أحدث الأخبار مع #Grossman


المشهد
منذ يوم واحد
- صحة
- المشهد
دراسة جديدة تكشف العلاقة بين حقن التنحيف والسرطان
ربطت دراسات حديثة بين أدوية مثل مونجارو وأوزمبيك، المعروفة بحقن إذابة الدهون، وأمراض مثل السرطان وأمراض الكلى وغيرها. فقد أشارت أبحاث حديثة إلى أن أدوية مثل مونجارو وأوزمبيك، التي أحدثت ثورة في محاربة السمنة، قد تحمل أيضاً فوائد صحية أخرى، مثل تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، وأمراض الكلى. واكتشف العلماء أن هذه الأدوية قد تقلل من خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان المرتبط بالوزن، بما في ذلك أنواع يصعب تشخيصها مثل سرطان البنكرياس، والكلى، والمبيض. وقد أظهرت الأبحاث أن هذه الحقن كانت الأكثر فاعلية في خفض خطر سرطان القولون والمستقيم تحديدا، وهما النوعان اللذان شهدت معدلات الإصابة بهما ارتفاعا مقلقا لدى من هم دون سن الـ50 في السنوات الأخيرة. وقال العلماء الأميركيون الذين أجروا التجربة إن النتائج تُظهر أن لهذه الأدوية "تأثيراً وقائيًّا" لدى الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بهذه الأنواع من الأمراض. دراسات إضافية مطلوبة ومع ذلك، حذر الباحثون من أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج. وقال لوكاس مافروماتيس، الخبير في السمنة بكلية الطب NYU Grossman في نيويورك والمؤلف الرئيسي للدراسة: "رغم أن السمنة أصبحت تعرف كإحدى الأسباب المهمة للإصابة بالسرطان في الولايات المتحدة وحول العالم، إلا أنه لم تثبت فعالية أي دواء حتى الآن في تقليل خطر السرطان المرتبط بالسمنة". وأضاف: "النتائج تشير إلى أن هذه الأدوية قد تُساهم بشكل معتدل في تقليل احتمال الإصابة ببعض أنواع السرطان، لا سيما سرطانات القولون والمستقيم، كما قد تُسهم في خفض معدلات الوفاة". تابع: "هذه البيانات مطمئنة، لكن هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات العلاقة السببية".


أخبار الخليج
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- أخبار الخليج
علماء يكشفون أخيرا سر حدوث الشيب
في اكتشاف بحثي وصف بأنه اختراق غير مسبوق، كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة «نيتشر» ( Nature ) العلمية المتخصصة عن السبب الخفي الذي يكمن وراء تحوّل لون شعر الإنسان إلى اللون الرمادي أو الأبيض مع التقدّم في العمر، مسفرة عن أن ذلك السبب يتلخص في أن الخلايا الجذعية المسؤولة عن لون الشعر تفقد قدرتها على التحرك بنشاط داخل بصيلات الشعر، ما يؤدي إلى ظهور الشيب تدريجياً. ووفقا للدراسة، فإن الخلايا الجذعية عموماً – المعروفة بقدرتها على تجديد الأنسجة والحفاظ على مظاهر الشباب – لا تشيخ جميعها بنفس المعدّل، إذ أظهرت الدراسة أنّ نوعاً محدداً يُعرف باسم «الخلايا الجذعية الصبغية» أو McSCs اختصاراً، يفقد وظيفته في وقت مبكر مقارنةً بغيره من الخلايا، ما ينعكس مباشرة على درجة لون الشعر. وتوجد هذه الخلايا داخل بصيلات الشعر وتنتج خلايا الميلانين المسؤولة عن اللون. وهي خلايا مرنة بشكل استثنائي، إذ يمكنها التنقّل بين حالات السكون والنشاط لتؤدي دورها في تلوين الشعر خلال دورات النمو المختلفة. غير أنّ هذه المرونة تتضاءل مع التقدّم في السن، فتعلق الخلايا في منطقة تُعرف باسم «النتوء»، حيث تتوقف عن الحركة ولا تعود قادرة على التحوّل إلى خلايا منتجة للصبغة، ما يؤدي إلى تحول لون الشعر إلى الرمادي. وفي جامعة « NYU Grossman » استخدم الباحثون نماذج فئران تجارب لمحاكاة الشيخوخة من خلال نزع الشعر بشكل متكرر. وقد تبين أنه في الفئران الشابة كانت نسبة الخلايا العالقة نحو 15 في المائة فقط، بينما بلغت النسبة نحو 50 في المائة لدى الفئران المتقدمة بالسن، ما دلّ على فقدان القدرة على التجدد وإنتاج اللون. وقالت الدكتورة «مايومي إيتو»، الباحثة الرئيسية في الدراسة، إنّ «فقدان الخلايا قدرتها الشبيهة بالحرباء على التحوّل بين الحالات هو ما يُحتمل أن يكون السبب وراء ظاهرة الشيب وفقدان لون الشعر»، مشددة على أنّ «حركة تلك الخلايا والقدرة على العودة من التمايز هما المفتاح للحفاظ على الشعر الملوّن والصحي».