logo
#

أحدث الأخبار مع #GRWM

أخبار العالم : على علو 10 آلاف متر.. صيحة جديدة تثير الانقسامات لركاب يضعون المكياج على متن الطائرة
أخبار العالم : على علو 10 آلاف متر.. صيحة جديدة تثير الانقسامات لركاب يضعون المكياج على متن الطائرة

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • ترفيه
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : على علو 10 آلاف متر.. صيحة جديدة تثير الانقسامات لركاب يضعون المكياج على متن الطائرة

الجمعة 23 مايو 2025 06:30 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- لسنوات، ارتبطت رحلات الطيران الطويلة بالانزعاج، والجفاف، وغياب الفخامة. ولكن قَلَبَت صيحة متداولة عبر منصة التواصل الاجتماعي"تيك توك" هذه السمعة رأسًا على عقب. بدأت هذه الصيحة على يد مؤثرين. والآن، أصبح العديد من الركاب يوثقون ويشاركون مقاطع فيديو بعنوان "استعدوا معي" (GRWM) من مقاعدهم، حيث يقومون بتحويل طاولات الطعام في الطائرة إلى محطات تجميل مؤقتة. تشمل هذه الصيحة كل شي، من بكرات تسريح الشعر، ومنتجات العين المرطِّبة، إلى وضع مكياج كامل للوجه رغبةً في الوصول إلى وجهة عطلتهم، وهم على أهبة الاستعداد. ولا تكتفي الصيحة بذلك فقط، إذ حوّل بعض الركاب حمامات الطائرات الضيقة إلى خلفيات لطقوسهم المسائية للعناية بالبشرة. يأتي هذا في إطار تحوّل أوسع نحو منح الأولوية للعافية والظهور بمظهر لائق، حتى على ارتفاع أكثر من 10 آلاف متر. تحدّثنا إلى صانعات محتوى جرّبن هذه الصيحة وأخصائية جلدية لمعرفة آرائهنّ: الترطيب والمكياج تركّز بيرفين يلماز على العناية بالبشرة خلال الرحلات الجوية. Credit: Berfin Yilmaz/TikTok صرّحت بيرفين يلماز، وهي ممّن يصنعون محتوى عن المكياج والعناية بالبشرة عبر "تيك توك"، لـCNN أنّها شعرت بالإلهام بسبب انتشار هذه الصيحة، وأرادت تجربة شيء "مختلف ومبتكر" خلال أول تجربة لها على متن الطائرة، مؤكدةً أهمية التركيز على العناية بالبشرة أثناء الطيران. في مقطع فيديو نشرته، استخدمت يلماز منتجات أقل مقارنةً بغيرها من المؤثرين، كما أنّها تجنبت وضع طبقة ثقيلة من المكياج للسماح لبشرتها بالتنفس. وكان هدفها الحفاظ على بشرة "منتعشة ومريحة" وذات مظهر طبيعي. حرصت صانعة المحتوى على أن تكون منتجاتها مناسبة للسفر، حيث كانت غالبيتها بأحجام صغيرة، كما أنها استخدمت هاتفها للإضاءة. أشارت يلماز إلى أنّ غالبية الركاب كانوا نيامًا أثناء تصويرها لنفسها، لذا فهي لم تلفت أي انتباه أو تزعج أي شخص. آلية تأقلم تعتبر جورجيا باريت وضع مساحيق التجميل وسيلة للتأقلم. Credit: Georgia Barrett/TikTok لا تقتصر هذه الصيحة على الجمال فحسب، إذ أوضحت صانعة المحتوى البريطانية، جورجيا باريت، أنها أشبه بأداة علاجية، خاصة للركاب الذين يعانون من قلق شديد جدًا عندما يأتي الأمر للسفر. بعد أكثر من عامين من الخضوع لجلسات علاج، تعلمت باريت أهمية تشتيت انتباهها بأمرٍ مفيد، إذ قالت: "مشاهدة الأفلام أو الاستماع إلى الموسيقى لا يجدي نفعًا. لكن وضع المكياج هو الشيء الوحيد الذي أفادني". ما بدأ كآلية تأقلم تطور إلى محتوى منشور، وحصدت مقاطع الفيديو الأولى التي نشرتها ملايين المشاهدات. رغم أن الركاب قد يُلقون نظرة خاطفة عليها، إلا أنّها حريصة على عدم انتهاك المساحة الشخصية لأي شخص أثناء التصوير، حيث أقرّت أنّ "التصوير هو أصعب جزء. قد يُحدق بك الناس عندما يعلمون أنّك صانع محتوى". قيود التصوير وردود الفعل تسمح غالبية خطوط الطيران للركاب بتوثيق مقاطع الفيديو أو التقاط الصور باستخدام الهواتف أو الكاميرات الصغيرة، طالما لا يُخلّ ذلك بسلامة الطيران أو يُزعج أفراد الطاقم. بموجب سياسة شركة "يونايتد"، يُسمح للمسافرين بالتقاط لحظاتهم الشخصية على متن الطائرة، ولكن لا يُسمح بتصوير ركاب آخرين أو موظفي شركة الطيران من دون إذنهم. وتطبِّق الخطوط الجوية الأمريكية، و"دلتا"، و"ساوث ويست" قواعد مماثلة. يُسمح لموظفي خطوط "دلتا" أيضًا بمطالبة الركاب باحترام خصوصيتهم وتجنب إظهارهم في أي محتوى. مع ذلك، أفادت شركة الطيران أنّه لا يُمكن لطاقم الطائرة إجبار أي راكب على التوقف عن التصوير، ولا يُمكنهم "إخراج أي شخص من الطائرة لمجرد أنه التقط صورة أو وثّق مقطع فيديو". يبدو أن هذه الصيحة نالت إعجاب الكثير من مضيفي الطيران، ففي أحد مقاطع الفيديو التي نشرها حساب "jazhand@" الذي تبع هذه الصيحة، علّق العديد من المضيفين بأنّهم يستمتعون بمشاهدة الركاب، وهم يضعون مستحضرات التجميل جوًا. رُغم انبهار بعض أفراد الطاقم من ذلك (أو عدم ممانعتهم للتصوير)، إلا أنّ بعض مستخدمي "تيك توك" لا يتقبّلون الأمر. في فيديو منشور خلال عام 2024، ظهرت صانعة المحتوى "kaayywright@" وهي تضع مساحيق التجميل على وجهها بالكامل أثناء رحلة جوية، وكانت الردود الفعل أكثر انقسامًا. حصد الفيديو أكثر 4.5 مليون مشاهدة، وكتب أحد المستخدمين: "مُقزز"، بينما كتب آخر: "كنت سوف اسأل عمّا إذا كان من الممكن طردك (من الطائرة)". النظافة على ارتفاع 10 آلاف متر بالنسبة للأمتعة المحمولة، لا تزال معظم شركات الطيران تشترط الاحتفاظ بالسوائل في عبوات لا تتجاوز سعتها 100 ملليلتر. Credit: izusek/iStockphoto/Getty Images ليس الجميع مقتنعًا بأنّ وضع المكياج في الجو هو الأفضل لبشرتك، خاصةً فيما يتعلق بالنظافة، إذ أنه من المعروف أنّ طاولات الطعام، وأحزمة الأمان، ومساند الأذرع على متن الطائرات تُعتبر من بين أكثر الأسطح تلوثًا. قد يهمك أيضاً لكن مع توفير غالبية الرحلات الجوية مناديل مضادة للبكتيريا الآن، وخضوع الرحلات الطويلة لتنظيف أكثر شمولاً، يُمكن القول إنّ هذا الروتين ليس أكثر خطورة من وضع المكياج في المنزل. أكّدت طبيبة الأمراض الجلدية والمديرة الطبية في مركز "Spring Street Dermatology" في مدينة نيويورك الأمريكية، الدكتورة سابنا باليب، أنّها تتفهم جاذبية هذه الصيحة، ولكن لديها بعض المخاوف. وشرحت: "من الجيّد رؤية أنّ الأشخاص على متن الرحلات الطويلة يحاولون العناية ببشرتهم حقًا. ولكن إذا كنتِ معرضًا للإصابة بحَب الشباب أو تعاني من حالة الوردية، فسيكون ذلك بمثابة كابوس". ووفقًا لما ذكرته باليب، يمكن للبيئة النموذجية للمقصورة، التي تكون منخفضة الرطوبة وتُدخِل الهواء المُعاد تدويره، أن تجعل البشرة هشة وجافة. وأوضحت أن الطبقة الخارجية للبشرة "تصبح أكثر هشاشة وتتقشّر بسهولة. والترطيب ضروري قبل وضع المكياج". توصي باليب بجعل الخطوات بسيطة، إذ قالت: "اركب الطائرة بوجهٍ منتعش، ومن ثم يمكنك التأنق في الساعة الأخيرة قبل الهبوط". كما أنّها تنصح بالابتعاد عن المستحضرات الغنية بالكحول، والالتزام بمنتجات أساسية خفيفة ومستحضرات مكياج معدنية الأساس لمن يمتلك بشرة حساسة.

صانع محتوى.. لكن أين المحتوى؟
صانع محتوى.. لكن أين المحتوى؟

النهار

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النهار

صانع محتوى.. لكن أين المحتوى؟

من أنت؟ صانع محتوى.. ماذا تفعل؟ صانع محتوى.. لماذا تمّت دعوتك؟ لأنني صانع محتوى.. ماذا تقدّم؟ محتوى… إنه سيناريو مليء بكلمة "محتوى" ولكنه في الواقع فارغ من "المحتوى". إذا لم نذهب بعيداً في شرح مفهوم المحتوى، يمكن تبسيطه بأنه كل معلومة تُقدّم الى الجمهور بقالب معين: مكتوب، مسموع، مرئي ورقمي. في بادئ الأمر، كان كذلك.. إلى حين بات الموضوع "ترند" و"شغلة اللي ما إلو شغلة"، أو حتى كل باحث عن مردود مادي بطريقة "السهل الممتنع". وأصبح صانع المحتوى، بلا محتوى! لكل مهنة عصرها الذهبي، كذلك المحتوى لكن عصره الذهبي قصير للغاية. كان عدد صنّاع المحتوى محدوداً للغاية، والأهم كانوا من أهل الاختصاص سواء في التكنولوجيا، العلم، الموضة، الجمال، الأدب، الفن وغيرها. وسرعان ما انتقل المحتوى إلى غرف النوم، إلى مرآة في صالة، إلى جولة في الحمّام، إلى جلسة أرجيلة، إلى أظافر اليدين والرِجلين، إلى "جَردة" المشتريات، إلى طلب المساعدة من "الجمهور" لاختيار اللباس أو الحذاء.. من GRWM ("تجهزوا معي للخروج" Get Ready With Me) إلى UGRWM (تجهزوا معي لأخلد للنوم Unget Ready With Me).. من Unboxing Time للمشتريات، إلى Taste Test للمأكولات.. من نصائح للعلاقات العاطفية، إلى نقل مباشر للحياة الزوجية والأولاد، وهلمّ جرّاً! من محتوى فارغ المعنى والهدف، إلى محتوى منصات يحاكي الناس عبر الشاشة على أنهم "أصدقاء" بل "من أهل البيت". الكاميرا تنتقل من الاستيقاظ من السرير، إلى الحمام و"تفريش الأسنان"، إلى المطبخ وتحضير الفطور، إلى غرفة ارتداء الملابس، إلى وضع الماكياج إلى Outfit Check، إلى "جولة في بيتي الجديد"، إلى Story Time عن حياتي ومشاكلي، إلى الضحك والبكاء، الخ. بصراحة محتوى لا يضيف أي معلومة، بل على العكس قد يؤثر سلباً على شريحة "ضعيفة" من المجتمع، التي تلتصق بالشاشة وتربط الحياة بهذه "الرفاهية" التي بمعظمها زائفة وتافهة. لا للتعميم.. بالتأكيد! ولكن مع الأسف بات هذا المحتوى يرتبط بمفهوم "صانع محتوى"، أو بالأحرى هم أطلقوا على أنفسهم هذا اللقب.. هل مشكلتهم؟ في البداية نعم، ولكن في ما بعد، تخطت ذلك وأصبحت مشكلة من عزّز لديهم هذا اللقب. سواء الأهل، الإعلام، أو حتى صنّاع المحتوى بحدّ ذاتهم، هم المسؤول اليوم عن ذلك. هذا فضلاً عن القائمين على برامج إقامة الفعاليات التي تركّز على دعوة صنف معين من صناع المحتوى، أو الفعاليات الخاصة أصلاً بصنّاع المحتوى التي تخلو بعضها من "الفلترة"، والأسماء نفسها تتكرر والجوائز نفسها تتسلّمها في كثير من الأحيان نفس اليد… وكالمعتاد بعض "المتطفّلين" يشوّهون صورة "الحقيقيين" من "صانع المحتوى". حول العالم هناك صنّاع محتوى يرفعون من شأن هذه المهنة، بينما هناك من يسيء إليها بمجرّد تحويلها إلى "ملء الفراغ". وفي السنوات الأخيرة، كثُرت حسابات صنّاع المحتوى، وكثُرت معها الأماكن والفعاليات التي يتواجدون فيها، لكن الفرق يبقى لدينا، نحن الجمهور كي نميّز بين من ينقل إلينا محتوى هادفاً، وبين من جعل من اللامحتوى محتوى!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store