منذ 11 ساعات
الأخبار العالمية : تردد ترامب فى ضرب إيران يتعلق بشكوك بشأن القنبلة الخارقة للتحصينات..تفاصيل
الخميس 19 يونيو 2025 11:50 صباحاً
نافذة على العالم - قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أشار لمسئولى الدفاع فى إدارته أنه من المنطقة أن تشن الولايات المتحدة ضربات ضد إيران فقط لو كان هناك ما يضمن أن ما يسمى بالقنبلة الخارقة للتحصينات قادرة على تدمير منشأة تخصيب اليورانيوم الحيوية فى فوردو، بحسب ما ذكر أشخاص مطلعون على الأمر.
فقد تم إبلاغ ترامب أن إسقاط قنابل GBU-57s، والتى تصل وزنها إلى 13.6 طناً، سيقضى فعليا على فوردو، لكن يبدو أنه غير مقتنع تماما، بحسب المصادر. وأرجأ الرئيس الأمريكى الموافقة على الضربات فى ظل احتمال أن يدفع التهديد بالتدخل الأمريكى إيران إلى المحادثات.
وقال اثنان من مسئولى الدفاع الأمريكيين إن فعالية القنابل المذكورة كانت محل خلاف عميق فى البنتاجون منذ بدء ولاية ترامب، وتم إخبارهما أنه ربما يكون السلاح النووى التكتيكى وحده قادراً على تدمير فوردو بسبب عمق المنشأة تحت الأرض.
وأفادت مصادر مطلعة للجارديان أن ترامب لا يدرس استخدام السلاح النووى التكتيكى لضرب فوردو، وأن هذه الاحتمالية لم يتم رصدها من قبل وزير الدفاع بيت هيجسيث أو رئيس الأركان الجنرال دان كاين فى الاجتماعات التى عقدت فى غرفة العمليات فى البيت الأبيض.
إلا أن مسئولى الدفاع الذين تم إطلاعهم على التفاصيل، قد أخبروا أن استخدام القنابل التقليدية، حتى لو كان جزءاً من حزمة ضربات أوسع نطاقاً تتضمن عدو قنابل GBU-57، لن يخترق الأرض بعمق كاف، ولن يلحق سوى ضرر كاف لتدمير الأنفاق ودفنها تحت الأرض.
وعلم الحاضرون للإحاطة أن تدمير منشأة فوردو بالكامل، التى تقدر الاستخبارات الإسرائيلية وجودها على عمق 90 متراً تحت الأرض، سيتطلب أن تقوم الولايات المتحدة بتليين الأرض بقنابل تقليدية، ثم إصقاط قنبلة نووية تكتيكية من قاذفة B2 لتدمير المنشأة بأكملها فى النهاية، وهو سيناريو لا يفكر فيه ترامب.
وتم إجراء هذه التقييمات من قبل وكالة الحد من التهديدات الدفاعية، وهى إحدى وحدات وزارة الدفاع التى اختبرت قنبلة GBU-57، أثناء مراجعة قيود المرسوم العسكرى الأمريكى ضد عدد من المنشآت تحت الأرض.