أحدث الأخبار مع #GlobE


عكاظ
منذ 7 أيام
- سياسة
- عكاظ
الكهموس: لا يمكن التصدي لتحديات جرائم الفساد العابرة للحدود إلا بتضافر الجهود
تابعوا عكاظ على رأست المملكة -ممثلة بهيئة الرقابة ومكافحة الفساد- الاجتماع العام السادس لشبكة العمليات العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد GlobE المنعقد في أذربيجان بوفدٍ يرأسه رئيس الهيئة مازن الكهموس؛ الذي أكد في كلمة المملكة حرصها على تعزيز وتفعيل قنوات التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف، بإنشاء آليات مشتركة، وتبادل الخبرات؛ لضمان ملاحقة الفاسدين، وتعقب الأموال المتحصلة من جرائم الفساد واستردادها، بما يسهم في تعزيز العدالة وتعزيز التعاون الوثيق على المستويين الوطني والدولي لمكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود بفعالية، التزاماً من القيادة السياسية للمملكة الراسخ بنهج النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد. وأضاف الكهموس أن هذا التوجه يأتي تأكيداً على دور المملكة المحوري في دعم الجهود الدولية لمكافحة الفساد وحرصها على العمل المشترك في هذا المجال، مشيراً إلى دعم المملكة لشبكة غلوب إي (GlobE) بما يحقق رؤيتها وأهدافها. وأوضح أن هيئة الرقابة ومكافحة الفساد استفادت بشكل فعال من تعاونها مع شبكة غلوب إي (GlobE) لتبادل المعلومات، مما أسهم في سرعة وكفاءة معالجة العديد من القضايا التي باشرتها الهيئة، إلى جانب استفادة الهيئة من برامج بناء القدرات القيّمة التي تقدمها الشبكة. ودعا في ختام كلمته جميع الدول الأعضاء في الشبكة إلى تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الفساد، لا سيما أنه لا يمكن التصدي لتحديات جرائم الفساد العابرة للحدود إلا بتضافر الجهود وتكاتفها بين أجهزة إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد حول العالم تحت مظلة الأمم المتحدة ممثلة بشبكة غلوب إي (GlobE)، متطلعاً إلى تكاتف جميع الجهود لتحقيق الأهداف المنشودة من هذا الاجتماع. من جانبه، ألقى رئيس اللجنة التوجيهية لشبكة غلوب إي (GlobE) وكيل هيئة الرقابة ومكافحة الفساد الدكتور ناصر أحمد أبا الخيل، كلمة أكد من خلالها أن الشبكة أصبحت جسراً مهماً يصل بين 235 جهاز مكافحة فساد ومنظمة دولية في أكثر من 126 دولة، مشيراً إلى أن هذا الاجتماع يحمل أجندة طموحة؛ لتعزيز قدرة الحكومات على التصدي للتحديات المستجدة في مجال مكافحة الفساد، وتحسين آليات استرداد الأصول المنهوبة، وتعقب الأموال غير المشروعة العابرة للحدود بفعالية أكبر. يُذكر أن شبكة العمليات العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد غلوب إي (GlobE) هي مبادرة أطلقتها المملكة خلال الاجتماع الوزاري في قمة مجموعة العشرين (G20) التي استضافتها المملكة عام 2020، واعتمدتها الأمم المتحدة رسميًا في 17 ديسمبر 2021 وحظيت بإشادة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس. السعودية نموذج رائد في مكافحة الفساد تسلمت المملكة في فبراير 2025م، بمقر الأمم المتحدة بالعاصمة النمساوية فيينا رئاسة شبكة العمليات العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد غلوب إي (globe network) للفترة (2025م - 2027)، بعد فوز ممثل المملكة العربية السعودية وكيل هيئة الرقابة ومكافحة الفساد للتعاون الدولي الدكتور ناصر بن أحمد أبا الخيل، بالإجماع في انتخابات رئاسة شبكة غلوب إي (globe network) العالمية لمكافحة الفساد خلال الاجتماع رفيع المستوى الذي عُقد في سبتمبر من عام 2024 في العاصمة الصينية بكين. ويأتي فوز المملكة في انتخابات رئاسة الشبكة ليعكس توجيهات القيادة في أن تكون المملكة نموذجاً رائداً في العديد من المجالات ومن بينها مكافحة الفساد، كما يعكس ثقة المجتمع الدولي بجهود المملكة ممثلة بهيئة الرقابة ومكافحة الفساد في مكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود، وتعزيز الاستفادة من الشبكة للحد من الملاذات الآمنة للفاسدين وأموالهم، وتطوير الأدوات اللازمة لمواجهة تطور أنماط جرائم الفساد، وإخفاء العائدات الناتجة منها. أخبار ذات صلة الكهموس يلقي كلمة وفد المملكة. (واس)


الحدث
٢٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الحدث
السعودية تتصدر جهود مكافحة الفساد عالميًا برئاستها لاجتماع "غلوب إي" في أذربيجان
ترأست المملكة العربية السعودية، ممثلة بهيئة الرقابة ومكافحة الفساد (نزاهة)، الاجتماع العام السادس لشبكة العمليات العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد (GlobE Network)، والذي عُقد في جمهورية أذربيجان خلال الفترة من 22 إلى 24 ذي القعدة 1446هـ. وقد ترأس الوفد السعودي معالي رئيس الهيئة، الأستاذ مازن بن إبراهيم الكهموس. في كلمته الافتتاحية، أعرب معالي الكهموس عن شكره لأذربيجان على الاستضافة، ولمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ممثلاً بأمانة شبكة GlobE، على جهودهم في دعم أعمال الشبكة. كما أشاد بإسهامات الدول الأعضاء في تحقيق رؤية الشبكة الطموحة وتعزيز فعاليتها في مكافحة الفساد. أكد معاليه على حرص المملكة على تعزيز قنوات التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف، بما في ذلك إنشاء آليات مشتركة وتبادل الخبرات لملاحقة الفاسدين، وتتبع واسترداد الأموال المتحصلة من جرائم الفساد. هذا التوجه يعكس التزام القيادة السعودية الراسخ بمبادئ النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد، ويدعم دور المملكة المحوري في الجهود الدولية لمكافحة هذه الظاهرة. ونوّه الكهموس إلى استفادة هيئة الرقابة ومكافحة الفساد من تعاونها الفعال مع شبكة GlobE في تبادل المعلومات، مما ساهم في سرعة وكفاءة معالجة العديد من القضايا، بالإضافة إلى الاستفادة من برامج بناء القدرات القيمة التي تقدمها الشبكة. ودعا معاليه في ختام كلمته جميع الدول الأعضاء إلى تعزيز التعاون الدولي، مؤكدًا أن التصدي لجرائم الفساد العابرة للحدود يتطلب تضافر الجهود وتكاتفها تحت مظلة الأمم المتحدة ممثلة بشبكة GlobE. من جانبه، ألقى سعادة وكيل هيئة الرقابة ومكافحة الفساد ورئيس اللجنة التوجيهية لشبكة GlobE، الدكتور ناصر بن أحمد أبا الخيل، كلمة أكد فيها أن الشبكة أصبحت جسرًا مهمًا يربط بين 235 جهازًا لمكافحة الفساد ومنظمة دولية في أكثر من 126 دولة. وأشار إلى أن الاجتماع يهدف إلى تعزيز قدرة الحكومات على التصدي للتحديات المستجدة في مجال مكافحة الفساد، وتحسين آليات استرداد الأصول المنهوبة، وتتبع الأموال غير المشروعة العابرة للحدود بفعالية أكبر، ويوفر فرصة لتبادل المعلومات والخبرات. تُعد شبكة GlobE Network مبادرة أطلقتها المملكة العربية السعودية خلال اجتماع قمة مجموعة العشرين (G20) عام 2020، واعتمدتها الأمم المتحدة رسميًا في 17 ديسمبر 2021. وقد حظيت المبادرة بإشادة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لدور المملكة في تأسيسها. انضم للشبكة خلال السنوات الثلاث الماضية 235 جهاز مكافحة فساد ومنظمة دولية وأكثر من 126 دولة، مما يؤكد نجاح المبادرة. تسلّمت المملكة رئاسة شبكة GlobE للفترة (2025-2027) في فبراير 2025 بمقر الأمم المتحدة في فيينا، بعد فوز ممثل المملكة، الدكتور ناصر بن أحمد أبا الخيل، بالإجماع في انتخابات الرئاسة خلال الاجتماع الذي عُقد في بكين سبتمبر 2024. يعكس فوز المملكة توجيهات القيادة بأن تكون نموذجًا رائدًا في مكافحة الفساد، وثقة المجتمع الدولي بجهودها في مكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود، والحد من الملاذات الآمنة للفاسدين وأموالهم، وتطوير الأدوات اللازمة لمواجهة أنماط الجرائم المستجدة.


البوابة
٢٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البوابة
أخبار السعودية اليوم.. السعودية ترفع استهلاك النفط محليًا في صيف 2025 لتلبية الطلب على الكهرباء
يقدم موقع 'البوابة نيوز'، تقريرا عن أهم أخبار السعودية اليوم الثلاثاء يرصد خلاله أبرز وأهم الأحداث التي تجري في الدولة العربية الشقيقة. أخبار السعودية اليوم .. السعودية ترفع استهلاك النفط محليًا في صيف 2025 لتلبية الطلب على الكهرباء وسط ارتفاع تكاليف الوقود تعتزم المملكة العربية السعودية زيادة استهلاكها المحلي من النفط الخام خلال صيف 2025، في ظل تزايد الطلب على الكهرباء وارتفاع تكلفة زيت الوقود، بحسب تقارير نقلتها وكالة "رويترز" عن مصادر في قطاع الطاقة ومحللين تجاريين. ووفقًا لتقديرات شركة "وود ماكنزي" للاستشارات، من المرجح أن يبلغ متوسط استهلاك المملكة من النفط الخام لتوليد الكهرباء هذا العام ما بين 465 و470 ألف برميل يوميًا، بزيادة تتراوح بين 10 و15 ألف برميل يوميًا مقارنة بصيف 2024. تأتي هذه الزيادة في وقت تتجه فيه الرياض، التي تقود تحالف "أوبك+"، نحو تخفيف قيود الإنتاج تدريجياً، ما قد يضيف حوالي 2.2 مليون برميل يوميًا من الإمدادات إلى السوق العالمي بحلول أكتوبر المقبل. لكن في المقابل، يُخفف ارتفاع الطلب المحلي من الضغوط المرتبطة بفائض المعروض، ما يساهم في الحفاظ على توازن السوق وسط تصاعد وتيرة الإنتاج. ويقول ديفيد ويش، كبير اقتصاديي شركة "فورتيكسا" لتحليلات الطاقة، إن "السعودية لديها حافز لرفع إنتاج النفط هذا الصيف، ليس لأغراض التصدير، بل لتلبية احتياجاتها المحلية المتزايدة من الكهرباء". وتعتمد المملكة إلى حد كبير على النفط الخام والغاز الطبيعي في توليد الطاقة الكهربائية، مع مساهمة متواضعة من مصادر الطاقة المتجددة. ومع ارتفاع أسعار زيت الوقود عالي الكبريت، بات من الأجدى اقتصادياً للمملكة الاعتماد على النفط الخام المنتج محليًا، خاصة بعد انخفاض وارداتها من زيت الوقود الروسي منخفض التكلفة خلال السنوات الماضية. وترى بريتي ميهتا، كبيرة المحللين في "وود ماكنزي"، أن الفجوة المتزايدة بين أسعار النفط الخام العالمية وأسعار زيت الوقود قد تدفع دولًا مثل السعودية إلى استبدال زيت الوقود بالنفط الخام في بعض الاستخدامات. وعلى المدى المتوسط، تشير توقعات شركة "ريستاد إنرجي" إلى أن دور النفط في مزيج الطاقة السعودي سيتراجع تدريجياً لصالح الغاز الطبيعي، ضمن خطة المملكة لخفض الانبعاثات الكربونية وتحسين كفاءة قطاع الكهرباء بحلول عام 2030. أخبار السعودية اليوم .. المملكة تؤكد التزامها بتعزيز التعاون الدولي لمكافحة الفساد خلال اجتماع شبكة "GlobE" في أذربيجان جددت المملكة العربية السعودية التزامها بمكافحة الفساد على المستويين الوطني والدولي، مؤكدة أهمية ملاحقة الفاسدين وتعقب الأموال غير المشروعة واستردادها، من خلال تعزيز قنوات التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف. جاء ذلك في كلمة ألقاها مازن الكهموس، رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، خلال الاجتماع العام السادس لشبكة العمليات العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد (GlobE Network)، المنعقد في أذربيجان بين 20 و22 مايو الجاري، حيث تترأس المملكة الدورة الحالية للشبكة. وأكد الكهموس الدور المحوري للسعودية في دعم الجهود العالمية لمحاربة الفساد، مشيرًا إلى تعاون المملكة المثمر مع شبكة GlobE، التي أسهمت في تسريع معالجة العديد من القضايا عبر تبادل المعلومات، بالإضافة إلى استفادة الهيئة من برامج بناء القدرات التي تقدمها الشبكة. ودعا الكهموس الدول الأعضاء إلى تكثيف التعاون الدولي، مشددًا على أن مواجهة جرائم الفساد العابرة للحدود تتطلب جهودًا جماعية من أجهزة إنفاذ القانون تحت مظلة الأمم المتحدة. من جانبه، أشار الدكتور ناصر أبا الخيل، وكيل هيئة الرقابة ومكافحة الفساد ورئيس اللجنة التوجيهية لشبكة GlobE، إلى أن الشبكة باتت منصة عالمية فعالة تربط أكثر من 235 جهازًا ومنظمة في 126 دولة، وتسعى إلى تحسين آليات استرداد الأصول وتعقب الأموال غير المشروعة، وتعزيز تبادل الخبرات والتجارب. وتُعد شبكة GlobE من أبرز المبادرات السعودية في مجال مكافحة الفساد، حيث أُطلقت خلال رئاسة المملكة لقمة مجموعة العشرين عام 2020، وتم اعتمادها رسميًا من قبل الأمم المتحدة في ديسمبر 2021. وقد نالت إشادة من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الذي أثنى على الدور القيادي للمملكة في تأسيس الشبكة. وفي خطوة تعكس الثقة الدولية، تسلمت السعودية رئاسة الشبكة للفترة 2025 – 2027 بعد انتخاب الدكتور أبا الخيل بالإجماع خلال الاجتماع رفيع المستوى الذي عُقد في بكين عام 2024.


صحيفة سبق
٢٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة سبق
"الكهموس": المملكة حريصة على ضمان ملاحقة الفاسدين وتعقب الأموال المتحصلة من جرائم الفساد
رأست المملكة -ممثلة بهيئة الرقابة ومكافحة الفساد- الاجتماع العام السادس لشبكة العمليات العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد (GlobE Network) المنعقد في جمهورية أذربيجان خلال الفترة 22- 24 ذي القعدة 1446هـ، بوفدٍ يرأسه رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد مازن بن إبراهيم الكهموس. وألقى رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، كلمة المملكة في الجلسة الافتتاحية للاجتماع العام السادس لشبكة العمليات العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد غلوب إي (GlobE)، معربًا عن شكره وتقديره لجمهورية أذربيجان على استضافة هذا الاجتماع، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ممثلًا بأمانة شبكة غلوب إي (GlobE) على ما يبذلونه من جهود مقدرة في دعم أعمال الشبكة والإعداد لهذا الاجتماع، كما شكر أعضاء الشبكة على الجهود المميزة في تحقيق رؤية الشبكة الطموحة؛ واعتبر إسهامتهم المستمرة في تعزيز مكانة الشبكة وفعاليتها عاملًا حيويًا في ضمان نجاح الالتزام بمكافحة الفساد. وأكد خلال كلمته على حرص المملكة بتعزيز وتفعيل قنوات التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف، ويشمل ذلك إنشاء آليات مشتركة، وتبادل الخبرات؛ لضمان ملاحقة الفاسدين، وتعقب الأموال المتحصلة من جرائم الفساد واستردادها، بما يسهم في تعزيز العدالة وتعزيز التعاون الوثيق على المستويين الوطني والدولي لمكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود بفعالية، التزامًا من القيادة السياسية للمملكة العربية السعودية -حفظها الله- الراسخ بنهج النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد. وأضاف أن هذا التوجه يأتي تأكيدًا على دور المملكة المحوري في دعم الجهود الدولية لمكافحة الفساد وحرصها على العمل المشترك في هذا المجال، مشيرًا إلى دعم المملكة لشبكة غلوب إي (GlobE) بما يحقق رؤيتها وأهدافها. وأوضح أن هيئة الرقابة ومكافحة الفساد استفادت بشكل فعال من تعاونها مع شبكة غلوب إي (GlobE) لتبادل المعلومات، مما أسهم في سرعة وكفاءة معالجة العديد من القضايا التي باشرتها الهيئة، إلى جانب استفادة الهيئة من برامج بناء القدرات القيّمة التي تقدمها الشبكة. ودعا في ختام كلمته جميع الدول الأعضاء في الشبكة إلى تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الفساد، لاسيما وأنه لا يمكن التصدي لتحديات جرائم الفساد العابرة للحدود إلا بتضافر الجهود وتكاتفها بين أجهزة إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد حول العالم تحت مظلة الأمم المتحدة ممثلة بشبكة غلوب إي (GlobE)، متطلعًا إلى تكاتف جميع الجهود لتحقيق الأهداف المنشودة من هذا الاجتماع. من جانبه ألقى رئيس اللجنة التوجيهية لشبكة غلوب إي (GlobE) وكيل هيئة الرقابة ومكافحة الفساد الدكتور ناصر بن أحمد أبا الخيل، كلمةً في هذه المناسبة أكد من خلالها على أن الشبكة أصبحت جسرًا مهمًا يصل بين 235 جهاز مكافحة فساد ومنظمة دولية في أكثر من 126 دولة، مشيرًا إلى أن هذا الاجتماع يحمل أجندة طموحة؛ لتعزيز قدرة الحكومات على التصدي للتحديات المستجدة في مجال مكافحة الفساد، وتحسين آليات استرداد الأصول المنهوبة، وتعقب الأموال غير المشروعة العابرة للحدود بفعالية أكبر، ويوفر الاجتماع فرصة لجهات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد حول العالم؛ لتبادل المعلومات والخبرات، واستعراض التجارب ذات الصلة باختصاصاتهم في إطار اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد. يُذكر أن شبكة العمليات العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد غلوب إي (GlobE) هي مبادرة أطلقتها المملكة خلال الاجتماع الوزاري في قمة مجموعة العشرين (G20) التي استضافتها المملكة عام 2020م، واعتمدتها الأمم المتحدة رسميًا في 17 ديسمبر 2021م خلال أعمال الدورة التاسعة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، كما حظيت المبادرة في وقت سابق بإشادة الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريس ودور المملكة في تأسيسها خلال كلمته في افتتاح أعمال الدورة الاستثنائية الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة الفساد في عام 2021م، وقد انضم للشبكة خلال السنوات الثلاث الماضية 235 جهاز مكافحة فساد ومنظمة دولية وأكثر من 126 دولة للشبكة، مما يُظهر النجاح المتحقق من المبادرة. وتسلمت المملكة في فبراير 2025م، بمقر الأمم المتحدة بالعاصمة النمساوية فيينا رئاسة شبكة العمليات العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد غلوب إي (globe network) للفترة (2025م - 2027م)، بعد فوز ممثل المملكة العربية السعودية وكيل هيئة الرقابة ومكافحة الفساد للتعاون الدولي الدكتور ناصر بن أحمد أبا الخيل، بالإجماع في انتخابات رئاسة شبكة غلوب إي (globe network) العالمية لمكافحة الفساد خلال الاجتماع رفيع المستوى الذي عُقد في سبتمبر من عام 2024م في العاصمة الصينية بكين. ويأتي فوز المملكة في انتخابات رئاسة الشبكة ليعكس توجيهات القيادة -رعاها الله - في أن تكون المملكة نموذجًا رائدًا في العديد من المجالات ومن بينها مكافحة الفساد، كما يعكس ثقة المجتمع الدولي بجهود المملكة، ممثلة بهيئة الرقابة ومكافحة الفساد في مكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود، وتعزيز الاستفادة من الشبكة للحد من الملاذات الآمنة للفاسدين وأموالهم، وتطوير الأدوات اللازمة لمواجهة تطور أنماط جرائم الفساد، وإخفاء العائدات الناتجة منها.


الاقتصادية
٢٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الاقتصادية
السعودية: ندعم الجهود الدولية لتعقب الأموال المتحصلة من جرائم الفساد واستردادها
أكدت السعودية حرصها على تعزيز وتفعيل قنوات التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف، لضمان ملاحقة الفاسدين، وتعقب الأموال المتحصلة من جرائم الفساد واستردادها، بما يسهم في تعزيز العدالة وتعزيز التعاون الوثيق على المستويين الوطني والدولي. جاء ذلك في كلمة للسعودية ألقاها رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد مازن الكهموس خلال الاجتماع العام السادس لشبكة العمليات العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد (GlobE Network) المنعقد في أذربيجان خلال الفترة 20 - 22 مايو الجاري، وذلك برئاسة السعودية. وأشار الكهموس إلى دور السعودية المحوري في دعم الجهود الدولية لمكافحة الفساد وحرصها على العمل المشترك في هذا المجال، لافتا إلى دعم السعودية لشبكة جلوب إي (GlobE) بما يحقق رؤيتها وأهدافها. وأوضح أن هيئة الرقابة ومكافحة الفساد استفادت بشكل فعال من تعاونها مع شبكة جلوب إي (GlobE) لتبادل المعلومات، ما أسهم في سرعة وكفاءة معالجة عديد من القضايا التي باشرتها الهيئة، إلى جانب استفادة الهيئة من برامج بناء القدرات القيّمة التي تقدمها الشبكة. ودعا جميع الدول الأعضاء في الشبكة إلى تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الفساد، ولا سيما أنه لا يمكن التصدي لتحديات جرائم الفساد العابرة للحدود إلا بتضافر الجهود وتكاتفها بين أجهزة إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد حول العالم تحت مظلة الأمم المتحدة ممثلة بشبكة جلوب إي (GlobE)، متطلعًا إلى تكاتف جميع الجهود لتحقيق الأهداف المنشودة من هذا الاجتماع. من جانبه، أكد رئيس اللجنة التوجيهية لشبكة جلوب إي (GlobE) وكيل هيئة الرقابة ومكافحة الفساد الدكتور ناصر أبا الخيل، على أن الشبكة أصبحت جسرًا مهمًا يصل بين 235 جهاز مكافحة فساد ومنظمة دولية في أكثر من 126 دولة، مشيرًا إلى أن هذا الاجتماع يحمل أجندة طموحة؛ لتعزيز قدرة الحكومات على التصدي للتحديات المستجدة في مجال مكافحة الفساد، وتحسين آليات استرداد الأصول المنهوبة، وتعقب الأموال غير المشروعة العابرة للحدود بفاعلية أكبر، ويوفر الاجتماع فرصة لجهات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد حول العالم؛ لتبادل المعلومات والخبرات، واستعراض التجارب ذات الصلة باختصاصاتهم في إطار اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد. يُذكر أن شبكة العمليات العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد جلوب إي (GlobE) هي مبادرة أطلقتها السعودية خلال الاجتماع الوزاري في قمة مجموعة العشرين (G20) التي استضافتها المملكة عام 2020، واعتمدتها الأمم المتحدة رسميًا في 17 ديسمبر 2021 خلال أعمال الدورة التاسعة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد. كما حظيت المبادرة في وقت سابق بإشادة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس ودور السعودية في تأسيسها خلال كلمته في افتتاح أعمال الدورة الاستثنائية الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة الفساد في 2021، وقد انضم للشبكة خلال السنوات الثلاث الماضية 235 جهاز مكافحة فساد ومنظمة دولية وأكثر من 126 دولة للشبكة، ما يُظهر النجاح المتحقق من المبادرة. وتسلمت السعودية في فبراير 2025، بمقر الأمم المتحدة بالعاصمة النمساوية فيينا رئاسة شبكة العمليات العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد جلوب إي (globe network) للفترة (2025 - 2027)، بعد فوز ممثل السعودية وكيل هيئة الرقابة ومكافحة الفساد للتعاون الدولي الدكتور ناصر أبا الخيل، بالإجماع في انتخابات رئاسة شبكة جلوب إي (globe network) العالمية لمكافحة الفساد خلال الاجتماع رفيع المستوى الذي عُقد في سبتمبر من 2024 في العاصمة الصينية بكين.