logo
#

أحدث الأخبار مع #GBFF

دول العالم تتوصل لاتفاق على تمويل جهود حفظ الطبيعة
دول العالم تتوصل لاتفاق على تمويل جهود حفظ الطبيعة

الإمارات اليوم

time٠١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الإمارات اليوم

دول العالم تتوصل لاتفاق على تمويل جهود حفظ الطبيعة

توصلت دول العالم الليلة قبل الماضية - في اللحظات الأخيرة في ختام مفاوضات شاقة في روما - إلى اتفاق بشأن تمويل جهود حفظ البيئة، لتتجنب بذلك تكرار الفشل الذي مُنيت به مفاوضات مماثلة جرت في كولومبيا قبل أربعة أشهر. وفي اليوم الثالث والأخير من مؤتمر الأمم المتحدة الـ16 (كوب 16) لاتفاقية التنوع البيولوجي، نجحت الدول الغنية والفقيرة في تقديم تنازلات متبادلة، أثمرت اتفاقاً على خطة عمل لتمويل حماية الطبيعة حتى عام 2030. وما إن اعتُمِد القرار حتى وقف المندوبون وصفّقوا طويلاً، فرحاً بتوصلهم إلى اتفاق في الدقائق الأخيرة من اليوم الأخير من المفاوضات التي جرت بروما في مقر منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو). وقالت رئيسة مؤتمر الأطراف الـ16 الكولومبية، سوزانا محمد: «التصفيق لكم جميعاً.. لقد قمتم بعمل مذهل». ويضع القرار خريطة طريق بشأن سبل تمويل جهود حفظ الطبيعة في العالم. ويتعيّن جمع مليارات الدولارات لتحقيق الهدف المتمثّل في وقف إزالة الغابات، والاستغلال المفرط للموارد والتلوث بحلول عام 2030، وهي عوامل تعرّض للخطر الإمدادات الغذائية والمناخ، وبقاء مليون نوع من الكائنات المهدّدة بالانقراض. وتُرافق هذا الهدف الذي حُدد عام 2022 في اتفاق كونمينغ-مونتريال، خريطة طريق تتضمن 23 هدفاً يتعين تحقيقها بحلول عام 2030. وكان مقرراً أن تتفق الدول الـ196 الموقعة على اتفاقية التنوع البيولوجي في مؤتمر الأطراف الـ16 في كالي، على طريقة حل مشكلة نقص التمويل لخريطة الطريق الطموحة هذه. وتنص الاتفاقية على أن يزيد العالم إنفاقه على حماية الطبيعة ليصل إلى 200 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2030، منها 30 ملياراً على شكل مساعدات تقدمها الدول الغنية للدول الفقيرة (مقابل نحو 15 ملياراً في 2022). لكنّ طريقة جمع الأموال وتقاسمها أصبحت موضع خلاف بين القوى العظمى وبقية دول العالم، لدرجة أنها غادرت محادثات كالي في الثاني من نوفمبر دون اتفاق، ما أجبرها على استئناف المفاوضات بروما في مقر «الفاو». وبعد يومين من المفاوضات، على خلفية تدهور العلاقات الدولية وحروب تجارية، تلقى المفاوضون، الأربعاء الماضي، نصاً جديداً طرحته الرئاسة الكولومبية، يسعى إلى تقليص الهوة بين دول الشمال والجنوب. والخميس، طرحت البرازيل باسم دول مجموعة بريكس نصاً جديداً أقرب إلى مقترح بصيغة نهائية، وذلك خلال الجلسة الختامية ليل الخميس. وتتمثل النقطة الشائكة الرئيسة في مطالبة الدول الفقيرة بإنشاء صندوق جديد مخصص للتنوع البيولوجي يوضع تحت سلطة مؤتمر الأطراف، كما هو منصوص عليه في اتفاقية عام 1992. لكنّ البلدان المتقدمة، بقيادة دول الاتحاد الأوروبي واليابان وكندا - في غياب الولايات المتحدة التي لم توقّع الاتفاقية، ولكنها من كبار المانحين - عارضت بشدة هذا المقترح. كما تندد هذه القوى بتجزئة المساعدات التنموية التي تراجعت أصلاً بسبب الأزمات المالية، وانكفاء الأميركيين عن دعم هذه الجهود منذ عودة دونالد ترامب إلى السلطة. ونشرت رئاسة مؤتمر «كوب 16» الكولومبية اليوم، اقتراح تسوية يتضمن خريطة طريق لإصلاح الأنظمة المختلفة التي تولّد التدفقات المالية، الرامية إلى حماية الطبيعة بحلول عام 2030. وتهدف الوثيقة إلى «تحسين أداء» مرفق البيئة العالمية (GEF) وتحت سلطته، صندوق الإطار العالمي للتنوع البيولوجي (GBFF)، وهو حل موقت اعتمد عام 2022 وتلقى تمويلاً متواضعاً (400 مليون دولار). كما تنص على أن المؤسسة المالية القائمة أو التي سيتم إنشاؤها، ستوضع في نهاية المطاف تحت سلطة مؤتمر الأطراف.

دول العالم تتوصل لاتفاق على تمويل جهود حفظ الطبيعة
دول العالم تتوصل لاتفاق على تمويل جهود حفظ الطبيعة

اليوم 24

time٢٨-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليوم 24

دول العالم تتوصل لاتفاق على تمويل جهود حفظ الطبيعة

توصلت دول العالم ليل الخميس، في اللحظات الأخيرة، في ختام مفاوضات شاقة في روما إلى اتفاق بشأن تمويل جهود حفظ البيئة، لتتجنب بذلك تكرار الفشل الذريع الذي منيت به مفاوضات مماثلة جرت في كولومبيا قبل أربعة أشهر. وفي اليوم الثالث والأخير من مؤتمر الأمم المتحدة السادس عشر (كوب16) لاتفاقية التنوع البيولوجي، نجحت الدول الغنية وتلك الفقيرة في تقديم تنازلات متبادلة أثمرت اتفاقا على خطة عمل لتمويل حماية الطبيعة حتى عام 2030. وما إن اعتمد القرار حتى وقف المندوبون وصفقوا طويلا، فرحا بتوصلهم إلى اتفاق في الدقائق الأخيرة من اليوم الأخير من المفاوضات التي جرت في روما في مقر منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو). وقالت رئيسة مؤتمر الأطراف السادس عشر الكولومبية سوزانا محمد « التصفيق لكم جميعا. لقد قمتم بعمل مذهل ». ويضع القرار خريطة طريق بشأن سبل تمويل جهود حفظ الطبيعة في العالم. ويتعين جمع مليارات الدولارات لتحقيق الهدف المتمثل في وقف إزالة الغابات والاستغلال المفرط للموارد والتلوث بحلول العام 2030، وهي عوامل تعرض للخطر الإمدادات الغذائية والمناخ وبقاء مليون نوع من الكائنات المهددة بالانقراض. وترافق هذا الهدف الذي حدد عام 2022 في اتفاق كونمينغ-مونتريال، خريطة طريق تتضمن 23 هدفا يتعين تحقيقها بحلول العام 2030. وكان مقررا أن تتفق الدول الـ196 الموقعة على اتفاقية التنوع البيولوجي في مؤتمر الأطراف السادس عشر في كالي، على طريقة حل مشكلة نقص التمويل لخريطة الطريق الطموحة هذه. وتنص الاتفاقية على أن يزيد العالم إنفاقه على حماية الطبيعة ليصل إلى 200 مليار دولار سنويا بحلول العام 2030، منها 30 مليارا على شكل مساعدات تقدمها الدول الغنية للدول الفقيرة (مقابل نحو 15 مليارا في 2022). لكن طريقة جمع الأموال وتقاسمها أصبحت موضع خلاف بين القوى العظمى وبقية العالم، لدرجة أنها غادرت محادثات كالي في 2 نوفمبر من دون اتفاق، ما أجبرها على استئناف المفاوضات في روما في مقر الفاو. وبعد يومين من المفاوضات، على خلفية تدهور العلاقات الدولية وحروب تجارية، تلقى المفاوضون الأربعاء نصا جديدا طرحته الرئاسة الكولومبية، يسعى لتقليص الهوة بين دول الشمال والجنوب. والخميس، طرحت البرازيل باسم دول مجموعة بريكس نصا جديدا، هو أقرب إلى مقترح بصيغة نهائية، وذلك خلال الجلسة الختامية ليل الخميس. وتتمثل النقطة الشائكة الرئيسية في مطالبة الدول الفقيرة بإنشاء صندوق جديد مخصص للتنوع البيولوجي يوضع تحت سلطة مؤتمر الأطراف، كما هو منصوص عليه في اتفاقية عام 1992. لكن البلدان المتقدمة، بقيادة دول الاتحاد الأوربي واليابان وكندا في غياب الولايات المتحدة التي لم توقع الاتفاقية ولكنها من كبار المانحين، عارضت بشدة هذا المقترح. كما تندد هذه القوى بتجزئة المساعدات التنموية التي تراجعت أصلا بسبب الأزمات المالية وانكفاء الأمريكيين عن دعم هذه الجهود منذ عودة دونالد ترامب إلى السلطة. ونشرت رئاسة مؤتمر « كوب 16 » الكولومبية الجمعة اقتراح تسوية يتضمن خريطة طريق لإصلاح الأنظمة المختلفة التي تولد التدفقات المالية الرامية إلى حماية الطبيعة بحلول العام 2030. وتهدف الوثيقة إلى « تحسين أداء » مرفق البيئة العالمية GEF، وتحت سلطته، صندوق الإطار العالمي للتنوع البيولوجي GBFF، وهو حل مؤقت اعتمد عام 2022 وتلقى تمويلا متواضعا (400 مليون دولار). كما تنص على أن المؤسسة المالية، القائمة أو التي سيتم إنشاؤها، ستوضع في نهاية المطاف تحت سلطة مؤتمر الأطراف. ويشير النص بعد ذلك إلى مؤتمر الأطراف الثامن عشر المقرر تنظيمه في العام 2028، ومهمة تحديد ما إذا كانت هناك حاجة إلى صندوق جديد أو ما إذا كان ممكنا تحويل الآليات الموجودة لتلبية توقعات البلدان النامية، والتي يعتبرها عدد كبير منها غير منصفة ويصعب الوصول إليها. وقال وزير البيئة الكندي ستيفن غيلبوت في الجلسة العامة ساعيا للتشجيع على قبول التسوية « ليس لدينا وقت نضيعه، العالم يراقبنا وتقع علينا مسؤولية أن نظهر له أن التعددية يمكن أن تنجح ». وأضاف ممثل المملكة المتحدة « هذا نص تمت موازنته بعناية فائقة »، فيما قالت الوزيرة الفرنسية أنييس بانييه-روناتشير لصحافيين « لن تكون هناك نصوص ترضي الجميع ». وردت البرازيل عبر ممثلتها ماريا أنجيليكا إيكيدا قائلة « نشعر بخيبة أمل حقيقية »، مضيفة أن إنشاء صندوق جديد « كان ينبغي أن يتم خلال مؤتمر الأطراف الأول، ونحن متأخرون 15 مؤتمرا »، أي 30 عاما.

من أجل استدامة الحياة على الكوكب.. العالم يستهدف الاتحاد في «COP16»
من أجل استدامة الحياة على الكوكب.. العالم يستهدف الاتحاد في «COP16»

العين الإخبارية

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

من أجل استدامة الحياة على الكوكب.. العالم يستهدف الاتحاد في «COP16»

تم تحديثه الثلاثاء 2025/2/25 11:27 م بتوقيت أبوظبي استؤنفت محادثات الأمم المتحدة للحفاظ على الطبيعة في روما، الثلاثاء، بدعوة إلى الاتحاد من أجل «استدامة الحياة على الكوكب» والتغلب على الخلاف المالي بين بلدان الشمال والجنوب الذي تسبب في انهيار محادثات سابقة قبل أشهر في كولومبيا. وقالت الوزيرة الكولومبية سوزانا محمد التي ترأس المؤتمر السادس عشر (COP16) لاتفاقية التنوع البيولوجي، إن البلدان تحمل بين أيديها "أهمّ مهمة للإنسانية في القرن الحادي والعشرين، أي قدرتنا على دعم الحياة على هذا الكوكب". ويشارك نحو 300 ممثل من 154 دولة من أصل 196 بلداً موقّعاً على اتفاقية التنوع البيولوجي، في المؤتمر المقام في القاعة الكبرى بمقر منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) في العاصمة الإيطالية. ويهدف اجتماعهم الذي يستمر ثلاثة أيام إلى حل خلاف دفعهم، في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني في كالي، إلى مقاطعة مؤتمر المناخ بشكل مفاجئ مفاوضات إضافية امتدت طوال الليل، كما أوردت وكالة "فرانس برس". ويرافق هذا الهدف الذي حُدد في عام 2022 في اتفاق كونمينغ-مونتريال، خريطة طريق تتضمن 23 هدفاً يتعين تحقيقها خلال العقد، وتهدف كلها إلى حماية الكوكب وكائناته الحية من إزالة الغابات، والاستغلال المفرط للموارد، وتغير المناخ، والتلوث، والأنواع الغازية. وأشارت سوزانا محمد إلى أن هذا البرنامج "قادر على توحيد العالم"، "وهو ليس بالأمر السهل في مشهد جيوسياسي شديد الاستقطاب والتجزئة والانقسام والصراع". وتبعت ذلك 3 ساعات من الخطابات من جانب بلدان اتخذت المواقف نفسها تقريبا كما في مؤتمر كالي، ولكن مع وجود خلافات، بين البلدان الغنية التي لا تزال مناوئة لطرح إنشاء صندوق جديد، والعالم النامي الذي يطالب باحترام التزاماته. وتلتزم الدول المتقدمة بتوفير 20 مليار دولار كمساعدات سنوية للطبيعة حتى العام 2025، ثم 30 مليار حتى العام 2030، لكنها لم تصل إلا إلى نحو 15 مليار دولار في عام 2022، وفق منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي. وحذرت مندوبة بنما قائلة "من دون ذلك، قد تنكسر الثقة"، معتبراً أن حل "أزمة التنوع البيولوجي (...) يشكل مسألة بقاء للأنظمة البيئية والاقتصاد والإنسانية (...)، ولم يعد لدى العالم الوقت". وأضافت "لا يمكننا أن نكرر إخفاقات تمويل المناخ". صندوق جديد؟ وتدعو البلدان النامية، وعلى رأسها البرازيل والمجموعة الأفريقية، إلى إنشاء صندوق جديد مخصص للتنوع البيولوجي يوضع تحت سلطة مؤتمر الأطراف، كما هو منصوص عليه في نص اتفاقية عام 1992. ولكن الأطراف المتقدمة، بقيادة دول الاتحاد الأوروبي واليابان وكندا في غياب الولايات المتحدة التي لم توقّع على الاتفاقية ولكنها من كبار المانحين، تعارض بشدة هذا المقترح. كما تندد هذه القوى بتجزئة المساعدات التنموية التي تراجعت أصلا بسبب الأزمات المالية وانكفاء الأمريكيين عن دعم هذه الجهود. ونشرت رئاسة مؤتمر "COP16" الكولومبية الجمعة اقتراح تسوية يتضمن خريطة طريق لإصلاح الأنظمة المختلفة التي تولّد التدفقات المالية الرامية لحماية الطبيعة بحلول عام 2030، بما يستجيب والصعوبات التي تواجهها البلدان الفقيرة والمثقلة بالديون. وتهدف الوثيقة إلى "تحسين أداء" مرفق البيئة العالمية GEF، وتحت سلطته، صندوق الإطار العالمي للتنوع البيولوجي GBFF، وهو حل مؤقت جرى اعتماده في عام 2022 وتلقى تمويلا متواضعا (400 مليون دولار). كما تنص على أن المؤسسة المالية، القائمة بالفعل أو التي سيتم إنشاؤها، ستوضع في نهاية المطاف تحت سلطة مؤتمر الأطراف. دعت أغلبية الدول النامية في كلمات الممثلين عنها الثلاثاء إلى العودة للتسوية التي كانت على الطاولة في كالي، والتي نصت صراحة على إنشاء صندوق جديد. وأمام ممثلي البلدان البالغ عددهم نحو 300، والذين جرى تعزيزهم منذ الأربعاء بـ25 مندوبا بمناصب وزارية أو ما يعادلها، حتى الخميس، أو ربما الجمعة، لإيجاد حل، في سياق جيوسياسي معقد. ومن المقرر إجراء مشاورات غير رسمية مساء الثلاثاء سعيا لتفادي تمديد حتى الجمعة، أو حتى عدما لتوصل إلى اتفاق في ختام القمة المنعقدة في ظل أوضاع جيوسياسية غير مؤاتية. بعد فشل مفاوضات كالي، تعرضت التعددية البيئية لضربة أخرى مع نتيجة وُصفت بأنها مخيبة للآمال تمخّض عنها مؤتمر المناخ "COP29"، أيضا بسبب الخلاف حول المساعدات المقدمة من الدول الغنية تبعا لمسؤولياتها التاريخية. ثم في ديسمبر/كانون الأول، انتهى مؤتمر الأمم المتحدة بشأن التصحر في المملكة العربية السعودية، والمفاوضات في كوريا الجنوبية بشأن معاهدة عالمية ضد التلوث البلاستيكي، من دون أن تتكلل بالنجاح. وأُطلق رسميا الثلاثاء في روما الصندوق المتعدد الأطراف المعروف بـ"صندوق كالي" والذي كان قرار إنشائه من أكبر إنجازات مؤتمر "COP16" العام الماضي في كولومبيا. ويهدف هذا الصندوق إلى تقاسم جزء من الأرباح التي تحققها الشركات من الجينومات المرقمنة لنباتات أو حيوانات في البلدان النامية. لكن يبقى أن يتم التثبت من حجم المساهمات التي تبقى طوعية. aXA6IDE1NC41NS45NS4zNSA= جزيرة ام اند امز FR

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store