logo
#

أحدث الأخبار مع #FrontiersinConservationScience

هجمات القرش ليست كما تظن.. دراسة تكشف السبب الحقيقي
هجمات القرش ليست كما تظن.. دراسة تكشف السبب الحقيقي

صحيفة سبق

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • صحيفة سبق

هجمات القرش ليست كما تظن.. دراسة تكشف السبب الحقيقي

طرحت دراسة علمية حديثة تفسيرًا غير متوقع لبعض هجمات أسماك القرش على البشر، وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة ديلي ميل. وعلى الرغم من السمعة المخيفة التي التصقت بأسماك القرش منذ عرض فيلم الفك المفترس عام 1975 إلا أن الإحصائيات تشير إلى أن عدد هجمات القرش لا يتجاوز مئة حالة سنويًّا، عشرة في المئة منها فقط تعد قاتلة، بينما يُقتل عشرات الملايين من أسماك القرش سنويًّا على يد البشر وفقًا للدراسة المنشورة في مجلة Frontiers in Conservation Science. وأظهرت الدراسة أن هذه الحيوانات البحرية قد تعض دفاعًا عن النفس، وليس فقط بدافع الافتراس أو الغريزة كما كان يُعتقد سابقًا. وقال الدكتور إريك كلوا، الباحث في جامعة PSL الفرنسية المتخصص في سلوك أسماك القرش: إن نتائج الدراسة تُسلط الضوء على جانب مهمل في فَهم هجمات هذه الكائنات. مؤكدًا أن أسماك القرش قد تعض الإنسان كرد فعل على سلوك تراه عدوانيًّا من جانبه؛ وهي بذلك تتصرف بدافع البقاء لا الهجوم. أضاف بأن أي تفاعل جسدي مع القرش، حتى لو بدا الحيوان في محنة، قد يُفهم من قِبله كتهديد مباشر، مشددًا على ضرورة تجنب لمسها أو الاقتراب منها احترامًا لطبيعتها وخوفها الفطري من البشر. وأشار "كلوا" إلى أن بعض الأنواع الساحلية، مثل قرش الشعاب المرجانية الرمادي، تمتاز بسلوك إقليمي، وجرأة كافية، تجعلها أكثر احتكاكًا بالبشر. وقال: حين تشعر بالخطر قد تستخدم أسماك القرش قوة مفرطة في ردها الدفاعي؛ ما يسبب ضررًا يفوق التهديد الفعلي. وشدَّد على أن هذه الكائنات لا تتصرف بدافع الانتقام، وغالبًا ما تخاف من الإنسان أكثر مما يخافها. وارتكزت الدراسة على توثيق عضات أسماك القرش في بولينيزيا الفرنسية منذ أربعينيات القرن الماضي، مع تحليلات دقيقة بين عامَي 2009 و2023، تم خلالها تسجيل أربع وسبعين حالة عضة، منها أربع يُرجح أن تكون بدافع الدفاع عن النفس، أي ما يمثل ثلاثة إلى خمسة في المئة من الإجمالي. أشار الباحثون إلى أن النتائج قد تنطبق على حوادث مشابهة في أنحاء أخرى من العالم، وذلك وفقًا لما أوردته صحيفة ديلي ميل.

تفسير علمي لهجمات أسماك القرش.. كيف تحمي نفسك بخطوة بسيطة؟!
تفسير علمي لهجمات أسماك القرش.. كيف تحمي نفسك بخطوة بسيطة؟!

روسيا اليوم

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • روسيا اليوم

تفسير علمي لهجمات أسماك القرش.. كيف تحمي نفسك بخطوة بسيطة؟!

وعلى الرغم من السمعة المخيفة التي التصقت بأسماك القرش منذ عرض فيلم "الفك المفترس" عام 1975، إلا أن الإحصائيات تشير إلى أن عدد هجمات القرش لا يتجاوز 100 حالة سنويا، 10% منها فقط تعدّ قاتلة. وفي المقابل، يُقتل عشرات الملايين من أسماك القرش سنويا على يد البشر. وأظهرت الدراسة أن هذه الحيوانات البحرية قد تعضّ دفاعا عن النفس، وليس فقط بدافع الافتراس أو الغريزة الإقليمية كما كان يُعتقد سابقا. وقال الدكتور إريك كلوا، الباحث في جامعة PSL الفرنسية والمتخصص في سلوك أسماك القرش، إن نتائج الدراسة تسلّط الضوء على جانب مهمل في فهم هجمات هذه الكائنات، مؤكدا أن: "أسماك القرش قد تعض الإنسان كرد فعل على سلوك تراه عدوانيا من جانبه، وهي بذلك تتصرف بدافع البقاء، لا الهجوم". وأضاف أن أي تفاعل جسدي مع القرش – حتى لو بدا الحيوان في محنة – قد يُفهم من قبله كتهديد مباشر، مشددا على ضرورة تجنّب لمسها أو الاقتراب منها، احترما لطبيعتها وخوفها الفطري من البشر. وأشار كلوا إلى أن بعض الأنواع الساحلية، مثل قرش الشعاب المرجانية الرمادي، تمتاز بسلوك إقليمي وجرأة كافية تجعلها أكثر احتكاكا بالبشر. وقال: "حين تشعر بالخطر، قد تستخدم أسماك القرش قوة مفرطة في ردّها الدفاعي، ما يسبب ضررا يفوق التهديد الفعلي". وشدد على أن هذه الكائنات لا تتصرف بدافع الانتقام، وغالبا ما تخاف الإنسان أكثر مما يخافها. ارتكزت الدراسة على توثيق عضّات أسماك القرش في بولينيزيا الفرنسية منذ أربعينيات القرن الماضي، مع تحليلات دقيقة بين عامي 2009 و2023، تم خلالها تسجيل 74 حالة عضّة، منها 4 يُرجح أن تكون بدافع الدفاع عن النفس – أي ما يمثّل 3% إلى 5% من الإجمالي. وأشار الباحثون إلى أن النتائج قد تنطبق على حوادث مشابهة في أنحاء أخرى من العالم. نُشرت الدراسة في مجلة Frontiers in Conservation Science. المصدر: ديلي ميل قال مسؤول بوزارة البيئة المصرية، إن جهودا متواصلة لرصد وتتبع أسماك القرش في البحر الأحمر للحد من هجماتها، في إطار حماية التنوع البيولوجي ودعم الأنشطة السياحية. كشف باحثون إيطاليون عن أول حالة "ولادة عذرية"، أو تكاثر دون إخصاب، في نوع من أسماك قرش مهددة بالانقراض. أفاد شهود عيان بأن سمكة القرش ولدت أسماكها الصغيرة على اليابسة، لكنهم لم يعثروا على أحد منها في مكان الولادة. نادرا ما تأكل أسماك القرش البشر، فغالبا ما تجرحهم، لكن ليس حتى الموت. تنمو أسماك القرش بشكل أكبر وتصل إلى أحجام "مجنونة"، حيث تتغذى هذه الحيوانات المفترسة على الفرائس الزائدة في المناطق المصنفة على أنها "مناطق محظورة للصيد".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store