logo
#

أحدث الأخبار مع #GANs

كارثة تقنية وأخلاقية.. تطبيقات الذكاء الاصطناعي لإزالة الملابس من الصور تهدد المجتمع
كارثة تقنية وأخلاقية.. تطبيقات الذكاء الاصطناعي لإزالة الملابس من الصور تهدد المجتمع

النهار المصرية

timeمنذ 4 أيام

  • علوم
  • النهار المصرية

كارثة تقنية وأخلاقية.. تطبيقات الذكاء الاصطناعي لإزالة الملابس من الصور تهدد المجتمع

لازلنا كل يوم نكتشف الجديد من تقنيات الذكاء الاصطناعي والتي تؤكد لنا أننا في عصر ثورة رقمية مستمرة أصبح فيها الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين وهو ما يفرض ضرورة التوعية بخطورة هذه التقنيات والعمل علي نشر الوعي الرقمي بين المواطنين من خلال الخبراء المتخصصين في تكنولوجيا المعلومات ومكافحة الجرائم الالكترونية الذين حذروا من اساءة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتي كان أخرها أدوات «إزالة الملابس» بالذكاء الاصطناعي من الصور الشخصية لتهديدها الخصوصية واستخدامها لأغراض غير أخلاقية منها الابتزاز الإلكتروني والعنف الرقمي .مطالبين بتعزّيز الوعي الرقمي داخل المنزل لتوعية الأبناء بخطورة هذه التقنيات ، و مواجهة أي محتوى مسيء بالإبلاغ الفوري، وعدم المشاركة في نشره. ابتزاز وعنف وتشويه سمعة أبرز التهديدات.. الذكاء الاصطناعي يهدد 95% من النساء تعد أدوات إزالة الملابس من الصور الشخصية بالذكاء الاصطناعي من أخطر أشكال العنف الرقمي وانتهاك الخصوصية لاستخدام صور حقيقية دون إذن أصحابها فضلاً عن الابتزاز الإلكتروني باستخدام الصور المزيفة للتهديد أو جمع الأموال. كما أن هذه الأدوات مثل تطبيق Remove Clothing وغيرها تمثل تهديدا ًصارخاً للمجتمع المصري حيث تعمل علي إنشاء صور مزيفة تُظهر الأشخاص في أوضاع مخلة، لتشويه سمعة الضحايا وتدمير حياتهم رغم زيف الصور ، وتشكل النساء أكثر من 95% من ضحايا هذا النوع من الصور المزيفة حيث يتم استخدام صور السيدات والفتيات في ابتزازهن بعد التلاعب بهذه الصور وتركيبها في الأفلام الإباحية والمشبوهة ثم تدمير سمعتهن وابتزازهن مما يترتب عليه مشكلة اجتماعية خطيرة فلم يعد تزييف الصور والتلاعب بها يقتصر علي المؤثرون والشخصيات العامة ، بل امتد خطر هذه الأدوات ليطال أي شخص ينشر صورًا له دون وعي منه بالمخاطر التي قد يتعرض لها من خلال هذه الأدوات التي تعمل علي نشر محتوى إباحي غير قانوني . وتتعدد تطبيقات إزالة الملابس من الصور الشخصية بالذكاء الاصطناعي مثل FixThePhoto وتطبيق UNCOVERING CLOITHES AI وهي تطبيقات سهلة الاستخدام لا تتطلب خبرة أو مهارة لاستخدمها بل يستطيع أي شخص استخدمها وإزالة الملابس من الصور في ثلاث خطوات بسيطة حيث يقوم الشخص برفع صورة ذات وجه "الصورة الأساسية " للشخص ثم يقوم في الخطوة الثانية بتحديد الهدف لخلع الملابس من الصورة ثم الخطوة الثالثة النقر فوق إزالة الملابس وهنا يراعي الذكاء الاصطناعي قياسات الجسم والحواف والطول لكي تبدو الصورة وكأنها حقيقية 100%. وفي هذا السياق أوضح الدكتور محمد محسن رمضان رئيس وحدة الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني بمركز العرب للأبحاث والدراسات لـ «النهار»أن هذه الأدوات تعتمد على تقنيات معقدة من التعلم العميق مثل الشبكات التوليدية التنافسية« GANs» لتوليد صور واقعية من خلال المنافسة بين الشبكات العصبية. لإنتاج وتقييم صور بدرجة عالية من الواقعية ونقل السمات «Feature Transfer » لتخمين شكل الجسد تحت الملابس بعد أن يتم تدريب النماذج باستخدام آلاف الصور الحقيقية عليها ، بالإضافة الي الرؤية الحاسوبية (Computer Vision) لتحليل الإضاءة وملمس الأقمشة وتفاصيل الجسم. وأضاف «رمضان» أن هذه الأدوات من السهل الحصول عليها وبإمكان أي شخص الوصول إليها عبر الإنترنت، مما يزيد من سرعة انتشار التهديدات. وأرجع السبب في ذلك الي أن أغلب هذه التطبيقات مجانية أو برسوم بسيطة منها المواقع الإلكترونية التي تقدم الخدمة بشكل مباشر. وأيضاً تطبيقات الهواتف الذكية المجانية والمدفوعة. فضلاً عن بوتات تليجرام التي تُسهل العملية بشكل مقلق ونصح رئيس وحدة الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني بعدم نشر الصور الشخصية بجودة عالية على الحسابات العامة. بالإضافة الي ضرورة مراجعة إعدادات الخصوصية بشكل دوري. وتجنب التفاعل مع المواقع والتطبيقات غير الموثوقة. فضلاً عن استخدم البحث العكسي للصور لرصد استخدامها دون إذن. وأكد «رمضان» على أهمية دور الاسرة بتعزّيز الوعي الرقمي داخل المنزل لتوعية الأبناء بخطورة هذه التقنيات. مطالباً الفتيات والسيدات بتجنب مشاركة صور تحتوي على تفاصيل شخصية واضحة، والحافظ على سرية الحسابات الشخصية قدر الإمكان. وشدد على مواجهة المحتوى المسيء بالإبلاغ الفوري، وعدم المشاركة في نشره. وقال: "إذا كنتِ ضحية لهذه الانتهاكات، هناك أدوات، مثل موقع « » تساعد في إزالة الصور المزيفة أو الجنسية من الإنترنت، حيث يعمل بتقنية تشفير متطورة دون الحاجة للكشف عن هويتك." من جانبه أكد أيضاً المهندس وليد حجاج خبير أمن المعلومات وعضو الهيئة الاستشارية العليا للأمن السيبراني وتكنولوجيا المعلومات على خطورة التهديدات الأخلاقية والتقنية لأدوات «إزالة الملابس» بالذكاء الاصطناعي من الصور الشخصية وانتهاك الخصوصية بتعديل صور الأشخاص بطريقة خادشة وخطيرة دون علمهم أو موافقتهم، مما يؤدي الي الابتزاز أو التحرش الرقمي. وكشف «حجاج» عن أن هذه الصور غالبًا ما تتجاوز الفلاتر والقيود بسهولة، وتنتشر بسرعة، مما يجعل السيطرة عليها شبه مستحيلة. مطالبا المطورين بضرورة تحمل المسؤولية الأخلاقية بتقييد الوصول، ووضع علامات مائية، وفرض سياسات صارمة ضد إساءة الاستخدام. وقال: "مش كل تطور تكنولوجي مفيد... بعض الأدوات خطيرة جدًا، وممكن تدمّر حياة شخص بكبسة زر، فتطبيقات إزالة الملابس بالذكاء الاصطناعي مثال خطير على استخدام هذه الأدوات لتشويه سمعة الضحايا، ونشر محتوى مسيء يخلق بيئة سامة على الإنترنت فالصور المفبركة تُستخدم في محتوى إباحي مزيف، وغالبًا ما تكون النساء والفتيات هنّ الضحايا، حتى لو كانت الصور غير حقيقية، فإن تداولها قد يدمر سمعة الشخص تمامًا والمصيبة الاكبر أن الإنترنت لا ينسى".

الروبوتات: من قصص الخيال العلمي إلى واقع يصنع المستقبل!
الروبوتات: من قصص الخيال العلمي إلى واقع يصنع المستقبل!

عرب هاردوير

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • عرب هاردوير

الروبوتات: من قصص الخيال العلمي إلى واقع يصنع المستقبل!

استيقظت متأخرة عن العمل اليوم لنسياني ضبط المنبه، ثم وجدت الغرفة في حالة فوضى لانشغالي بالعمل منذ فترة، ثم وجدت المطبخ أيضًا في حالة يُرثى لها، ولفت نظري التلفاز يعرض فيلم Subservience على مشهد عرض الروبوتات، فتمنيت لو أن واحدًا منهم يخرج من تلك الشاشة ليساعدني في كل تلك الأشياء دفعة واحدة... وصمتُ قليلًا ثم تساءلت: هل هذا ممكن أصلًا؟! روبوتات متعددة الوظائف (Polyfunctionally Robots) وهي روبوتات تُشكل نقلة نوعية في تاريخ التكنولوجيا، بدمجها بين الذكاء الصناعي المتقدم والحساسات الدقيقة وقدرات اتخاذ القرار الذاتي، ما يجعلها قادرة على تنفيذ مجموعة واسعة من المهام بشكل مستقل أو شبه مستقل دون الحاجة لإعادة برمجتها لكل مهمة، عبر تكييف سلوكها مع البيئة المحيطة، مثل التعلم الآلي والرؤية الحاسوبية، على عكس الروبوتات التقليدية المبرمجة لأداء وظيفة واحدة. هذه الروبوتات الذكية يمكنها برمجة نفسها والتبديل بين المهام دون الاستعانة بك، كمثال: يمكنها مثلًا الانتقال من تجميع الأجهزة الإلكترونية إلى تعبئة المنتج ، أو المساعدة في الجراحات الطبية ثم تقديم الدعم اللوجستي في المستشفى. أحدث تقنيات هذه الثورة الشبكات العصبية التوليدية (GANs): لتمكن الروبوتات من تحليل البيانات غير المهيكلة كالصور والأصوات، وبناءً عليها اتخاذ القرار. مثال: يمكن لروبوت في مصنع أن يتعرف على شكل منتج معين ويحدد أفضل طريقة لحمله دون أي برمجة سابقة. أنظمة الرؤية الروبوتية المتطورة: باستخدام كاميرات بدقة 4K وحساسات LiDAR، تستطيع هذه الروبوتات رسم خرائط ثلاثية الأبعاد للبيئة، وتجنّب العوائق بشكل ذاتي، لذلك يمكنها العمل في مواقع معقدة مثل الإنشاءات. حساسات متعددة الوظائف: وهي تقلد ملمس الجلد البشري، ثم تعمل كحساسات لدرجة الحرارة وتكتشف أعطال الآلات، وبحسب الآراء، فإنها تتفوق على الأداء البشري بكثير. شبكات 5G: تعزز من سرعة اتصال الروبوتات، مما يسمح بتنسيق أفضل بين عدة روبوتات في الوقت نفسه، مثل سرب طائرات دون طيار في التطبيقات العسكرية. تجارب على أرض الواقع في القطاع الصحي، أظهرت تجارب في عام 2024 قدرة الروبوتات على إجراء فحوصات طبية أولية باستخدام كاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء، ثم نقل البيانات للأطباء عن بُعد. وفي جراحات الدماغ الدقيقة، تُستخدم روبوتات قادرة على تعديل حركتها تلقائيًا عند اكتشاف تغييرات في أنسجة المريض. وفي الصناعة والخدمات اللوجستية؛ طوّرت شركات مثل أمازون روبوتات تخزين تستطيع تفريغ الشاحنات وفرز البضائع وتغليفها دون إشراف، مما قلّص زمن التوصيل بنسبة 40%. أما في مصانع تسلا ، يعمل روبوت "أوبتيموس" على تجميع قطع السيارات، ثم الانتقال إلى صيانة الآلات الأخرى في نفس الموقع. وأخيرًا في الحياة اليومية، بدأت بعض المطاعم في طوكيو استخدام روبوتات تستقبل الزبائن، تأخذ الطلبات، ثم تطهو الوجبات باستخدام ذراعين ميكانيكيين. وفي المنازل الذكية، تُساعد الروبوتات مثل "سامسونج بوت هاوس" في التنظيف، ومراقبة الأمن، ورعاية الحيوانات الأليفة. الشركات الرائدة في هذه التقنية تسلا – أوبتيموس (Optimus): أعلنت تسلا عن تطوير روبوت بشري متعدد الوظائف قادر على المشي بشكل أكثر طبيعية وأداء مهام متنوعة في المصانع، مع خطط لإنتاج "فيلق" من هذه الروبوتات خلال عام 2025. شركة Aeon Robotics (ألمانيا): تُقدم روبوتات مزودة بتحكم دقيق في القوة وحساسات ذكية، مثل HandEffector الذي يُحاكي يد الإنسان، وAeonDog القادر على التنقل والتفاعل في البيئات الصناعية. لندن – Kaikaku: تُطور روبوتات للمطاعم قادرة على تجميع الطعام بدقة عالية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية، مما يُسرّع عمليات الخدمة ويقلل الأخطاء. هونغ كونغ – Hikust: طوّر فريق بحثي روبوتًا طبيًا صغير الحجم (0.95 ملم) متعدد الوظائف، قادرًا على التصوير، والتنقل الدقيق، وأداء عمليات مثل أخذ العينات وتوصيل الأدوية داخل الجسم، مما يفتح آفاقًا جديدة للجراحة الدقيقة. شركة Honeywell: أطلقت روبوتات ذكية في المستودعات قادرة على فرز وتحريك الطرود باستخدام الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية، ما يعزز سرعة وكفاءة سلسلة التوريد في التجارة الإلكترونية. التحديات والمخاطر المحتملة رغم الإمكانات الهائلة، تواجه هذه التكنولوجيا عقبات مثل: التكلفة العالية: يصل سعر الروبوت الواحد إلى 500 ألف دولار، مما يحد من انتشارها خارج الشركات الكبرى. القضايا الأخلاقية: مثل إمكانية اختراق أنظمة الروبوتات أو استخدامها في أنشطة غير قانونية. التأثير على سوق العمل: تتوقع منظمة العمل الدولية اختفاء 20 مليون وظيفة تقليدية بحلول 2030 بسبب هذه الروبوتات. مستقبل الروبوتات متعددة الوظائف تشير التوقعات إلى أن 60% من الشركات العالمية ستدمج هذه الروبوتات في عملياتها بحلول عام 2030، مع تطورات بارزة مثل: الروبوتات القابلة لإعادة التشكيل: التي تُغيّر من هيكلها المادي (مثل تحويل ذراع إلى عجلات) لتتناسب مع المهمة المطلوبة. الفرق الروبوتية الذكية: كما في دراسة جامعة ماساتشوستس التي طوّرت نظامًا لتعاون الروبوتات في تنفيذ مشاريع معقدة، مثل بناء هياكل معمارية عبر تنسيق حركات 10 روبوتات بشكل متزامن. دمج الوعي البيئي: حيث تُصمم روبوتات قادرة على تعديل استهلاكها للطاقة وفقًا لمصادرها المتجددة المحيطة، مما يقلل البصمة الكربونية. في النهاية من الواضح عزيزي القارئ، أن الروبوتات أصبحت شركاء مستقبليين في بناء عالم متطور، وليست فقط مجرد أدوات. وبالرغم من تحدياتها، فإن قدرتها على إنقاذ الأرواح في المجال الطبي، وإنقاذ الكوكب من خلال الصناعات النظيفة، تجعلها استثمارًا مهمًا، بل ولا غنى عنه، كما قال إيلون ماسك عن روبوت أوبتيموس: «هذا ليس روبوتًا، بل بداية عصر جديد من التعاون بين البشر والروبوتات».

الروبوتات: من قصص الخيال العلمي إلى واقع يصنع المستقبل
الروبوتات: من قصص الخيال العلمي إلى واقع يصنع المستقبل

أخبار مصر

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • أخبار مصر

الروبوتات: من قصص الخيال العلمي إلى واقع يصنع المستقبل

الروبوتات: من قصص الخيال العلمي إلى واقع يصنع المستقبل استيقظت متأخرة عن العمل اليوم لنسياني ضبط المنبه، ثم وجدت الغرفة في حالة فوضى لانشغالي بالعمل منذ فترة، ثم وجدت المطبخ أيضًا في حالة يُرثى لها، ولفت نظري التلفاز يعرض فيلم Subservience على مشهد عرض الروبوتات، فتمنيت لو أن واحدًا منهم يخرج من تلك الشاشة ليساعدني في كل تلك الأشياء دفعة واحدة… وصمتُ قليلًا ثم تساءلت: هل هذا ممكن أصلًا؟!روبوتات متعددة الوظائف (Polyfunctionally Robots) وهي روبوتات تُشكل نقلة نوعية في تاريخ التكنولوجيا، بدمجها بين الذكاء الصناعي المتقدم والحساسات الدقيقة وقدرات اتخاذ القرار الذاتي، ما يجعلها قادرة على تنفيذ مجموعة واسعة من المهام بشكل مستقل أو شبه مستقل دون الحاجة لإعادة برمجتها لكل مهمة، عبر تكييف سلوكها مع البيئة المحيطة، مثل التعلم الآلي والرؤية الحاسوبية، على عكس الروبوتات التقليدية المبرمجة لأداء وظيفة واحدة. هذه الروبوتات الذكية يمكنها برمجة نفسها والتبديل بين المهام دون الاستعانة بك، كمثال: يمكنها مثلًا الانتقال من تجميع الأجهزة الإلكترونية إلى تعبئة المنتج، أو المساعدة في الجراحات الطبية ثم تقديم الدعم اللوجستي في المستشفى.أحدث تقنيات هذه الثورةالشبكات العصبية التوليدية (GANs): لتمكن الروبوتات من تحليل البيانات غير المهيكلة كالصور والأصوات، وبناءً عليها اتخاذ القرار. مثال: يمكن لروبوت في مصنع أن يتعرف على شكل منتج معين ويحدد أفضل طريقة لحمله دون أي برمجة سابقة.أنظمة الرؤية الروبوتية المتطورة: باستخدام كاميرات بدقة 4K وحساسات LiDAR، تستطيع هذه الروبوتات رسم خرائط ثلاثية الأبعاد للبيئة، وتجنّب العوائق بشكل ذاتي، لذلك يمكنها العمل في مواقع معقدة مثل الإنشاءات.حساسات متعددة الوظائف: وهي تقلد ملمس الجلد البشري، ثم تعمل كحساسات لدرجة الحرارة وتكتشف أعطال الآلات، وبحسب الآراء، فإنها تتفوق على الأداء البشري بكثير.شبكات 5G: تعزز من سرعة اتصال الروبوتات، مما يسمح بتنسيق أفضل بين عدة روبوتات في الوقت نفسه، مثل سرب طائرات دون طيار في التطبيقات العسكرية.تجارب على أرض الواقعفي القطاع الصحي، أظهرت تجارب في عام 2024 قدرة الروبوتات على إجراء فحوصات طبية أولية باستخدام كاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء، ثم نقل البيانات للأطباء عن بُعد. وفي جراحات الدماغ الدقيقة، تُستخدم روبوتات قادرة على تعديل حركتها تلقائيًا عند اكتشاف تغييرات في أنسجة المريض. وفي الصناعة والخدمات اللوجستية؛ طوّرت شركات مثل أمازون روبوتات تخزين تستطيع تفريغ الشاحنات وفرز البضائع وتغليفها دون إشراف، مما قلّص زمن التوصيل بنسبة 40%.أما في مصانع تسلا، يعمل روبوت 'أوبتيموس' على تجميع قطع السيارات، ثم الانتقال إلى صيانة الآلات الأخرى في نفس الموقع. وأخيرًا في الحياة اليومية، بدأت بعض المطاعم في طوكيو استخدام روبوتات تستقبل الزبائن، تأخذ الطلبات، ثم تطهو الوجبات…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

تحويل الصور بالذكاء الاصطناعي.. ضرورة ضمان الاستخدام الأخلاقي
تحويل الصور بالذكاء الاصطناعي.. ضرورة ضمان الاستخدام الأخلاقي

الانباط اليومية

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الانباط اليومية

تحويل الصور بالذكاء الاصطناعي.. ضرورة ضمان الاستخدام الأخلاقي

الأنباط - البطش: التقنيات تتيح تحويل الصور لكنها تحتفظ بالأصل في الخلفية الأنباط – عمر الخطيب ضمن التطورات المتسارعة في عالم الذكاء الاصطناعي لا بد من التوقف عند آخر صرعات هذا المجال، والمتمثلة بتوليد الصور الكرتونية. اندماج تقنية GPT مع شبكات توليد الصور الكرتونية تقنية واعدة وأحدثت ثورة في أرجاء المعمورة، لكنها تحمل جوانب يجب البحث فيها، خاصة مع إمكانية استرجاع الصور الأصلية من خلال تقنيات استعادة المصدر البصري. ولا شك أن هذه التقنية تمثل ثورة في عالم الرسوم المتحركة، ولكنها تحتاج إلى تنظيم واضح للحفاظ على دور الفنانين وضمان الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي، لذلك ينبغي أن تكون هذه الأدوات بمثابة مساعد للفنانين وليست بديلًا لهم، بالإضافة إلى وجود بروتوكولات أمان لمنع استرجاع غير مصرح به للصور الأصلية، ليبقى السؤال الأهم: كيف يمكننا تحقيق التوازن بين الذكاء الاصطناعي والإبداع البشري وضمان خصوصية المستخدمين؟ وفي هذا السياق، أشار استشاري الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي المهندس هاني البطش إلى أن هذه التقنية تعتمد على دمج مجموعة من الابتكارات المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، أبرزها نموذج GPT-4o القادر على تحليل السياق البصري والسردي لإنشاء شخصيات ورسوم متحركة، إلى جانب شبكات الخصومة التوليدية (GANs) التي تحاكي الأنماط الفنية وتحول الصور الحقيقية إلى أنيميشن عالي الجودة، بالإضافة إلى تدخل تقنيات استعادة الصورة إلى المصدر ضمن هذا التطور، حيث تتيح لـبعض الأنظمة المتقدمة استنتاج الصورة الأصلية استنادًا إلى بيانات التحويل المخزنة. وأضاف أن من خلال هذا التكامل أصبح بإمكان المستخدمين تحويل صورهم الشخصية إلى مشاهد كرتونية مستوحاة من أساليب فنية مميزة، مثل (أسلوب ستوديو جيبلي)، ليبقى التحدي القائم هو الحفاظ على خصوصية الصور الأصلية ومنع أي استرجاع غير مصرح به لها. وفيما يتعلق بالفوائد التقنية والتطبيقات الممكنة، بين البطش أن التقنية تعزز من كفاءة وإبداع العمل الفني حيث تسهم في تسريع عملية إنتاج الرسوم المتحركة من خلال تقليل الاعتماد على التحريك اليدوي المعقد مما يوفر الوقت والجهد، كما تتيح إمكانية دمج الذكاء الاصطناعي في العمليات الإبداعية ما يمنح الفنانين القدرة على تحرير تصاميمهم وتطويرها بسرعة وسهولة، مضيفًا أنها تسهم في تحسين الوصول إلى المحتوى الكرتوني عبر تحويل صور المستخدمين إلى أعمال فنية بأساليب متنوعة، ما يفتح المجال أمام تجارب شخصية فريدة، كما أنها تساعد في إحياء الفن التقليدي بصيغة رقمية مرنة لـ إتاحة التعديل والتطوير مع تحسين التفاصيل البصرية، أما في التطبيقات الحساسة ستوفر ميزة استعادة الصور الأصلية عند الحاجة لتعزيز جوانب الأمان والخصوصية. ورغم الإمكانيات الكبيرة التي تقدمها هذه التقنية إلا أنها تثير عددًا من المخاطر والتحديات التي لا يمكن تجاهلها حيث أوضح البطش أنها تهديد محتمل لـ فرص العمل في مجال الرسوم المتحركة التقليدية ما يستدعي وضع سياسات واضحة لحماية الفنانين ودعم مهاراتهم في ظل التحول الرقمي، بالإضافة إلى أنها تبرز المخاوف الأخلاقية التي تتعلق باستخدام الصور الشخصية دون الحصول على تصريح صريح من أصحابها، وهو ما يفتح الباب أمام انتهاكات محتملة للخصوصية. وأضاف أن قدرة بعض الأنظمة على استرجاع الصور الأصلية من خلال تقنيات متقدمة تطرح تساؤلات جدية حول حماية البيانات الشخصية، مشيرًا إلى ما قد ينجم من فقدان للطابع الإنساني والعاطفي الذي يميز الرسوم المتحركة التقليدية، حيث تعتمد تلك الأعمال على تعبيرات يدوية دقيقة تنقل مشاعر فريدة يصعب محاكاتها رقميًا.

كارثة تقنية خلع الملابس بالذكاء الاصطناعي وتأثيراتها النفسية والاجتماعية
كارثة تقنية خلع الملابس بالذكاء الاصطناعي وتأثيراتها النفسية والاجتماعية

بوابة الأهرام

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • بوابة الأهرام

كارثة تقنية خلع الملابس بالذكاء الاصطناعي وتأثيراتها النفسية والاجتماعية

الضوي أحمد في الوقت الذي أصبح فيه الذكاء الإصطناعي قوة ثورية تدفع عجلة التقدم في مجالات الطب والتعليم والاقتصاد، ظهرت تطبيقات مظلمة لهذه التقنية تهدد القيم الإنسانية والخصوصية النفسية، ومن أخطرها ما يُعرف بتقنيات "خلع الملابس بالذكاء الاصطناعي" أو ما يُعرف بـ AI Undressing. موضوعات مقترحة هذه التقنية تعتمد على خوارزميات توليد الصور مثل Deepfake وGANs، حيث يمكن استخدام صورة عادية لشخص ما – غالباً دون علمه – ليتم إنشاء صورة مزيفة تُظهره وكأنه عارٍ، في إنتهاك صارخ للخصوصية والأمان النفسي. الدكتورة نيفين حسني استشاري علم النفس الرقمي، تحدثنا في البسطور التالية عن التأثير النفسي والاجتماعي العميق لضحايا خلع الملابس بالذكاء الاصطناعي. الدكتورة نيفين حسني أولًا: التأثير النفسي العميق لخلع الملابس بالذكاء الاصطناعي على الضحايا لا يمكن الاستهانة بالأثر النفسي الذي تتركه هذه التقنية على من يتم استهدافهم، خاصةً من المراهقين والنساء. وتتمثل أبرز الأعراض النفسية فيما يلي: • الصدمة والهلع: كثير من الضحايا يصابون بانهيار نفسي عند رؤية صورة مزيفة لهم تنتشر دون علمهم. • القلق المزمن وفقدان الأمان الرقمي: يبدأ الفرد في الشعور بالخوف من مشاركة أي صورة أو الظهور أمام الكاميرا. • الوصمة الاجتماعية: حتى لو ثبت زيف الصورة، فإن كثيراً من الأشخاص لا يصدقون، مما يُنتج وصمة إجتماعية مؤلمة. • الإنطواء والعزلة: بعض الضحايا ينسحبون من محيطهم الاجتماعي والدراسي خوفاً من السخرية أو التنمر. • الاكتئاب وفقدان الثقة بالنفس: الانتهاك العميق للكرامة الرقمية يُشبه في تأثيره النفسي التحرش الرقمي الصامت. دراسة نُشرت عام 2021 في Journal of Cyberpsychology وجدت أن 70% من النساء اللواتي تعرضن لمحتوى deepfake جنسي أبلغن عن أعراض اضطراب ما بعد الصدمة .(PTSD) ثانياً: من المسؤول؟ وما هو الدافع؟ المجرمون الرقميون لا يحتاجون سوى صورة عادية من السوشيال ميديا، ويتم باستخدام أدوات مجانية أو مدفوعة تحويلها إلى محتوى غير أخلاقي خلال دقائق. أبرز دوافع استخدام تقنية خلع الملابس بالذكاء الاصطناعي: • الابتزاز الجنسي أو المالي (Sextortion) • الانتقام الإلكتروني (Revenge Porn) • التنمر والتشهير • الفضول أو التحدي التقني لدى المراهقين وهنا يُطرح تساؤل مهم: هل الذكاء الاصطناعي هو الفاعل؟ أم من يستخدمه؟ الجواب: المسؤولية تقع على مطوّري هذه الأدوات والجهات التي تتيح استخدامها دون رقابة أو مساءلة قانونية من جهة وعلى من يستخدمه بدوافع خبيثة وانتقامية وطريقة مستغله لا أخلاقية من جهة أخرى. ثالثًا: كيف نحمي أنفسنا من جريمة خلع الملابس بالذكاء الاصطناعي ؟ على المستوى الشخصي: • تجنّب نشر الصور الشخصية، خصوصاً في وضعيات قد يساء إستخدامها. • إستخدام إعدادات الخصوصية القصوى على حسابات التواصل الإجتماعي. • التوعية النفسية الرقمية للمراهقين بعدم الثقة المطلقة في البيئة الرقمية. على المستوى النفسي والعلاجي: ضرورة الدعم النفسي الفوري للضحايا، من خلال جلسات علاجية تركز على إستعادة الثقة بالنفس وإدارة المشاعر السلبية الناتجة عن الصدمة ومواجهة الشعور بالذنب والعار غير المبرر. المركز الوطني للصحة النفسية في بريطانيا أوصى بإدراج "التعرض للإبتزاز الرقمي الجنسي" كأحد مكونات الصدمة النفسية في المراهقين. ماذا يحدث عندما يتجاوز الذكاء الاصطناعي حدود الأخلاق؟ الذكاء الاصطناعي هو أداة، لكن حينما يتحوّل إلى سلاح يُستخدم لابتزاز الأفراد وتدمير حياتهم النفسية والاجتماعية، فإنه يتحول إلى كارثة رقمية. المطلوب اليوم هو وعي مجتمعي ونفسي وقانوني لمواجهة هذه التقنية المظلمة، وتطوير منظومة حماية رقمية تبدأ من المنزل، وتستمر في المدارس، وتُدعم بقوانين صارمة تجرّم إنتاج أو نشر أو حيازة مثل هذا المحتوى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store