أحدث الأخبار مع #GREGYInterconnector
الدستور
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الدستور
سي إن إن: مصر واليونان تتطلعان على رفع العلاقات إلى شراكة استراتيجية
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي برفقة وفد رفيع المستوى إلى العاصمة اليونانية أثينا صباح اليوم الأربعاء للمشاركة في أعمال الدورة الأولى للمجلس الأعلى للتعاون بين مصر واليونان، وهو الإطار المؤسسي الجديد الذي يهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع مجالات التعاون الاستراتيجي بين البلدين في مختلف المجالات، وعلى رأسها قطاع الطاقة والربط الكهربائي. قمة سياسية رفيعة المستوى ومباحثات موسعة وبحسب شبكة "سي إن إن" في نسختها اليونانية، فقد عقد اجتماع رسمي بين رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس والرئيس السيسي، في مقر رئاسة الوزراء "ميجارو ماكسيمو" بأثينا، في إطار فعاليات المجلس الأعلى للتعاون بين البلدين. وقد سبق هذا اللقاء لقاء ثنائي جمع الرئيس السيسي برئيس البرلمان اليوناني، كونستانتينوس تاسولاس، عقب اللقاءات الرسمية، انطلقت أعمال الجلسة العامة للمجلس الأعلى للتعاون، التي شارك فيها كبار المسؤولين من الجانبين، وتخللتها مداولات موسعة حول ملفات التعاون الاستراتيجي، وفي ختام الجلسة، أدلى الزعيمان بتصريحات رسمية للصحافة المحلية والدولية. واعتبرت الحكومة اليونانية هذه الزيارة نقطة تحول تاريخية في مسار العلاقات بين القاهرة وأثينا، حيث تمثل تأكيدًا على التوجه الثابت نحو ترسيخ الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، في وقت يشهد فيه شرق البحر المتوسط اضطرابات وتحديات جيوسياسية متزايدة. وفي هذا السياق، صرّح وزير الخارجية اليوناني يورجوس جيرابتريتيس، بأن العلاقات الاستراتيجية بين أثينا والقاهرة تمر بأفضل مراحلها، وهي علاقات راسخة لا تتزعزع، بل تُفعّل وتُوسّع، مؤكدًا أن مصر تُعد ركيزة أساسية للاستقرار في المنطقة، وهو ما يصب في مصلحة البلدين وفي مصلحة السلام والازدهار على مستوى الإقليم. وأكدت الشبكة الأمريكية أن القمة الثنائية ركزت على إعلان رفع مستوى العلاقات بين مصر واليونان إلى شراكة استراتيجية شاملة، تتضمن التعاون والتنسيق في مستويات متعددة، من بينها التنسيق السياسي من خلال آلية المشاورات السياسية الدورية، وتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية، وتوسيع الاستثمارات المشتركة، والتعاون في قطاعات البنية التحتية والنقل، وتبادل الخبرات في ملفات الأمن والدفاع والطاقة. ومن أبرز مشاريع التعاون المشترك التي تناولتها الاجتماعات مشروع الربط الكهربائي المعروف باسم "GREGY Interconnector"، والذي من المنتظر أن يوفر نحو 3000 ميجاواط من الطاقة النظيفة، يتم توليدها من مشاريع الطاقة المتجددة في مصر، وتحديدًا من طاقة الرياح (بنسبة 75%) والطاقة الشمسية (بنسبة 25%)، ويُتوقع أن يسهم هذا المشروع في تعزيز أمن الطاقة في اليونان وأوروبا من خلال مصادر نظيفة وبتكلفة منخفضة. كما شمل التعاون مجالات حيوية أخرى مثل التصدي للتغير المناخي، والتعاون في قضايا التعليم والثقافة، وتعزيز التنسيق في ملفات الهجرة واللجوء، وهي مجالات من المنتظر أن يتم تفصيلها في البيان المشترك الذي سيصدر عقب أعمال القمة. ناقش الزعيمان كذلك أبرز التطورات الإقليمية، لا سيما الأوضاع المتفاقمة في قطاع غزة، وسوريا، وليبيا، وتوافق الجانبان على ضرورة دعم الحلول السياسية العادلة لهذه الأزمات، مع الالتزام بمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، بما يضمن الحفاظ على وحدة وسلامة أراضي الدول، ويعزز من فرص السلام في المنطقة. العلاقات التاريخية المصرية اليونانية وبحسب "سي إن إن"، فإن هذه القمة تأتي استكمالًا لمسار متصاعد في العلاقات بين البلدين، حيث التقى الرئيس السيسي ورئيس الوزراء اليوناني في القاهرة في يناير 2025، على هامش القمة الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص. كما شهد شهر مارس 2024 زيارة رسمية لرئيس الوزراء اليوناني إلى القاهرة، برفقة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين وعدد من قادة الدول الأوروبية، من أجل التوقيع على اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ومصر. وفي الشهر ذاته، أصدر كل من الرئيس السيسي ورئيس الوزراء اليوناني بيانًا مشتركًا أعلنا فيه عن تأسيس المجلس الأعلى للتعاون بين البلدين، الذي بات يشكل الإطار المؤسسي الأهم في دفع العلاقات الثنائية نحو آفاق جديدة أكثر اتساعًا وعمقًا.
نافذة على العالم
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- نافذة على العالم
أخبار العالم : تقرير يوناني: زيارة الرئيس السيسي لأثينا بالغة الأهمية لتعزيز الشراكة الاستراتيجية
الأربعاء 7 مايو 2025 09:26 صباحاً نافذة على العالم - بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي زيارة رسمية إلى العاصمة اليونانية أثينا، يرافقه وفد وزاري رفيع المستوى، في إطار انعقاد أول مجلس تعاون أعلى بين مصر واليونان، وهو إطار مؤسسي جديد للتعاون الاستراتيجي بين البلدين، حسبما ذكر موقع "باور" اليوناني. وتأتي هذه الزيارة بعد نحو 5 أشهر من اللقاء الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي برئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس في القاهرة، حيث تم الاتفاق على تعزيز التعاون الثنائي في ملفات ذات أولوية أبرزها الطاقة والهجرة والأمن الإقليمي. ويتصدر جدول أعمال هذه الزيارة مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان، والذي تقوده شركة GREGY Interconnector التابعة لمجموعة كوبيلوزوس اليونانية. ويُنظر إلى هذا المشروع باعتباره أحد الأعمدة الاستراتيجية لتعزيز أمن الطاقة الأوروبي، فضلًا عن كونه يشكل نقلة نوعية في العلاقات المصرية اليونانية، في وقت تشهد فيه مشاريع الربط الأخرى، مثل الربط مع قبرص، تأخيرات لوجستية وتقنية. مشروع GREGY يحقق تقدمًا ملموسًا وتوقيع اتفاق تمويلي مع بنك أوروبي وأوضح الموقع اليوناني، أن زيارة الرئيس السيسي تأتي في وقت بالغ الأهمية لمشروع GREGY، إذ شهد نهاية شهر أبريل الماضي تطورًا لافتًا مع توقيع اتفاقية تمويل بين بنك الإعمار والتنمية الأوروبي (EBRD) وشركة ELICA INTERCONNECTOR S.M. S.A، وهي إحدى الشركات التابعة لمجموعة كوبيلوزوس، لتمويل المرحلة الأولى من الدراسات اللازمة للمشروع. وتتضمن هذه المرحلة إجراء دراسة مكتبية تحدد المسار الأمثل للكابل البحري، بالإضافة إلى تحليل شامل للتكلفة والعائد والتحليل الفني للمشروع. وتُعد هذه الدراسات أساسية لتسريع تنفيذ المشروع، الذي تم تصنيفه بالفعل كمبادرة ذات أهمية جيوسياسية وبيئية كبرى على المستوى الأوروبي، نظرًا لما يوفره من مصادر طاقة نظيفة ومستقرة، خصوصًا في ظل سعي القارة الأوروبية إلى تقليص اعتمادها على الغاز الروسي وتعزيز أمن الإمدادات الطاقوية. مصر الأعلى كفاءة في إنتاج الطاقة النظيفة في العالم يرتكز مشروع GREGY على إنشاء ممر طاقة أخضر يمتد من الجنوب إلى الشمال، ويهدف إلى نقل طاقة نظيفة ومنخفضة التكلفة ناتجة عن مصادر متجددة في مصر إلى أوروبا مرورًا باليونان. وتستفيد مصر من امتلاكها واحدة من أعلى نسب الكفاءة في إنتاج الطاقة الشمسية والرياح على مستوى العالم، ما يجعلها شريكًا مثاليًا لتلبية الطلب الأوروبي المتزايد على الكهرباء النظيفة. ويتضمن المشروع إنشاء كابل كهربائي بحري بطول يقارب ألف كيلومتر، قادر على نقل قدرة كهربائية تصل إلى 3000 ميغاواط من مصر إلى الأراضي اليونانية، على أن يتم توليد 75% من هذه الكهرباء عبر مزارع الرياح، و25% من محطات الطاقة الشمسية، بإجمالي طاقة إنتاجية متوقعة تبلغ 9.5 جيجاواط. ومن المقرر أن تُتخذ القرارات الاستثمارية النهائية المتعلقة بتنفيذ المشروع بحلول عام 2026، وفقًا لما أعلنته الجهات المشاركة. في تصريحات لافتة أكد وزير الخارجية اليوناني يورجوس يرابتريتيس، أن بلاده ومصر تُشكّلان ركيزتين أساسيتين للاستقرار في منطقة شرق المتوسط، التي وصفها بـ"الهشة جيوسياسيًا". وأشار إلى أن البلدين يتبنيان مواقف متقاربة حيال قضايا القانون الدولي، والتحديات الكونية الراهنة، وبناء هيكل أمني إقليمي متماسك. وأضاف أن استقرار مصر يمثل مسألة حيوية للأمن القومي اليوناني، مشددًا على أن مشروع الربط الكهربائي هو عنصر جوهري في هذه الشراكة. وبيّن أن الطرفين يعملان بنشاط لتسريع إنجاز الكابل، لما يمثله من إضافة نوعية لمسار تصدير الكهرباء النظيفة من مصر إلى أوروبا عبر الأراضي اليونانية، ما يعزز مكانة أثينا كمركز محوري للطاقة في منطقة شرق المتوسط، ويخدم الأجندة الأوروبية في مجال التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة. ويجمع المراقبون على أن زيارة الرئيس السيسي لأثينا، والتي تأتي في سياق انعقاد أول مجلس تعاون أعلى بين البلدين، تمثل نقطة تحول كبيرة في العلاقات الثنائية، إذ تُترجم العلاقات السياسية القوية إلى شراكة استراتيجية قائمة على مشاريع ملموسة في قطاعات حيوية. كما تعكس هذه الزيارة إرادة سياسية متبادلة لتعزيز دور البلدين في تشكيل معادلات جديدة في شرق المتوسط، قائمة على التعاون والتنمية المستدامة، بدلًا من الصراع والنزاع.
الدستور
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الدستور
تقرير يوناني: زيارة الرئيس السيسي لأثينا بالغة الأهمية لتعزيز الشراكة الاستراتيجية
بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي زيارة رسمية إلى العاصمة اليونانية أثينا، يرافقه وفد وزاري رفيع المستوى، في إطار انعقاد أول مجلس تعاون أعلى بين مصر واليونان، وهو إطار مؤسسي جديد للتعاون الاستراتيجي بين البلدين، حسبما ذكر موقع "باور" اليوناني. وتأتي هذه الزيارة بعد نحو 5 أشهر من اللقاء الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي برئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس في القاهرة، حيث تم الاتفاق على تعزيز التعاون الثنائي في ملفات ذات أولوية أبرزها الطاقة والهجرة والأمن الإقليمي. ويتصدر جدول أعمال هذه الزيارة مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان، والذي تقوده شركة GREGY Interconnector التابعة لمجموعة كوبيلوزوس اليونانية. ويُنظر إلى هذا المشروع باعتباره أحد الأعمدة الاستراتيجية لتعزيز أمن الطاقة الأوروبي، فضلًا عن كونه يشكل نقلة نوعية في العلاقات المصرية اليونانية، في وقت تشهد فيه مشاريع الربط الأخرى، مثل الربط مع قبرص، تأخيرات لوجستية وتقنية. مشروع GREGY يحقق تقدمًا ملموسًا وتوقيع اتفاق تمويلي مع بنك أوروبي وأوضح الموقع اليوناني، أن زيارة الرئيس السيسي تأتي في وقت بالغ الأهمية لمشروع GREGY، إذ شهد نهاية شهر أبريل الماضي تطورًا لافتًا مع توقيع اتفاقية تمويل بين بنك الإعمار والتنمية الأوروبي (EBRD) وشركة ELICA INTERCONNECTOR S.M. S.A، وهي إحدى الشركات التابعة لمجموعة كوبيلوزوس، لتمويل المرحلة الأولى من الدراسات اللازمة للمشروع. وتتضمن هذه المرحلة إجراء دراسة مكتبية تحدد المسار الأمثل للكابل البحري، بالإضافة إلى تحليل شامل للتكلفة والعائد والتحليل الفني للمشروع. وتُعد هذه الدراسات أساسية لتسريع تنفيذ المشروع، الذي تم تصنيفه بالفعل كمبادرة ذات أهمية جيوسياسية وبيئية كبرى على المستوى الأوروبي، نظرًا لما يوفره من مصادر طاقة نظيفة ومستقرة، خصوصًا في ظل سعي القارة الأوروبية إلى تقليص اعتمادها على الغاز الروسي وتعزيز أمن الإمدادات الطاقوية. مصر الأعلى كفاءة في إنتاج الطاقة النظيفة في العالم يرتكز مشروع GREGY على إنشاء ممر طاقة أخضر يمتد من الجنوب إلى الشمال، ويهدف إلى نقل طاقة نظيفة ومنخفضة التكلفة ناتجة عن مصادر متجددة في مصر إلى أوروبا مرورًا باليونان. وتستفيد مصر من امتلاكها واحدة من أعلى نسب الكفاءة في إنتاج الطاقة الشمسية والرياح على مستوى العالم، ما يجعلها شريكًا مثاليًا لتلبية الطلب الأوروبي المتزايد على الكهرباء النظيفة. ويتضمن المشروع إنشاء كابل كهربائي بحري بطول يقارب ألف كيلومتر، قادر على نقل قدرة كهربائية تصل إلى 3000 ميغاواط من مصر إلى الأراضي اليونانية، على أن يتم توليد 75% من هذه الكهرباء عبر مزارع الرياح، و25% من محطات الطاقة الشمسية، بإجمالي طاقة إنتاجية متوقعة تبلغ 9.5 جيجاواط. ومن المقرر أن تُتخذ القرارات الاستثمارية النهائية المتعلقة بتنفيذ المشروع بحلول عام 2026، وفقًا لما أعلنته الجهات المشاركة. في تصريحات لافتة أكد وزير الخارجية اليوناني يورجوس يرابتريتيس، أن بلاده ومصر تُشكّلان ركيزتين أساسيتين للاستقرار في منطقة شرق المتوسط، التي وصفها بـ"الهشة جيوسياسيًا". وأشار إلى أن البلدين يتبنيان مواقف متقاربة حيال قضايا القانون الدولي، والتحديات الكونية الراهنة، وبناء هيكل أمني إقليمي متماسك. وأضاف أن استقرار مصر يمثل مسألة حيوية للأمن القومي اليوناني، مشددًا على أن مشروع الربط الكهربائي هو عنصر جوهري في هذه الشراكة. وبيّن أن الطرفين يعملان بنشاط لتسريع إنجاز الكابل، لما يمثله من إضافة نوعية لمسار تصدير الكهرباء النظيفة من مصر إلى أوروبا عبر الأراضي اليونانية، ما يعزز مكانة أثينا كمركز محوري للطاقة في منطقة شرق المتوسط، ويخدم الأجندة الأوروبية في مجال التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة. ويجمع المراقبون على أن زيارة الرئيس السيسي لأثينا، والتي تأتي في سياق انعقاد أول مجلس تعاون أعلى بين البلدين، تمثل نقطة تحول كبيرة في العلاقات الثنائية، إذ تُترجم العلاقات السياسية القوية إلى شراكة استراتيجية قائمة على مشاريع ملموسة في قطاعات حيوية. كما تعكس هذه الزيارة إرادة سياسية متبادلة لتعزيز دور البلدين في تشكيل معادلات جديدة في شرق المتوسط، قائمة على التعاون والتنمية المستدامة، بدلًا من الصراع والنزاع.
