أحدث الأخبار مع #FruitoftheLoom


تونس الرقمية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- تونس الرقمية
رحيل 'العرّاف': وارن بافيت يتنحى عن قيادة إمبراطوريته الاستثمارية
أعلن وارن بافيت، أحد أعلام المال والأعمال في العالم والملقب بـ'عرّاف أوماها'، يوم السبت 3 ماي 2025، عن قراره بالتنحي عن رئاسة شركة بيركشاير هاثاواي بنهاية هذا العام. وفي سن الرابعة والتسعين، يترك المستثمر الأسطوري المنصب لخليفته المعيّن، غريغ أبيل، الذي يشغل حاليًا منصب نائب رئيس المجموعة. وقد قُوبل هذا الإعلان، الذي جاء خلال الاجتماع العام للمساهمين في أوماها بولاية نبراسكا، بعاصفة من التصفيق من قبل الحاضرين. وقال بافيت: 'لقد حان الوقت لغريغ ليتولى منصب المدير التنفيذي للشركة مع نهاية العام'، مؤكّدًا بذلك انتقالًا كان يتم التحضير له منذ وقت طويل. خلافة منتظرة غريغ أبيل، البالغ من العمر 62 عامًا، تم تعيينه رسميًا كخليفة في عام 2021. ويشرف حاليًا على الأنشطة غير التأمينية داخل المجموعة، ويتمتع باحترام كبير داخل مجلس الإدارة. وعلى الرغم من أن المجلس لم يصدر قراره الرسمي بعد، إلا أن بافيت توقّع 'موافقة بالإجماع' خلال الأشهر المقبلة. وقد أشار رجل الأعمال إلى إمكانية استمراره في تقديم المشورة، لكنه أوضح أن الكلمة الأخيرة ستكون لغريغ أبيل. إرث هائل تحت قيادة بافيت، تحولت بيركشاير هاثاواي من شركة نسيج صغيرة إلى تكتل اقتصادي ضخم تتجاوز قيمته السوقية اليوم تريليون دولار. وتمتلك المجموعة شركات كاملة مثل شركة التأمين Geico، وشركة السكك الحديدية BNSF، وFruit of the Loom، وDuracell، بالإضافة إلى حصص ضخمة في شركات عملاقة مثل كوكاكولا. وقد شكّلت فلسفة بافيت الاستثمارية، المبنية على الأفق الطويل والانضباط المالي، مصدر إلهام لأجيال من المستثمرين حول العالم. وتُعد رسالته السنوية إلى المساهمين مرجعًا هامًا يُتابع باهتمام في الأوساط المالية. صفحة جديدة في أوماها على الرغم من الطابع الرمزي، فإن رحيل وارن بافيت عن قيادة بيركشاير هاثاواي يمثّل نهاية حقبة. لكن تأثيره سيبقى راسخًا في ثقافة الشركة وحوكمتها، وستظل رؤيته توجه استراتيجياتها المستقبلية. أما بالنسبة لغريغ أبيل، فإن التحدي كبير: الحفاظ على الأداء المتميّز للمجموعة، مع ترك بصمته الخاصة في تاريخ بيركشاير هاثاواي. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب


العربية
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
بعد مبيعات قياسية.. هل تغيرت فلسفة "وارن بافيت" في الأسهم؟
جدد المستثمر الأسطوري ورئيس شركة "بيركشاير هاثاواي"، وارن بافيت ، ثقته في سوق الأسهم الأميركية، مؤكدًا أن التزامه بالاستثمار في الأسهم لم يتغير، رغم التقارير التي تتحدث عن الزيادة الكبيرة في السيولة النقدية لدى الشركة. وقال بافيت، في رسالته السنوية للمساهمين: "على الرغم من أن بعض المحللين يرون أن بيركشاير تحتفظ بسيولة غير عادية، فإن الغالبية العظمى من أموالكم لا تزال مستثمرة في الأسهم، ولن يتغير هذا التوجه"، بحسب ما نقله موقع "Yahoo Finance" واطلعت عليه "العربية Business". شهدت "بيركشاير هاثاواي" ارتفاعًا قياسيًا في السيولة النقدية، حيث قفزت من 167.6 مليار دولار في 2023 إلى 334 مليار دولار في 2024، مما أثار تساؤلات حول استراتيجية الشركة الاستثمارية. ومع ذلك، أوضح بافيت أن قيمة أصول "بيركشاير" غير المدرجة في البورصة، والتي تشمل شركات مثل "GEICO" و"BNSF" و"Fruit of the Loom"، ما زالت تفوق قيمة محفظتها الاستثمارية في الأسهم المتداولة، والتي انخفضت من 354 مليار دولار إلى 272 مليار دولار العام الماضي. الأسهم أفضل من النقد والسندات أكد بافيت أن الاستثمار في الأسهم يظل خياره الأول مقارنة بحيازة النقد أو السندات، مشيرًا إلى أن الشركات الأميركية أثبتت قدرتها على التكيف مع التقلبات الاقتصادية والتغلب على التحديات. وقال: "الشركات مثل الأفراد، تجد دائمًا طريقة للتعامل مع عدم الاستقرار النقدي طالما أن منتجاتها وخدماتها تلبي احتياجات المواطنين". وحذر من المخاطر المرتبطة بالديون والعجز المالي الأميركي، مؤكدًا أن الأوراق النقدية قد تفقد قيمتها إذا لم يتم التعامل بحكمة مع السياسة المالية، وأن السندات ذات الفائدة الثابتة لا توفر حماية ضد تراجع قيمة العملة. الرهان على الاستثمار طويل الأجل رغم تأكيده على استعداده لمواجهة التقلبات قصيرة المدى، شدد بافيت على أن الاستثمار طويل الأجل هو الرابح دائمًا، مستشهدًا بمقاله الشهير "اشترِ الأسهم الأميركية، أنا أفعل ذلك"، الذي نشره في خضم الأزمة المالية عام 2008، عندما استمر السوق في الهبوط قبل أن ينتعش بشكل كبير لاحقًا. وختم بافيت رسالته بتأكيد ثقته في الاقتصاد الأميركي قائلاً: "اعتمدت دائمًا على نجاح الشركات الأميركية، وسأواصل فعل ذلك".