logo
#

أحدث الأخبار مع #GenR

مفتاح الوقاية من السمنة والسكري مع التقدم في العمر
مفتاح الوقاية من السمنة والسكري مع التقدم في العمر

عمون

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • عمون

مفتاح الوقاية من السمنة والسكري مع التقدم في العمر

عمون - يُعد اضطراب التمثيل الغذائي، بما في ذلك السمنة ومرض السكري من النوع الثاني، من أكبر التحديات الصحية العالمية، حيث يعاني منهما أكثر من مليار شخص حول العالم. وتؤدي هذه الحالات إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وتقليل متوسط العمر المتوقع، مما يستدعي البحث عن حلول وقائية فعالة. في السنوات الأخيرة، ازداد اهتمام الباحثين بدور ميكروبيوم الأمعاء في الصحة الأيضية، خاصة مع اختلاف تأثيره عبر مراحل الحياة. وعلى الرغم من تعدد الدراسات حول تأثير الميكروبيوم في الفئات العمرية المختلفة، إلا أن فهم علاقته بالصحة الأيضية عبر مراحل العمر المختلفة يُعد أمراً ضرورياً لوضع استراتيجيات وقائية فعالة. دراسة حديثة نُشرت في مجلة The Lancet Regional Health – Europe كشفت عن ارتباط وثيق بين تكوين ميكروبيوم الأمعاء والصحة الأيضية في مختلف الأعمار. وأكدت الدراسة أن تنوع الميكروبيوم في الأمعاء يؤثر بشكل مباشر على مخاطر الإصابة بالاضطرابات الأيضية وأمراض القلب والأوعية الدموية، مما يفتح الباب أمام تطوير تدخلات صحية جديدة. شملت الدراسة تحليل بيانات ثلاث مجموعات هولندية مختلفة الأعمار: الأطفال قبل المراهقة: من دراسة GenR، بمتوسط عمر 9.8 سنوات، وعدد المشاركين 1488. البالغون: من دراسة "لايفلاينز-ديب" (LLD)، بمتوسط عمر 45 سنة، وعدد المشاركين 1117. كبار السن: من دراسة روتردام (RS)، بمتوسط عمر 62.7 سنة، وعدد المشاركين 1265. تم جمع عينات البراز وتحليل الحمض النووي البكتيري باستخدام تقنية تسلسل جين 16S rRNA، إلى جانب تقييم مؤشر كتلة الجسم، ومستويات الجلوكوز والإنسولين والكوليسترول، فضلاً عن عوامل نمط الحياة مثل النظام الغذائي والنشاط البدني. حدد الباحثون مجموعتين رئيسيتين من ميكروبيوم الأمعاء: المجموعة U (غير الصحية): تميزت بتنوع ميكروبي أقل وزيادة في أنواع بكتيريا Streptococcus وFusicatenibacter. المجموعة H (الصحية): امتلكت تنوعًا ميكروبيًا أكبر، مع ارتفاع مستويات بكتيريا Christensenellaceae_R-7_group وPrevotella_9. وأظهرت النتائج أن الأفراد في المجموعة U كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسمنة، ومقاومة الإنسولين، وارتفاع الدهون الثلاثية، خاصة بين كبار السن. كما زادت لديهم مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل. وأشارت الدراسة إلى أن بعض العوامل مثل المستوى التعليمي، والتدخين، واستخدام مثبطات مضخة البروتون (PPIs) تؤثر على تكوين الميكروبيوم. وبناءً على هذه النتائج، يمكن أن تلعب التعديلات الغذائية وتغييرات نمط الحياة دورًا رئيسيًا في الوقاية من الاضطرابات الأيضية مع التقدم في العمر. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم الآليات الدقيقة لهذا التأثير وتحويله إلى توصيات سريرية فعالة. "وكالات"

مفتاح الوقاية من السمنة والسكري مع التقدم في العمر
مفتاح الوقاية من السمنة والسكري مع التقدم في العمر

سواليف احمد الزعبي

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • سواليف احمد الزعبي

مفتاح الوقاية من السمنة والسكري مع التقدم في العمر

#سواليف يعد #اضطراب #التمثيل_الغذائي، بما في ذلك #السمنة و #داء_السكري من النوع الثاني، من أكبر التحديات الصحية التي تواجه العالم اليوم، حيث يعاني منهما أكثر من مليار شخص حول العالم. وتعتبر هذه الحالات من العوامل الرئيسية التي تسهم في ارتفاع معدلات #الأمراض القلبية وتقليص متوسط العمر المتوقع، ما يجعل من الضروري إيجاد حلول فعالة لهذه المشكلة الصحية العالمية. ومع تطور الأبحاث، أصبح دور ميكروبيوم الأمعاء في الصحة الأيضية محط اهتمام العلماء، خاصة مع تباين تأثيره من مرحلة الطفولة إلى الشيخوخة. وعلى الرغم من أن العديد من الدراسات قد ركزت على تأثيرات الميكروبيوم في الفئات العمرية المختلفة، إلا أن فهم العلاقة بينه وبين الصحة الأيضية عبر مراحل الحياة يعد أمرا ضروريا لتطوير استراتيجيات وقائية موجهة. وتظهر دراسة جديدة نشرت في مجلة The Lancet Regional Health – Europe أن هناك ارتباطا قويا بين تكوين الميكروبيوم وصحة التمثيل الغذائي عبر مراحل العمر المختلفة. وتكشف الدراسة عن أهمية التنوع الميكروبي في الأمعاء وتأثيره على خطر الإصابة بالأمراض الأيضية وأمراض القلب والأوعية الدموية، ما يفتح آفاقا جديدة لفهم هذا الرابط وتحقيق تدخلات صحية فعالة. وقام الباحثون بتحليل بيانات ثلاث مجموعات هولندية تمثل مراحل عمرية مختلفة: الأطفال قبل المراهقة: من دراسة GenR. متوسط العمر 9.8 سنوات، عدد المشاركين = 1488. كبار السن: من دراسة روتردام (RS). متوسط العمر 62.7 سنوات، عدد المشاركين = 1265. البالغون: من دراسة 'لايفلاينز-ديب' (LLD). متوسط العمر 45 سنة، عدد المشاركين = 1117. إقرأ المزيد آليات تأثير مركبات زيت الزيتون على الوقاية مرض السكري آليات تأثير مركبات زيت الزيتون على الوقاية مرض السكري وتم جمع عينات البراز وتحليل الحمض النووي البكتيري باستخدام تقنية تسلسل جين 16S rRNA. كما تم تقييم القياسات الأنثروبومترية (مثل مؤشر كتلة الجسم) والعلامات الحيوية في الدم (مثل الجلوكوز والإنسولين والكوليسترول) وعوامل نمط الحياة (مثل النظام الغذائي والنشاط البدني). وتم تحديد مجموعتين رئيسيتين من ميكروبيوم الأمعاء: المجموعة U (غير الصحية): تميزت بتنوع ميكروبي أقل وزيادة في بكتيريا Streptococcus وFusicatenibacter. المجموعة H (الصحية): تميزت بتنوع ميكروبي أعلى مع وجود مستويات أعلى من بكتيريا Christensenellaceae_R-7_group وPrevotella_9. ووجد العلماء أن الأفراد في المجموعة U كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسمنة ومقاومة الإنسولين وارتفاع الدهون الثلاثية، خاصة بين كبار السن. كما ارتبطت هذه المجموعة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل. وأظهرت الدراسة أن عوامل مثل المستوى التعليمي والتدخين واستخدام مثبطات مضخة البروتون (PPIs) تؤثر على تكوين ميكروبيوم الأمعاء. وتشير الدراسة إلى أن تكوين ميكروبيوم الأمعاء يلعب دورا متزايد الأهمية في الصحة الأيضية مع التقدم في العمر. وقد تكون التعديلات الغذائية ونمط الحياة في مراحل مبكرة من العمر مفتاحا للوقاية من الاضطرابات الأيضية في المستقبل. ومع ذلك، ما يزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم الآليات الكامنة وتحويل هذه النتائج إلى توصيات سريرية فعالة.

مفتاح الوقاية من السمنة والسكري مع التقدم في العمر
مفتاح الوقاية من السمنة والسكري مع التقدم في العمر

جهينة نيوز

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • جهينة نيوز

مفتاح الوقاية من السمنة والسكري مع التقدم في العمر

تاريخ النشر : 2025-02-13 - 01:56 am يعد اضطراب التمثيل الغذائي، بما في ذلك السمنة وداء السكري من النوع الثاني، من أكبر التحديات الصحية التي تواجه العالم اليوم، حيث يعاني منهما أكثر من مليار شخص حول العالم. وتعتبر هذه الحالات من العوامل الرئيسية التي تسهم في ارتفاع معدلات الأمراض القلبية وتقليص متوسط العمر المتوقع، ما يجعل من الضروري إيجاد حلول فعالة لهذه المشكلة الصحية العالمية. ومع تطور الأبحاث، أصبح دور ميكروبيوم الأمعاء في الصحة الأيضية محط اهتمام العلماء، خاصة مع تباين تأثيره من مرحلة الطفولة إلى الشيخوخة. وعلى الرغم من أن العديد من الدراسات قد ركزت على تأثيرات الميكروبيوم في الفئات العمرية المختلفة، إلا أن فهم العلاقة بينه وبين الصحة الأيضية عبر مراحل الحياة يعد أمرا ضروريا لتطوير استراتيجيات وقائية موجهة. وتظهر دراسة جديدة نشرت في مجلة The Lancet Regional Health – Europe أن هناك ارتباطا قويا بين تكوين الميكروبيوم وصحة التمثيل الغذائي عبر مراحل العمر المختلفة. وتكشف الدراسة عن أهمية التنوع الميكروبي في الأمعاء وتأثيره على خطر الإصابة بالأمراض الأيضية وأمراض القلب والأوعية الدموية، ما يفتح آفاقا جديدة لفهم هذا الرابط وتحقيق تدخلات صحية فعالة. وقام الباحثون بتحليل بيانات ثلاث مجموعات هولندية تمثل مراحل عمرية مختلفة: - الأطفال قبل المراهقة: من دراسة GenR. متوسط العمر 9.8 سنوات، عدد المشاركين = 1488. - كبار السن: من دراسة روتردام (RS). متوسط العمر 62.7 سنوات، عدد المشاركين = 1265. - البالغون: من دراسة "لايفلاينز-ديب" (LLD). متوسط العمر 45 سنة، عدد المشاركين = 1117. وتم جمع عينات البراز وتحليل الحمض النووي البكتيري باستخدام تقنية تسلسل جين 16S rRNA. كما تم تقييم القياسات الأنثروبومترية (مثل مؤشر كتلة الجسم) والعلامات الحيوية في الدم (مثل الجلوكوز والإنسولين والكوليسترول) وعوامل نمط الحياة (مثل النظام الغذائي والنشاط البدني). وتم تحديد مجموعتين رئيسيتين من ميكروبيوم الأمعاء: 1. المجموعة U (غير الصحية): تميزت بتنوع ميكروبي أقل وزيادة في بكتيريا Streptococcus وFusicatenibacter. 2. المجموعة H (الصحية): تميزت بتنوع ميكروبي أعلى مع وجود مستويات أعلى من بكتيريا Christensenellaceae_R-7_group وPrevotella_9. ووجد العلماء أن الأفراد في المجموعة U كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسمنة ومقاومة الإنسولين وارتفاع الدهون الثلاثية، خاصة بين كبار السن. كما ارتبطت هذه المجموعة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل. وأظهرت الدراسة أن عوامل مثل المستوى التعليمي والتدخين واستخدام مثبطات مضخة البروتون (PPIs) تؤثر على تكوين ميكروبيوم الأمعاء. وتشير الدراسة إلى أن تكوين ميكروبيوم الأمعاء يلعب دورا متزايد الأهمية في الصحة الأيضية مع التقدم في العمر. وقد تكون التعديلات الغذائية ونمط الحياة في مراحل مبكرة من العمر مفتاحا للوقاية من الاضطرابات الأيضية في المستقبل. ومع ذلك، ما يزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم الآليات الكامنة وتحويل هذه النتائج إلى توصيات سريرية فعالة. تابعو جهينة نيوز على

مفتاح الوقاية من السمنة والسكري مع التقدم في العمر
مفتاح الوقاية من السمنة والسكري مع التقدم في العمر

الانباط اليومية

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • الانباط اليومية

مفتاح الوقاية من السمنة والسكري مع التقدم في العمر

الأنباط - يعد اضطراب التمثيل الغذائي، بما في ذلك السمنة وداء السكري من النوع الثاني، من أكبر التحديات الصحية التي تواجه العالم اليوم، حيث يعاني منهما أكثر من مليار شخص حول العالم. وتعتبر هذه الحالات من العوامل الرئيسية التي تسهم في ارتفاع معدلات الأمراض القلبية وتقليص متوسط العمر المتوقع، ما يجعل من الضروري إيجاد حلول فعالة لهذه المشكلة الصحية العالمية. ومع تطور الأبحاث، أصبح دور ميكروبيوم الأمعاء في الصحة الأيضية محط اهتمام العلماء، خاصة مع تباين تأثيره من مرحلة الطفولة إلى الشيخوخة. وعلى الرغم من أن العديد من الدراسات قد ركزت على تأثيرات الميكروبيوم في الفئات العمرية المختلفة، إلا أن فهم العلاقة بينه وبين الصحة الأيضية عبر مراحل الحياة يعد أمرا ضروريا لتطوير استراتيجيات وقائية موجهة. وتظهر دراسة جديدة نشرت في مجلة The Lancet Regional Health – Europe أن هناك ارتباطا قويا بين تكوين الميكروبيوم وصحة التمثيل الغذائي عبر مراحل العمر المختلفة. وتكشف الدراسة عن أهمية التنوع الميكروبي في الأمعاء وتأثيره على خطر الإصابة بالأمراض الأيضية وأمراض القلب والأوعية الدموية، ما يفتح آفاقا جديدة لفهم هذا الرابط وتحقيق تدخلات صحية فعالة. وقام الباحثون بتحليل بيانات ثلاث مجموعات هولندية تمثل مراحل عمرية مختلفة: - الأطفال قبل المراهقة: من دراسة GenR. متوسط العمر 9.8 سنوات، عدد المشاركين = 1488. - كبار السن: من دراسة روتردام (RS). متوسط العمر 62.7 سنوات، عدد المشاركين = 1265. - البالغون: من دراسة "لايفلاينز-ديب" (LLD). متوسط العمر 45 سنة، عدد المشاركين = 1117. وتم جمع عينات البراز وتحليل الحمض النووي البكتيري باستخدام تقنية تسلسل جين 16S rRNA. كما تم تقييم القياسات الأنثروبومترية (مثل مؤشر كتلة الجسم) والعلامات الحيوية في الدم (مثل الجلوكوز والإنسولين والكوليسترول) وعوامل نمط الحياة (مثل النظام الغذائي والنشاط البدني). وتم تحديد مجموعتين رئيسيتين من ميكروبيوم الأمعاء: 1. المجموعة U (غير الصحية): تميزت بتنوع ميكروبي أقل وزيادة في بكتيريا Streptococcus وFusicatenibacter. 2. المجموعة H (الصحية): تميزت بتنوع ميكروبي أعلى مع وجود مستويات أعلى من بكتيريا Christensenellaceae_R-7_group وPrevotella_9. ووجد العلماء أن الأفراد في المجموعة U كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسمنة ومقاومة الإنسولين وارتفاع الدهون الثلاثية، خاصة بين كبار السن. كما ارتبطت هذه المجموعة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل. وأظهرت الدراسة أن عوامل مثل المستوى التعليمي والتدخين واستخدام مثبطات مضخة البروتون (PPIs) تؤثر على تكوين ميكروبيوم الأمعاء. وتشير الدراسة إلى أن تكوين ميكروبيوم الأمعاء يلعب دورا متزايد الأهمية في الصحة الأيضية مع التقدم في العمر. وقد تكون التعديلات الغذائية ونمط الحياة في مراحل مبكرة من العمر مفتاحا للوقاية من الاضطرابات الأيضية في المستقبل. ومع ذلك، ما يزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم الآليات الكامنة وتحويل هذه النتائج إلى توصيات سريرية فعالة.

مع التقدم في العمر كيف تقي نفسك من السمنة وداء السكري؟
مع التقدم في العمر كيف تقي نفسك من السمنة وداء السكري؟

اذاعة طهران العربية

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • اذاعة طهران العربية

مع التقدم في العمر كيف تقي نفسك من السمنة وداء السكري؟

وتعد هذه الحالات من العوامل الرئيسية التي تسهم في ارتفاع معدلات الأمراض القلبية وتقليص متوسط العمر المتوقع، ما يجعل من الضروري إيجاد حلول فعالة لهذه المشكلة الصحية العالمية. ومع تطور الأبحاث، أصبح دور ميكروبيوم الأمعاء في الصحة الأيضية محط اهتمام العلماء، خاصة مع تباين تأثيره من مرحلة الطفولة إلى الشيخوخة. وعلى الرغم من أن العديد من الدراسات قد ركزت على تأثيرات الميكروبيوم في الفئات العمرية المختلفة، إلا أن فهم العلاقة بينه وبين الصحة الأيضية عبر مراحل الحياة يعد أمرا ضروريا لتطوير استراتيجيات وقائية موجهة. وتظهر دراسة جديدة نشرت في مجلة The Lancet Regional Health – Europe أن هناك ارتباطا قويا بين تكوين الميكروبيوم وصحة التمثيل الغذائي عبر مراحل العمر المختلفة. وتكشف الدراسة عن أهمية التنوع الميكروبي في الأمعاء وتأثيره على خطر الإصابة بالأمراض الأيضية وأمراض القلب والأوعية الدموية، ما يفتح آفاقا جديدة لفهم هذا الرابط وتحقيق تدخلات صحية فعالة. وقام الباحثون بتحليل بيانات ثلاث مجموعات هولندية تمثل مراحل عمرية مختلفة: - الأطفال قبل المراهقة: من دراسة GenR. متوسط العمر 9.8 سنوات، عدد المشاركين = 1488. - كبار السن: من دراسة روتردام (RS). متوسط العمر 62.7 سنوات، عدد المشاركين = 1265. - البالغون: من دراسة "لايفلاينز-ديب" (LLD). متوسط العمر 45 سنة، عدد المشاركين = 1117. وتم جمع عينات البراز وتحليل الحمض النووي البكتيري باستخدام تقنية تسلسل جين 16S rRNA. كما تم تقييم القياسات الأنثروبومترية (مثل مؤشر كتلة الجسم) والعلامات الحيوية في الدم (مثل الجلوكوز والإنسولين والكوليسترول) وعوامل نمط الحياة (مثل النظام الغذائي والنشاط البدني). وتم تحديد مجموعتين رئيسيتين من ميكروبيوم الأمعاء: 1. المجموعة U (غير الصحية): تميزت بتنوع ميكروبي أقل وزيادة في بكتيريا Streptococcus وFusicatenibacter. 2. المجموعة H (الصحية): تميزت بتنوع ميكروبي أعلى مع وجود مستويات أعلى من بكتيريا Christensenellaceae_R-7_group وPrevotella_9. ووجد العلماء أن الأفراد في المجموعة U كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسمنة ومقاومة الإنسولين وارتفاع الدهون الثلاثية، خاصة بين كبار السن. كما ارتبطت هذه المجموعة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل. وأظهرت الدراسة أن عوامل مثل المستوى التعليمي والتدخين واستخدام مثبطات مضخة البروتون (PPIs) تؤثر على تكوين ميكروبيوم الأمعاء. وتشير الدراسة إلى أن تكوين ميكروبيوم الأمعاء يلعب دورا متزايد الأهمية في الصحة الأيضية مع التقدم في العمر. وقد تكون التعديلات الغذائية ونمط الحياة في مراحل مبكرة من العمر مفتاحا للوقاية من الاضطرابات الأيضية في المستقبل. ومع ذلك، ما يزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم الآليات الكامنة وتحويل هذه النتائج إلى توصيات سريرية فعالة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store