logo
#

أحدث الأخبار مع #GeneralAtomics

ترامب يبرم صفقات ضخمة في الخليج: 342 مليار دولار بين السعودية وقطر
ترامب يبرم صفقات ضخمة في الخليج: 342 مليار دولار بين السعودية وقطر

تونسكوب

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • تونسكوب

ترامب يبرم صفقات ضخمة في الخليج: 342 مليار دولار بين السعودية وقطر

في تحرك اقتصادي وعسكري لافت، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إبرام صفقة بقيمة 142 مليار دولار مع المملكة العربية السعودية في شكل تجهيزات عسكرية، يوم الثلاثاء 13 ماي، لتكون بمثابة نقطة الانطلاق لجولته الخليجية. وفي اليوم التالي، الأربعاء، أُعلن من الدوحة عن صفقة جديدة مع قطر بقيمة 200 مليار دولار تشمل شراء 160 طائرة من طراز بوينغ. الصفقة مع قطر تم توقيعها رسميًا من قبل شركة الخطوط الجوية القطرية ، وتُعد بمثابة دفعة قوية لشركة بوينغ الأمريكية ، التي كانت تعاني مؤخرًا من سلسلة مشاكل أثرت على سمعتها عالميًا. اتفاق عسكري جديد مع قطر على هامش الزيارة، وقّع ترامب أيضًا اتفاقية تعاون عسكري مع الحكومة القطرية، تتضمن تزويد سلاح الجو القطري بطائرات قتالية مسيّرة من طراز MQ-9 Reaper ، المصنعة من قبل شركة General Atomics الأمريكية المتخصصة في تكنولوجيا الطائرات دون طيار.

القوات الجوية الأمريكية تبدأ الاختبارات الأرضية لبرنامج الطائرات القتالية التعاونية (CCA)
القوات الجوية الأمريكية تبدأ الاختبارات الأرضية لبرنامج الطائرات القتالية التعاونية (CCA)

دفاع العرب

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • دفاع العرب

القوات الجوية الأمريكية تبدأ الاختبارات الأرضية لبرنامج الطائرات القتالية التعاونية (CCA)

أطلقت وزارة القوات الجوية الأمريكية الاختبارات الميدانية الأرضية لبرنامج الطائرات القتالية التعاونية (Collaborative Combat Aircraft – CCA)، والذي يمثل خطوة محورية نحو دمج المنصات الجوية غير المأهولة مع المقاتلات التقليدية. يشمل البرنامج في مرحلته الأولية نموذجين أوليين رئيسيين: YFQ-42A من شركة General Atomics، وYFQ-44A من شركة Anduril. ويخضع النموذجان حاليًا لسلسلة من التقييمات الأرضية الصارمة، تمهيدًا للانتقال إلى مرحلة اختبارات الطيران الحقيقية. وفي تحديث لافت، أكدت شركة Anduril أن طائرتها YFQ-44A تستعد للقيام برحلتها الأولى المرتقبة في صيف هذا العام. وأشارت الشركة إلى أن تطوير نظامها يسير بخطوات ثابتة ووفقًا للجدول الزمني المتسارع الذي حددته قيادة القوات الجوية الأمريكية. تركز مرحلة الاختبارات الأرضية الجارية حاليًا بشكل مكثف على التحقق من كفاءة وجاهزية الأنظمة الأساسية الحيوية، بما في ذلك أنظمة الدفع، والإلكترونيات الجوية المتقدمة، والتكامل الذاتي، وواجهات التحكم بين الطائرة والمشغلين. وتهدف هذه التقييمات الشاملة إلى تقليل مخاطر التكامل وتعزيز الثقة في أداء الأنظمة قبل أول رحلة للطائرتين، والمقررة في وقت لاحق من عام 2025. تعليقًا على هذه المرحلة الهامة، قال رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية، الجنرال ديفيد دبليو. أولفين: 'يُعد بدء الاختبارات الأرضية محطة رئيسية في المرحلة الأولى من برنامج CCA. فهذه المرحلة تشكّل جسرًا حاسمًا بين التصميم الأولي والطيران الفعلي، وتساهم بشكل كبير في تقليل مخاطر التكامل وتعزيز الثقة في قدرات النظام، مما يضع أساسًا متينًا لرحلة أولى ناجحة وللنشر المستقبلي لهذه الطائرات في ميدان المعركة.' تم تصميم طائرات CCA لتعمل جنبًا إلى جنب مع المنصات المأهولة كـ 'رفيق جناح' (Wingman)، مما يوفر قدرات إضافية تتمثل في مدى أطول للعمليات، وقدرة معززة على البقاء في بيئات خطرة، وزيادة الكتلة القتالية الإجمالية بتكلفة تشغيلية أقل مقارنة بإضافة المزيد من الطائرات المأهولة. تُعد هذه الطائرات أدوات فعالة لـ 'مضاعفة القوة' (Force Multipliers)، وقابلة للتوسع بسرعة لدعم حزم قتالية مرنة ومتكيفة مع متطلبات المهام المتغيرة في بيئات عالية التهديد والمنافسة. وأضاف الجنرال أولفين مؤكدًا على أهمية السرعة في التطوير والنشر: 'نحن نتحرك بسرعة لأن المقاتل في الميدان يحتاج إلى هذه القدرة المضافة بشدة. برنامج CCA يهدف إلى تحقيق تفوق حاسم ومستدام في البيئات المتنازع عليها بشدة، ويتم تسريع وتيرة النشر عبر تبني تصميمات مبتكرة واستراتيجيات استحواذ جديدة أكثر مرونة—وقد تجاوز كلا الموردين المتعاقدين الأهداف الرئيسية المحددة للمرحلة الحالية أو على الأقل بلغها بنجاح.' وقد تم اختيار قاعدة بيل الجوية في ولاية كاليفورنيا كموقع مفضل لاحتضان أول وحدة جاهزية عملياتية لطائرات CCA. ستُكلف هذه الوحدة بصيانة المنصات ووضعها في حالة تأهب دائم للطيران بأقل قدر ممكن من العمليات اليومية المعقدة. ونظرًا للطبيعة شبه الذاتية التشغيلية لهذه الطائرات، فمن المتوقع أن تعمل الوحدة بعدد أقل بكثير من الأفراد مقارنة بالأسراب الجوية التقليدية التي تعتمد بالكامل على الطيارين والمشغلين البشر. يعتمد البرنامج بشكل أساسي على بنية نظام مفتوحة واستخدام واسع لتقنيات تجارية متقدمة، مما يتيح التكامل السريع للمكونات الجديدة، وإجراء التحديثات البرمجية والتقنية بشكل منتظم، وتحفيز التوسع التنافسي في القدرات المستقبلية. ومن المتوقع اتخاذ قرار الإنتاج للمرحلة الأولى (Increment 1) من طائرات CCA في السنة المالية 2026، بالتوازي مع وضع خطط مفصلة للمرحلة الثانية الأكثر تقدمًا من البرنامج. واختتم الجنرال أولفين رؤيته الاستراتيجية بالقول: 'يجب أن تتجاوز وتيرة الابتكار لدينا وتيرة تطور التهديدات التي نواجهها—وهذا بالضبط ما يسعى برنامج CCA لتحقيقه.'

الجيش الأميركي يقترب من دمج سلاح ليزر في طائرته المسيّرة MQ-9B
الجيش الأميركي يقترب من دمج سلاح ليزر في طائرته المسيّرة MQ-9B

الشرق السعودية

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الشرق السعودية

الجيش الأميركي يقترب من دمج سلاح ليزر في طائرته المسيّرة MQ-9B

تدرس وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" تسليح الطائرات المقاتلة بـ"الليزر"، ولكنها تقترب حالياً خطوة أخرى من نشر ليزر على متن الطائرات المسيّرة. وعرضت شركة General Atomics، في وقت سابق من الشهر الجاري، خلال معرض (Sea-Air-Space 2025) بولاية ماريلاند، كبسولة ليزر جديدة محمولة جواً، ستُستخدم في طائرتها المسيّرة MQ-9B، وذلك وفقاً لموقع Warrior Maven. وضم جناح الشركة في المعرض طائرة MQ-9 مزودة بكبسولة ليزر تُطلق نيرانها على طائرات هجومية مسيّرة من طراز "شاهد" تقترب من سفينة حربية. وتحتوي الكبسولة على ليزر بتقنية "الكسب الموزع" بقدرة 25 كيلوواط، مع مدخل هواء دافع للتبريد. وتستخدم هذه التقنية مادة تُضخم الضوء، وتتطلب نظام تبريد أصغر من وسيط "الكسب الأكبر"، ما يجعلها أكثر فاعلية للاستخدام على المنصات الجوية. وقالت شركة "جنرال أتوميكس" (General Atomics) في بيان إن الفتحة البصرية الكبيرة والتبريد الفعال لنظام الليزر يوفران تخفيضات كبيرة في الحجم والوزن، لتناسب المنصات الجوية والبرية والبحرية. حماية السفن وإذا نجح التطوير، فقد تُمثل الطائرة المسيّرة "خطوة مهمة" في حماية السفن الحربية. ويمكن أن تكون وسيلة فعالة لردع المسيّرات والصواريخ بدقة عالية وبتكلفة منخفضة. وطُرحت فكرة استخدام الليزر المحمول جواً لسنوات، وكانت شركات "بوينج" (Boeing) و"لوكهيد مارتن" (Lockheed Martin) و"نورثروب جرومان" (Northrop Grumman) هي المقاولين الرئيسيين في مشروع يُعرف باسم SHIELD، وهو جهاز إطلاق ليزر عالي الطاقة ذاتي الحماية. ونظرت الشركات في تركيب جهاز الليزر على طائرات مثل F-15 وF-16، لكن البرنامج أُلغي العام الماضي دون إجراء أي اختبارات طيران. ومع ذلك، قال مختبر أبحاث القوات الجوية الأميركية إنه تم تحقيق "تقدم كبير" في تكنولوجيا الليزر، ويتم مواصلة تطوير تكنولوجيا أسلحة الليزر عالي الطاقة لتلبية الاحتياجات التشغيلية. وتُعتبر MQ-9B طائرة مسيرة من الجيل التالي، وهي نسخة أكبر من طائرة MQ-9، التي حلّقت للمرة الأولى عام 2001. وشاركت الطائرة MQ-9 لأول مرة في القتال عام 2007، إذ نفَّذت مهمات في أفغانستان والعراق وأطلقت صواريخ Hellfire على أهداف.

لنا أن نقدم المملكة العربية السعودية صفقة أسلحة بقيمة 100 مليار دولار كما زيارة ترامب المخطط لها: تقرير
لنا أن نقدم المملكة العربية السعودية صفقة أسلحة بقيمة 100 مليار دولار كما زيارة ترامب المخطط لها: تقرير

وكالة نيوز

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • وكالة نيوز

لنا أن نقدم المملكة العربية السعودية صفقة أسلحة بقيمة 100 مليار دولار كما زيارة ترامب المخطط لها: تقرير

الولايات المتحدة تستعد لتقديمها المملكة العربية السعودية حزمة أسلحة تقارير وكالة رويترز ، التي تزيد قيمتها عن 100 مليار دولار ، مستشهدة بستة مصادر مطلعة على الأمر. أفادت التقارير أن الصفقة في الأعمال قبل رحلة مخطط لها من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة الشهر المقبل. تم الإبلاغ عن أن أفضل مقاولي الدفاع مثل شركة لوكهيد مارتن و RTX Corp و Boeing و Northrop Grumman و General Atomics متورطون في توريد أنظمة الأسلحة المتقدمة ، وفقًا لرويترز ، ومن المتوقع أن ينضم العديد من المديرين التنفيذيين من الشركات إلى تفويض ترامب للزيارة. وتقول المصادر التي استشهدت بها رويترز إن المقاول يمكن أن يرى رياده مزودًا بمجموعة من الأسلحة بما في ذلك طائرات النقل C-130 ، والصواريخ وأنظمة الرادار. ومع ذلك ، فمن غير المرجح أن تمكن المملكة العربية السعودية من الوصول إلى طائرة F-35 Fighter الخاصة بـ Lockheed Martin. لا يمكن إلا لعدد مختار من البلدان شراء F-35s من الولايات المتحدة ، مثل حلفاء الناتو واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا. حاول سلف ترامب ، الرئيس جو بايدن ، عدم جدوى التوقيع على اتفاق دفاعي جديد مع المملكة العربية السعودية بهدف أوسع هو تطبيع العلاقات مع إسرائيل. كما دعا اتفاق بايدن إلى رياده لتقييد الاستثمار الصيني ووقف عمليات شراء الأسلحة من بكين ، لكن رويترز قالت إنها لا تستطيع أن تحدد ما إذا كانت الصفقة المقترحة لترامب ستدعو إلى قيود مماثلة. لم يستجب البيت الأبيض ولا المسؤولين السعوديين على الفور لطلب التعليق ، لكن مسؤول الدفاع الأمريكي أخبر رويترز أن 'التعاون الأمني ​​لا يزال عنصرًا مهمًا' في العلاقة بين الولايات المتحدة. لم يرد أي من مقاولي الدفاع التي أطلق عليها رويترز على الاستعلامات. في حين أن الولايات المتحدة قد زودت المملكة العربية السعودية منذ فترة طويلة ، انخفضت المبيعات في عام 2018 بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشوجي. في عام 2021 ، حظر الكونغرس الأمريكي بيع الأسلحة الهجومية إلى المملكة العربية السعودية في أعقاب جريمة القتل ومشاركة الرياض في الحرب في اليمن. بدأت إدارة بايدن في تخفيف موقفها من المملكة العربية السعودية في عام 2022 بعد أن أثر غزو روسيا لأوكرانيا على إمدادات النفط العالمية ، ورفعت الحظر على مبيعات الأسلحة الهجومية في عام 2024 حيث كان ينظر إلى المملكة العربية السعودية كشريك رئيسي من قبل الولايات المتحدة في إعادة بناء غزة بعد الحرب.

اليمن: الحوثيون يعلنون مقتل 7 أشخاص بغارات أمريكية جديدة
اليمن: الحوثيون يعلنون مقتل 7 أشخاص بغارات أمريكية جديدة

اليمن الآن

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

اليمن: الحوثيون يعلنون مقتل 7 أشخاص بغارات أمريكية جديدة

قال الحوثيون يوم الاثنين إن غارات جوية أمريكية استهدفت محيط العاصمة اليمنية الخاضعة لسيطرتهم، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن سبعة أشخاص وإصابة 29 آخرين خلال الليل، كما أعلنوا أيضاً عن إسقاط طائرة أميركية مسيّرة من طراز MQ-9 Reaper. ووفقاً لإحصائيات صادرة عن وزارة الصحة التابعة للحوثيين نُشرت يوم الاثنين، فإن الحملة المكثفة للغارات الجوية الأمريكية، التي أطلقها الرئيس الأميركي (دونالد ترامب) قبل نحو شهر ضد الحوثيين رداً على هجماتهم على حركة الملاحة في المياه الإقليمية للشرق الأوسط -والتي ترتبط بالحرب بين إسرائيل وحماس- قد أسفرت عن مقتل أكثر من 120 شخصاً حتى الآن. وبثّت قناة المَسيرة الفضائية التابعة للحوثيين مشاهد لرجال إطفاء وهم يرشّون المياه على حريقٍ مستعر، وصفته القناة بأنه نجم عن الغارات الجوية. وأظهرت اللقطات أنقاضاً متناثرة في أحد الشوارع بينما كان المسعفون ينقلون أحد المصابين من الموقع، الذي قال الحوثيون إنه مصنع للسيراميك في حي بني مطر في العاصمة صنعاء. ولم تتمكن وكالة أسوشيتد برس من التحقق بشكلٍ مستقل من طبيعة الموقع المستهدف. و لم تُقرّ القيادة المركزية للجيش الأمريكي، المسؤولة عن العمليات العسكرية الأمريكية، بتنفيذ هذه الضربات، في استمرار لنهجها المعتاد، لا سيما بعد حصولها على تفويض من البيت الأبيض بتنفيذ الضربات بشكل حر في إطار الحملة التي انطلقت في 15 مارس/ آذار. كما أن الجيش الأمريكي لم يُفصح عن أي معلومات بشأن الأهداف التي تم استهدافها، في حين أعلن البيت الأبيض أن أكثر من 200 ضربة نُفذت حتى الآن. • الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة مسيّرة أمريكية جديدة أعلن الحوثيون، مساء الأحد، عن إسقاط طائرة أمريكية مُسيّرة من طراز MQ-9 Reaper في محافظة حجة شمال غرب اليمن، على الساحل المطل على البحر الأحمر، قرب الحدود مع السعودية. ووصف العميد (يحيى سريع)، المتحدث العسكري باسم الحوثيين، في رسالةٍ مصوّرة مسجلة، عملية الإسقاط بأنها الرابعة خلال أسبوعين. وأوضح أن الجماعة استهدفت الطائرة باستخدام "صاروخ محلي الصنع". ويُعتقد أن الحوثيين يمتلكون صواريخ أرض-جو، مثل الصاروخ الإيراني المعروف باسم "358"، القادر على إسقاط الطائرات. وتنفي إيران تزويد الحوثيين بالسلاح، إلا أن أسلحة مصنّعة في طهران عُثر عليها في ميدان المعركة وفي شحنات بحرية كانت في طريقها إلى الحوثيين في اليمن، وذلك رغم حظر الأسلحة المفروض من قِبل الأمم المتحدة. وتُعد طائرات MQ-9 Reaper، المصنعة من قبل شركة General Atomics، من الطائرات عالية الكلفة، حيث يبلغ سعر الواحدة منها نحو 30 مليون دولار. وهي قادرة على التحليق على ارتفاعات تتجاوز 40 ألف قدم (12,100 متر) والبقاء في الجو لأكثر من 30 ساعة. وقد استخدمتها القوات الأمريكية ووكالة الاستخبارات المركزية (CIA) لسنوات في أفغانستان والعراق، والآن في اليمن. و من جانبها، قالت القيادة المركزية الأمريكية إنها على علم بـ"تقارير" تفيد بإسقاط الطائرة، لكنها لم تُدلِ بمزيد من التفاصيل. • الضربات الأمريكية تأتي ضمن حملة مكثفة مستمرة منذ شهر أظهر تحقيق أجرته وكالة أسوشيتد برس أن العملية العسكرية الأمريكية الجديدة ضد الحوثيين في عهد الرئيس دونالد ترامب تبدو أوسع نطاقاً من تلك التي نُفذت في عهد الرئيس السابق جو بايدن، حيث انتقلت واشنطن من استهداف منصات الإطلاق فقط إلى ضرب قيادات بارزة وتوجيه قصف جوي مباشر على المدن. وقد بدأت الحملة الجديدة من الضربات الجوية بعد أن هدد الحوثيون باستئناف استهداف "السفن الإسرائيلية"، وذلك رداً على استمرار إسرائيل في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. ولم يقدّم الحوثيون تعريفاً دقيقاً لما يعتبرونه "سفينة إسرائيلية"، ما يعني أن عدداً كبيراً من السفن قد يُستهدف ضمن هذا التوصيف الفضفاض. ومنذ نوڤمبر/ تشرين الثاني 2023 وحتى يناير/ كانون الثاني من العام الجاري، استهدف الحوثيون أكثر من 100 سفينة تجارية باستخدام الصواريخ والطائرات المُسيّرة، ما أسفر عن إغراق سفينتين ومقتل أربعة بحارة. كما شنّوا هجمات على سفن حربية أمريكية، لكنها لم تحقق أي إصابات مباشرة. و لا تُظهر الحملة العسكرية الأمريكية أي مؤشرات على التراجع، إذ ربطت إدارة ترامب ضرباتها الجوية ضد الحوثيين بمحاولة الضغط على إيران في ظل تسارع برنامجها النووي بشكلٍ لافت. وقال وزير الدفاع الأمريكي (بيت هيغسث)، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز يوم الأحد: "ما نقوم به ضد الحوثيين، وفي المنطقة بشكل عام، يُظهر قدرتنا على الذهاب بعيداً، والتوغل بعمق، والعمل بقوة كبيرة. نحن لا نسعى إلى ذلك، ولكن إذا اضطررنا، فسنفعل، من أجل منع إيران من امتلاك قنبلة نووية." وأضاف هيغسث: "ندرك تماماً أن إيران تراقب ما يحدث للحوثيين، وتفهم جيداً أنها لا تريد أن تجد نفسها في الموقف ذاته."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store