أحدث الأخبار مع #Geneseo


أخبارنا
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبارنا
تحريف تصريحات الملك عبد الله الثاني.. جرس إنذار حول مخاطر الأخبار المزيفة
تسلط واقعة تحريف تصريحات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الضوء على التهديد المتزايد للأخبار المزيفة، خاصة في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تنتشر المعلومات المضللة والتزييف العميق بسرعة غير مسبوقة. وفقًا لبحث نشره موقع SUNY Geneseo، يعتمد مروجو الأخبار المزيفة على صياغة معلومات مضللة ثم نشرها عبر برامج أو منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي أو في منصات إعلامية، مما يدفع المستخدمين إلى إعادة مشاركتها دون تحقق، مما يساهم في انتشارها على نطاق واسع. وبذلك، تتحول المعلومات المغلوطة إلى "حقيقة" في نظر الكثيرين، ما يزيد من تأثيرها وخطورتها. لمكافحة هذه الظاهرة، ينصح الخبراء بعدم التسرع في مشاركة الأخبار المثيرة أو تلك التي تتوافق مع المعتقدات الشخصية دون التحقق من صحتها. فالمحتوى المضلل غالبًا ما يكون مصممًا لاستغلال التحيزات الفكرية للمستخدمين، مما يجعلهم أكثر عرضة لنشره دون تدقيق.

مصرس
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
فبركة تصريحات ملك الأردن جرس إنذار لكيفية تجنب القصص الإخبارية المزيفة
تعد واقعة تحريف تصريحات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، خلال لقائه مع ترامب، بمثابة جرس إنذار يكشف لنا حجم المخاطر من انتشار الأخبار المزيفة لاسيما في عهد "السوشيال ميديا "، حيث تنتشر الدعاية والمعلومات المضللة والتزييف العميق والرخيص ومحاولات التلاعب الأخرى على وسائل التواصل الاجتماعي. وأفاد بحث نُشر في موقع جامعة SUNY Geneseo، عن توفر بعض المعلومات والاستراتيجيات التي يمكنك استخدامها لتجنب نشر المعلومات الكاذبة، خاصة أن مروج القصص الإخبارية المزيفة يعكف على تأليف معلومة أو قصة لنشرها كحقيقة في برنامج أو منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أو منفذ تحريري، ليقوم متابعو المنشور بإعادة نشر المعلومات أو إعادة تغريدها أو نشرها بطريقة أخرى على قنواتهم الخاصة في محاولة للحصول على سبق صحفي.وبهذه الطريقة تنتشر هذه القصص المزيفة فقد يصدق عدد كبير من المستخدمين الحقيقة الكاذبة وبينما لا يمكنك إيقاف هذه الحلقة، يمكنك تجنب أن تصبح جزءًا منها، حيث يقوم الأشخاص بإعادة نشر المعلومات أو إعادة تغريدها، هو المكان الذي يأتي منه الانتشار الأولي، لذا عليك دائمًا أخذ بعض الوقت للتحقق من صحة أي شيء مثير قبل إعادة النشر، لتجنب أن تصبح جزءًا من "الأشخاص الذين ينقلون المعلومات المضللة .وتأتي الخطوة الأكثر أهمية التي يجب اتخاذها هي مقاطعة رد فعلك الخاص المتمثل في مشاركة المنشورات التي تغضبك أو التي تتوافق مع معتقداتك، حيث يستفيد مروجي الأكاذيب من هذه الغريزة من خلال تصميم قصصهم لتناسب معتقدات أهدافهم بحيث ينزلقون تحت دفاعاتهم، لذا لا تشارك أبدًا منشورًا على وسائل التواصل الاجتماعي دون التحقق من صحته هذا صحيح بشكل خاص إذا كان يأتي من مصدر تثق به.وإذا كنت تريد نشر الحقيقة، عليك أن تفترض أن الآخرين ليسوا مثاليين وقد يرتكبون الأخطاء، لذلك ابحث عن المصادر الأخبار السائدة تكون جيدة بقدر المصادر التي تعتمد عليها، مع تجنب المصادر المجهولة، أو القصص الواردة من مصدر واحد فقط.