logo
#

أحدث الأخبار مع #GSMAIntelligence

"stc" تتفوق على التوقعات بصافي ربح قوي في الربع الأول
"stc" تتفوق على التوقعات بصافي ربح قوي في الربع الأول

سكاي نيوز عربية

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سكاي نيوز عربية

"stc" تتفوق على التوقعات بصافي ربح قوي في الربع الأول

وأظهرت النتائج المالية نمواً في صافي الأرباح بنسبة تفوق 11 بالمئة مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي، مدفوعةً بارتفاع ملحوظ في الإيرادات وزيادة الكفاءة التشغيلية. وأكد الرئيس التنفيذي للمجموعة، عليان الوتيد ، أن الشركة حققت نمواً بنسبة 1.6 بالمئة في الإيرادات، وزيادة بنسبة 5.01 بالمئة في إجمالي الربح، مما ساهم في تحقيق ارتفاع قوي في صافي الربح. وفي بيان رسمي نشر على موقع السوق المالية السعودية " تداول"، أوضحت الشركة أن تحسن الأرباح يعود، بالإضافة إلى نمو الإيرادات، إلى تسجيل "عكس مخصصات زكاة" لسنوات سابقة بعد انتفاء الحاجة لها. وقد أسفر ذلك عن تحقيق صافي مصروف زكاة موجب بقيمة 311 مليون ريال سعودي، مقارنةً بمصروف زكاة سلبي بلغ 230 مليون ريال في الربع الأول من 2024. وفي خطوة تعكس سياسة stc المستمرة لدعم المساهمين، أعلن مجلس إدارة الشركة عن توزيع أرباح نقدية على المساهمين بقيمة 0.55 ريال للسهم عن الربع الأول من 2025، بإجمالي توزيعات قدرها 2.74 مليار ريال سعودي. وتم تحديد الأول من مايو 2025 كموعد لاستحقاق الأرباح، على أن يتم صرفها في 20 مايو 2025. تأتي هذه النتائج في وقت تواصل فيه stc تعزيز مكانتها الإقليمية عبر توسع استراتيجي في قطاعات التكنولوجيا الرقمية والحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي. فقد أطلقت الشركة في السنوات الأخيرة عدة مبادرات لدعم التحول الرقمي في السعودية، بما يتماشى مع أهداف "رؤية المملكة 2030". كما ضاعفت stc استثماراتها في البنية التحتية للجيل الخامس (5G)، حيث تصدرت المملكة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في معدل انتشار شبكة الجيل الخامس، وفق تقارير حديثة من "GSMA Intelligence". وتُعد stc حالياً من بين أكبر الشركات المدرجة في السوق المالية السعودية من حيث القيمة السوقية، وهي تلعب دوراً محورياً في دعم مشاريع التحول الرقمي الحكومي والخاص، إضافةً إلى توسعها خارج حدود المملكة عبر ذراعها الاستثماري "stc Group International".

'الهواتف المتنقلة': الإنترنت عبر الأقمار الصناعية يُعزز مرونة الشبكة أثناء الكوارث
'الهواتف المتنقلة': الإنترنت عبر الأقمار الصناعية يُعزز مرونة الشبكة أثناء الكوارث

رؤيا نيوز

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • رؤيا نيوز

'الهواتف المتنقلة': الإنترنت عبر الأقمار الصناعية يُعزز مرونة الشبكة أثناء الكوارث

يُشكّل الإنترنت عبر الأقمار الصناعية مُكمّلاً حيوياً لشبكات الهاتف المحمول والخطوط الثابتة الحالية، وفق رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الرابطة الدولية لمشغلي الهواتف المتنقلة جواد عباسي. وقال عباسي حول القيمة المضافة من إطلاق الأردن خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية قال إن أهمية الإنترنت عبر الأقمار الصناعية الكبرى تكمن في الوصول إلى المناطق التي يصعب أو لا تُوفّر فيها البنية التحتية التقليدية اتصالاً اقتصادياً، مثل المناطق الريفية البعيدة جدا والجبلية والصحراوية. وأعلنت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات في نيسان 2025 عن تشغيل خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية في المملكة من خلال شركة 'ستارلينك'، التابعة لشركة 'سبيس إكس' الأميركية والبدء بتقديم خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية بشكل تجاري وذلك بعد استكمالها جميع الموافقات والتراخيص اللازمة من هيئة تنظيم قطاع الاتصالات. كما أعلنت شركة اتصالات عاملة في الأردن في بداية العام عن توافر الخدمة (الإنترنت عبر الأقمار الصناعية) للشركات تلاها لاحقاً إعلانا رسمياً لمشتركي المنازل في شهر آذار 2025 إطلاق خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية في إطار شراكة مع مجموعة 'يوتلسات' للأقمار الصناعية. ولفت عباسي لأهمية توسيع نطاق التغطية حيث يُمكن للاتصال عبر الأقمار الصناعية أن يُساعد في تعزيز مرونة الشبكة أثناء الكوارث الطبيعية أو حالات الطوارئ، ودعم تقديم الخدمات الأساسية في المجتمعات التي يصعب الوصول إليها، وضمان عدم تخلف أي شخص عن الركب بسبب نقص تغطية الشبكة. وأشار إلى أنه كجزء من مزيج تقني أوسع، يلعب القمر الصناعي دوراً استراتيجياً متزايد الأهمية في سد فجوة التغطية أساسا. وبخصوص توافر إحصائيات حول أعداد المشتركين بخدمات الإنترنت عن طرق الأقمار الصناعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى الرابطة قال عباسي إن 'GSMA Intelligence' لا تنشر حاليًا أرقامًا رسميةً لمستخدمي الإنترنت عبر الأقمار الصناعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تحدث هذه الأرقام عادةً مباشرةً من قِبل مُقدّمي الخدمة، وليست مُفصّلة حسب البلد أو المنطقة. وتابع عباس: 'نُقدّر عدد الأشخاص الذين يمكن أن تكون لهم حاجة للشبكات غير الأرضية المُمكّنة عبر الأقمار الصناعية NTNs في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تُقدّر القاعدة المُوجّهة للشبكات بقرابة 26 مليون شخص، أي ما يُعادل 3.3% من عدد مشتركي الهاتف المحمول (يُمثّل هذا عدد الأشخاص الذين يُمكنهم الاستفادة من الاتصال عبر الأقمار الصناعية في المناطق التي تكون فيها الشبكات التقليدية محدودة).' يشار إلى أن الرابطة الدولية لمشغلي الهواتف المتنقلة GSMA تعتبر الإطار الجامع لرعاية مصالح شركات الهواتف المتنقلة والشركات العاملة في صناعة التطبيقات والبرامج والتكنولوجيات الخاصة بصناعة الهواتف المتنقلة في العالم، بحيث تضم في عضويتها كافة مشغلي الهواتف المتنقلة والشركات من مختلف دول العالم، كما وتسعى الرابطة إلى تشجيع الاستثمار في قطاع الاتصالات المتنقلة والتكنولوجيا المرتبطة بها من خلال تنسيق الجهود وتبادل الخبرات ووجهات النظر بين صانعي السياسات ومشغلي الهواتف المتنقلة لتطوير صناعة الاتصالات المتنقلة.

'مشغلو الهواتف المتنقلة': الإنترنت عبر الأقمار الصناعية يُعزز مرونة الشبكة أثناء الكوارث
'مشغلو الهواتف المتنقلة': الإنترنت عبر الأقمار الصناعية يُعزز مرونة الشبكة أثناء الكوارث

صراحة نيوز

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صراحة نيوز

'مشغلو الهواتف المتنقلة': الإنترنت عبر الأقمار الصناعية يُعزز مرونة الشبكة أثناء الكوارث

صراحة نيوز – يُشكّل الإنترنت عبر الأقمار الصناعية مُكمّلاً حيوياً لشبكات الهاتف المحمول والخطوط الثابتة الحالية، وفق رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الرابطة الدولية لمشغلي الهواتف المتنقلة جواد عباسي. وقال عباسي حول القيمة المضافة من إطلاق الأردن خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية قال إن أهمية الإنترنت عبر الأقمار الصناعية الكبرى تكمن في الوصول إلى المناطق التي يصعب أو لا تُوفّر فيها البنية التحتية التقليدية اتصالاً اقتصادياً، مثل المناطق الريفية البعيدة جدا والجبلية والصحراوية. واعلنت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات في نيسان 2025 عن تشغيل خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية في المملكة من خلال شركة 'ستارلينك'، التابعة لشركة 'سبيس إكس' الأميركية والبدء بتقديم خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية بشكل تجاري وذلك بعد استكمالها جميع الموافقات والتراخيص اللازمة من هيئة تنظيم قطاع الاتصالات. كما أعلنت شركة اتصالات عاملة في الأردن في بداية العام عن توافر الخدمة (الإنترنت عبر الأقمار الصناعية) للشركات تلاها لاحقاً إعلانا رسمياً لمشتركي المنازل في شهر آذار 2025 إطلاق خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية في إطار شراكة مع مجموعة 'يوتلسات' للأقمار الصناعية. ولفت عباسي لأهمية توسيع نطاق التغطية حيث يُمكن للاتصال عبر الأقمار الصناعية أن يُساعد في تعزيز مرونة الشبكة أثناء الكوارث الطبيعية أو حالات الطوارئ، ودعم تقديم الخدمات الأساسية في المجتمعات التي يصعب الوصول إليها، وضمان عدم تخلف أي شخص عن الركب بسبب نقص تغطية الشبكة. وأشار إلى أنه كجزء من مزيج تقني أوسع، يلعب القمر الصناعي دوراً استراتيجياً متزايد الأهمية في سد فجوة التغطية أساسا. وبخصوص توافر إحصائيات حول أعداد المشتركين بخدمات الإنترنت عن طرق الأقمار الصناعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى الرابطة قال عباسي إن 'GSMA Intelligence' لا تنشر حاليًا أرقامًا رسميةً لمستخدمي الإنترنت عبر الأقمار الصناعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تحدث هذه الأرقام عادةً مباشرةً من قِبل مُقدّمي الخدمة، وليست مُفصّلة حسب البلد أو المنطقة. وتابع عباس: 'نُقدّر عدد الأشخاص الذين يمكن أن تكون لهم حاجة للشبكات غير الأرضية المُمكّنة عبر الأقمار الصناعية NTNs في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تُقدّر القاعدة المُوجّهة للشبكات بقرابة 26 مليون شخص، أي ما يُعادل 3.3% من عدد مشتركي الهاتف المحمول (يُمثّل هذا عدد الأشخاص الذين يُمكنهم الاستفادة من الاتصال عبر الأقمار الصناعية في المناطق التي تكون فيها الشبكات التقليدية محدودة).' يشار إلى أن الرابطة الدولية لتشغيل الهواتف GSMA تعتبر الإطار الجامع لرعاية مصالح شركات الهواتف المتنقلة والشركات العاملة في صناعة التطبيقات والبرامج والتكنولوجيات الخاصة بصناعة الهواتف المتنقلة في العالم، بحيث تضم في عضويتها كافة مشغلي الهواتف المتنقلة والشركات من مختلف دول العالم، كما وتسعى الرابطة إلى تشجيع الاستثمار في قطاع الاتصالات المتنقلة والتكنولوجيا المرتبطة بها من خلال تنسيق الجهود وتبادل الخبرات ووجهات النظر بين صانعي السياسات ومشغلي الهواتف المتنقلة لتطوير صناعة الاتصالات المتنقلة.

الجيل الخامس في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: فرصة واعدة وسط تحديات كبيرة
الجيل الخامس في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: فرصة واعدة وسط تحديات كبيرة

النهار

time٢٩-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • النهار

الجيل الخامس في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: فرصة واعدة وسط تحديات كبيرة

بقيمة 50 مليار دولار، توفر تقنية الجيل الخامس "5G" فرصة اقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحلول عام 2030، وفقاً لتقرير "GSMA Intelligence"، من خلال تعزيز التقدم في قطاعات عدة. التقنية التي تعد من أحدث الابتكارات التكنولوجية واهمها والتي تغير بشكل جذري مشهد الاتصالات حول العالم، من المتوقع أن تُحدث ثورة في العديد من القطاعات مثل الاتصالات، والصناعة، والصحة، والنقل، التعليم، الخدمات اللوجستية والتمويل. وفي حين أن تقنية "5G" تُحفز ابتكارات المدن الذكية في الكويت والإمارات وتُعزز الصناعات في السعودية، فإن دول شمال إفريقيا لاتزال تضع حجر الأساس. من المتوقع أن تُساهم شبكة الجيل الخامس، التي تتميز بسرعات نظرية تصل إلى 100 مرة أسرع من الجيل الرابع وزمن استجابة قريب من الصفر، بأكثر من 13% من التأثير الاقتصادي الإجمالي لتقنيات الهاتف، والذي من المتوقع أن يصل إلى 360 مليار دولار بحلول نهاية العقد، وفقاً لـ"GSMA". يُعد مجلس التعاون الخليجي من رواد تقنية الجيل الخامس في العالم. تحتل الكويت المرتبة الأولى والإمارات العربية المتحدة المرتبة الثانية على مؤشر "GSMA Intelligence" لتقنية الجيل الخامس لعام 2024، بينما تحتل قطر المرتبة الخامسة والسعودية المرتبة الثانية عشرة. وبحلول عام 2030، من المتوقع أن تُشكّل تقنية الجيل الخامس نسبة 50% من إجمال اتصالات الهاتف المحمول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والبالغة 439 مليون اتصال، وفقاً لـ"GSMA". ومن المفترض أن تصل تقنية الجيل الخامس إلى 95% من السكان بحلول نهاية العقد. ومن المتوقع أن تستثمر شركات الاتصالات في المنطقة 97 مليار دولار حتى عام 2030، مستهدفةً تحقيق إيرادات تبلغ 88 مليار دولار بنهاية العقد، ارتفاعاً من 66 مليار دولار في عام 2023. تتأخر منطقة شمال إفريقيا عن الركب، إذ لا تزال شركات الاتصالات في المنطقة تُمهّد الطريق للانطلاق التجاري للتقنية. على سبيل المثال، أبرم الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر "NTRA" في تشرين الأول-أكتوبر 2024 اتفاقاً مع كبرى شركات الاتصالات لتمنحها تراخيص لإطلاق خدمات الجيل الخامس لخدمة ثاني أكبر سوق للهواتف الذكية في المنطقة، والتي تضم 128 مليون مشترك. تتمثل أهمية تقنية "5G" في سرعتها الفائقة، وزمن الاستجابة المخفوض، والقدرة على الاتصال بعدد هائل من الأجهزة في وقت واحد. هذه المزايا تجعل من الجيل الخامس حلاً مثالياً لدعم التطبيقات المستقبلية مثل السيارات الذاتية القيادة، الإنترنت من الأشياء (IoT)، الذكاء الاصطناعي، والروبوتات. وبالنسبة الى المنطقة، يشكل نشر التقنية خطوة كبيرة نحو تعزيز الابتكار وزيادة القدرة التنافسية على الصعيدين الإقليمي والدولي. ورغم التقدم الكبير في نشر التقنية، إلا أن هناك بعض التحديات التي تواجهها دول المنطقة في هذا المجال، مثل البنية التحتية، إذ يحتاج العديد من الدول إلى تحديث البنية التحتية لشبكات الاتصالات لتتناسب مع متطلبات الـ"5G"، بالإضافة إلى التكلفة المرتفعة، سواء من حيث استثمارات الشبكة أو في الأجهزة المتوافقة مع التقنية. كما هي الحال مع أي تقنية جديدة، قد تكون شبكات الجيل الخامس أيضاً عرضة بشكل أوسع للتهديدات الأمنية، مثل القرصنة والهجمات الإلكترونية. نشر تقنية الجيل الخامس في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية التكنولوجية والاقتصادية. ورغم التحديات التي قد تواجهها المنطقة، إلا أن الفرص التي توفرها هذه التقنية من شأنها أن تحفز الابتكار وتساهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق نقلة نوعية في مختلف القطاعات.

الكويت الأولى في تبنّي تقنيات... «5G»
الكويت الأولى في تبنّي تقنيات... «5G»

الرأي

time١٥-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرأي

الكويت الأولى في تبنّي تقنيات... «5G»

نقلت مجلة فوربس الشرق الأوسط عن تقرير (GSMA Intelligence)، أن تقنية الجيل الخامس (5G) توفّر فرصة اقتصادية بقيمة 50 مليار دولار لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول 2030، حيث تسهم في إحداث نقلة نوعية في قطاعات حيوية مثل التصنيع، والخدمات اللوجستية، والرعاية الصحية، والتمويل. متوقعة أن تعزز هذه التقنية النمو الاقتصادي، وتدفع عجلة الابتكار، وترسم ملامح جديدة لمستقبل الأعمال والخدمات في المنطقة. وتمثل شبكات الجيل الخامس (5G) قفزة نوعية في عالم الاتصالات، إذ توافر سرعات نظرية تفوق الجيل الرابع (4G) بـ100 ضعف تقريباً، مع زمن استجابة شبه معدوم. ومن المرجح أن تسهم هذه التقنية بأكثر من 13 في المئة من الأثر الاقتصادي الإجمالي لتقنيات الاتصالات المتنقلة، والذي يُقدّر أن يصل 360 مليار دولار بحلول نهاية العقد، وفقاً لتقرير «اقتصاد الاتصالات المتنقلة 2024» الصادر عن (GSMA). وبينما تسهم تقنية الجيل الخامس في دفع عجلة الابتكار في المدن الذكية في كل من الكويت والإمارات، وتعزز القطاعات الصناعية في السعودية، لاتزال دول شمال أفريقيا في طور التأسيس والبناء لهذه البنية التحتية المتقدمة. وتتصدر دول الخليج المشهد العالمي في تبنّي تقنيات الجيل الخامس (5G)، حيث تحتل الكويت المرتبة الأولى والإمارات الثانية في مؤشر (5G) لعام 2024 الصادر عن (GSMA Intelligence)، والذي يُعدّ مقياساً عالمياً يشمل 39 سوقاً، كما جاءت قطر في المركز الخامس، بينما حلّت السعودية في المرتبة 12. وبحلول 2030، يُتوقع أن تمثل شبكات الجيل الخامس 50 في المئة من إجمالي 439 مليون اشتراك متنقل مرتقب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما سيعزز كفاءة القطاعات المختلفة. وستواصل دول الخليج ريادتها في هذا المجال، إذ توقع أن تصل تغطية الجيل الخامس إلى 95 في المئة من سكان المنطقة بحلول نهاية العقد. وصرّح الرئيس التنفيذي للإستراتيجية في مجموعة زين، كميل هلالي، لمجلة فوربس الشرق الأوسط قائلاً: «تتمتع دول الخليج بموقع فريد يؤهلها لقيادة الابتكار في تطبيقات الجيل الخامس (5G)، وليس مجرد تبنّيها».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store