#أحدث الأخبار مع #GastroenterologyJournalالجمهورية٢٦-٠٢-٢٠٢٥صحةالجمهوريةالقولون العصبي والتهاب الأمعاء: أسرار العلاجالاختلافات الرئيسة متلازمة القولون العصبي (IBS) هي اضطرابٌ وظيفي يؤثر على حركة الأمعاء من دون التسبُّب في تلف الأنسجة أو التهاب مستمر. وتشمل أعراضها الانتفاخ، التقلّصات، الإسهال والإمساك المزمن، وغالباً ما تتفاقم بفعل التوتّر أو تناول أطعمة معيّنة. أمّا أمراض الأمعاء الإلتهابية (IBD)، مثل داء كرون والتهاب القولون التقرّحي، فهي حالات مزمنة تتسبّب في التهاب شديد في بطانة الأمعاء، ممّا يؤدّي إلى أعراض أكثر حدّة مثل الإسهال الدموي، فقدان الوزن، فقر الدم، والتعب المستمر. دور التغذية في تحسين الأعراض متلازمة القولون العصبي: أثبتت دراسة لـ Gastroenterology Journal أنّ أكثر من 70% من المصابين لديهم حساسية تجاه أطعمة غنية بالـ FODMAPs، التي تُسبِّب تخمُّراً سريعاً في الأمعاء، ممّا يؤدّي إلى الانتفاخ والتقلّصات. لذا، يُنصح بتجنّب أطعمة مثل البصل، الثوم، التفاح، والبقوليات، مقابل تناول خيارات قليلة الفودماب مثل الأرز، البطاطا، الكينوا، الدجاج، والأعشاب (النعناع والزنجبيل). أمراض الأمعاء الالتهابية: بحسب دراسة لـThe Lancet Gastroenterology & Hepatology، فإنّ النظام الغذائي الغني بأحماض الأوميغا 3 ومضادات الأكسدة يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب وتحسين صحة الجهاز الهضمي. ومن أبرز الأطعمة المفيدة: السلمون، بذور الشيا، زيت الزيتون، التوت، السبانخ والعدس. فيما ينبغي الحدّ من تناول الأطعمة الدهنية، المقلية، الحارة والمصنّعة. للجانب النفسي دور يلعب التوتر دوراً رئيساً في تفاقم الأعراض لدى مرضى القولون العصبي، كما يمكن أن يساهم في نوبات التهاب الأمعاء. لذا، يُنصح بممارسة تمارين الاسترخاء مثل التأمّل والتنفّس العميق للمساعدة في إدارة التوتر وتحسين جودة الحياة. أهمية النشاط البدني تساعد التمارين الرياضية الخفيفة مثل المشي واليوغا في تعزيز حركة الأمعاء وتقليل التوتر، ممّا يُساهم في التخفيف من الأعراض. في المقابل، قد تؤدّي التمارين العنيفة إلى تفاقم الحالة، لذا يجب اختيار النشاط الرياضي المناسب لكل فرد. مع التقدّم المستمر للأبحاث، تتوفّر خيارات علاجية أكثر فعالية، ممّا يساعد المرضى في التمتع بحياة أكثر راحة بعيداً من نوبات الألم والانزعاج المتكرّرة.
الجمهورية٢٦-٠٢-٢٠٢٥صحةالجمهوريةالقولون العصبي والتهاب الأمعاء: أسرار العلاجالاختلافات الرئيسة متلازمة القولون العصبي (IBS) هي اضطرابٌ وظيفي يؤثر على حركة الأمعاء من دون التسبُّب في تلف الأنسجة أو التهاب مستمر. وتشمل أعراضها الانتفاخ، التقلّصات، الإسهال والإمساك المزمن، وغالباً ما تتفاقم بفعل التوتّر أو تناول أطعمة معيّنة. أمّا أمراض الأمعاء الإلتهابية (IBD)، مثل داء كرون والتهاب القولون التقرّحي، فهي حالات مزمنة تتسبّب في التهاب شديد في بطانة الأمعاء، ممّا يؤدّي إلى أعراض أكثر حدّة مثل الإسهال الدموي، فقدان الوزن، فقر الدم، والتعب المستمر. دور التغذية في تحسين الأعراض متلازمة القولون العصبي: أثبتت دراسة لـ Gastroenterology Journal أنّ أكثر من 70% من المصابين لديهم حساسية تجاه أطعمة غنية بالـ FODMAPs، التي تُسبِّب تخمُّراً سريعاً في الأمعاء، ممّا يؤدّي إلى الانتفاخ والتقلّصات. لذا، يُنصح بتجنّب أطعمة مثل البصل، الثوم، التفاح، والبقوليات، مقابل تناول خيارات قليلة الفودماب مثل الأرز، البطاطا، الكينوا، الدجاج، والأعشاب (النعناع والزنجبيل). أمراض الأمعاء الالتهابية: بحسب دراسة لـThe Lancet Gastroenterology & Hepatology، فإنّ النظام الغذائي الغني بأحماض الأوميغا 3 ومضادات الأكسدة يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب وتحسين صحة الجهاز الهضمي. ومن أبرز الأطعمة المفيدة: السلمون، بذور الشيا، زيت الزيتون، التوت، السبانخ والعدس. فيما ينبغي الحدّ من تناول الأطعمة الدهنية، المقلية، الحارة والمصنّعة. للجانب النفسي دور يلعب التوتر دوراً رئيساً في تفاقم الأعراض لدى مرضى القولون العصبي، كما يمكن أن يساهم في نوبات التهاب الأمعاء. لذا، يُنصح بممارسة تمارين الاسترخاء مثل التأمّل والتنفّس العميق للمساعدة في إدارة التوتر وتحسين جودة الحياة. أهمية النشاط البدني تساعد التمارين الرياضية الخفيفة مثل المشي واليوغا في تعزيز حركة الأمعاء وتقليل التوتر، ممّا يُساهم في التخفيف من الأعراض. في المقابل، قد تؤدّي التمارين العنيفة إلى تفاقم الحالة، لذا يجب اختيار النشاط الرياضي المناسب لكل فرد. مع التقدّم المستمر للأبحاث، تتوفّر خيارات علاجية أكثر فعالية، ممّا يساعد المرضى في التمتع بحياة أكثر راحة بعيداً من نوبات الألم والانزعاج المتكرّرة.
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
