logo
#

أحدث الأخبار مع #G18

إعادة تشغيل حقل الصباح بعد عقد من التوقف
إعادة تشغيل حقل الصباح بعد عقد من التوقف

أخبار ليبيا 24

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبار ليبيا 24

إعادة تشغيل حقل الصباح بعد عقد من التوقف

إعادة تشغيل حقل الصباح بعد عقد من التوقف شركة الزويتينة تعيد الحياة لحقل الصباح النفطي خطة مرحلية لرفع الإنتاج إلى 5000 برميل يوميًا أول شحنة نفط منذ 2015 تغادر غدًا الأحد جهاز حرس المنشآت يؤمن الحقل بعد التخريب إعادة تشغيل حقل الصباح النفطي.. خطوة استراتيجية نحو تعزيز الإنتاج بعد عقد من الجمود والتوقف، تعود الحياة مجددًا إلى حقل الصباح النفطي، في خطوة تعد بمثابة إنعاش حيوي لصناعة النفط الليبية. هذا الحدث يمثل إنجازًا بارزًا لشركة الزويتينة للنفط والمؤسسة الوطنية للنفط، وسط تحديات أمنية واقتصادية تعاني منها البلاد منذ سنوات. شهد حقل الصباح النفطي توقفًا قسريًا عن الإنتاج منذ عام 2015 نتيجة تعرضه لعملية تخريب واسعة. هذا الهجوم أدى إلى خروج الحقل عن الخدمة لعقد كامل، متسببًا في فقدان ليبيا لآلاف البراميل من الإنتاج اليومي. على مدار السنوات الماضية، ظلت الآمال معلقة بإعادة تشغيل الحقل، ولكن الأوضاع الأمنية غير المستقرة أخرت هذه الخطوة حتى تم تأمين الموقع بالكامل بواسطة جهاز حرس المنشآت النفطية. شركة الزويتينة تعيد تشغيل أول بئر بحقل الصباح بعد توقف 10 سنوات، بطاقة 600 برميل يوميًا، مع خطط للوصول إلى 5000 برميل يوميًا بحلول نهاية 2025. تفاصيل إعادة التشغيل في بداية عام 2025، أعلنت شركة الزويتينة للنفط عن إعادة تشغيل أول بئر إنتاجي بحقل الصباح، البئر G18، بطاقة إنتاجية تبلغ 600 برميل يوميًا. يتم نقل هذه الكميات عبر صهاريج متنقلة إلى حقل زلة، الذي يبعد حوالي 90 كيلومترًا عن موقع الإنتاج. ومن المقرر ترحيل أول شحنة من النفط المستخرج غدًا الأحد، وهو أول ترحيل منذ توقف الحقل. الخطة الاستراتيجية لزيادة الإنتاج تعمل شركة الزويتينة وفق خطة مرحلية تهدف إلى رفع الطاقة الإنتاجية للحقل تدريجيًا، عبر مرحلتين رئيسيتين: المرحلة الأولى: إعادة تشغيل بئرين إضافيين بإنتاج يومي يبلغ 1200 برميل. تقييم حالة الآبار الأخرى لتحديد قابليتها للإنتاج. المرحلة الثانية: تركيب معمل إنتاج مبكر في الحقل. توصيل 17 بئرًا إلى المعمل الجديد. رفع الإنتاج اليومي ليصل إلى 4000 برميل بنهاية الربع الأخير من عام 2025. مع اكتمال هذه الخطوات، تتوقع المؤسسة الوطنية للنفط أن يصل إجمالي إنتاج حقل الصباح إلى 5000 برميل يوميًا. الأثر الاقتصادي المتوقع إعادة تشغيل حقل الصباح ستنعكس إيجابيًا على الاقتصاد الليبي، خاصة في ظل حاجة البلاد لزيادة مواردها من النقد الأجنبي. وفيما يلي جدول يوضح التأثير المالي المتوقع وفقًا لمعدلات الإنتاج الحالية والمستهدفة: المرحلة الإنتاج اليومي (برميل) السعر العالمي (دولار) العائد اليومي (دولار) التشغيل الحالي 600 80 48,000 نهاية المرحلة الأولى 1200 80 96,000 بعد المرحلة الثانية 5000 80 400,000 ملحوظة: الأسعار تعتمد على المتوسط العالمي للنفط الخام وتخضع لتقلبات السوق. التحديات والفرص التحديات: الأمن: ضرورة الحفاظ على الاستقرار الأمني لحماية الحقول. ضرورة الحفاظ على الاستقرار الأمني لحماية الحقول. البنية التحتية: تحديث الشبكات والخطوط المتضررة خلال سنوات التوقف. تحديث الشبكات والخطوط المتضررة خلال سنوات التوقف. التمويل: تأمين الاستثمارات المطلوبة لاستكمال خطط التطوير. الفرص: زيادة العائدات: دعم الاقتصاد الوطني عبر زيادة صادرات النفط. دعم الاقتصاد الوطني عبر زيادة صادرات النفط. التوظيف: توفير فرص عمل جديدة في قطاع النفط والخدمات المرتبطة. توفير فرص عمل جديدة في قطاع النفط والخدمات المرتبطة. التقنيات الحديثة: إدخال تقنيات إنتاج متقدمة لتحسين كفاءة الاستخراج. تمثل إعادة تشغيل حقل الصباح النفطي خطوة إيجابية نحو استعادة ليبيا لمكانتها في سوق النفط العالمي. ورغم التحديات الأمنية والفنية، فإن الخطط الموضوعة تعزز من فرص نجاح المشروع وتحقيق عوائد اقتصادية مستدامة. مع استمرار العمل وفق استراتيجية مدروسة، يمكن لحقل الصباح أن يصبح نموذجًا لإعادة تأهيل الحقول المتوقفة في ليبيا.

ليبيا: عودة الإنتاج بحقل الصباح النفطي بعد توقف 10 أعوام
ليبيا: عودة الإنتاج بحقل الصباح النفطي بعد توقف 10 أعوام

البورصة

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البورصة

ليبيا: عودة الإنتاج بحقل الصباح النفطي بعد توقف 10 أعوام

تمكنت شركة الزويتينة الليبية من إعادة أول بئرٍ إنتاجية من حقل 'الصباح' النفطي إلى العمل مجدداً، بعد توقف دام عشر سنوات، وفق ما أعلنته المؤسسة الوطنية للنفط يوم السبت في بيان. الطاقة الإنتاجية للبئر 'G18' تبلغ حوالي 600 برميل من النفط يومياً، يتم نقلها بواسطة صهاريج متنقلة إلى حقل زلة، الذي يبعد حوالي 90 كيلو متر عن حقل الصباح النفطي؛ و'سيتم ترحيل أول شحنة من الإنتاج غداً الأحد، وهي أول شحنة يتم ترحيلها منذ توقف الإنتاج عام 2015″، وفق المؤسسة الوطنية للنفط. توقف الإنتاج بحقل الصباح عام 2015 بعد تعرضه لعملية تخريب. ويعد 'الصباح' أحد حقول المقاسمة جنوب مينائي السدرة ورأس لانوف قرب واحة زلة، التي تضم أيضاً حقلي الفداء والحكيم ، وحقل '29ج'، ويصل متوسط كمية النفط والغاز المنتجة فيها نحو 19 ألف برميل نفط يومياً. وفور استلام الحقل، وضعت 'الزويتينة' خطة لإعادة الإنتاج بالحقل في أسرع وقت على مرحلتين; الأولى تهدف لإعادة الإنتاج إلى بئرين منتجتين بقدرة 1200 برميل من النفط يومياً، فيما شملت المرحلة الثانية تركيب معمل الإنتاج المبكر بالحقل، ليتم وضع حوالي 17 بئراً على المعمل بقدرة إنتاجية تصل إلى حوالي 4000 برميل من النفط يومياً، وذلك خلال الربع الأخير من 2025 ليصل إنتاج الحقل بعد ذلك إلى 5000 برميل من النفط يومياً. وفق ما أوضحته المؤسسة الوطنية للنفط. اتسمت إمدادات النفط الليبية بالتقلب منذ الإطاحة بالرئيس السابق معمر القذافي والذي أدى إلى فراغ بالسلطة قبل أكثر من عقد. وتشكل عمليات التوقف أحدث تطور في معركة ليبيا طويلة الأمد للحفاظ على الإنتاج. ولا تزال البلاد منقسمة بين حكومة معترف بها دولياً في الغرب وهيئة تشريعية منافسة في الشرق، حيث يسيطر القائد العسكري خليفة حفتر. معدل إنتاج النفط في ليبيا يشهد انتعاشاً خلال الفترة الأخيرة مع استعادة العمل بالحقول الإنتاجية، وفي نهاية العام الماضي، قالت المؤسسة الوطنية للنفط إن الإنتاج اليومي في البلاد بلغ أكثر من 1.4 مليون برميل بقليل، و52.6 ألف برميل من المكثفات، ما اعتبرته 'إنجازاً ما كان ليتحقق في ظل تأخر تسييل الميزانية المخصصة للعام 2024'. كما يأتي تحسن معدلات الإنتاج في ليبيا بعد أن أدى خلاف بين الحكومتين الشرقية والغربية المتنافستين في البلاد إلى انخفاض الإنتاج إلى النصف، مما أثار مخاوف من تجدد الحرب. وحل الجانبان نزاعهما بعد شهر. من شأن زيادة الإنتاج هذه أن تساعد في جذب السيولة الأجنبية إلى البلاد، بعد تأرجح الإنتاج في السنوات الأخيرة -نتيجة الاضطرابات إلى حد كبير- مما حد من الإيرادات. وأدى الصراع على السلطة إلى تفاقم سنوات من الإهمال في تطوير أو تجديد البنية التحتية النفطية.وتجدر الإشارة إلى أن ليبيا تمكنت في أكتوبر من إعادة تشغيل حقل 'الشرارة' النفطي، والذي كان قد توقف في أغسطس نتيجة صراع بين الحكومتين في شرق البلاد وطرابلس، بشأن السيطرة على البنك المركزي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store