أحدث الأخبار مع #GetSurrey


صدى الالكترونية
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- صدى الالكترونية
فوائد صحية مذهلة للكافيين تمتد إلى الدماغ والجهاز الهضمي
لا تقتصر فوائد القهوة على إمداد الجسم بدفعة من النشاط في بداية اليوم، بل تشير أبحاث علمية حديثة إلى أن تناولها بانتظام قد يلعب دورًا مهمًا في تعزيز الصحة العامة والوقاية من أمراض خطيرة، مثل مرض باركنسون. وبحسب تقرير أورده موقع GetSurrey، فقد توصلت عدة دراسات وبائية طويلة الأمد إلى وجود علاقة واضحة بين استهلاك الكافيين وانخفاض احتمالية الإصابة بمرض باركنسون، ثاني أكثر الاضطرابات العصبية التنكسية شيوعًا عالميًا. وتشير هذه الدراسات إلى أن مكونات القهوة، وعلى رأسها الكافيين، قد تحمل خصائص وقائية للأعصاب وتعزز الوظائف الإدراكية. ولا تقف الفوائد عند هذا الحد، إذ يرى الباحثون أن القهوة تسهم في دعم 'محور الأمعاء والدماغ' وهو نظام تواصل حيوي بين الجهاز الهضمي والجهاز العصبي، خاصةً أن ميكروبات الأمعاء تلعب دورًا محوريًا في إنتاج النواقل العصبية، ويعتقد بعض العلماء أن هذا التفاعل قد يفسر العلاقة المحتملة بين استهلاك القهوة وتراجع خطر الإصابة بمرض الزهايمر. وأوضحت أخصائية التغذية نيكولا شوبروك، من الجمعية البريطانية للتغذية وطب نمط الحياة (BANT)، أن القهوة تقدم أكبر فائدة صحية عندما تُستهلك في شكلها الطبيعي، دون إضافات كالحليب أو السكر، مشيرة إلى أن القهوة السوداء غير المعالجة تحتفظ بتركيبة معقدة وفريدة من نوعها تعزز من فعاليتها. والدراسة نفسها أظهرت أن تناول ما بين كوبين إلى ثلاثة أكواب من القهوة يوميًا قد يقلل من احتمالات الإصابة بأمراض القلب والوفاة المبكرة، بفضل احتوائها على مركبات البوليفينول، وهي مضادات أكسدة تساهم في مكافحة الالتهابات ودعم صحة القلب. وفيما يتعلق بالجهاز الهضمي، تعمل القهوة على تحفيز حركة القولون، ما يعزز من كفاءة الأمعاء، كما تحتوي القهوة المخمرة على ألياف قابلة للذوبان، في حين توفر حبوب القهوة مركبات تغذي البكتيريا المفيدة في الأمعاء، مما يسهم في تقوية جهاز المناعة وتحسين الهضم، بل ودعم إنتاج فيتامينات مهمة مثل B12. ومن الفوائد غير المتوقعة أيضًا، تأثير القهوة على الصداع، فعلى خلاف الاعتقاد الشائع، بيّنت دراسات حديثة أن الكافيين قد يساعد على تخفيف نوبات الصداع من خلال توسيع الأوعية الدموية وتخفيف الضغط. شوبروك تنصح محبي القهوة بالانتقال تدريجيًا إلى القهوة السوداء أو الإسبريسو، مع تقليل السكر والحليب تدريجيًا حتى يعتاد الذوق على الطعم الطبيعي، مع التأكيد على أهمية الاعتدال، لأن الإفراط في الكافيين قد يؤدي إلى آثار جانبية مثل القلق واضطرابات النوم وتسارع ضربات القلب. وبينما يُنظر إلى القهوة تقليديًا كوسيلة للاستيقاظ والتركيز، يبدو أن فنجانًا واحدًا منها يوميًا قد يكون خطوة بسيطة نحو نمط حياة أكثر صحة وتوازنًا. إقرأ أيضًا


رؤيا نيوز
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- رؤيا نيوز
'أكثر من عادة': إليك ما يوفّره فنجان قهوة يوميا لصحتك
تشير الأبحاث العلمية المتزايدة إلى أن شرب القهوة بانتظام قد يوفر أكثر من مجرد دفعة صباحية من النشاط، إذ يمكن أن يساهم أيضًا في تقليل خطر الإصابة بمرض باركنسون ودعم جوانب متعددة من الصحة العامة. وبحسب تقرير نشره موقع 'GetSurrey' الإخباري، أظهرت دراسة ارتباطًا واضحًا بين زيادة استهلاك وانخفاض خطر الإصابة بمرض باركنسون، الذي يُعد ثاني أكثر الأمراض العصبية التنكسية شيوعًا في العالم. وذكرت الدراسة أن 6 أبحاث وبائية طويلة الأمد على الأقل قد أثبتت هذا الارتباط، مما يشير إلى أن الكافيين قد يوفر فوائد عصبية وقائية ومعرفية. ويعتقد الباحثون أن المركبات الموجودة في القهوة السوداء لا تدعم صحة الدماغ فحسب، بل تساهم أيضًا في دعم محور الأمعاء والدماغ، وهو نظام اتصال حيوي بين الجهاز الهضمي . وتكتسب هذه العلاقة أهمية متزايدة في ضوء أبحاث حديثة أظهرت أن ميكروبات الأمعاء تلعب دورًا في إنتاج النواقل العصبية، مما دفع بعض العلماء إلى اقتراح احتمال ارتباط استهلاك القهوة بانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر أيضًا. فوائد القهوة الصحية وأوضحت نيكولا شوبروك، أخصائية التغذية المسجلة لدى الجمعية البريطانية للتغذية وطب نمط الحياة (BANT)، أن فوائد القهوة الصحية تكون أكثر وضوحًا عند تناولها في شكلها النقي، أي سوداء من دون سكر أو محليات صناعية. وقالت إن 'العديد من الدراسات التي أظهرت فوائد القهوة ركزت على القهوة غير المعالجة، وما يميز القهوة في هذا الشكل هو تركيبها المعقد والفريد'. وبالإضافة إلى فوائدها العصبية، ارتبط شرب القهوة أيضًا بتحسين ، إذ توصلت الدراسة نفسها إلى أن من يشربون من كوبين إلى 3 أكواب من القهوة يوميًّا يقل لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب والوفاة المبكرة مقارنة بمن لا يشربون القهوة. تأثير القهوة على الجهاز الهضمي ويعزو الباحثون ذلك إلى وجود البوليفينولات، وهي مضادات أكسدة ذات خصائص مضادة للالتهاب قد تساعد في الوقاية من أمراض القلب والسكري من النوع الثاني. ومن بين الفوائد الأخرى، تأثير القهوة الإيجابي على الجهاز الهضمي، إذ أشارت شوبروك إلى أن القهوة تعمل كمحفز لحركة القولون، مما يعزز حركة الأمعاء ويساعد في تخفيف . كما أن القهوة المخمرة تحتوي على ألياف قابلة للذوبان، في حين تحتوي حبوب القهوة على سكريات معقدة غير قابلة للهضم تُغذي البكتيريا المفيدة في الأمعاء. وأضافت شوبروك: 'تعمل البوليفينولات في القهوة كمغذيات حيوية للبكتيريا النافعة، مما يساعد في تنظيم جهاز المناعة، ودعم عملية الهضم، والمساهمة في إنتاج فيتامينات أساسية مثل B12'. الوقاية من الصداع كما يمكن أن يكون للقهوة دور في الوقاية من الصداع؛ وعلى عكس الاعتقاد السائد بأن الكافيين قد يسبب الصداع، تشير دراسات حديثة إلى أنه قد يساهم في تخفيفه. وشرحت شوبروك أن الكافيين يساعد على توسيع الأوعية الدموية، مما يقلل من الضغط الذي يؤدي إلى الشعور بالألم. ولتحقيق أقصى استفادة صحية، تنصح شوبروك بالتحول إلى القهوة السوداء أو الإسبريسو النقي، مع تقليل كميات الحليب والسكر تدريجيًّا إلى أن يعتاد الفرد على الطعم الطبيعي للقهوة. ورغم النتائج الإيجابية لهذه الدراسات، يشدد الخبراء على أهمية الاعتدال؛ إذ إن الإفراط في تناول الكافيين قد يؤدي إلى آثار جانبية مثل القلق، واضطرابات النوم، وتسارع ضربات القلب. ومع ذلك، فإن فنجان قهوة يوميًّا قد يكون أكثر من مجرد عادة، بل مساهمة محتملة في تعزيز الصحة على المدى الطويل.