أحدث الأخبار مع #GMA


الرجل
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سيارات
- الرجل
سيارة GMA T.50 Niki Lauda: أسطورة السباقات بين يديك بتوقيع موراي
استكمالًا للنهج الذي بدأه مع Mclaren F1 خلال تسعينيات القرن الماضي، والذي يقضي بتصميم سيارة تهدف لتوفير تجربة قيادة نقية أقرب ما تكون لسيارات السباق المخصصة للسير على الطريق حتى بصيغتها التقليدية، قرر غوردون موراي اعتماد نفس الأمر مع GMA T.50، السيارة التي تحمل اسمه ولكن دون الخضوع لرغبات مجلس إدارة صانع ما، كونه هو الذي يتخذ بنفسه القرار الأول هذه المرة ضمن الشركة التي أسسها. ولكن غوردون لم يكتف بذلك، إذ إنه عمد خلال فترة زمنية قصيرة لتوفير فئة خاصة من T.50 مخصصة للسير على الحلبات وربطها باسم واحد من أعظم أبطال سباقات الفورمولا 1، النمساوي الراحل نيكي لودا. ورغم أنها تشترك في الكثير من مكوناتها مع T.50، إلا أنّ GMA T.50S Niki Lauda التي نتحدث عنها هنا أُعيد تصميمها بالكامل لتقديم أقصى قدر من الإثارة على حلبات السباق، إذ جرى تعزيز معادلة الوزن المنخفض مقابل القوة العالية التي تمثل جوهر الفلسفة التي تقوم عليها صناعة السيارات الرياضية البريطانية بشكلٍ عام، وGMA بشكلٍ خاص. المكونات الميكانيكية رغم أنها تشترك في الكثير من مكوناتها مع T.50، إلا أنّه أُعيد تصميم GMA T.50S Niki Lauda بالكامل - المصدر: GMA تتمتع T.50S Niki Lauda بمحرك من تطوير Cosworth يتألف من 12 أسطوانة سعة 3.9 لتر، هو نفسه الذي يجهز الشقيقة التقليدية T.50 ولكن بعد إعادة ضبط عيارته ليتناسب أكثر مع ظروف القيادة على الحلبة، ورفع قوته من 654 حصانًا إلى 725 حصانًا. الميزة الأبرز في هذا المحرك هي قدرته على الدوران حتى سرعة 12,100 دورة في الدقيقة، علمًا أنّ القوة الحصانية الأعلى التي يتمتع بها توفرت له بفضل قناة إدخال الهواء الأكبر المثبتة على سقف السيارة، والتي تؤمن المزيد من الهواء النقي الذي يحتاج إليه المحرك لتوفير عملية احتراق أفضل لمزيج الهواء والوقود في حجر الاحتراق. علبة تروس بتحكم إلكتروني من أساسيات المعادلة التي وضعها موراي لسيارته هي توفير انخراط مثالي وممتعة للسائق في عملية القيادة، هذا الانخراط الذي لا تؤمنه سوى علبة تروس يدوية توفر المزيد من التحكم ولو على حساب سرعة التعشيق، ولكن نظرًا لضرورات القيادة على حلبة السباق، استبدل القيمون على GMA في T.50S Niki Lauda بعلبة التروس اليدوية علبة تروس من ست نسب تعمل بتحكم إلكتروني لتوفير سرعة التعشيق اللازمة على حلبات السباق. انسيابية متفوقة بالإضافة إلى التجهيز الأبرز المتمثل بالمروحة المثبّتة في الخلف، تتمتع T.50 Niki Lauda بحزمة هوائية إضافية تؤدي دورًا كبيرًا بتوفير انسيابية الهواء حول السيارة - المصدر: GMA بالإضافة إلى التجهيز الأبرز على صعيد الديناميكا الهوائية، أي المروحة المثبّتة في الخلف والتي تسحب الهواء من تحت الجسم لتؤمن قوة امتصاص تسحب السيارة نحو الأسفل لتعزيز التماسك بغض النظر عن السرعة، تتمتع T.50 Niki Lauda بحزمة إضافية معززة بأجنحة نشطة وجناح خلفي كبير وزعنفة وسطية تنطلق من السقف باتجاه الجناح الخلفي، وهي تؤدي دورًا كبيرًا بتوفير انسيابية الهواء حول السيارة. باختصار، تتعاون عناصر تعزيز الديناميكا الهوائية حول السيارة، بما فيها الجناح الخلفي الكبير الذي يتخذ شكل الدلتا، والجنيحات النشطة الموزّعة حول السيارة والمروحة الخلفية التي جرى ضبطها على الوضعية التي توفر أعلى أداء يمكن أن توفره، لتوفير قوة ضغط هوائي نحو الأسفل تبلغ 1200 كلغ. المقصورة الداخلية أبرز ما تتمتع به السيارة في الداخل هي وضعية القيادة الوسطية - المصدر: GMA من الداخل، أبرز ما تتمتع به السيارة هي وضعية القيادة الوسطية التي أصبحت من تقاليد السيارات التي يصممها موراي منذ أيام طراز Mclaren F1 طيب الذكر، والتي تقوم على ثلاثة مقاعد، المقعد الوسطي المخصص للسائق، وهو يأتي بوضعية متقدمة نحو الأمام مقارنة بالمقعدين الجانبيين المخصصين للركاب، الأمر الذي يوفر إمكانية اصطحاب راكبين على متن السيارة بكل أمان وراحة. أما باقي أرجاء المقصورة فهي بسيطة إلى أقصى الدرجات مع مقود يتخذ شكل الفراشة. التكلفة مقابل مبلغ يصل إلى 14.7 مليون ريال سعودي، يمكنك الحصول على سيارة توفر تجربة قيادة على مستوى عالٍ من الإثارة، مع إنتاج محدد بـ 25 نسخة فقط.

مصرس
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- مصرس
من لايك إلى خسارة العمر.. كيف وقع ضحايا FBC في فخ النصب؟
بدأت القصة بلايك بسيط، ثم بإغراءات لا تُقاوم من هدايا رمضان، أرباح خيالية، ومكافآت نقدية لكل من يشترك أو يدعو غيره لتحميل التطبيق، خلال الأيام الماضية، انتشرت منصات FBC و RGA و GMA كالنار في الهشيم، وأصبح الحديث عنها لا يتوقف بين المواطنين الطامحين لتحقيق ثروة سريعة، لكن ما بدا فرصة ذهبية، تحول إلى فخ محكم سقط فيه الآلاف، ليتبين لاحقًا أن هذه المنصات شبكة نصب إلكترونية محترفة استولت على أموال المشاركين قبل أن تختفي تمامًا. تفاصيل مخطط نصب FBCبدأت القصة مع نهاية عام 2024، حيث ظهرت هذه المنصات على الساحة مدّعية أنها شركات عالمية مرخصة، بل وزعمت وجود فروع لها في جميع المحافظات، واستخدامها لنظام مالي متصل بالبنك المركزي، مما منحها مصداقية زائفة استقطبت العديد من الضحايا.لكن الحقيقة كانت صادمة، حيث انكشف أنها مجرد شبكات احتيال استهدفت المواطنين الذين يحلمون بتحقيق أرباح ضخمة دون جهد، مستخدمة أدوات الإقناع التالية:- الترويج لمقرات وهمية في مختلف المحافظات لإضفاء الشرعية على نشاطها.اقرأ أيضا| احتيال رقمي| كيف سرقت منصة «FBC» مليارات الدولارات ؟- الإدعاء بالتعامل مع البنك المركزي لكسب ثقة الضحايا.- تقديم وعود بأرباح غير واقعية تتجاوز 40%، وهي نسبة مستحيلة في أي استثمار شرعي.- استخدام المشرفين كأداة لاستقطاب الضحايا عبر منحهم أرباحًا ضخمة ليكونوا الوجه الإعلاني للمخطط.هدايا رمضان الفاخرة لإغراء المستخدمين الجدد بالانضمام.حب الثراء السريع فخ يقع فيه الضحايا دائمًايعتمد النصابون على استغلال رغبة المواطنين في تحقيق الثراء السريع، حيث يقدمون لهم عروضًا مغرية باستثمار بسيط وأرباح خيالية في وقت قصير، دون إدراك أن هذه الأرباح مجرد فخ مرحلي لكسب الثقة، قبل أن يختفي القائمون على المنصات بعد الاستيلاء على "تحويشة العمر" للضحايا.كيف وقع الضحايا في الفخبحسب إفادات عدد من المتضررين، فإن الشركات اعتمدت على استراتيجيات نفسية ذكية جعلت المستثمرين الوهميين يثقون في المنصة:إغراء أول مجموعة من المشتركين بأرباح حقيقية لاستقطاب المزيد من الضحايا عبر الترويج الشخصي، إيهام المشتركين بأن المنصة مرخصة دوليًا ولها سجل تجاري، بالإضافة إلى إيهام المستثمرين بالعمل في أسواق عالمية مثل البورصة والعملات الرقمية، رغم عدم وجود أي إثبات لذلك، واستخدام لغة التسويق المبهرة والترويج الإعلامي المكثف عبر المشرفين الذين حصلوا على أرباح كبيرة في البداية ليكونوا وسيلة جذب لباقي الضحايا.