#أحدث الأخبار مع #GPTZeroبوابة الأهرام٢٧-٠٤-٢٠٢٥علومبوابة الأهرامدراسة: جيل Z يفضل البحث عبر "تيك توك" ويبعد عن "جوجل"كشفت دراسة حديثة عن وجود تحول رقمي لافت، من قبل جيل Z – المولودون بين أواخر التسعينيات وأوائل الألفية الثالثة – مشيرة إلى ابتعاد جيل Z عن محركات البحث التقليدية مثل "جوجل"، مفضلين بدائل أكثر تفاعلية مثل "تيك توك" و"يوتيوب" للحصول على المعلومات. موضوعات مقترحة تشكك عميق في المصادر التقليدية وقالت الدراسة إن 46% من هذا الجيل باتوا يعتمدون على وسائل التواصل الاجتماعي بدلاً من البحث الكلاسيكي، حسبما أفادت قناة العربية.نشأ جيل Z في عالم تغمره التكنولوجيا منذ اللحظة الأولى. الأجهزة اللوحية، الهواتف الذكية، وألعاب الفيديو لم تكن مجرد أدوات، بل جزء لا يتجزأ من حياتهم اليومية، بحسب تقرير نشره موقع "androidheadlines" نقلا عن الدراسة،.هذا الاندماج المبكر جعلهم أكثر قدرة على التعامل مع المنصات الرقمية الحديثة، مع قدرة متميزة على التمييز بين المحتوى الجدير بالثقة وغير الموثوق. يتسم جيل Z بنزعة تشكك واضحة تجاه المؤسسات الكبرى ووسائل الإعلام التقليدية. أزمات اقتصادية، تغييرات سياسية، وكوارث بيئية شكلت وعيهم الجماعي، وزادت حساسيتهم تجاه مصداقية الأخبار والمعلومات. وفقًا لدراسة أجرتها "بيج ون باور"، فإن 70% من الجيل Z يشككون فيما يقرؤونه على الإنترنت، و59% هجَروا وسائل إعلامية بسبب الانحياز أو التجربة السلبية. وسائل التواصل تتصدر المشهد لم تعد الصحف والتلفزيون المصدر الأول للأخبار بالنسبة للشباب. فبحسب معهد "رويترز" لدراسة الصحافة، يعتمد 60% ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا على وسائل التواصل الاجتماعي لمتابعة الأخبار، ما يعكس بحثهم المستمر عن مصادر تتماشى مع قيمهم وطريقة تواصلهم. الأكثر إثارة، أن منصات مثل "تيك توك" لم تعد مجرد وسائل ترفيه، بل تحولت إلى أدوات بحث رئيسية. اختصار الوقت، تقديم المعلومات بشكل مرئي، وتجربة تفاعلية عالية، كلها عوامل أسهمت في هذا التغيير الجذري. "جوجل" تحت المجهر رغم مبادراتها لدعم الصحافة العالمية وضخ مليارات الدولارات عبر مشاريع مثل "جوجل نيوز"، تواجه الشركة تحديات غير مسبوقة مع الجيل الجديد. كثير من الشباب الأميركيين باتوا يفضلون "تيك توك" و"يوتيوب" و"سناب شات" للبحث والاكتشاف، ما يضع محركات البحث التقليدية أمام معضلة التكيف أو التراجع. صعود بدائل جديدة ظهور محركات بديلة مثل "DuckDuckGo" المهتمة بالخصوصية، و"Ecosia" التي تدعم الاستدامة، و"بينج" بتكامله مع تقنيات الذكاء الاصطناعي، يضيف مزيدًا من المنافسة في مشهد البحث الرقمي. ومع ذلك، ما يزال القلق قائمًا حيال موثوقية النتائج، إذ أشار استطلاع أميركي إلى أن 12% فقط يثقون تمامًا في محركات البحث التقليدية، خاصة مع انتشار الإعلانات المموّلة والنتائج المدفوعة. الذكاء الاصطناعي.. صديق أم تهديد؟ تصاعد استخدام الذكاء الاصطناعي لتوليد المحتوى أضاف تحديًا جديدًا. دراسة حديثة على منصة "GPTZero" كشفت عن صعوبة التمييز بين النصوص التي يكتبها البشر وتلك التي ينتجها الذكاء الاصطناعي، ما يُعمّق فجوة الثقة بين المستخدمين والمحتوى الرقمي. المؤثرون مصدر ثقة جديد المثير أن جيل Z بات يثق بالمؤثرين الرقميين أكثر من وسائل الإعلام التقليدية. فقد أظهرت الدراسات أن 46% منهم يفضلون تلقي الأخبار من منشئي المحتوى عبر السوشيال ميديا، حيث يجدون تواصلًا مباشرًا وشفافية أكبر مقارنةً بالوسائل التقليدية. جيل Z لا يستهلك المعلومات بطريقة جديدة فحسب، بل يعيد صياغة مفهوم الثقة في العصر الرقمي. مهاراتهم النقدية العالية وتجاربهم الجماعية في التشكيك بالمصادر تجعلهم فاعلين في رسم ملامح مستقبل الإعلام الرقمي، حيث الشفافية والأصالة باتتا العملة الأهم.
بوابة الأهرام٢٧-٠٤-٢٠٢٥علومبوابة الأهرامدراسة: جيل Z يفضل البحث عبر "تيك توك" ويبعد عن "جوجل"كشفت دراسة حديثة عن وجود تحول رقمي لافت، من قبل جيل Z – المولودون بين أواخر التسعينيات وأوائل الألفية الثالثة – مشيرة إلى ابتعاد جيل Z عن محركات البحث التقليدية مثل "جوجل"، مفضلين بدائل أكثر تفاعلية مثل "تيك توك" و"يوتيوب" للحصول على المعلومات. موضوعات مقترحة تشكك عميق في المصادر التقليدية وقالت الدراسة إن 46% من هذا الجيل باتوا يعتمدون على وسائل التواصل الاجتماعي بدلاً من البحث الكلاسيكي، حسبما أفادت قناة العربية.نشأ جيل Z في عالم تغمره التكنولوجيا منذ اللحظة الأولى. الأجهزة اللوحية، الهواتف الذكية، وألعاب الفيديو لم تكن مجرد أدوات، بل جزء لا يتجزأ من حياتهم اليومية، بحسب تقرير نشره موقع "androidheadlines" نقلا عن الدراسة،.هذا الاندماج المبكر جعلهم أكثر قدرة على التعامل مع المنصات الرقمية الحديثة، مع قدرة متميزة على التمييز بين المحتوى الجدير بالثقة وغير الموثوق. يتسم جيل Z بنزعة تشكك واضحة تجاه المؤسسات الكبرى ووسائل الإعلام التقليدية. أزمات اقتصادية، تغييرات سياسية، وكوارث بيئية شكلت وعيهم الجماعي، وزادت حساسيتهم تجاه مصداقية الأخبار والمعلومات. وفقًا لدراسة أجرتها "بيج ون باور"، فإن 70% من الجيل Z يشككون فيما يقرؤونه على الإنترنت، و59% هجَروا وسائل إعلامية بسبب الانحياز أو التجربة السلبية. وسائل التواصل تتصدر المشهد لم تعد الصحف والتلفزيون المصدر الأول للأخبار بالنسبة للشباب. فبحسب معهد "رويترز" لدراسة الصحافة، يعتمد 60% ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا على وسائل التواصل الاجتماعي لمتابعة الأخبار، ما يعكس بحثهم المستمر عن مصادر تتماشى مع قيمهم وطريقة تواصلهم. الأكثر إثارة، أن منصات مثل "تيك توك" لم تعد مجرد وسائل ترفيه، بل تحولت إلى أدوات بحث رئيسية. اختصار الوقت، تقديم المعلومات بشكل مرئي، وتجربة تفاعلية عالية، كلها عوامل أسهمت في هذا التغيير الجذري. "جوجل" تحت المجهر رغم مبادراتها لدعم الصحافة العالمية وضخ مليارات الدولارات عبر مشاريع مثل "جوجل نيوز"، تواجه الشركة تحديات غير مسبوقة مع الجيل الجديد. كثير من الشباب الأميركيين باتوا يفضلون "تيك توك" و"يوتيوب" و"سناب شات" للبحث والاكتشاف، ما يضع محركات البحث التقليدية أمام معضلة التكيف أو التراجع. صعود بدائل جديدة ظهور محركات بديلة مثل "DuckDuckGo" المهتمة بالخصوصية، و"Ecosia" التي تدعم الاستدامة، و"بينج" بتكامله مع تقنيات الذكاء الاصطناعي، يضيف مزيدًا من المنافسة في مشهد البحث الرقمي. ومع ذلك، ما يزال القلق قائمًا حيال موثوقية النتائج، إذ أشار استطلاع أميركي إلى أن 12% فقط يثقون تمامًا في محركات البحث التقليدية، خاصة مع انتشار الإعلانات المموّلة والنتائج المدفوعة. الذكاء الاصطناعي.. صديق أم تهديد؟ تصاعد استخدام الذكاء الاصطناعي لتوليد المحتوى أضاف تحديًا جديدًا. دراسة حديثة على منصة "GPTZero" كشفت عن صعوبة التمييز بين النصوص التي يكتبها البشر وتلك التي ينتجها الذكاء الاصطناعي، ما يُعمّق فجوة الثقة بين المستخدمين والمحتوى الرقمي. المؤثرون مصدر ثقة جديد المثير أن جيل Z بات يثق بالمؤثرين الرقميين أكثر من وسائل الإعلام التقليدية. فقد أظهرت الدراسات أن 46% منهم يفضلون تلقي الأخبار من منشئي المحتوى عبر السوشيال ميديا، حيث يجدون تواصلًا مباشرًا وشفافية أكبر مقارنةً بالوسائل التقليدية. جيل Z لا يستهلك المعلومات بطريقة جديدة فحسب، بل يعيد صياغة مفهوم الثقة في العصر الرقمي. مهاراتهم النقدية العالية وتجاربهم الجماعية في التشكيك بالمصادر تجعلهم فاعلين في رسم ملامح مستقبل الإعلام الرقمي، حيث الشفافية والأصالة باتتا العملة الأهم.