أحدث الأخبار مع #HER2


رؤيا
منذ يوم واحد
- صحة
- رؤيا
"تقنية النانو" ثورة في تشخيص وعلاج سرطان الثدي
يبدأ السرطان عادةً في خلايا القنوات المنتجة للحليب أو الأنسجة الغدية وينتشر إلى الغدد اللمفاوية سلط باحثون من جامعة سيتشوان الصينية الضوء على الدور التحويلي لتقنية الجسيمات النانوية في رعاية مرضى سرطان الثدي، مؤكدين إمكاناتها في الكشف المبكر، توصيل الأدوية بدقة، وعلاج الأنواع الفرعية العدوانية مثل سرطان الثدي الثلاثي السلبي. نُشرت هذه الدراسة في مجلة MedComm–Biomaterials and Applications بتاريخ 5 مايو 2025، واستعرضها موقع يوريك أليرت. ما هي الجسيمات النانوية؟ الجسيمات النانوية هي جزيئات فائقة الصغر يتراوح قطرها بين 1 و100 نانومتر، أي أرق آلاف المرات من شعرة الإنسان. تُستخدم هذه الجزيئات في الطب بفضل خصائصها الفريدة، مثل: الحجم الصغير: يسمح لها باختراق الأنسجة والخلايا بدقة. السطح القابل للتعديل: يُمكن تزويدها بجزيئات مستهدفة للوصول إلى الخلايا السرطانية. التوافق الحيوي: تقلل من الآثار الجانبية على الأنسجة السليمة. سرطان الثدي: تحدٍ صحي عالمي يُعد سرطان الثدي النوع الأكثر شيوعًا بين النساء عالميًا، حيث سجلت منظمة الصحة العالمية 2.261 مليون حالة جديدة في 2020، ليتصدر قائمة الأورام الخبيثة. تنتج الإصابة عن عوامل مثل: الوراثة: طفرات في الجينات مثل BRCA1 وBRCA2. نمط الحياة: التدخين، السمنة، وقلة النشاط البدني. التغيرات الهرمونية: التعرض الطويل للإستروجين. يبدأ السرطان عادةً في خلايا القنوات المنتجة للحليب أو الأنسجة الغدية، وينتشر إلى الغدد اللمفاوية أو أعضاء أخرى، مثل الكبد أو الرئتين. سرطان الثدي الثلاثي السلبي: يُشكل 15-20% من حالات سرطان الثدي. يفتقر إلى مستقبلات الإستروجين، البروجسترون، وHER2، مما يجعله مقاومًا للعلاجات الهرمونية. يُعد عدوانيًا، مع معدل وفيات يصل إلى 40% خلال 5 سنوات في المراحل المتقدمة. تحديات التشخيص والعلاج التقليدي الكشف المبكر: تقنيات مثل تصوير الثدي بالأشعة (Mammography) وخزعات الأنسجة محدودة في اكتشاف الأورام الصغيرة أو العدوانية. العلاجات التقليدية: الجراحة: تُسبب ندوبًا ومضاعفات. العلاج الكيميائي: يُؤثر على الخلايا السليمة، مما يسبب آثارًا جانبية مثل الغثيان وفقدان الشعر. العلاج الإشعاعي: فعاليته محدودة في الحالات النقيلية. السرطان النقيلي: صعوبة علاج الأورام التي تنتشر إلى أعضاء أخرى. دور تقنية النانو في علاج سرطان الثدي أظهرت الجسيمات النانوية إمكانات ثورية في تحسين التشخيص والعلاج، وتشمل تطبيقاتها: التشخيص المتقدم: تصوير محسّن: تُستخدم جسيمات أكسيد الحديد المغناطيسي النانوية كعوامل تباين في التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI). تتراكم هذه الجزيئات في مواقع الأورام، مما يعزز دقة الكشف المبكر. الكشف عن العلامات الحيوية: يمكن للجسيمات النانوية اكتشاف بروتينات أو جينات مرتبطة بالسرطان في الدم، مما يساعد على التشخيص غير الجراحي. توصيل الأدوية بدقة: حاملات نانوية: تُصمم الجسيمات النانوية لنقل الأدوية الكيميائية مباشرة إلى الخلايا السرطانية، مما يقلل الضرر على الأنسجة السليمة. استهداف محدد: يمكن تزويد الجسيمات بأجسام مضادة تتعرف على الخلايا السرطانية، مثل تلك التي تحمل HER2، لتوصيل العلاج بدقة. تحسين استقرار الأدوية: تزيد الجسيمات من قابلية ذوبان الأدوية ومدة بقائها في الجسم. العلاجات المبتكرة: العلاج بفرط الحرارة: تستخدم الجسيمات النانوية، مثل الذهب أو أكسيد الحديد، لتوليد حرارة تدمر الخلايا السرطانية دون الحاجة إلى جراحة. العلاج الضوئي الحراري: تجمع الجسيمات بين الضوء والحرارة لتدمير الأورام بدقة. العلاج الضوئي الديناميكي: تعزز الجسيمات توصيل الأدوية الحساسة للضوء، مما يحسن فعالية العلاج ويقلل الآثار الجانبية. العلاج الجيني: توصيل الأحماض النووية: تُستخدم الجسيمات لنقل الحمض النووي الريبي (siRNA أو miRNA) إلى الخلايا السرطانية لتنظيم الجينات. تثبيط الجينات المسرطنة: تستهدف الجسيمات الجينات المسببة للسرطان لوقف نمو الورم. تعزيز الجينات الكابتة: تحفز الجسيمات إنتاج بروتينات تمنع انتشار السرطان. مزايا تقنية النانو في علاج سرطان الثدي الكشف المبكر: تحسين دقة التصوير واكتشاف الأورام في مراحلها الأولية. العلاج الموجه: تقليل الآثار الجانبية مقارنة بالعلاجات التقليدية. الفعالية العالية: استهداف الأنواع الفرعية العدوانية، مثل سرطان الثدي الثلاثي السلبي. العلاجات غير الجراحية: تقديم بدائل مثل العلاج الحراري والضوئي. التخصيص: تصميم الجسيمات حسب نوع الورم واحتياجات المريض. التحديات والمخاوف رغم الإمكانات الواعدة، تواجه تقنية النانو تحديات: السلامة: الحاجة إلى دراسات طويلة الأمد لتقييم السمية المحتملة للجسيمات النانوية. التكلفة: تصنيع الجسيمات وتطبيقها مكلف، مما قد يحد من الوصول إليها في الدول النامية. التشريعات: غياب أطر تنظيمية واضحة لاستخدام الجسيمات النانوية في العلاجات السريرية. التفاعل مع الجسم: احتمال تراكم الجسيمات في أعضاء مثل الكبد أو الكلى. مستقبل تقنية النانو في علاج سرطان الثدي تتوقع الدراسات أن تُصبح الجسيمات النانوية جزءًا أساسيًا من بروتوكولات علاج سرطان الثدي بحلول 2030، مع التركيز على: دمج الذكاء الاصطناعي: لتصميم جسيمات نانوية أكثر دقة في استهداف الأورام. العلاجات المدمجة: الجمع بين العلاج الكيميائي، الحراري، والجيني في منصة نانوية واحدة. التجارب السريرية: توسيع التجارب لتشمل أنواعًا أخرى من سرطان الثدي. إتاحة العلاج: تطوير تقنيات تصنيع منخفضة التكلفة لتعميم الفائدة. نصائح للوقاية من سرطان الثدي الفحص الدوري: إجراء تصوير الثدي السنوي للنساء فوق 40 عامًا. نمط حياة صحي: تقليل التدخين، الحفاظ على وزن مثالي، وممارسة الرياضة. الوعي الجيني: فحص الجينات للنساء ذوات التاريخ العائلي للسرطان. المتابعة الطبية: استشارة الطبيب عند ملاحظة أي تغيرات في الثدي. وتُمثل تقنية الجسيمات النانوية ثورة واعدة في تشخيص وعلاج سرطان الثدي، خاصة الأنواع العدوانية مثل الثلاثي السلبي. من خلال تحسين الكشف المبكر، توصيل الأدوية بدقة، وتقديم علاجات مبتكرة مثل العلاج الحراري والجيني، تُقدم النانو أملًا جديدًا لملايين المرضى. رغم التحديات مثل التكلفة والسلامة، تشير الأبحاث إلى مستقبل مشرق لهذه التقنية بحلول 2030. لتحقيق أقصى استفادة، يجب تعزيز التجارب السريرية وتطوير أطر تنظيمية واضحة.

24 القاهرة
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- 24 القاهرة
خبراء يحذرون: زيت المطبخ قد يكون سببًا في الإصابة بسرطان الثدي
حذرت دراسة جديدة أجرتها كلية طب وايل كورنيل، من أن الإفراط في استخدام زيوت البذور والزيوت النباتية الغنية بحمض اللينوليك، قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي الثلاثي السلبي العدواني، وينشط حمض أوميغا 6 الدهني مسارات نمو الورم، مما يبرز المخاوف بشأن توازن الدهون الغذائية واستراتيجيات الوقاية من السرطان. وحذر خبراء الصحة الآن من المخاطر المُحتملة للإفراط في استخدام زيوت البذور والزيوت النباتية في نظامك الغذائي، حيث تبين أن حمض اللينوليك، وهو دهون شائعة في زيوت مثل فول الصويا ودوار الشمس والقرطم، وحتى في بعض المنتجات الحيوانية مثل لحم الخنزير والبيض، قد يكون مُرتبطًا بنمو نوع خطير من سرطان الثدي، وفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو. وحدد الباحجثون نوع خطير من سرطان الثدي ينتج عن استخدام الزيوت النباتية، وهذا النوع يعرف باسم سرطان الثدي الثلاثي السلبي، ويعتبر من أكثر أشكال المرض عدوانيةً وصعوبة في العلاج، على عكس سرطانات الثدي الأخرى، ولا يستجيب سرطان الثدي الثلاثي السلبي للعلاج الهرموني أو العلاجات التي تستهدف بروتين HER2، وينتشر بسرعة ويعرف بانخفاض معدل البقاء على قيد الحياة لديه، وحوالي 77%، مقارنةً بحوالي 90% في أنواع سرطان الثدي الأكثر شيوعًا. ماذا وجد الباحثون؟ ووفقًا للعلماء، يمكن لحمض اللينوليك أن يرتبط ببروتين يُسمى FABP5 بروتين رابط الأحماض الدهنية 5، والذي يوجد بكميات كبيرة في خلايا سرطان الثدي الثلاثي السلبي، وبمجرد ارتباطه، ينشط مسار نمو في الخلايا السرطانية، مما يسرع نموها وانتشارها. وقال الدكتور جون بلينيس، المؤلف الرئيسي للدراسة وباحث في مجال السرطان بكلية طب وايل كورنيل: يساعدنا هذا الاكتشاف على فهم العلاقة بين النظام الغذائي والسرطان بشكل أفضل، كما يفتح آفاقًا لاستراتيجيات غذائية جديدة قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وخاصةً لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة به. إجراء 70 عملية باستخدام تقنية HIPEC لعلاج السرطان بمركز أورام دمنهور مات بنفس مرض شيكا.. موعد جنازة سعد محمد لاعب الزمالك السابق بعد رحلة صراع مع السرطان


الدستور
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الدستور
دواء فموي جديد لسرطان الثدي يحصل على الضوء الأخضر في بريطانيا
وافقت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) على دواء فموي لعلاج أحد أكثر أشكال سرطان الثدي تقدما، في خطوة وُصفت بأنها "لحظة فارقة" في مجال علاج المرض. ويحمل الدواء الجديد، "كابيفاسيرتيب" (المعروف أيضا باسم Truqap)، بارقة أمل لنحو 3000 امرأة سنويا ممن يعانين من سرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الهرمونات (HR+) والسلبي لمستقبلات HER2، وهو نوع عدواني من السرطان ينتشر بسرعة ويحمل طفرات جينية محددة. ويستهدف "كابيفاسيرتيب"، الذي طورته شركة أسترازينيكا، بروتين AKT الذي يحفّز نمو الخلايا السرطانية، ويعطّل عمله لمنع أو إبطاء تطور المرض. وأظهرت التجارب السريرية أن الدواء، عند دمجه مع العلاج الهرموني "فولفيسترانت"، زاد من الفترة الزمنية التي لا يتطور فيها المرض بمعدل 4.2 أشهر، ليصل متوسط الاستقرار إلى 7.3 أشهر، مقارنة بـ3.1 أشهر لدى المريضات اللاتي تلقين العلاج الهرموني وحده. وأشاد معهد أبحاث السرطان في لندن (ICR) بهذه الخطوة، معتبرا إياها تطورا مهما بعد عقود من البحث العلمي. ويعدّ الدواء فعّالا لدى المريضات اللاتي يعانين من طفرات في جينات PIK3CA وAKT1 وPTEN، والتي تظهر لدى نحو نصف حالات هذا النوع من سرطان الثدي. وقاد البروفيسور نيكولاس تيرنر، من معهد ICR ومؤسسة رويال مارسدن، تجربة سريرية رئيسية على الدواء. وقال تعليقا على موافقة هيئة NHS: "إنه خبر مفرح لآلاف المريضات المؤهلات لهذا العلاج، والذي يمنحهن خيارا جديدا ووقتا إضافيا ثمينا مع عائلاتهن". وشدد تيرنر على أهمية إخضاع المريضات المصابات بسرطان الثدي المتقدم لاختبارات جينية لتحديد مدى أهليتهن للعلاج. ورحب البروفيسور كريستيان هيلين، الرئيس التنفيذي لمعهد ICR، بالموافقة، واصفا إياها بإنجاز سيُحدث فرقا جوهريا في علاج النوع الأكثر شيوعا من سرطان الثدي المتقدم. وأكد أن حوالي نصف المريضات يحملن طفرات جينية يمكن للدواء استهدافها لإيقاف تطور المرض، مشيرا إلى أن توسيع نطاق إتاحة الدواء في إنجلترا وويلز يمثل قصة نجاح للعلوم البريطانية. وأوضح البروفيسور بول ووركمان، الرئيس التنفيذي السابق لمعهد ICR والباحث في مشروع اكتشاف دواء AKT، أن تطوير "كابيفاسيرتيب" جاء ثمرة شراكة علمية بين المعهد وشركتي أسترازينيكا وأستكس، وقال: "لقد كانت رحلة علمية طويلة، ويسعدني أن نرى هذا الإنجاز يحدث فارقا حقيقيا في حياة المريضات". من جانبها، دعت كلير روني، المديرة التنفيذية لمنظمة "سرطان الثدي الآن"، إلى إجراء اختبارات جينية فورية في إنجلترا، كما طالبت اتحاد الأدوية الاسكتلندي بالنظر سريعا في اعتماد الدواء لضمان توفره لجميع المحتاجين في المملكة المتحدة. وأشار البروفيسور بيتر جونسون، المدير السريري الوطني للسرطان في NHS إنجلترا، إلى أن العلاج قد لا يكون مناسبا لجميع المريضات، لكنه يمنح البعض فترة أطول قبل الحاجة إلى العلاجات الأكثر شدة، ما يعد جزءا مهما من مساعي تخصيص الرعاية وتحسين جودة الحياة.


جو 24
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- جو 24
دواء فموي جديد لسرطان الثدي يحصل على الضوء الأخضر في بريطانيا
جو 24 : وافقت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) على دواء فموي لعلاج أحد أكثر أشكال سرطان الثدي تقدما، في خطوة وُصفت بأنها "لحظة فارقة" في مجال علاج المرض. ويحمل الدواء الجديد، "كابيفاسيرتيب" (المعروف أيضا باسم Truqap)، بارقة أمل لنحو 3000 امرأة سنويا ممن يعانين من سرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الهرمونات (HR+) والسلبي لمستقبلات HER2، وهو نوع عدواني من السرطان ينتشر بسرعة ويحمل طفرات جينية محددة. ويستهدف "كابيفاسيرتيب"، الذي طورته شركة أسترازينيكا، بروتين AKT الذي يحفّز نمو الخلايا السرطانية، ويعطّل عمله لمنع أو إبطاء تطور المرض. وأظهرت التجارب السريرية أن الدواء، عند دمجه مع العلاج الهرموني "فولفيسترانت"، زاد من الفترة الزمنية التي لا يتطور فيها المرض بمعدل 4.2 أشهر، ليصل متوسط الاستقرار إلى 7.3 أشهر، مقارنة بـ3.1 أشهر لدى المريضات اللاتي تلقين العلاج الهرموني وحده. وأشاد معهد أبحاث السرطان في لندن (ICR) بهذه الخطوة، معتبرا إياها تطورا مهما بعد عقود من البحث العلمي. ويعدّ الدواء فعّالا لدى المريضات اللاتي يعانين من طفرات في جينات PIK3CA وAKT1 وPTEN، والتي تظهر لدى نحو نصف حالات هذا النوع من سرطان الثدي. وقاد البروفيسور نيكولاس تيرنر، من معهد ICR ومؤسسة رويال مارسدن، تجربة سريرية رئيسية على الدواء. وقال تعليقا على موافقة هيئة NHS: "إنه خبر مفرح لآلاف المريضات المؤهلات لهذا العلاج، والذي يمنحهن خيارا جديدا ووقتا إضافيا ثمينا مع عائلاتهن". وشدد تيرنر على أهمية إخضاع المريضات المصابات بسرطان الثدي المتقدم لاختبارات جينية لتحديد مدى أهليتهن للعلاج. ورحب البروفيسور كريستيان هيلين، الرئيس التنفيذي لمعهد ICR، بالموافقة، واصفا إياها بإنجاز سيُحدث فرقا جوهريا في علاج النوع الأكثر شيوعا من سرطان الثدي المتقدم. وأكد أن حوالي نصف المريضات يحملن طفرات جينية يمكن للدواء استهدافها لإيقاف تطور المرض، مشيرا إلى أن توسيع نطاق إتاحة الدواء في إنجلترا وويلز يمثل قصة نجاح للعلوم البريطانية. وأوضح البروفيسور بول ووركمان، الرئيس التنفيذي السابق لمعهد ICR والباحث في مشروع اكتشاف دواء AKT، أن تطوير "كابيفاسيرتيب" جاء ثمرة شراكة علمية بين المعهد وشركتي أسترازينيكا وأستكس، وقال: "لقد كانت رحلة علمية طويلة، ويسعدني أن نرى هذا الإنجاز يحدث فارقا حقيقيا في حياة المريضات". من جانبها، دعت كلير روني، المديرة التنفيذية لمنظمة "سرطان الثدي الآن"، إلى إجراء اختبارات جينية فورية في إنجلترا، كما طالبت اتحاد الأدوية الاسكتلندي بالنظر سريعا في اعتماد الدواء لضمان توفره لجميع المحتاجين في المملكة المتحدة. وأشار البروفيسور بيتر جونسون، المدير السريري الوطني للسرطان في NHS إنجلترا، إلى أن العلاج قد لا يكون مناسبا لجميع المريضات، لكنه يمنح البعض فترة أطول قبل الحاجة إلى العلاجات الأكثر شدة، ما يعد جزءا مهما من مساعي تخصيص الرعاية وتحسين جودة الحياة. المصدر: إندبندنت تابعو الأردن 24 على


المغرب اليوم
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- المغرب اليوم
تطور طبي يكشف عن فعالية دواء فموي في علاج سرطان الثدي المتقدم
وافقت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) على دواء فموي لعلاج أحد أكثر أشكال سرطان الثدي تقدما، في خطوة وُصفت بأنها "لحظة فارقة" في مجال علاج المرض. ويحمل الدواء الجديد، "كابيفاسيرتيب" (المعروف أيضا باسم Truqap)، بارقة أمل لنحو 3000 امرأة سنويا ممن يعانين من سرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الهرمونات (HR+) والسلبي لمستقبلات HER2، وهو نوع عدواني من السرطان ينتشر بسرعة ويحمل طفرات جينية محددة. ويستهدف "كابيفاسيرتيب"، الذي طورته شركة أسترازينيكا، بروتين AKT الذي يحفّز نمو الخلايا السرطانية، ويعطّل عمله لمنع أو إبطاء تطور المرض. وأظهرت التجارب السريرية أن الدواء، عند دمجه مع العلاج الهرموني"فولفيسترانت"، زاد من الفترة الزمنية التي لا يتطور فيها المرض بمعدل 4.2 أشهر، ليصل متوسط الاستقرار إلى 7.3 أشهر، مقارنة بـ3.1 أشهر لدى المريضات اللاتي تلقين العلاج الهرموني وحده. وأشاد معهد أبحاث السرطان في لندن (ICR) بهذه الخطوة، معتبرا إياها تطورا مهما بعد عقود من البحث العلمي. ويعدّ الدواء فعّالا لدى المريضات اللاتي يعانين من طفرات في جينات PIK3CA وAKT1 وPTEN، والتي تظهر لدى نحو نصف حالات هذا النوع من سرطان الثدي. وقاد البروفيسور نيكولاس تيرنر، من معهد ICR ومؤسسة رويال مارسدن، تجربة سريرية رئيسية على الدواء. وقال تعليقا على موافقة هيئة NHS: "إنه خبر مفرح لآلاف المريضات المؤهلات لهذا العلاج، والذي يمنحهن خيارا جديدا ووقتا إضافيا ثمينا مع عائلاتهن". وشدد تيرنر على أهمية إخضاع المريضات المصابات بسرطان الثدي المتقدم لاختبارات جينية لتحديد مدى أهليتهن للعلاج. ورحب البروفيسور كريستيان هيلين، الرئيس التنفيذي لمعهد ICR، بالموافقة، واصفا إياها بإنجاز سيُحدث فرقا جوهريا في علاج النوع الأكثر شيوعا من سرطان الثدي المتقدم. وأكد أن حوالي نصف المريضات يحملن طفرات جينية يمكن للدواء استهدافها لإيقاف تطور المرض، مشيرا إلى أن توسيع نطاق إتاحة الدواء في إنجلترا وويلز يمثل قصة نجاح للعلوم البريطانية. وأوضح البروفيسور بول ووركمان، الرئيس التنفيذي السابق لمعهد ICR والباحث في مشروع اكتشاف دواء AKT، أن تطوير "كابيفاسيرتيب" جاء ثمرة شراكة علمية بين المعهد وشركتي أسترازينيكا وأستكس، وقال: "لقد كانت رحلة علمية طويلة، ويسعدني أن نرى هذا الإنجاز يحدث فارقا حقيقيا في حياة المريضات". من جانبها، دعت كلير روني، المديرة التنفيذية لمنظمة "سرطان الثدي الآن"، إلى إجراء اختبارات جينية فورية في إنجلترا، كما طالبت اتحاد الأدوية الاسكتلندي بالنظر سريعا في اعتماد الدواء لضمان توفره لجميع المحتاجين في المملكة المتحدة. وأشار البروفيسور بيتر جونسون، المدير السريري الوطني للسرطان في NHS إنجلترا، إلى أن العلاج قد لا يكون مناسبا لجميع المريضات، لكنه يمنح البعض فترة أطول قبل الحاجة إلى العلاجات الأكثر شدة، ما يعد جزءا مهما من مساعي تخصيص الرعاية وتحسين جودة الحياة.