#أحدث الأخبار مع #GRQالشروق٢٧-٠٤-٢٠٢٥أعمالالشروقمحافظ بنك الجزائر: الحرب التجارية الراهنة تفاقم الانقسامات على المستوى العالميدعا محافظ بنك الجزائر، صلاح الدين طالب، صندوق النقد الدولي إلى الدفاع عن التجارة الحرة وتعزيز دوره في سياق عالمي يتسم بالتوترات التجارية وعدم اليقين الاقتصادي المتزايد. وهذا خلال حديثه نيابة عن مجموعة 'الميناب' (الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان وإيران)، اليوم السبت، 26 أفريل، بواشنطن، أثناء الاجتماع الحادي والخمسين للجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية التابعة لصندوق النقد الدولي. ووفقا لما نقلته الإذاعة الجزائرية، سجّل طالب أنّه في الوقت الذي كان الاقتصاد العالمي 'يتجه نحو هبوط سلس بعد الأزمات الأخيرة مع انخفاض التضخم العالمي، أصبحت كل هذه التطورات في خطر'. وأحال على 'أخذ النظام متعدد الأطراف الذي بنيناه ورعيناه لعقود يتفكك بوتيرة كان يتعذر تصورها قبل بضعة أشهر فقط'. وأشار طالب إلى 'المرحلة الحاسمة التي يعيشها الاقتصاد العالمي، والتي تفرض تحولات مستمرة'، ما خلق مستويات مرتفعة وغير مسبوقة من عدم اليقين المرتبط بالسياسات. ولم يفصلها عن 'إعادة التشكيل المفاجئ والجذري لمنظومة التجارة العالمية وتدفقات رؤوس الأموال'. واعتبر المعطى نتيجة للقيود التجارية واسعة النطاق والإجراءات المضادة التي فرضتها اقتصادات كبرى لطالما شكّلت محركات النمو العالمية الأساسية. وأكد محافظ بنك الجزائر أنه 'لا وجود لفائزين في سباق التنافس السلبي ضمن الحرب التجارية الراهنة'، مذكرا أن 'نظام التجارة متعدد الأطراف، القائم على قواعد واضحة، كان مفيداً للجميع بدرجات متفاوتة'. وحذر طالب من أن هذه الحرب التجارية تفاقم الانقسامات الجيواقتصادية والجيوسياسية على المستوى العالمي. متوقعا أن يكون تأثيرها 'محسوساً بشكل رئيس' على منطقة 'الميناب'، وهذا عبر تراجع الطلب الخارجي على السلع والخدمات وتشديد الأوضاع المالية العالمية. وهو ما سيكون ذا تأثير سلبي و'سيثقل كواهل الدول الأكثر اعتماداً على الاقتراض في المنطقة'. أما بالنسبة لمصدّري النفط والغاز في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، رجّح طالب أن يكون 'إنتاج النفط معتدلاً في ظل تقلبات الأسواق'، لكنه أشار إلى وجوب تعويضه بالقطاع غير النفطي للحفاظ على زخم النمو. وجدّد التزام مجموعة الدول التي يمثلها 'بصندوق نقد دولي قوي، قائم على نظام الحصص ومزود بالموارد الكافية'، وهذا حتى يضطلع الصندوق بدوره المحوري ضمن شبكة الأمان المالي العالمية. وشدّد طالب على ضرورة التزام الصندق الثابت بـ 'مبدأ المعاملة المتكافئة مع جميع الدول الأعضاء، عبر مختلف القضايا والأبعاد'. مؤكدا ضرورة أن تتم أعمال المراجعة العامة السابعة عشرة للحصص (GRQ) على 'هذا الأساس ووفقا لهذا التوجه'، حسب ذات المصدر.
الشروق٢٧-٠٤-٢٠٢٥أعمالالشروقمحافظ بنك الجزائر: الحرب التجارية الراهنة تفاقم الانقسامات على المستوى العالميدعا محافظ بنك الجزائر، صلاح الدين طالب، صندوق النقد الدولي إلى الدفاع عن التجارة الحرة وتعزيز دوره في سياق عالمي يتسم بالتوترات التجارية وعدم اليقين الاقتصادي المتزايد. وهذا خلال حديثه نيابة عن مجموعة 'الميناب' (الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان وإيران)، اليوم السبت، 26 أفريل، بواشنطن، أثناء الاجتماع الحادي والخمسين للجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية التابعة لصندوق النقد الدولي. ووفقا لما نقلته الإذاعة الجزائرية، سجّل طالب أنّه في الوقت الذي كان الاقتصاد العالمي 'يتجه نحو هبوط سلس بعد الأزمات الأخيرة مع انخفاض التضخم العالمي، أصبحت كل هذه التطورات في خطر'. وأحال على 'أخذ النظام متعدد الأطراف الذي بنيناه ورعيناه لعقود يتفكك بوتيرة كان يتعذر تصورها قبل بضعة أشهر فقط'. وأشار طالب إلى 'المرحلة الحاسمة التي يعيشها الاقتصاد العالمي، والتي تفرض تحولات مستمرة'، ما خلق مستويات مرتفعة وغير مسبوقة من عدم اليقين المرتبط بالسياسات. ولم يفصلها عن 'إعادة التشكيل المفاجئ والجذري لمنظومة التجارة العالمية وتدفقات رؤوس الأموال'. واعتبر المعطى نتيجة للقيود التجارية واسعة النطاق والإجراءات المضادة التي فرضتها اقتصادات كبرى لطالما شكّلت محركات النمو العالمية الأساسية. وأكد محافظ بنك الجزائر أنه 'لا وجود لفائزين في سباق التنافس السلبي ضمن الحرب التجارية الراهنة'، مذكرا أن 'نظام التجارة متعدد الأطراف، القائم على قواعد واضحة، كان مفيداً للجميع بدرجات متفاوتة'. وحذر طالب من أن هذه الحرب التجارية تفاقم الانقسامات الجيواقتصادية والجيوسياسية على المستوى العالمي. متوقعا أن يكون تأثيرها 'محسوساً بشكل رئيس' على منطقة 'الميناب'، وهذا عبر تراجع الطلب الخارجي على السلع والخدمات وتشديد الأوضاع المالية العالمية. وهو ما سيكون ذا تأثير سلبي و'سيثقل كواهل الدول الأكثر اعتماداً على الاقتراض في المنطقة'. أما بالنسبة لمصدّري النفط والغاز في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، رجّح طالب أن يكون 'إنتاج النفط معتدلاً في ظل تقلبات الأسواق'، لكنه أشار إلى وجوب تعويضه بالقطاع غير النفطي للحفاظ على زخم النمو. وجدّد التزام مجموعة الدول التي يمثلها 'بصندوق نقد دولي قوي، قائم على نظام الحصص ومزود بالموارد الكافية'، وهذا حتى يضطلع الصندوق بدوره المحوري ضمن شبكة الأمان المالي العالمية. وشدّد طالب على ضرورة التزام الصندق الثابت بـ 'مبدأ المعاملة المتكافئة مع جميع الدول الأعضاء، عبر مختلف القضايا والأبعاد'. مؤكدا ضرورة أن تتم أعمال المراجعة العامة السابعة عشرة للحصص (GRQ) على 'هذا الأساس ووفقا لهذا التوجه'، حسب ذات المصدر.
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
