أحدث الأخبار مع #GlobalFoundries


عرب هاردوير
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- عرب هاردوير
ضرائب ترامب قد ترفع تكلفة المعالجات المصنوعة في أمريكا
يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تحقيق غايته من وراء فرض ضرائب مالية على أغلب دول العالم، إذ اكد بنفسه أن الفائدة من تلك التعريفات الجمركية الكبيرة حصول خزينة الولايات المتحدة الأمريكية على ما يقارب 7 تريليون دولار. المشكلة أن قرار التعريفات الجمركية له سلاح ذو حدين، نعم سيحصل ترامب على الفائدة المالية لخزينة حكومته ولكنه في المقابل سيتعرض قسم إنتاج الرقاقات في أراضي أمريكا لأضرار ستؤدي إلى ارتفاع تكلفة تصنيع تلك المعالجات. الضرر قادم نحو الرقاقات المصنوعة في أمريكا التعريفات الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارة ترامب لا تفرض ضرائب على واردات أشباه الموصلات فقط، إلا أنها تفرض ضرائب على واردات معدات تصنيع الرقاقات (WFE) المصنوعة خارج أراضي الولايات المتحدة والتي تستخدمها شركات تصنيع الرقافات الأمريكية. نتيجة لذلك، سيتعين على شركات مثل Intel ، و GlobalFoundries، و Samsung، و TSMC دفع قرابة 20% على الأقل زيادة في تكلفة أدوات تصنيع الرقاقات في الولايات المتحدة مقارنة بما تدفعه في بلدان أخرى، وهو ما سيؤثر على الأرجح على أسعار الرقاقات المصنوعة في أمريكا. لا بد أن اتخاذ هكذا قرار كان بعد دراسة مطولة من قبل إدارة الرئيس ترامب، لكن المشكلة تكمن أن الأرقام تشير إلى حدوث اضطراب بالأسعار قريبًا شئنا أم أبينا. إذ تسيطر شركات Applied Materials، و KLA، و Lam Research الأمريكية على قرابة 50% من سوق أدوات تصنيع الرقاقات، في حين يسيطر منتجي أدوات التصنيع من الصين وأوروبا واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان على 50% المتبقية. نادرًا ما تستخدم شركات تصنيع الرقاقات الأمريكية أدوات مصنوعة في الصين، لكنها بالتأكيد تستخدم معدات الطباعة الحجرية والحفر والترسيب المنتجة في الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان. اعتبارًا من التاسع من أبريل، سيتعين عليهم دفع ضريبة استيراد تتراوح بين 20% و 32%، وفقًا لمنشأ المعدات، عند شراء معدات إنتاج أشباه الموصلات من هذه البلدان، وهو ما سيؤثر حتمًا على تكاليف إنتاج الرقاقات في الولايات المتحدة. هذا الارتفاع المفاجئ سيؤدي حتمًا إلى تقويض خطط الاستثمار الكبيرة لشركات مثل Intel و TSMC التي تسعى لببناء أو توسيع مصانع متقدمة تكلف عشرات المليارات من الدولارات في أراضي الولايات المتحدة. هذا يعني أن الشركات التي تستخدم تقنيات التصنيع الناضجة والحديثة لن تكون بمنأى عن التكلفة الإضافية، ومن ذلك شركة GlobalFoundries. ضرائب على شركة ASML يعني تكلفة إنتاج أكبر من المحتمل أن يكون لضريبة الاستيراد بنسبة 20% على أدوات الطباعة الحجرية المصنوعة بواسطة شركة ASML أكبر تأثير على شركات تصنيع الرقاقات الأمريكية، إذ لا يوجد لدى ASML منافسون مقيمون في الولايات المتحدة عندما يتعلق الأمر بأدوات الطباعة الحجرية بتقنية DUV بالإضافة إلى آلات الطباعة الحجرية بتقنيتي Low-NA EUV و High-NA EUV. من الجدير بالذكر أن ASML لا تنتج ماسحات ضوئية للطباعة الحجرية فحسب، بل تنتج أيضًا أدوات القياس والتفتيش، والتي ستصبح أيضًا أكثر تكلفة بالنسبة لشركات تصنيع الرقاقات الأمريكية. تبلغ تكلفة آلات ASML بتقنية DUV المستخدمة في عمليات تصنيع الرقاقات بدقة تصنيع 10 نانومتر قرابة 82.5 مليون دولار للقطعة الواحدة (بعد رسوم الاستيراد الجديدة تصبح 99 مليون دولار)، ويبلغ سعر أداة Low-NA EUV قرابة 235 مليون دولار (بعد رسوم الاستيراد الجديدة تصبح 282 مليون دولار) ، ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة أداة High-NA EUV قرابة 380 مليون دولار (بعد رسوم الاستيراد الجديدة تصبح 456 مليون دولار). برأيكم هل أخطأت إدارة ترامب في إتخاذ هذا القرار؟ وهل سنشهد خلال الأشهر القادمة تراجعًا عن بعض هذه التعريفات الجمركية حتى لا يتأثر الاقتصاد الأمريكي؟ شاركونا برأيكم.


عرب هاردوير
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- عرب هاردوير
مهندس روسي يتجسس على شركات ASML و TSMC لسرقة بيانات تقنية مهمة
شهدت كل من شركة ASML و NXP خروقات تتضمن وصولًا غير مصرح به للملفات السرية، وفي أواخر عام 2023، اكتشفت الجهات الامنية أن مجموعة إلكترونية مرتبطة بالصين كانت تعمل سرًا داخل أنظمة NXP لمدة طويلة للحصول على معلومات تقنية متعلقة بصناعة أشباه الموصلات. جاسوس روسي يتجسس على كبرى شركات أشباه الموصلات تحارب ASML أيضًا الهجمات الإلكترونية المتكررة والتهديدات الداخلية، إذ تعرضت الشركة في أوائل عام 2022 إلى سرقة بيانات سرية مهمة من قبل موظف صيني سابق. مع أن هذا الموظف لم يستطع الوصول إلى التصميمات الكاملة اللازمة لبناء الأدوات المخصصة للمصنع، فإن الاعتماد على شبكة من الجواسيس سيسعاد كلًا من الصين وروسيا لتعزيز صناعات أشباه الموصلات في تلك البلاد. القضية الكبرى تبدأ هنا.. يُتهم المهندس الروسي جيرمان، البالغ من العمر 43 عامًا، ببيع أسرار تجارية من شركتي ASML و NXP إلى روسيا، إذ عَثرت السلطات الهولندية بداخل أقراصه الصلبة على مستندات من شركة TSMC أيضًا ما يوسع دائرة الشركات التي كان يتجسس عليها. يقال إن زملائه السابقون في العمل تحدثوا حول طبيعة عمله، إذ يصفونه بأنه شخص منعزل يتمتع بأسلوب تواصل غريب بعض الشيء، لهذا السبب لم يشك أحد في شركة ASML أو NXP في أن زميلهم جيرمان كان يجمع معلومات سرًا لبناء مصنع للرقاقات في روسيا. في شهر أغسطس من عام 2024، قُبض على المهندس الروسي بعد تقرير صادر من وكالة الاستخبارات الوطنية الهولندية، وأبلغت ASML و NXP رسميًا بشبهة التجسس عليها، إذ تشارك الشركتان حاليًا في التحقيق وقدمتا شكاوى رسمية ضد الموظف السابق. عُقدت في مدينة روتردام، هولندا، المحاكمة ضد المهندس جيرمان بتهمة السرقة المزعومة لأسرار تجارية من شركة ASML المصنعة لآلات تصنيع الرقاقات وشركة NXP المنتجة للرقاقات. تتهمه النيابة العامة الهولندية بتسريب كتيبات إرشادية لإنتاج الرقاقات وآلات تصنيعها، وفي الوقت نفسه تشتبه السلطات الهولندية أيضًا في وجود صلات بجهاز الاستخبارات الروسية. كما يُزعم أن عملية سرقة البيانات التي قام بها تهدف للمساعدة في بناء مصنع قادر على إنتاج رقاقات بدقة تصنيع 28 نانومتر في روسيا، إذ تُعد روسيا من الدول المنتجة للرقاقات ولكنها تفتقر للخبرات ودقات التصنيع المتقدمة. كما تشير المصادر التي حصلت عليها النيابة العامة أن أرباحه الغير مشروعة قد بلغت قرابة 40 ألف يورو، ويواجه الآن عقوبة بالسجن من 18 إلى 32 شهرًا. هناك مئات الوثائق السرية المسروقة! كما يُتهم المهندس الروسي جيرمان بتزويد روسيا بمواد تقنية سرية من شركات ASML، و GlobalFoundries، و NXP، و TSMC، ومن ذلك كتيبات إنتاج أشباه الموصلات وآلات تصنيع الرقاقات المختلفة. اللافت أن التقارير التي حصل عليها المحققون وجدوا أنه حصل على قرابة 105 وثيقة داخلية من شركة ASML و 88 ملفًا متعلقًا بـ TSMC. وقبل اعتقاله في عام 2024، كان لهذا المهندس الروسي مسيرة مهنية طويلة في صناعة تطوير وإنتاج الرقاقات، ففي عامي 2008 و 2009 تدرب في IMEC وهو مركز أبحاث في بلجيكا. بعد ذلك، انضم إلى معهد الأبحاث اليوناني NCSR وبدأ لاحقًا العمل في مصنع Fab 1 التابع لشركة GlobalFoundries. في عام 2015، انضم إلى شركة هولندية ناشئة تسمى Mapper، والتي طورت تقنية الطباعة الحجرية باستخدام 13 ألف حزمة إلكترونية. عندما أفلست شركة Mapper في أواخر عام 2018، استوعبت شركة ASML هؤلاء الموظفين تحت ضغط من الحكومتين الهولندية والأمريكية لحماية المشاريع التكنولوجية المهمة. وكان المهندس الروسي من بين أكثر من 100 مهندس انتقلوا للعمل في شركة ASML. لم تكن هذه أول مرة يحاول فيها المهندس الروسي سرقة البيانات، إذ يُظهر وصوله، وفقًا لتقارير المحققين، إلى ملفات سرية في شهر ديسمبر من عام 2020 في الشركة نفسها، بعد ذلك انتهى عقده في عام 2021 عندما قامت ASML بالاستعانة ببديل عنه. وكشفت تصريحات زوجته السابقة أنه بحلول نهاية عام 2023، كان على اتصال بباحثين روس لبناء مصنع في روسيا قادر على إنتاج رقاقات باستخدام دقة تصنيع 28 نانومتر. هل يمكن أن تكون للمخابرات الروسية يد بهذا الأمر؟ كل شيء وارد، خاصة أن روسيا تحتاج اليوم إلى تقنيات تصنيع حديثة لتستطيع مواكبة التطور الكبير الحاصل في عالم رقاقات السيليكون.