أحدث الأخبار مع #GutBrainAxis


الإمارات نيوز
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات نيوز
اضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفية: الأسباب الخفية وعلاجات مبتكرة
فهم الأسباب غير الظاهرة وراء مشاكل الجهاز الهضمي تعاني نسبة كبيرة من الناس حول العالم من أعراض مزعجة في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ، الغازات، الإسهال أو الإمساك، وحتى آلام في البطن دون وجود أسباب عضوية واضحة. تُعرف هذه الحالة باسم الاضطرابات الوظيفية للجهاز الهضمي، حيث تعمل الأعضاء بشكل غير طبيعي رغم عدم وجود تلف أو التهاب ظاهر. الكشف عن الأسباب الخفية لهذه الاضطرابات أمر ضروري لفهم المرض وتقديم العلاج المناسب. الأسباب الخفية وراء اضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفية اختلال التوازن البكتيري في الأمعاء: تؤثر البيئة الدقيقة داخل الجهاز الهضمي بشكل كبير على صحته ووظيفته. أي تغير في تنوع ونسبة البكتيريا المفيدة مقابل الضارة قد يؤدي إلى اضطرابات في الهضم والامتصاص. تؤثر البيئة الدقيقة داخل الجهاز الهضمي بشكل كبير على صحته ووظيفته. أي تغير في تنوع ونسبة البكتيريا المفيدة مقابل الضارة قد يؤدي إلى اضطرابات في الهضم والامتصاص. التوتر والقلق: تلعب الحالة النفسية دورًا رئيسيًا في ظهور أعراض الجهاز الهضمي. فالجهاز العصبي المعوي (Gut-Brain Axis) يربط بين الدماغ والأمعاء، مما يجعل التوتر أو القلق يزيد من أعراض مثل تقلصات المعدة والانتفاخ. تلعب الحالة النفسية دورًا رئيسيًا في ظهور أعراض الجهاز الهضمي. فالجهاز العصبي المعوي (Gut-Brain Axis) يربط بين الدماغ والأمعاء، مما يجعل التوتر أو القلق يزيد من أعراض مثل تقلصات المعدة والانتفاخ. حساسية الأمعاء أو فرط التحسس: بعض الأشخاص يكونون أكثر حساسية لحركة الأمعاء أو للغذاء، مما يؤدي إلى ظهور أعراض متكررة مثل الألم أو التشنجات. بعض الأشخاص يكونون أكثر حساسية لحركة الأمعاء أو للغذاء، مما يؤدي إلى ظهور أعراض متكررة مثل الألم أو التشنجات. نمط الحياة والتغذية: النظام الغذائي غير المتوازن وقلة النشاط البدني يمكن أن تؤثر سلبًا على حركة الأمعاء وصحة الجهاز الهضمي بشكل عام. علاجات مبتكرة لتحسين صحة الجهاز الهضمي مع تزايد فهم الطب الحديث لأسباب الاضطرابات الوظيفية، تم تطوير مجموعة من العلاجات التي تستهدف هذه المشكلات بطرق طبيعية ومبتكرة: 1. العلاج بالبروبيوتيك والبريبايوتيك تُستخدم البروبيوتيك لتعزيز نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء، بينما تساعد البريبايوتيك على تغذية هذه الكائنات. هذا التوازن يحسن صحة الجهاز الهضمي ويقلل من الأعراض. 2. تقنيات الاسترخاء وإدارة التوتر تمارين التنفس العميق، اليوغا، والتأمل تساعد في تقليل التوتر النفسي المرتبط بأعراض الجهاز الهضمي من خلال تحسين التواصل بين الدماغ والأمعاء. 3. العلاجات الغذائية المخصصة اتباع نظام غذائي منخفض الفودماب (FODMAP) لتقليل الانتفاخ والغازات. زيادة تناول الألياف الطبيعية لتعزيز حركة الأمعاء. تجنب المأكولات المحفزة مثل الكافيين، الأطعمة الدهنية، والسكريات المكررة. 4. العلاج الدوائي الموجه في بعض الحالات، تستخدم أدوية لتخفيف الأعراض مثل مضادات التشنج للاحتواء على آلام البطن، أو مُلينات لتحسين حركة الأمعاء، تحت إشراف طبي مختص. الخلاصة الاضطرابات الوظيفية للجهاز الهضمي ليست مجرد أعراض سطحية بل تعبر عن خلل معقد يمس تفاعل الجسم بأكمله مع بيئته الداخلية والخارجية. من خلال معرفة الأسباب الخفية واستخدام العلاجات الحديثة التي تجمع بين الطب النفسي، التغذية، والتقنيات الحيوية يمكن تحقيق تحسن واضح في جودة الحياة للمرضى. يُنصح دائمًا بزيارة الطبيب المختص لإجراء التشخيص المناسب ووضع خطة علاجية شخصية.


الإمارات نيوز
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات نيوز
كيف تؤثر بكتيريا الأمعاء على صحتك العقلية؟ اكتشف العلاقة الخفية
ما هي بكتيريا الأمعاء ودورها في الجسم؟ تعتبر بكتيريا الأمعاء جزءًا أساسيًا من نظامنا الهضمي، حيث تعيش تريليونات الجراثيم المختلفة في أمعائنا وتؤدي أدوارًا مهمة في هضم الطعام، إنتاج الفيتامينات، وتقوية جهاز المناعة. ولكن مؤخراً، أظهرت الأبحاث أن تأثير هذه البكتيريا يتعدى الجهاز الهضمي ليشمل صحتنا العقلية والنفسية بشكل كبير. العلاقة بين بكتيريا الأمعاء والدماغ تتواصل بكتيريا الأمعاء مع الدماغ عبر محور معقد يعرف باسم محور الأمعاء-الدماغ (Gut-Brain Axis). هذا المحور يشمل عدة قنوات اتصال، منها: الأعصاب، خصوصًا العصب المبهم (Vagus Nerve) النظام المناعي الهرمونات والمواد الكيميائية التي تفرزها البكتيريا هذا التواصل يتيح لبكتيريا الأمعاء التأثير على المزاج، المشاعر، والوظائف الإدراكية. كيف تؤثر بكتيريا الأمعاء على صحتك العقلية؟ الأدلة العلمية تشير إلى أن التوازن بين أنواع البكتيريا في الأمعاء يمكن أن يؤثر على ظهور أو تفاقم بعض الاضطرابات النفسية، مثل: الاكتئاب القلق التوتر المزمن اضطرابات النوم عندما يختل توازن هذه البكتيريا (يُعرف بالـ Dysbiosis)، قد يزداد إنتاج مواد التهابية يمكن أن تؤثر على الدماغ، مما يؤدي إلى تغيرات في المزاج والسلوك. بعض الآليات التي توضح هذا التأثير: إنتاج بكتيريا الأمعاء لمركبات تؤثر على نقلات العصبية مثل السيروتونين والدوبامين. تعديل نشاط الجهاز العصبي المستقل عبر العصب المبهم. تأثيرها على الاستجابة المناعية وتقليل الالتهاب المزمن. كيف يمكن تعزيز صحة بكتيريا الأمعاء لتحسين صحتك العقلية؟ يمكن تحسين توازن بكتيريا الأمعاء من خلال عدة طرق طبيعية تدعم أيضاً الصحة النفسية، منها: اتباع نظام غذائي غني بالألياف: الأطعمة مثل الخضروات، الفواكه، والبقوليات تغذي البكتيريا النافعة. الأطعمة مثل الخضروات، الفواكه، والبقوليات تغذي البكتيريا النافعة. تناول البروبيوتكس: مكملات أو أطعمة تحتوي على بكتيريا نافعة مثل الزبادي والكفير. مكملات أو أطعمة تحتوي على بكتيريا نافعة مثل الزبادي والكفير. تقليل التوتر: لأن التوتر يؤثر سلبًا على توازن الأمعاء. لأن التوتر يؤثر سلبًا على توازن الأمعاء. ممارسة الرياضة بانتظام: تحسن من التنوع البكتيري وصحة الدماغ. تحسن من التنوع البكتيري وصحة الدماغ. تجنب المضادات الحيوية غير الضرورية: لأنها قد تقتل البكتيريا النافعة. الخلاصة تلعب بكتيريا الأمعاء دورًا محوريًا في صحة الجسم والعقل على حد سواء. الاعتناء بهذه البكتيريا من خلال نمط حياة صحي قد يساعد في تحسين المزاج والوقاية من بعض الاضطرابات النفسية. لذلك، ليس من المبالغة أن نقول إن صحتنا العقلية تبدأ من أمعائنا.