرسل الكرة إلى الزاوية العليا. وبعد كل هذه الضربات التي تعرض لها طوال حياته، لم يكن هناك أحد غيره ليتقدم للأمام ويمنح حياة إضافية لفريق إنتر الذي لم يتأخر في النتيجة إلا لمدة ست دقائق من أصل 120 دقيقة ممكنة. كانت مسيرته مُهيأة للحظة كهذه: أن يُصبح أسطورة من الأساطير الكبيرة في إنتر ميلان بعد وصوله للنهائي عام 2022 . بدأت مسيرته مع بافيا في دوري الدرجة الثالثة الإيطالي، ثم انضم إلى ريجينا في دوري الدرجة الثانية الإيطالي، وفي العام التالي انتقل إلى كييفو فيرونا في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، كما لعب مع ميلان وجنوة وساسولو ولاتسيو. لاعب دولي مع منتخب إيطاليا (34 مباراة، هدف واحد)، فاز ببطولة يورو 2020 ويُعد لاعبا أساسيا في فريق إنتر ميلان تحت قيادة سيموني إنزاغي. التغلب على السرطان أجرى أتشيربي مقابلة مع L'Ultimo Uomo حيث تحدث عن ورم الخصية الذي يعاني منه لكنه واصل حياته الطبيعية. وأضاف: 'لم أكن أحترم نفسي، ولا عملي، ولا من يدفعون لي، كنت أصل إلى التدريبات غالبا ثملا، ولا أزال أعاني من آثار الكحول. أما جسديا، فقد كنت أشعر أنني بخير لأنني لطالما كنت قويا. مجرد الحصول على قسط من النوم كان كافيا لأقدم أداء جيدا'. هذه هي قصة لاعب مجد ومثابر ،ليس مثالا في الإدمان والليالي البيضاء ،لكنه يبقى مثالا في التحدي لمرض خطير ولحالة اكتئاب كان من الممكن أن تؤدي به الى الهلاك والإنهزام والقوقعة على النفس ،برافو أيها البطل .