logo
#

أحدث الأخبار مع #GEO

ما هي تقنية «ستارلينك» التي غيّرت مفهوم الإنترنت؟
ما هي تقنية «ستارلينك» التي غيّرت مفهوم الإنترنت؟

جفرا نيوز

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جفرا نيوز

ما هي تقنية «ستارلينك» التي غيّرت مفهوم الإنترنت؟

جفرا نيوز - في تأكيد واضح لتوجه المملكة نحو تبني أحدث حلول التكنولوجيا الرقمية، أعرب إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركتي «سبيس إكس» و«إكس إيه آي»، عن تقديره لاعتماد السعودية خدمة «ستارلينك» لتوفير الإنترنت في قطاعات الطيران والملاحة البحرية. جاء ذلك خلال مشاركته في «منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي»، حيث وصف ماسك هذه الخطوة بأنها تمثل تحولاً اقتصادياً نوعياً، من شأنه أن يرفع مستوى إنتاجية الأفراد والقطاعات المختلفة. كما أشار إلى مستقبل يندمج فيه الذكاء الاصطناعي والروبوتات البشرية بشكل عميق في بنية الحياة اليومية، بما يفتح الباب أمام طفرة اقتصادية غير مسبوقة. تعتمد تقنية «ستارلينك» على شبكة ضخمة من الأقمار الاصطناعية التي تدور في مدار أرضي منخفض (LEO)، ما يسمح بتقديم خدمة إنترنت عالية السرعة بزمن استجابة منخفض مقارنة بالأقمار الاصطناعية التقليدية في المدار الجغرافي الثابت (GEO). في قطاع الملاحة البحرية، تمثل «ستارلينك مارايتايم» (Starlink Maritime) طفرة في مجال الاتصال البحري. فالشركات المشغلة للسفن التجارية واليخوت الفاخرة وسفن الخدمات النفطية والبحث العلمي، بدأت بتبني هذه الخدمة لتزويد طواقمها بإنترنت عالي الجودة، ما يعزز من كفاءة العمليات وسلامة الإبحار وراحة الطاقم. على سبيل المثال، قامت شركة «رويال كاريبيان» (Royal Caribbean) بنشر الخدمة على أسطولها من السفن السياحية، ما مكّن الركاب من البثّ المباشر ومكالمات الفيديو حتى في عرض المحيط. كما تستخدمها شركات شحن عالمية مثل «مارسك» (Maersk) في تحسين مراقبة الأداء وتدفق البيانات في الوقت الحقيقي. توفّر الخدمة البحرية سرعات تصل إلى 220 ميغابت في الثانية، بكمون أقل من 99 ميلي ثانية، أي الزمن الذي يستغرقه إرسال البيانات من نقطة إلى أخرى والعودة، وتغطي معظم المحيطات والممرات البحرية الدولية. أما من الناحية التقنية، فتعتمد على هوائيات مزدوجة الأداء، مقاومة للماء والصدمات، وقادرة على العمل حتى في أقسى الظروف المناخية. ويُمكن للمشغلين اختيار خطط بيانات شهرية تبدأ من 50 غيغابايت وصولاً إلى 2 تيرابايت، مع تحكم كامل من خلال منصة إدارة مركزية تتيح مراقبة الاستخدام وتخصيص الموارد. أما في قطاع الطيران، فقد غيّرت «ستارلينك أفييشن» (Starlink Aviation) المعادلة بالنسبة لاتصال الإنترنت على متن الطائرات. في السابق، كانت شركات الطيران تعتمد على أقمار «جيو» (GEO) ذات الكمون العالي، ما كان يؤدي إلى خدمة بطيئة ومكلفة، وغير مناسبة لتطبيقات العصر الحديث. أما مع «ستارلينك» (Starlink) بات بالإمكان تقديم سرعات تتراوح بين 40 إلى 220 ميغابت في الثانية لكل طائرة، مع تأخير منخفض، بما يكفي لتوفير تجارب سلسة للبثّ المباشر، ومكالمات الفيديو، والعمل عن بعد. وقد بدأت عدة شركات طيران مثل «JSX» و«هواي إيرلاينز» في الولايات المتحدة تركيب هوائيات «ستارلينك» منخفضة الحجم على الطائرات، لتوفير اتصال فائق الجودة لركابها، مع وعد بتغطية المسارات الجوية العابرة للمحيطات والمناطق النائية. ومن المتوقع أن تتوسع هذه التقنية لتشمل الطيران التجاري في السعودية والمنطقة، خاصة في ظل الحماس الذي أبداه ماسك خلال المنتدى لاستخدام المركبات ذاتية القيادة والروبوتات الذكية في المملكة، ما يعكس تكامل رؤية السعودية التقنية مع مشاريع «سبيس إكس». مميزات تقنية أخرى تستند فاعلية «ستارلينك» إلى بنيتها المتقدمة، التي تضم آلاف الأقمار الاصطناعية في مدار أرضي منخفض، وتُزوّد بأنظمة دفع بالأرجون، وهو نوع من الدفع الأيوني يعتمد على غاز الأرغون لتوليد القوة اللازمة للمناورة وتفادي الحطام الفضائي. وتعتمد هذه الأقمار على هوائيات رقمية مسطحة بتقنية «phased array» لتتبع الأقمار بشكل دقيق دون الحاجة إلى أجزاء ميكانيكية متحركة. كما تتواصل فيما بينها عبر روابط ليزرية، ما يسمح بنقل البيانات بسرعة فائقة دون الاعتماد الكامل على المحطات الأرضية. هذه المنظومة تتيح لـ«ستارلينك» تقديم خدمة عالمية مرنة، يمكن تخصيصها بحسب احتياج السفن أو الطائرات أو الشركات، سواء للاستخدام التجاري أو للقطاع الحكومي والدفاعي. كما أن تصميم النظام يجعله مثالياً للتوسع في مناطق تتطلع لتعزيز استقلالها الرقمي وتقليل اعتمادها على البنية التحتية الأرضية. مع التوسع المستمر لخدمات «ستارلينك» واعتمادها من قِبل المملكة ودول أخرى، يصبح من الواضح أن مستقبل الاتصال لن يكون محدوداً بالبنية الأرضية، بل مدعوماً بشبكات فضائية ذكية تُمكّن الناس من البقاء على اتصال، حتى في أقصى نقاط الأرض.

مؤتمر الإمارات للشحن البحري وشركة 'آي إي سي تيليكوم'
مؤتمر الإمارات للشحن البحري وشركة 'آي إي سي تيليكوم'

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال

مؤتمر الإمارات للشحن البحري وشركة 'آي إي سي تيليكوم'

يدفعان عجلة التحول الرقمي في القطاع البحري ضمن إطار فعاليات أسبوع الإمارات البحري ضمن إطار فعاليات أسبوع الإمارات البحري 7 مايو 2025. دبي. الإمارات العربية المتحدة – مرة أخرى. أثبتت آي إي سي تيليكوم التزامها بتسريع مشهد التحول الرقمي في القطاع البحري في دول مجلس التعاون الخليجي. وذلك في إطار مشاركتها بفعاليات مؤتمر الإمارات للشحن البحري. الذي نظمته جمعية الإمارات للشحن البحري وتم عقده في أول يوم من أسبوع الإمارات البحري. كما شهد الأسبوع مشاركة شركة دولية رائدة في مجال حلول الاتصالات عبر الأقمار الصناعية. حيث قامت الشركة بتنظيم جلسة نقاشية رفيعة المستوى بالتعاون مع الجمعية. لتسليط الضوء على أحدث التطورات في مجال الاتصالات البحرية. تشمل رؤية الإمارات 2030 للتحول الرقمي في القطاع البحري تبنّي أحدث التقنيات المتطورة مثل إنترنت الأشياء. وتحليلات البيانات الضخمة. والذكاء الاصطناعي. وإدارة الأساطيل بصورة آنية. حيث تُشكّل الاتصالات الساتلية ركيزةً أساسيةً لهذه العملية. وفي ظلّ هذا المشهد المتطور. أصبحت الإدارة الفعّالة لأصول شبكات التواصل على متن السفن أمراً بالغ الأهمية. في جلسة نقاش بعنوان 'استكشاف البحار الرقمية: ساتكوم والاتصالات الساتلية تدعم التحوّل الرقمي في القطاع البحري'. صرح نبيل بن سوسيه. رئيس العمليات التجارية في مجموعة 'آي إي سي تيليكوم. مندوبي مؤتمر الإمارات للشحن البحري قائلاً: 'لم تعد إمكانية الوصول إلى الاتصالات الموثوقة مجرّد ميزة مضافة. بل أداةً أساسيةً لتمهيد الطريق نحو حقبة جديدة من الابتكارات في القطاع البحري'. عززت سرعة وموثوقية تقنيات وحلول أنظمة الأقمار الصناعية ذات المدار الأرضي المنخفض (LEO) التي ابتكرتها شركة ستارلينك من إمكانية توفير أحدث التقنيات الرقمية بشكل متزايد على متن السفن. وفقاً لبيانات تقرير صدر عام 2024 حول آخر التطورات في مشهد الاتصالات البحرية. تم ربط 75,000 سفينة بخدمة ستارلينك ماريتايم. وهذا العدد في ازدياد مستمر. ومع ذلك. لا يزال مشهد الاتصالات البحرية معقّداً للغاية ويخضع لتوافر الخدمة وظروف الطقس واللوائح والقوانين المحلية. يوضح بن سوسيه: 'لا تعتمد أي سفينة أو منصة بحرية على خط اتصال واحد. وخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي. عادةً. تستخدم السفن أنظمة الأقمار الصناعية ذات المدار الأرضي المنخفض (LEO) لطرق الشحن البحري الدولية. بينما يعتمد مشغّلو شبكات المدار الجغرافي الثابت (GEO) الإقليميين للتواصل مع السفن في المياه الداخلية. وعلى شبكة النظام العالمي للاتصالات المتنقلة (GSM) بالقرب من اليابسة. تتميز كل شبكة ببروتوكولات مختلفة تمكّن من الوصول لها وبمجموعة محددة من التطبيقات تتكيف مع عروض النطاق الترددي المختلفة'. ونظراً للتعقيدات في مشهد الاتصالات البحرية الحديثة. تُعد إدارة شبكة الاتصالات أمراً بالغ الأهمية لضمان الكفاءة التشغيلية والمرونة على متن السفن. صُممت المنصات المتطورة لإدارة الشبكات. مثل 'OptiView' من 'آي إي سي تيليكوم'. لدعم جهود المشغّلين ومساعدتهم في الارتقاء بتجربة المستخدمين عبر كل شبكة. وتمهيد الطريق لتحسين إدارة الموارد. مما يسمح لمديري الأساطيل بتفعيل أو تعطيل الخطوط. وإعادة تخصيص وقت البث عبر الأساطيل حسب متطلبات الموقف لضمان الاستخدام الاستراتجي الفعال لكل ميجابايت. وبصفته أحد المتكلّمين الرئيسيين في الجلسة. سلّط بن سوسيه الضوء على دور هندسة شبكات الاتصالات المتطورة في تعزيز الكفاءة التشغيلية وتحسين التكلفة. يقول بن سوسيه: 'قد لا نتمكن من نقل الطاقم أو البضائع بصورة لحظية. ولكنّ بإمكاننا تعزيز البنية التحتية الرقمية للحفاظ على المرونة والكفاءة'. كما أشار بن سوسيه إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها القطاع البحري منذ عام 2019. بدءاً من الكوارث العالمية والتغيرات الجيوسياسية. مروراً بتقلبات الطلب الناجمة عن العقوبات أو تغير السياسات التجارية إلى إعادة توجيه مسارات الشحن البحري بعيداً عن مناطق الصراع وإغلاق الموانئ بسبب الجائحة. في ظل تحدّيات هذا المشهد. أصبحت المرونة وكفاءة التكلفة عنصرين محوريّبن لمشغلي السفن للحفاظ على مكانتهم وقدراتهم التنافسية. هذا وقد تم الكشف عن آخر تحديث لحل 'OptiView' الشهر الماضي في أسبوع سنغافورة البحري. وأعلن بن سوسيه خلال مؤتمر الإمارات للشحن البحري أن الخدمة متاحة الآن عالمياً. وأن عملاء دول مجلس التعاون الخليجي هم أول المستفيدين من هذه الخدمة. في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها جمعية الإمارات للشحن البحري لدعم الابتكار والمرونة الرقمية وزيادة الوعي بأهمية المبادرات الرقمية في القطاع البحري. يُسلّط مؤتمر الإمارات للشحن البحري الضوء على التقنيات الناشئة وتمكين التعاون. من جهتها. صرحت هوما قريشي. مدير عام جمعية الإمارات للشحن البحري: 'تم إطلاق مؤتمر الإمارات للشحن البحري ليكون منصة رائدة ومنتدى تجمع فيه القيادات الفكرية لتبادل المعارف. حيث تم تصميمه خصيصاً لتلبية الاحتياجات المتطورة للقطاع البحري في دولة الإمارات العربية المتحدة. ومع انضمام جيل جديد من كوادر العمل المُتمكنين رقمياً إلى هذا القطاع. أصبح من المهم جداً أن نكوّن صورة واضحة للآثار التشغيلية المترتبة على التحول الرقمي في القطاع البحري. نجحت جلسة اليوم في رسم خارطة طريق واضحة لمسار التحول الرقمي وقدّمت معلومات مهمة أثرت معارف أعضائنا وضيوفنا. ويسرّنا أن نتقدم بخالص الشكر لشركائنا في 'آي إي سي تيليكوم' على رؤاهم القيّمة وتعاونهم الوثيق.' أثبت مؤتمر الإمارات للشحن البحري مكانته كحدث أساسي في أسبوع الإمارات البحري. حيث يوفّر منصة حيوية لمناقشة الأولويات الإقليمية والاتجاهات العالمية واقتراح الحلول الفاعلة. تواصل 'آي إي سي تيليكوم' لمساعدة الجهات المعنية في القطاع البحري على تخطي التحدّيات والتعقيدات المرتبطة بجهود التحول الرقمي. يغطي جدول أسبوع الإمارات البحري قائمة من الفعاليات الشاملة التي تُقام في دبي حتى 9 مايو. عن مجموعة آي إي سي تيليكوم: مجموعة آي إي سي تيلكيومشركة عالمية رائدة في تزويد حلول إدارة الشبكات المدارة مع ما يقرب من ثلاثة عقود من الخبرة الهندسية في خدمات الاتصالات الصوتية والبيانية. تشمل محفظة الشركة مجموعة شاملة من المنتجات وحلول شبكات الأقمار الصناعية ذات المدار الأرضي المنخفض. شبكات المدار الجغرافي الثابت. وتقنيات الشبكات الخلوية (LTE). وشبكات المدة والنظم المتكاملة. والخدمات الشبكية ذات القيمة المضافة لجميع عملاء الشركة. تسعى المجموعة جاهدةً لنشر الرقمنة في البحر لجميع أنواع السفن. تفتخر الشركة بفريقها الهندسي وخبراته في تصميم حلول اتصال مُخصصة للمشاريع مهما كانت تعقيداتها. لدى مجموعة آي إي سي تيليكوم مكاتب في تسع دول: فرنسا والإمارات العربية المتحدة والنرويج والسويد وتركيا وكازاخستان وسنغافورة وإندونيسيا ومايوركا. للمزيد من المعلومات. الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني للشركة: عن جمعية الإمارات للشحن البحري تمثّل جمعية الإمارات للشحن البحري القطاع البحري في دولة الإمارات العربية المتحدة. ومن خلال التعاون الوثيق مع الجهات المعنية في وصانعي السياسات في القطاع. تلتزم الجمعية بالارتقاء بمكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز بحري عالمي. مع تعزيز الاستدامة والابتكار في هذا القطاع.

مؤتمر الإمارات للشحن البحري وشركة 'آي إي سي تيليكوم' يدفعان عجلة التحول الرقمي في القطاع البحري
مؤتمر الإمارات للشحن البحري وشركة 'آي إي سي تيليكوم' يدفعان عجلة التحول الرقمي في القطاع البحري

المصريين بالخارج

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • المصريين بالخارج

مؤتمر الإمارات للشحن البحري وشركة 'آي إي سي تيليكوم' يدفعان عجلة التحول الرقمي في القطاع البحري

مرة أخرى، أثبتت آي إي سي تيليكوم التزامها بتسريع مشهد التحول الرقمي في القطاع البحري في دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك في إطار مشاركتها بفعاليات مؤتمر الإمارات للشحن البحري، الذي نظمته جمعية الإمارات للشحن البحري وتم عقده في أول يوم من أسبوع الإمارات البحري. كما شهد الأسبوع مشاركة شركة دولية رائدة في مجال حلول الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، حيث قامت الشركة بتنظيم جلسة نقاشية رفيعة المستوى بالتعاون مع الجمعية، لتسليط الضوء على أحدث التطورات في مجال الاتصالات البحرية. تشمل رؤية الإمارات 2030 للتحول الرقمي في القطاع البحري تبنّي أحدث التقنيات المتطورة مثل إنترنت الأشياء، وتحليلات البيانات الضخمة، والذكاء الاصطناعي، وإدارة الأساطيل بصورة آنية، حيث تُشكّل الاتصالات الساتلية ركيزةً أساسيةً لهذه العملية. وفي ظلّ هذا المشهد المتطور، أصبحت الإدارة الفعّالة لأصول شبكات التواصل على متن السفن أمراً بالغ الأهمية. في جلسة نقاش بعنوان "استكشاف البحار الرقمية: ساتكوم والاتصالات الساتلية تدعم التحوّل الرقمي في القطاع البحري"، صرح نبيل بن سوسيه، رئيس العمليات التجارية في مجموعة "آي إي سي تيليكوم، مندوبي مؤتمر الإمارات للشحن البحري قائلاً: "لم تعد إمكانية الوصول إلى الاتصالات الموثوقة مجرّد ميزة مضافة، بل أداةً أساسيةً لتمهيد الطريق نحو حقبة جديدة من الابتكارات في القطاع البحري". عززت سرعة وموثوقية تقنيات وحلول أنظمة الأقمار الصناعية ذات المدار الأرضي المنخفض (LEO) التي ابتكرتها شركة ستارلينك من إمكانية توفير أحدث التقنيات الرقمية بشكل متزايد على متن السفن. وفقاً لبيانات تقرير صدر عام 2024 حول آخر التطورات في مشهد الاتصالات البحرية، تم ربط 75,000 سفينة بخدمة ستارلينك ماريتايم، وهذا العدد في ازدياد مستمر. ومع ذلك، لا يزال مشهد الاتصالات البحرية معقّداً للغاية ويخضع لتوافر الخدمة وظروف الطقس واللوائح والقوانين المحلية. يوضح بن سوسيه: "لا تعتمد أي سفينة أو منصة بحرية على خط اتصال واحد، وخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي. عادةً، تستخدم السفن أنظمة الأقمار الصناعية ذات المدار الأرضي المنخفض (LEO) لطرق الشحن البحري الدولية، بينما يعتمد مشغّلو شبكات المدار الجغرافي الثابت (GEO) الإقليميين للتواصل مع السفن في المياه الداخلية، وعلى شبكة النظام العالمي للاتصالات المتنقلة (GSM) بالقرب من اليابسة. تتميز كل شبكة ببروتوكولات مختلفة تمكّن من الوصول لها وبمجموعة محددة من التطبيقات تتكيف مع عروض النطاق الترددي المختلفة". ونظراً للتعقيدات في مشهد الاتصالات البحرية الحديثة، تُعد إدارة شبكة الاتصالات أمراً بالغ الأهمية لضمان الكفاءة التشغيلية والمرونة على متن السفن. صُممت المنصات المتطورة لإدارة الشبكات، مثل 'OptiView' من "آي إي سي تيليكوم"، لدعم جهود المشغّلين ومساعدتهم في الارتقاء بتجربة المستخدمين عبر كل شبكة، وتمهيد الطريق لتحسين إدارة الموارد، مما يسمح لمديري الأساطيل بتفعيل أو تعطيل الخطوط، وإعادة تخصيص وقت البث عبر الأساطيل حسب متطلبات الموقف لضمان الاستخدام الاستراتجي الفعال لكل ميجابايت. وبصفته أحد المتكلّمين الرئيسيين في الجلسة، سلّط بن سوسيه الضوء على دور هندسة شبكات الاتصالات المتطورة في تعزيز الكفاءة التشغيلية وتحسين التكلفة. يقول بن سوسيه: "قد لا نتمكن من نقل الطاقم أو البضائع بصورة لحظية، ولكنّ بإمكاننا تعزيز البنية التحتية الرقمية للحفاظ على المرونة والكفاءة". كما أشار بن سوسيه إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها القطاع البحري منذ عام 2019، بدءاً من الكوارث العالمية والتغيرات الجيوسياسية، مروراً بتقلبات الطلب الناجمة عن العقوبات أو تغير السياسات التجارية إلى إعادة توجيه مسارات الشحن البحري بعيداً عن مناطق الصراع وإغلاق الموانئ بسبب الجائحة. في ظل تحدّيات هذا المشهد، أصبحت المرونة وكفاءة التكلفة عنصرين محوريّبن لمشغلي السفن للحفاظ على مكانتهم وقدراتهم التنافسية. هذا وقد تم الكشف عن آخر تحديث لحل 'OptiView' الشهر الماضي في أسبوع سنغافورة البحري. وأعلن بن سوسيه خلال مؤتمر الإمارات للشحن البحري أن الخدمة متاحة الآن عالمياً، وأن عملاء دول مجلس التعاون الخليجي هم أول المستفيدين من هذه الخدمة. في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها جمعية الإمارات للشحن البحري لدعم الابتكار والمرونة الرقمية وزيادة الوعي بأهمية المبادرات الرقمية في القطاع البحري، يُسلّط مؤتمر الإمارات للشحن البحري الضوء على التقنيات الناشئة وتمكين التعاون. من جهتها، صرحت هوما قريشي، مدير عام جمعية الإمارات للشحن البحري: "تم إطلاق مؤتمر الإمارات للشحن البحري ليكون منصة رائدة ومنتدى تجمع فيه القيادات الفكرية لتبادل المعارف، حيث تم تصميمه خصيصاً لتلبية الاحتياجات المتطورة للقطاع البحري في دولة الإمارات العربية المتحدة. ومع انضمام جيل جديد من كوادر العمل المُتمكنين رقمياً إلى هذا القطاع، أصبح من المهم جداً أن نكوّن صورة واضحة للآثار التشغيلية المترتبة على التحول الرقمي في القطاع البحري. نجحت جلسة اليوم في رسم خارطة طريق واضحة لمسار التحول الرقمي وقدّمت معلومات مهمة أثرت معارف أعضائنا وضيوفنا. ويسرّنا أن نتقدم بخالص الشكر لشركائنا في "آي إي سي تيليكوم" على رؤاهم القيّمة وتعاونهم الوثيق." أثبت مؤتمر الإمارات للشحن البحري مكانته كحدث أساسي في أسبوع الإمارات البحري، حيث يوفّر منصة حيوية لمناقشة الأولويات الإقليمية والاتجاهات العالمية واقتراح الحلول الفاعلة. تواصل "آي إي سي تيليكوم" لمساعدة الجهات المعنية في القطاع البحري على تخطي التحدّيات والتعقيدات المرتبطة بجهود التحول الرقمي. يغطي جدول أسبوع الإمارات البحري قائمة من الفعاليات الشاملة التي تُقام في دبي حتى 9 مايو. Page 2

«سبيس 42» تطوّر اتصال الأجهزة بالأقمار الصناعية
«سبيس 42» تطوّر اتصال الأجهزة بالأقمار الصناعية

صحيفة الخليج

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • صحيفة الخليج

«سبيس 42» تطوّر اتصال الأجهزة بالأقمار الصناعية

أعلنت شركة «سبيس 42»، الشركة الإماراتية العاملة في مجال تكنولوجيا الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي، عن تعاونٍ بين شركة «الثريا» لخدمات الاتصالات المتنقلة عبر الأقمار الصناعية وشركة «غيتهاوس ساتكوم» (Gatehouse Satcom ) الدنماركية المتخصصة في برمجيات الاتصالات الفضائية للمهام الحرجة، بهدف تطوير خدمات الاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية (D2D). ويهدف التعاون إلى اختبار وتطوير تطبيقات إنترنت الأشياء ذات النطاق الضيق (NB-IoT)، عبر كوكبة أقمار سبيس 42 الصناعية في المدار الأرضي الثابت (GEO)، باستخدام النطاق الترددي العريض (L-band) وبما يتماشى مع الإصدار 17 من معايير برنامج شراكة الجيل الثالث (3GPP ويأتي هذا التوجه تمهيداً لإطلاق خدمة «الثريا دايركت» (Thuraya Direct) للرسائل وإنترنت الأشياء والمقرر طرحها تجارياً في الربع الرابع من عام 2025. يعكس هذا التعاون نهج «سبيس 42» القائم على تبني التقنيات التحويلية المعتمدة على المعايير المفتوحة وتوسيع نطاق استخدامها عبر شراكات موثوقة وموجهة نحو تحقيق النتائج. وقال علي الهاشمي، الرئيس التنفيذي لـ«لياه سات» للخدمات الفضائية التابعة لـ«سبيس 42»: «يجسّد هذا التعاون استراتيجيتنا التي تتمثّل في تجاوز حدود الاتصال التقليدي، لتمكين الهواتف الذكية وأجهزة إنترنت الأشياء من التواصل المباشر، عبر الأقمار الصناعية، في الأماكن التي تفتقر للبنية التحتية الأرضية». وساهمت «الثريا»، على مدى أكثر من عقدين، بدورٍ مبتكر في مجال الاتصالات المتنقلة عبر الأقمار الصناعية، موفرةً حلول اتصال موثوقة في بعضٍ من أكثر البيئات تحدياً حول العالم. كما تواصل ريادتها في قطاع الخدمات المدعومة بالأقمار الصناعية، بصفتها شركة الاتصالات المتنقلة ضمن مجموعة «سبيس 42». وأسهمت «غيتهاوس ساتكوم» بخبراتها في شبكات الاتصالات غير الأرضية (NTN ) والبرمجيات المتوافقة مع معايير (3GPP)، مما مكّن من التحقق بنجاح من بروتوكولات الاتصال عبر المدار الثابت. فيما قال جاسبر نور، نائب الرئيس للشؤون التجارية في «غيتهاوس ساتكوم»: «يمثّل تعاوننا خطوة محورية في الانتقال بتقنية الاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية من المفهوم النظري إلى تطبيقات عملية قابلة للتوسع».

"سبيس 42" تطوّر تقنيات الاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية
"سبيس 42" تطوّر تقنيات الاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال

"سبيس 42" تطوّر تقنيات الاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت سبيس 42، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع حضور عالمي ملموس والمُدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز SPACE42، عن تعاونٍ بين شركة "الثريا" لخدمات الاتصالات المتنقلة عبر الأقمار الصناعية وشركة "غيتهاوس ساتكوم" (Gatehouse Satcom) الدنماركية المتخصصة في برمجيات الاتصالات الفضائية للمهام الحرجة، بهدف تطوير خدمات الاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية (D2D). ويهدف التعاون المشترك إلى اختبار وتطوير تطبيقات إنترنت الأشياء ذات النطاق الضيق (NB-IoT) عبر كوكبة أقمار سبيس 42 الصناعية في المدار الأرضي الثابت (GEO) بإستخدام النطاق الترددي العريض (L-band)، وبما يتماشى مع الاصدار 17 من معايير برنامج شراكة الجيل الثالث (3GPP. ويأتي هذا التوجه تمهيداً لإطلاق خدمة "الثريا دايركت" (Thuraya Direct) للرسائل وإنترنت الأشياء، والمقرر طرحها تجارياً في الربع الرابع من عام 2025. يعكس هذا التعاون نهج سبيس 42 القائم على تبني التقنيات التحويلية المعتمدة على المعايير المفتوحة، وتوسيع نطاق استخدامها عبر شراكات موثوقة وموجهة نحو تحقيق النتائج. ويستهدف هذا التوجه قطاعات حيوية مثل الطاقة والزراعة والنقل، حيث يُعد الاتصال الواسع النطاق والموثوق عنصراً محورياً في تمكين الخدمات الذكية خارج نطاق الشبكات الأرضية. بهذه المناسبة، قال علي الهاشمي، الرئيس التنفيذي للياه سات للخدمات الفضائية التابعة لشركة سبيس 42:"يجسّد هذا التعاون استراتيجيتنا التي تتمثّل في تجاوز حدود الاتصال التقليدي لتمكين الهواتف الذكية وأجهزة إنترنت الأشياء من التواصل المباشر عبر الأقمار الصناعية في الأماكن التي تفتقر للبنية التحتية الأرضية. ومن خلال شراكات نوعية مع مزودي خدمات الاتصالات، نرسي أسساً جديدة لتلبية احتياجات السوق الملحّة من خلال التقنيات الواعدة، ممهدين الطريق لانطلاقة عالمية أوسع لخدمات الاتصال بين الأجهزة والأقمار الصناعية (D2D) عبر كوكبة الأقمار الصناعية المستقبلية. وندعو جميع شركائنا في المنظومة للانضمام إلينا في استكشاف هذا الأفق الجديد وتوسيع آفاقه." فقد ساهمت "الثريا" على مدى أكثر من عقدين بدورٍ رائد ومبتكر في مجال الاتصالات المتنقلة عبر الأقمار الصناعية، موفرةً حلول اتصال موثوقة في بعضٍ من أكثر البيئات تحدياً حول العالم. كما تواصل "الثريا" ريادتها في قطاع الخدمات المدعومة بالأقمار الصناعية بصفتها شركة الاتصالات المتنقلة ضمن مجموعة سبيس 42. وساهمت شركة "غيتهاوس ساتكوم" بخبراتها الرائدة في شبكات الاتصالات غير الأرضية (NTN) والبرمجيات المتوافقة مع معايير (3GPP)، مما مكّن من التحقق بنجاح من بروتوكولات الاتصال عبر المدار الثابت، وهو إنجاز أساسي يمهّد الطريق لإطلاق خدمة "ثريا دايركت". بدوره، قال جاسبر نور، نائب الرئيس للشؤون التجارية في شركة "غيتهاوس ساتكوم": "يمثّل تعاوننا مع سبيس 42 خطوة محورية في الانتقال بتقنية الاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية من المفهوم النظري إلى تطبيقات عملية قابلة للتوسع. فقد أثبتت برمجياتنا كفاءتها العالية في تشغيل خدمات إنترنت الأشياء ذات النطاق الضيق عبر الأقمار الصناعية في المدار الثابت، مع التزام صارم بالمعايير العالمية وقدرة على التكيّف مع مختلف الكوكبات . ونتطلع إلى المضي قدمًا في هذه الشراكة القائمة على رؤية استراتيجية مشتركة وتنفيذ تقني عالي الدقة، بما يسهم في دفع الابتكار في مجال الاتصالات غير الأرضية." أثبت التعاون المشترك أنّ الأجهزة المتوافقة مع معايير برنامج شراكة الجيل الثالث (3GPP)، بما في ذلك الهواتف الذكية ووحدات إنترنت الأشياء، قادرة على الاتصال بسلاسة مع شبكة سبيس 42 من الأقمار الصناعية. ويؤكد هذا الإنجاز أن خدمة "ثريا دايركت" يمكن تقديمها عبر بنية تحتية موحّدة عالمياً، ومتاحة لجميع شركات تشغيل الاتصالات ومصنعي الأجهزة أصلية (OEM) القادرين على التكامل مع النظام. ومع اقتراب جاهزية الخدمة التجارية بنهاية هذا العام، بدأت سبيس 42 بالتواصل مع مشغلي الهواتف المحمولة والشركاء الصناعيين لطرح هذه الخدمة في الأسواق. نبذة عن سبيس 42: سبيس 42 المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية بالرمز(ADX: SPACE42) هي شركة تكنولوجيا الفضاء مقرها الإمارات العربية المتحدة، تعمل على دمج الاتصالات عبر الأقمار الصناعية والبيانات الجيومكانية وقدرات الذكاء الاصطناعي لرصد الأرض من الفضاء. تأسست سبيس 42 عام 2024 بعد الاندماج الناجح بين بيانات والياه سات، وبفضل حضورها العالمي يمكنها تلبية الاحتياجات المتطورة لعملائها في الحكومات والشركات والمجتمعات. تتألف سبيس 42 من وحدتين تجاريتين: خدمات الياه سات الفضائية وبيانات للحلول الذكية. تركز وحدة خدمات الياه سات الفضائية على عمليات الأقمار الصناعية الأولية لكل من حلول الأقمار الصناعية الثابتة والمتحركة. تدمج وحدة بيانات للحلول الذكية الحصول على البيانات الجيومكانية ومعالجتها مع الذكاء الاصطناعي لتزويد صناع القرار بالبيانات وتعزيز الوعي الجيومكاني وتحسين الكفاءة التشغيلية. يشمل المساهمون الرئيسيون في سبيس 42 كل من جي42 ومبادلة وIHC. -انتهى-

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store