logo
#

أحدث الأخبار مع #HMI

التطور الصناعي بجانب الذكاء الاصطناعي : الثورة الصناعية الخامسة
التطور الصناعي بجانب الذكاء الاصطناعي : الثورة الصناعية الخامسة

البشاير

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البشاير

التطور الصناعي بجانب الذكاء الاصطناعي : الثورة الصناعية الخامسة

تركز كل ثورة صناعية على التعاون بين الأدوات المختلفة ومبتكريها – من المحرك البخاري إلى الذكاء الاصطناعي. وستشهد المرحلة التالية من التطور الصناعي عمل البشر جنبًا إلى جنب مع الآلات الذكية لدعم الرخاء المستدام، وهو ما أطلق عليه اسم الثورة الصناعية الخامسة. ويمكننا النظر إلى الأمر باعتباره عصر شبه الأتمتة. وفي مواجهة التحديات المستمرة لسلسلة التوريد وحدود الطاقة ومتطلبات المستهلكين المتغيرة، فإن هذا المزيج من الإبداع البشري والرؤى التي تولدها الآلات من شأنه أن يوصلنا إلى أماكن عمل أكثر أمانًا وتخفيض تكاليف الإنتاج والوصول إلى نماذج تشغيل أكثر استدامة. وستعتمد شبه الأتمتة بشكل كبير على التقنيات المتاحة حاليًا مثل إنترنت الأشياء الصناعي والذكاء الاصطناعي والتوائم الرقمية والنماذج اللغوية الكبيرة المخصصة، إلى جانب الروبوتات الصناعية. وباستخدام هذه التقنيات، يمكن تحليل كميات هائلة من المعلومات الخام ووضعها في سياقها وإعداد تصور مرئي لها للحصول على رؤية شاملة لسلسلة القيمة التجارية ولتوفير رؤى قابلة للتنفيذ. وبالاستفادة من القدرات البشرية للحكم وإبداء الرأي، تصبح هذه الرؤى بمثابة ذكاء صناعي. وعلى أرض الواقع، يتعاون العمال الآن مع الآلات الذكية للقيام بوظائفهم بشكل أفضل، والاستجابة للفرص بشكل أسرع، وتحقيق المزيد بموارد أقل – وهذا هو أساس شبه الأتمتة. أربع تقنيات رئيسية تبرز الإبداع البشري في عالم الصناعة كيف تعمل التقنيات المتقدمة على تعزيز الإبداع البشري؟ دعونا نلقي نظرة على التقنيات الرقمية الرئيسية الأربعة التي تعمل على تحول العمليات الصناعية اليوم من خلال تحقيق فوائد عديدة، مثل إمكانات الرؤية الشاملة لسلسلة التوريد والتحذيرات التنبؤية والتوصيات التشغيلية. • يمكن مقارنة إنترنت الأشياء الصناعي بالجهاز العصبي المركزي في قطاع الصناعة، إذ أصبحت الأجهزة الصناعية أشبه بأجهزة الاستشعار المتصلة أو الصمامات أو المفاتيح، وهي مجهزة الآن بالقدرات اللازمة لإرسال البيانات إلى نظام HMI و نظام جمع البيانات والتحكم بها SCADA أو للبنية السحابية. وعندما يتم تجميع تدفقات البيانات هذه في مصدر واحد موثوق، يمكن للذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي تحليلها ووضعها في سياقها بسهولة، مما يعزز إمكانات الإشراف التشغيلي الآنيّ ويتيح تحسين القرارات من قبل البشر بفضل التنبيهات التنبؤية. على سبيل المثال، استخدمت فرق العمل في شركة Duke Energy رؤى من 30.000 جهاز استشعار لتطوير 10.000 نموذج لتحديد أعطال المصنع قبل حدوثها، وتمكنت الشركة على مدى ثلاث سنوات من توفير 45 مليون دولار بفضل القدرة على التنبؤ بما مجموعه 385 مشكلة. • تعمل التوائم الرقمية، التي تُعرَّف بأنها نسخ افتراضية من الكيانات أو العمليات المادية، على تعزيز نظام البيانات من خلال تمكين الصناعات من محاكاة النتائج وتحسينها والتنبؤ بها دون أخطاء باهظة التكلفة على أرض الواقع. وتسهم أحدث نسخة من تلك التقنية، والتي تسمى التوأم الذكي الواحد، في توحيد سلسلة القيمة بدءًا من التصميم الهندسي المفاهيمي إلى نضج المشروع وصولًا إلى العمليات التشغيلية والتحسين من أجل رؤية تشغيلية سلسة من البداية إلى النهاية. تساعد تقنية التوأم الرقمي شركة TotalEnergies على تتبع انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي بشكل آنيّ، حيث أدت المعالجة السريعة للمشاكل إلى مساعدة المهندسين على توفير 1.5 مليون يورو و64 يومًا من التوقف في عام واحد. • جميعنا يعرف أنظمة النماذج اللغوية الكبيرة، وهي أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تعيد رسم مسار الأعمال من خلال معالجة وتفسير كميات هائلة من البيانات. وعلى عكس النماذج العامة، يتم ضبط أنظمة النماذج اللغوية الكبيرة المخصصة بدقة لتناسب مؤسسات صناعية محددة، وتحويل بيانات الأعمال الخاصة إلى رؤى قابلة للتنفيذ، – ما يسرع الطريق نحو تحقيق النجاح. وفي الوقت الحالي، يستطيع مساعد الذكاء الاصطناعي في القطاع الصناعي دمج البيانات التشغيلية مع النماذج اللغوية الكبيرة للإجابة على الاستفسارات المركزة باللغة الطبيعية حول أداء النظام، مثل تتبع التوربينات غير المتصلة بالإنترنت أو مقارنة إنتاج مزرعة توليد طاقة الرياح. • تمثل الروبوتات الصناعية موجة تقنية رابعة تدخل أرضيات المصانع. وسواء كانت تلك التقنية ممثلة في الطائرات بدون طيار أو الروبوتات التعاونية أو الأذرع المفصلية، فإنها لا تهدف إلى أن تحل محل العمال بل وجدت لتعزيز قدراتهم، وتولي مهام متكررة أو خطرة مع رفع مكاسب الإنتاجية. ففي إيطاليا على سبيل المثال، حققت شركة Livetech الاستشارية في مجال تغليف المواد الغذائية والمنتجة لها وفورات تصل إلى 40% وسرعة أكبر بنسبة 50% بفضل استخدام التطبيقات الروبوتية. كل من التقنيات المذكورة أعلاه تسهم منفردة بتعزيز القيمة الصناعية كما يتضح من الأمثلة. مجموعة من التقنيات المتكاملة تقود المسار نحو شبه الأتمتة على مدار السنوات القادمة، سنبدأ في رؤية تكامل تلك التقنيات مع بعضها البعض لتسريع الابتكار وتحسين العمليات وخفض التكاليف وانبعاثات الكربون. على سبيل المثال، يمكن للروبوتات (وتتبادر إلى الذهن هنا روبوتات شركة بوسطن ديناميكس سبوت) التنقل عبر أرجاء المصنع بحمولة كبيرة من أجهزة الاستشعار والأجهزة لتسجيل المعلومات من المستودعات أو أرضيات المتاجر أثناء قيامها بمهام أخرى. كما تستطيع تمكين توأم رقمي دائم أثناء عملها في جميع الظروف الجوية وعلى مدار الساعة. أما طبقة تقنيات النماذج اللغوية الكبيرة المخصصة فبوسعها استخدام مجموعة البيانات المباشرة عالية الجودة للتوصية بمسار نمو فريد خاص بالأعمال ونهج العمليات واستراتيجيات الانبعاثات، مما يوفر للمؤسسات الصناعية وصفة سرية تمنحها ميزة تنافسية. وبالمثل، عندما ينطلق تحذير مبكر يمكن استخدام الطائرات بدون طيار لتقوم بدور الاستجابة الأولية ولجمع المعلومات الحرجة حتى في المناطق النائية، وبالتالي توفير التكاليف وحماية سلامة العمال. تتمثل الإمكانات الواعدة الحقيقية لشبه الأتمتة في طريقة ترابط التقنيات الحالية والمستقبلية معًا. فعندما يتم دمج هذه العناصر فإنها تشكل حلقة من التغذية الراجعة التي يعزز كل عنصر فيها الآخر ضمن منظومة مستوحاة من عالم الصناعة. قد يؤدي هذا التكامل في النهاية إلى إنشاء منظومة تحاكي وجود مستشار داخلي يفهم كل جانب من جوانب عملك ويمكنه تقديم إرشادات استراتيجية بشأن الإجراءات المستقبلية، بل وتتضمن بيان الإيجابيات والسلبيات. مستقبل العمل الصناعي، بقيادة البشر نحن على بعد عدة سنوات – وربما عقود – من المكافئ الصناعي لـ HAL 9000، ولكن هل من المستغرب أن غالبية ساحقة (71٪) من كبار المديرين التنفيذيين يتفقون على أن تقنيات الذكاء الصناعي أصبحت الآن ضرورية أكثر من أي وقت مضى كي يتمكنوا من الحفاظ على تنافسيتهم ؟ وبالتوازي مع ذلك، وفي ظل التطورات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي المسؤول التي أصبحت بمثابة المبادئ الأساسية الدافعة وراء مجموعة أدواتنا التقنية الجديدة المتطورة، سنرى أن الأنظمة الذكية تلجأ باستمرار إلى البشر للتعامل مع المسائل الهامة. وفيما نلمس مزايا شبه الأتمتة، ستساعد التقنيات المستقبلية في المهام المعقدة – من التحليلات إلى التحسين – لكنها تعمل دائمًا لصالح البشر. وكما هو الحال في الثورة الصناعية الأصلية التي بدأت بالمحركات البخارية، سيكون البشر دائمًا هم من يتخذ القرار النهائي. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية

عصر 'شبه الأتمتة' يُشكّل مستقبل الصناعة بدعم من التقنيات الرقمية المتقدمة
عصر 'شبه الأتمتة' يُشكّل مستقبل الصناعة بدعم من التقنيات الرقمية المتقدمة

الأموال

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الأموال

عصر 'شبه الأتمتة' يُشكّل مستقبل الصناعة بدعم من التقنيات الرقمية المتقدمة

سايمون بينيت، مدير الابتكار والحاضنات لدى أڤيڤا: حقبة شبه الأتمتة تلوح في الأفق وتحظى بدعم التقنيات الرقمية المعاصرة مجموعة متنوعة من التقنيات الرقمية تسهم في تحول المخرجات الصناعية، ودمجها معًا سيغير ملامح القطاع تركز كل ثورة صناعية على التعاون بين الأدوات المختلفة ومبتكريها – من المحرك البخاري إلى الذكاء الاصطناعي. وستشهد المرحلة التالية من التطور الصناعي عمل البشر جنبًا إلى جنب مع الآلات الذكية لدعم الرخاء المستدام، وهو ما أطلق عليه اسم الثورة الصناعية الخامسة. ويمكننا النظر إلى الأمر باعتباره عصر شبه الأتمتة. وفي مواجهة التحديات المستمرة لسلسلة التوريد وحدود الطاقة ومتطلبات المستهلكين المتغيرة، فإن هذا المزيج من الإبداع البشري والرؤى التي تولدها الآلات من شأنه أن يوصلنا إلى أماكن عمل أكثر أمانًا وتخفيض تكاليف الإنتاج والوصول إلى نماذج تشغيل أكثر استدامة. وستعتمد شبه الأتمتة بشكل كبير على التقنيات المتاحة حاليًا مثل إنترنت الأشياء الصناعي والذكاء الاصطناعي والتوائم الرقمية والنماذج اللغوية الكبيرة المخصصة، إلى جانب الروبوتات الصناعية. وباستخدام هذه التقنيات، يمكن تحليل كميات هائلة من المعلومات الخام ووضعها في سياقها وإعداد تصور مرئي لها للحصول على رؤية شاملة لسلسلة القيمة التجارية ولتوفير رؤى قابلة للتنفيذ. وبالاستفادة من القدرات البشرية للحكم وإبداء الرأي، تصبح هذه الرؤى بمثابة ذكاء صناعي. وعلى أرض الواقع، يتعاون العمال الآن مع الآلات الذكية للقيام بوظائفهم بشكل أفضل، والاستجابة للفرص بشكل أسرع، وتحقيق المزيد بموارد أقل – وهذا هو أساس شبه الأتمتة. أربع تقنيات رئيسية تبرز الإبداع البشري في عالم الصناعة كيف تعمل التقنيات المتقدمة على تعزيز الإبداع البشري؟ دعونا نلقي نظرة على التقنيات الرقمية الرئيسية الأربعة التي تعمل على تحول العمليات الصناعية اليوم من خلال تحقيق فوائد عديدة، مثل إمكانات الرؤية الشاملة لسلسلة التوريد والتحذيرات التنبؤية والتوصيات التشغيلية. • يمكن مقارنة إنترنت الأشياء الصناعي بالجهاز العصبي المركزي في قطاع الصناعة، إذ أصبحت الأجهزة الصناعية أشبه بأجهزة الاستشعار المتصلة أو الصمامات أو المفاتيح، وهي مجهزة الآن بالقدرات اللازمة لإرسال البيانات إلى نظام HMI و نظام جمع البيانات والتحكم بها SCADA أو للبنية السحابية. وعندما يتم تجميع تدفقات البيانات هذه في مصدر واحد موثوق، يمكن للذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي تحليلها ووضعها في سياقها بسهولة، مما يعزز إمكانات الإشراف التشغيلي الآنيّ ويتيح تحسين القرارات من قبل البشر بفضل التنبيهات التنبؤية. على سبيل المثال، استخدمت فرق العمل في شركة Duke Energy رؤى من 30.000 جهاز استشعار لتطوير 10.000 نموذج لتحديد أعطال المصنع قبل حدوثها، وتمكنت الشركة على مدى ثلاث سنوات من توفير 45 مليون دولار بفضل القدرة على التنبؤ بما مجموعه 385 مشكلة. • تعمل التوائم الرقمية، التي تُعرَّف بأنها نسخ افتراضية من الكيانات أو العمليات المادية، على تعزيز نظام البيانات من خلال تمكين الصناعات من محاكاة النتائج وتحسينها والتنبؤ بها دون أخطاء باهظة التكلفة على أرض الواقع. وتسهم أحدث نسخة من تلك التقنية، والتي تسمى التوأم الذكي الواحد، في توحيد سلسلة القيمة بدءًا من التصميم الهندسي المفاهيمي إلى نضج المشروع وصولًا إلى العمليات التشغيلية والتحسين من أجل رؤية تشغيلية سلسة من البداية إلى النهاية. تساعد تقنية التوأم الرقمي شركة TotalEnergies على تتبع انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي بشكل آنيّ، حيث أدت المعالجة السريعة للمشاكل إلى مساعدة المهندسين على توفير 1.5 مليون يورو و64 يومًا من التوقف في عام واحد. • جميعنا يعرف أنظمة النماذج اللغوية الكبيرة، وهي أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تعيد رسم مسار الأعمال من خلال معالجة وتفسير كميات هائلة من البيانات. وعلى عكس النماذج العامة، يتم ضبط أنظمة النماذج اللغوية الكبيرة المخصصة بدقة لتناسب مؤسسات صناعية محددة، وتحويل بيانات الأعمال الخاصة إلى رؤى قابلة للتنفيذ، - ما يسرع الطريق نحو تحقيق النجاح. وفي الوقت الحالي، يستطيع مساعد الذكاء الاصطناعي في القطاع الصناعي دمج البيانات التشغيلية مع النماذج اللغوية الكبيرة للإجابة على الاستفسارات المركزة باللغة الطبيعية حول أداء النظام، مثل تتبع التوربينات غير المتصلة بالإنترنت أو مقارنة إنتاج مزرعة توليد طاقة الرياح. • تمثل الروبوتات الصناعية موجة تقنية رابعة تدخل أرضيات المصانع. وسواء كانت تلك التقنية ممثلة في الطائرات بدون طيار أو الروبوتات التعاونية أو الأذرع المفصلية، فإنها لا تهدف إلى أن تحل محل العمال بل وجدت لتعزيز قدراتهم، وتولي مهام متكررة أو خطرة مع رفع مكاسب الإنتاجية. ففي إيطاليا على سبيل المثال، حققت شركة Livetech الاستشارية في مجال تغليف المواد الغذائية والمنتجة لها وفورات تصل إلى 40% وسرعة أكبر بنسبة 50% بفضل استخدام التطبيقات الروبوتية. كل من التقنيات المذكورة أعلاه تسهم منفردة بتعزيز القيمة الصناعية كما يتضح من الأمثلة. مجموعة من التقنيات المتكاملة تقود المسار نحو شبه الأتمتة على مدار السنوات القادمة، سنبدأ في رؤية تكامل تلك التقنيات مع بعضها البعض لتسريع الابتكار وتحسين العمليات وخفض التكاليف وانبعاثات الكربون. على سبيل المثال، يمكن للروبوتات (وتتبادر إلى الذهن هنا روبوتات شركة بوسطن ديناميكس سبوت) التنقل عبر أرجاء المصنع بحمولة كبيرة من أجهزة الاستشعار والأجهزة لتسجيل المعلومات من المستودعات أو أرضيات المتاجر أثناء قيامها بمهام أخرى. كما تستطيع تمكين توأم رقمي دائم أثناء عملها في جميع الظروف الجوية وعلى مدار الساعة. أما طبقة تقنيات النماذج اللغوية الكبيرة المخصصة فبوسعها استخدام مجموعة البيانات المباشرة عالية الجودة للتوصية بمسار نمو فريد خاص بالأعمال ونهج العمليات واستراتيجيات الانبعاثات، مما يوفر للمؤسسات الصناعية وصفة سرية تمنحها ميزة تنافسية. وبالمثل، عندما ينطلق تحذير مبكر يمكن استخدام الطائرات بدون طيار لتقوم بدور الاستجابة الأولية ولجمع المعلومات الحرجة حتى في المناطق النائية، وبالتالي توفير التكاليف وحماية سلامة العمال. تتمثل الإمكانات الواعدة الحقيقية لشبه الأتمتة في طريقة ترابط التقنيات الحالية والمستقبلية معًا. فعندما يتم دمج هذه العناصر فإنها تشكل حلقة من التغذية الراجعة التي يعزز كل عنصر فيها الآخر ضمن منظومة مستوحاة من عالم الصناعة. قد يؤدي هذا التكامل في النهاية إلى إنشاء منظومة تحاكي وجود مستشار داخلي يفهم كل جانب من جوانب عملك ويمكنه تقديم إرشادات استراتيجية بشأن الإجراءات المستقبلية، بل وتتضمن بيان الإيجابيات والسلبيات. مستقبل العمل الصناعي، بقيادة البشر نحن على بعد عدة سنوات - وربما عقود - من المكافئ الصناعي لـ HAL 9000، ولكن هل من المستغرب أن غالبية ساحقة (71٪) من كبار المديرين التنفيذيين يتفقون على أن تقنيات الذكاء الصناعي أصبحت الآن ضرورية أكثر من أي وقت مضى كي يتمكنوا من الحفاظ على تنافسيتهم ؟ وبالتوازي مع ذلك، وفي ظل التطورات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي المسؤول التي أصبحت بمثابة المبادئ الأساسية الدافعة وراء مجموعة أدواتنا التقنية الجديدة المتطورة، سنرى أن الأنظمة الذكية تلجأ باستمرار إلى البشر للتعامل مع المسائل الهامة. وفيما نلمس مزايا شبه الأتمتة، ستساعد التقنيات المستقبلية في المهام المعقدة - من التحليلات إلى التحسين - لكنها تعمل دائمًا لصالح البشر. وكما هو الحال في الثورة الصناعية الأصلية التي بدأت بالمحركات البخارية، سيكون البشر دائمًا هم من يتخذ القرار النهائي.

هواوي تستعرض حلولها للشبكات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحقيق أقصى استفادة من شبكات الجيل الخامس
هواوي تستعرض حلولها للشبكات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحقيق أقصى استفادة من شبكات الجيل الخامس

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال

هواوي تستعرض حلولها للشبكات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحقيق أقصى استفادة من شبكات الجيل الخامس

نماذج الذكاء الاصطناعي عالية الجودة ومنخفضة التكلفة ومفتوحة المصدر تساهم في تسريع وتيرة الابتكار، وإحداث تحول جذري في المجتمع على كافة المستويات برشلونة، إسبانيا - خلال مشاركتها في فعاليات المؤتمر العالمي للجوال 2025 المنعقد في برشلونة، كشفت هواوي عن رؤيتها حول سبل استفادة شركات الاتصالات من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق أقصى فائدة من إمكانيات شبكات الجيل الخامس. وقد أوضح كل من لي بينج، نائب الرئيس الأول للشركة ورئيس مبيعات وخدمات تقنية المعلومات والاتصالات في هواوي؛ ويانغ تشاوبين، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة أعمال تقنية المعلومات والاتصالات في الشركة، دور التكامل بين تقنيات الجيل الخامس المتقدم والذكاء الاصطناعي في تحقيق نمو من خانتين في كل من استهلاك البيانات ومتوسط ​​الإيرادات لكل مستخدم. وفي كلمته الرئيسية خلال الحدث، قال لي بينج: " نشهد تحولاً سريعاً نحو عالم يعتمد على الذكاء الاصطناعي بالكامل، حيث تنتشر التطبيقات الذكية في كل جانب من جوانب حياتنا، مما يتطلب تطويراً جذرياً في شبكات الاتصالات. ومن خلال تبني وتحسين شبكات الجيل الخامس نفتح آفاقاً غير محدودة لشبكات الهواتف المحمولة. وتؤكد هواوي على استعدادها الكامل للتعاون مع شركات الاتصالات وشركاء القطاع حول العالم لتعزيز التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية للشبكات، وجعل الذكاء الاصطناعي متاحاً للجميع. وسنتمكن معاً بلا شك من رسم ملامح مستقبل العالم الذكي". تطوير الشبكات لتتلاءم مع متطلبات الذكاء الاصطناعي يشهد العالم ثورة حقيقية بفضل نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر، التي تتميز بجودتها العالية وتكلفتها المنخفضة. ولا يقتصر دور هذه النماذج على تسريع الابتكار فحسب، وإنما تساهم كذلك في إحداث تغييرات جذرية في المجتمع، بدءاً من تحسين تجارب المستخدم الفردية، وصولاً إلى تعزيز التعاون الذكي داخل المؤسسات، وإتاحة التقنيات الذكية للجميع. ومن ناحية أخرى، يشهد التفاعل بين الإنسان والآلة (HMI) تحولاً جذرياً بفضل الذكاء الاصطناعي، حيث يتجاوز التواصل النصي التقليدي إلى تفاعلات متعددة الوسائط تعتمد على الصوت والإيماءات، مما يجعل التفاعل أكثر سلاسة وواقعية. ويفتح هذا التطور الباب أمام تطبيقات مبتكرة تتطلب شبكات ذات زمن استجابة مضمون. ولتحقيق ذلك، يجب على شركات الاتصالات الانتقال من شبكات الجيل الخامس غير المستقلة (5G NSA) إلى الشبكات المستقلة (5G SA)، ومن ثم إلى شبكات الجيل الخامس المتقدم (5G-A)، إلى جانب تبني تقنيات مبتكرة مثل فصل مستوى التحكم والمستخدم (CUPS) ومعدل البت المضمون (GBR) لضمان زمن استجابة حتمي لسيناريوهات معينة. علاوةً على ذلك، سيفرض إنتاج وتوزيع المحتوى المدعوم بالذكاء الاصطناعي تحديات غير مسبوقة على الشبكات، حيث برزت تقنيات جديدة مثل تقنية المحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي AIGC))، التي تتيح إنشاء مقاطع فيديو ثنائية وثلاثية الأبعاد مدتها ساعة وبنقرة واحدة، فضلاً عن توصيات الذكاء الاصطناعي التي تقدم محتوى مخصصاً لجمهور واسع. وستؤدي هذه التطورات إلى زيادة حركة المرور على الشبكة على مدار السنوات الخمس المقبلة، مما يتطلب زيادة الطيف الترددي وتوسيع قدرة الشبكات، وزيادة عرض النطاق الترددي لعمليات الرفع والتنزيل. حل الشبكة المعتمد على الذكاء الاصطناعي من هواوي كشف يانغ تشاوبين عن حل شبكة هواوي المعتمد على الذكاء الاصطناعي، مؤكداً أنه يمثل نقلة نوعية لشركات الاتصالات في عصر الذكاء الاصطناعي. وقال بهذا الخصوص: "سيساهم هذا الحل في إحداث نقلة نوعية في قدرات الشبكة، مما يوفر اتصالاً سلساً وشاملاً عبر جميع المجالات. كما أنه سيقودنا نحو تحقيق تحول جذري في عمليات التشغيل والصيانة لتصبح موجهة نحو التطبيقات، وسيعيد صياغة خدمات الاتصالات ونماذج الأعمال، لتمكين شركات الاتصالات من تحقيق استفادة كاملة من إمكانات الذكاء الاصطناعي". الحل يعتمد على منهجية مكونة من أربع طبقات: الاتصال عبر جميع المجالات - يُمكن لشركات الاتصالات تحقيق اتصال شامل في جميع المجالات من خلال التكامل العميق بين الذكاء الاصطناعي والشبكات. ويتيح هذا التكامل تحسين توزيع الموارد، مثل التوجيه وعرض النطاق الترددي، مما يضمن للتطبيقات الذكية وصولاً عالمياً للشبكة، وسرعات رفع وتنزيل فائقة، والتزاماً صارماً باتفاقية مستوى الخدمة. التشغيل والصيانة الموجهة للتطبيقات - مع ظهور الذكاء الاصطناعي، أصبحت سيناريوهات الخدمات أكثر تعقيداً ومتطلبات التجربة أكثر تنوعاً، مما يستلزم تحول الشبكات من التشغيل والصيانة الموجهة للموارد إلى التشغيل والصيانة الموجهة للتطبيقات. وفي هذا الإطار يدعم نموذج الاتصالات الأساسي من هواوي التشغيل والصيانة التنبؤية والاستباقية، وتحسين تجربة المستخدم من خلال فهم متعمق للتطبيقات والعمليات المخصصة. وبحسب تصريحات لي، يمكن لوكلاء الذكاء الاصطناعي ذوي قدرات التعلم الذاتي التنبؤ بالأخطاء وتحديد موقعها خلال ثوانٍ معدودة، مما يزيد من كفاءة استكشاف الأخطاء وإصلاحها بنسبة 30%. خدمات AI-to-X المحسنة - يُمكن للشبكات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي تقديم تجارب مخصصة من خلال تعيين المستويات الدقيقة لعرض النطاق الترددي وزمن الاستجابة والموثوقية اللازمة لسيناريوهات مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، تدعم هذه الشبكات التفاعلات المعقدة بين الأفراد والوكلاء الآليين، وكذلك بين الوكلاء أنفسهم، مما يسهل انتشار الذكاء الاصطناعي في الخدمات العامة بشكل واسع وفعال. نماذج الأعمال المبتكرة - يمكن لشركات الاتصالات استكشاف نماذج أعمال جديدة ومربحة بالاستفادة من اختلاف متطلبات التجربة. وبهذا الصدد قال لي: "يجب أن يتحول التركيز من مجرد تحقيق الدخل من حجم البيانات إلى تحقيق الدخل من جودة تجربة المستخدم نفسها". وبالفعل، بدأت شركات الاتصالات حول العالم في تقديم خدمات مدفوعة بناءً على عوامل مثل السرعة، وزمن الاستجابة، ومزايا العملاء المميزين. وقد وسعت بعض الشركات نطاق أعمالها، حيث تعاونت مع شركات أخرى بغية تقديم خدمات للمستهلكين، وذلك من خلال توفير واجهات برمجة تطبيقات مفتوحة تتيح لغيرها من الشركات الاستفادة من قدرات الشبكة. تسريع نشر شبكات الجيل الخامس المتقدم أكد كلا المسؤولين التنفيذيين أن الشركات الرائدة في مجال الاتصالات بدأت بالفعل في نشر شبكات الجيل الخامس المتقدم على نطاق واسع، لتغطي أكثر من 200 مدينة حول العالم. وفي الصين، تشهد شركات الاتصالات نمواً هائلاً في الإيرادات، حيث ارتفع الدخل عشرة أضعاف بفضل تقديم خدمات الاتصال الجديدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي عبر واجهات برمجة التطبيقات المفتوحة، وذلك بالتعاون مع أكثر من 100 قطاع مختلف. وتشير البيانات الصادرة من أطراف ثالثة إلى أن استخدام الهواتف السحابية ومحركات الأقراص السحابية سيشهد نمواً هائلاً، حيث سيصل عدد المستخدمين إلى أكثر من مليار شخص بحلول عام 2030. وسيستلزم ذلك توفير بنية تحتية قوية للحوسبة السحابية لضمان وصول سريع للمستخدمين. وفي الوقت نفسه، ستتطلب تطبيقات المركبات الذكية تغطية شبكية شاملة في المناطق الحضرية والريفية لتوفير تجربة تنقل سلسة متكاملة. وفي ختام كلمته قال لي: "الفرص المتاحة أمامنا هائلة، والآن هو الوقت المناسب للعمل. وقد بدأت الشركات الرائدة بالفعل في تحقيق إنجازات ملموسة، مما يفتح آفاقاً واسعة لخلق قيمة غير مسبوقة". وسيشهد عام 2025 تسارعاً ملحوظاً في نشر شبكات الجيل الخامس المتقدم تجارياً، حيث يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً محورياً في إعادة صياغة نماذج أعمال شركات الاتصالات، وتطوير البنية التحتية، وتبسيط عمليات التشغيل والصيانة. وفي هذا الإطار تلتزم هواوي بالتعاون مع شركائها العالميين لتسريع هذا التحول نحو عالم أكثر ذكاءً. يقام المؤتمر العالمي للجوال 2025 في الفترة من 3 إلى 6 مارس في برشلونة بإسبانيا. وتستعرض هواوي خلال الحدث أحدث منتجاتها وحلولها المتطورة في مجال الاتصالات والتكنولوجيا في الجناح رقم 1H50 بالقاعة الأولى في مركز فيرا جران فيا. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الالكتروني: نبذةٌ عن "هواوي" "هواوي" هي شركة عالمية رائدة في توفير البنى التحتية والأجهزة الذكية لتقنية المعلومات والاتصالات تأسست عام 1987. ندير أعمالنا اليوم في أكثر من 170 دولة ومنطقة في العالم من خلال أكثر من 207,000 موظف، ونخدم أكثر من 3 مليار شخص حول العالم. تتمثل رؤيتنا بإيصال الرقمنة للأفراد والمنازل والشركات لبناء عالم ذكي مترابط بالكامل، وذلك من خلال توفير الاتصال في كل مكان وتعزيز المساواة في الوصول إلى الشبكات؛ وتوفير خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي لجميع أنحاء العالم لتزويدكم بقوة حاسوبية فائقة أينما كنتم ومتى أردتم؛ وبناء منصات رقمية تساعد جميع القطاعات والمؤسسات على تعزيز مرونتها وكفاءتها؛ وتغيير مفهوم تجربة المستخدم بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي لتناسب الاحتياجات الخاصة لكل فرد وفي مختلف جوانب حياته، سواء في المنزل أو المكتب أو أثناء التنقل. -انتهى-

هواوي تستعرض حلولها للشبكات المدعومة بالذكاء الاصطناعي من شبكات الجيل الخامس
هواوي تستعرض حلولها للشبكات المدعومة بالذكاء الاصطناعي من شبكات الجيل الخامس

النهار المصرية

time٠٩-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • النهار المصرية

هواوي تستعرض حلولها للشبكات المدعومة بالذكاء الاصطناعي من شبكات الجيل الخامس

كشفت هواوي عن رؤيتها حول سبل استفادة شركات الاتصالات من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق أقصى فائدة من إمكانيات شبكات الجيل الخامس. وقد أوضح كل من لي بينج، نائب الرئيس الأول للشركة ورئيس مبيعات وخدمات تقنية المعلومات والاتصالات في هواوي؛ ويانغ تشاوبين، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة أعمال تقنية المعلومات والاتصالات في الشركة، دور التكامل بين تقنيات الجيل الخامس المتقدم والذكاء الاصطناعي في تحقيق نمو من خانتين في كل من استهلاك البيانات ومتوسط الإيرادات لكل مستخدم. وفي كلمته الرئيسية خلال الحدث، قال لي بينج: " نشهد تحولاً سريعاً نحو عالم يعتمد على الذكاء الاصطناعي بالكامل، حيث تنتشر التطبيقات الذكية في كل جانب من جوانب حياتنا، مما يتطلب تطويراً جذرياً في شبكات الاتصالات. ومن خلال تبني وتحسين شبكات الجيل الخامس نفتح آفاقاً غير محدودة لشبكات الهواتف المحمولة. وتؤكد هواوي على استعدادها الكامل للتعاون مع شركات الاتصالات وشركاء القطاع حول العالم لتعزيز التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية للشبكات، وجعل الذكاء الاصطناعي متاحاً للجميع. وسنتمكن معاً بلا شك من رسم ملامح مستقبل العالم الذكي". تطوير الشبكات لتتلاءم مع متطلبات الذكاء الاصطناعي يشهد العالم ثورة حقيقية بفضل نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر، التي تتميز بجودتها العالية وتكلفتها المنخفضة. ولا يقتصر دور هذه النماذج على تسريع الابتكار فحسب، وإنما تساهم كذلك في إحداث تغييرات جذرية في المجتمع، بدءاً من تحسين تجارب المستخدم الفردية، وصولاً إلى تعزيز التعاون الذكي داخل المؤسسات، وإتاحة التقنيات الذكية للجميع. ومن ناحية أخرى، يشهد التفاعل بين الإنسان والآلة (HMI) تحولاً جذرياً بفضل الذكاء الاصطناعي، حيث يتجاوز التواصل النصي التقليدي إلى تفاعلات متعددة الوسائط تعتمد على الصوت والإيماءات، مما يجعل التفاعل أكثر سلاسة وواقعية. ويفتح هذا التطور الباب أمام تطبيقات مبتكرة تتطلب شبكات ذات زمن استجابة مضمون. ولتحقيق ذلك، يجب على شركات الاتصالات الانتقال من شبكات الجيل الخامس غير المستقلة (5G NSA) إلى الشبكات المستقلة (5G SA)، ومن ثم إلى شبكات الجيل الخامس المتقدم (5G-A)، إلى جانب تبني تقنيات مبتكرة مثل فصل مستوى التحكم والمستخدم (CUPS) ومعدل البت المضمون (GBR) لضمان زمن استجابة حتمي لسيناريوهات معينة. علاوةً على ذلك، سيفرض إنتاج وتوزيع المحتوى المدعوم بالذكاء الاصطناعي تحديات غير مسبوقة على الشبكات، حيث برزت تقنيات جديدة مثل تقنية المحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي AIGC))، التي تتيح إنشاء مقاطع فيديو ثنائية وثلاثية الأبعاد مدتها ساعة وبنقرة واحدة، فضلاً عن توصيات الذكاء الاصطناعي التي تقدم محتوى مخصصاً لجمهور واسع. وستؤدي هذه التطورات إلى زيادة حركة المرور على الشبكة على مدار السنوات الخمس المقبلة، مما يتطلب زيادة الطيف الترددي وتوسيع قدرة الشبكات، وزيادة عرض النطاق الترددي لعمليات الرفع والتنزيل. حل الشبكة المعتمد على الذكاء الاصطناعي من هواوي كشف يانغ تشاوبين عن حل شبكة هواوي المعتمد على الذكاء الاصطناعي، مؤكداً أنه يمثل نقلة نوعية لشركات الاتصالات في عصر الذكاء الاصطناعي. وقال بهذا الخصوص: "سيساهم هذا الحل في إحداث نقلة نوعية في قدرات الشبكة، مما يوفر اتصالاً سلساً وشاملاً عبر جميع المجالات. كما أنه سيقودنا نحو تحقيق تحول جذري في عمليات التشغيل والصيانة لتصبح موجهة نحو التطبيقات، وسيعيد صياغة خدمات الاتصالات ونماذج الأعمال، لتمكين شركات الاتصالات من تحقيق استفادة كاملة من إمكانات الذكاء الاصطناعي". الحل يعتمد على منهجية مكونة من أربع طبقات: الاتصال عبر جميع المجالات - يُمكن لشركات الاتصالات تحقيق اتصال شامل في جميع المجالات من خلال التكامل العميق بين الذكاء الاصطناعي والشبكات. ويتيح هذا التكامل تحسين توزيع الموارد، مثل التوجيه وعرض النطاق الترددي، مما يضمن للتطبيقات الذكية وصولاً عالمياً للشبكة، وسرعات رفع وتنزيل فائقة، والتزاماً صارماً باتفاقية مستوى الخدمة. التشغيل والصيانة الموجهة للتطبيقات - مع ظهور الذكاء الاصطناعي، أصبحت سيناريوهات الخدمات أكثر تعقيداً ومتطلبات التجربة أكثر تنوعاً، مما يستلزم تحول الشبكات من التشغيل والصيانة الموجهة للموارد إلى التشغيل والصيانة الموجهة للتطبيقات. وفي هذا الإطار يدعم نموذج الاتصالات الأساسي من هواوي التشغيل والصيانة التنبؤية والاستباقية، وتحسين تجربة المستخدم من خلال فهم متعمق للتطبيقات والعمليات المخصصة. وبحسب تصريحات لي، يمكن لوكلاء الذكاء الاصطناعي ذوي قدرات التعلم الذاتي التنبؤ بالأخطاء وتحديد موقعها خلال ثوانٍ معدودة، مما يزيد من كفاءة استكشاف الأخطاء وإصلاحها بنسبة 30%. خدمات AI-to-X المحسنة - يُمكن للشبكات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي تقديم تجارب مخصصة من خلال تعيين المستويات الدقيقة لعرض النطاق الترددي وزمن الاستجابة والموثوقية اللازمة لسيناريوهات مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، تدعم هذه الشبكات التفاعلات المعقدة بين الأفراد والوكلاء الآليين، وكذلك بين الوكلاء أنفسهم، مما يسهل انتشار الذكاء الاصطناعي في الخدمات العامة بشكل واسع وفعال. نماذج الأعمال المبتكرة - يمكن لشركات الاتصالات استكشاف نماذج أعمال جديدة ومربحة بالاستفادة من اختلاف متطلبات التجربة. وبهذا الصدد قال لي: "يجب أن يتحول التركيز من مجرد تحقيق الدخل من حجم البيانات إلى تحقيق الدخل من جودة تجربة المستخدم نفسها". وبالفعل، بدأت شركات الاتصالات حول العالم في تقديم خدمات مدفوعة بناءً على عوامل مثل السرعة، وزمن الاستجابة، ومزايا العملاء المميزين. وقد وسعت بعض الشركات نطاق أعمالها، حيث تعاونت مع شركات أخرى بغية تقديم خدمات للمستهلكين، وذلك من خلال توفير واجهات برمجة تطبيقات مفتوحة تتيح لغيرها من الشركات الاستفادة من قدرات الشبكة. تسريع نشر شبكات الجيل الخامس المتقدم أكد كلا المسؤولين التنفيذيين أن الشركات الرائدة في مجال الاتصالات بدأت بالفعل في نشر شبكات الجيل الخامس المتقدم على نطاق واسع، لتغطي أكثر من 200 مدينة حول العالم. وفي الصين، تشهد شركات الاتصالات نمواً هائلاً في الإيرادات، حيث ارتفع الدخل عشرة أضعاف بفضل تقديم خدمات الاتصال الجديدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي عبر واجهات برمجة التطبيقات المفتوحة، وذلك بالتعاون مع أكثر من 100 قطاع مختلف. وتشير البيانات الصادرة من أطراف ثالثة إلى أن استخدام الهواتف السحابية ومحركات الأقراص السحابية سيشهد نمواً هائلاً، حيث سيصل عدد المستخدمين إلى أكثر من مليار شخص بحلول عام 2030. وسيستلزم ذلك توفير بنية تحتية قوية للحوسبة السحابية لضمان وصول سريع للمستخدمين. وفي الوقت نفسه، ستتطلب تطبيقات المركبات الذكية تغطية شبكية شاملة في المناطق الحضرية والريفية لتوفير تجربة تنقل سلسة متكاملة. وفي ختام كلمته قال لي: "الفرص المتاحة أمامنا هائلة، والآن هو الوقت المناسب للعمل. وقد بدأت الشركات الرائدة بالفعل في تحقيق إنجازات ملموسة، مما يفتح آفاقاً واسعة لخلق قيمة غير مسبوقة". وسيشهد عام 2025 تسارعاً ملحوظاً في نشر شبكات الجيل الخامس المتقدم تجارياً، حيث يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً محورياً في إعادة صياغة نماذج أعمال شركات الاتصالات، وتطوير البنية التحتية، وتبسيط عمليات التشغيل والصيانة. وفي هذا الإطار تلتزم هواوي بالتعاون مع شركائها العالميين لتسريع هذا التحول نحو عالم أكثر ذكاءً. يقام المؤتمر العالمي للجوال 2025 في الفترة من 3 إلى 6 مارس في برشلونة بإسبانيا. وتستعرض هواوي خلال الحدث أحدث منتجاتها وحلولها المتطورة في مجال الاتصالات والتكنولوجيا في الجناح رقم 1H50 بالقاعة الأولى في مركز فيرا جران فيا.

هواوي تستعرض حلولها للشبكات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحقيق أقصى استفادة من شبكات الجيل الخامس
هواوي تستعرض حلولها للشبكات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحقيق أقصى استفادة من شبكات الجيل الخامس

الدولة الاخبارية

time٠٩-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الدولة الاخبارية

هواوي تستعرض حلولها للشبكات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحقيق أقصى استفادة من شبكات الجيل الخامس

الأحد، 9 مارس 2025 12:10 مـ بتوقيت القاهرة خلال مشاركتها في فعاليات المؤتمر العالمي للجوال 2025 المنعقد في برشلونة، كشفت هواوي عن رؤيتها حول سبل استفادة شركات الاتصالات من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق أقصى فائدة من إمكانيات شبكات الجيل الخامس. وقد أوضح كل من لي بينج، نائب الرئيس الأول للشركة ورئيس مبيعات وخدمات تقنية المعلومات والاتصالات في هواوي؛ ويانغ تشاوبين، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة أعمال تقنية المعلومات والاتصالات في الشركة، دور التكامل بين تقنيات الجيل الخامس المتقدم والذكاء الاصطناعي في تحقيق نمو من خانتين في كل من استهلاك البيانات ومتوسط الإيرادات لكل مستخدم. وفي كلمته الرئيسية خلال الحدث، قال لي بينج: " نشهد تحولاً سريعاً نحو عالم يعتمد على الذكاء الاصطناعي بالكامل، حيث تنتشر التطبيقات الذكية في كل جانب من جوانب حياتنا، مما يتطلب تطويراً جذرياً في شبكات الاتصالات. ومن خلال تبني وتحسين شبكات الجيل الخامس نفتح آفاقاً غير محدودة لشبكات الهواتف المحمولة. وتؤكد هواوي على استعدادها الكامل للتعاون مع شركات الاتصالات وشركاء القطاع حول العالم لتعزيز التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية للشبكات، وجعل الذكاء الاصطناعي متاحاً للجميع. وسنتمكن معاً بلا شك من رسم ملامح مستقبل العالم الذكي". تطوير الشبكات لتتلاءم مع متطلبات الذكاء الاصطناعي يشهد العالم ثورة حقيقية بفضل نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر، التي تتميز بجودتها العالية وتكلفتها المنخفضة. ولا يقتصر دور هذه النماذج على تسريع الابتكار فحسب، وإنما تساهم كذلك في إحداث تغييرات جذرية في المجتمع، بدءاً من تحسين تجارب المستخدم الفردية، وصولاً إلى تعزيز التعاون الذكي داخل المؤسسات، وإتاحة التقنيات الذكية للجميع. ومن ناحية أخرى، يشهد التفاعل بين الإنسان والآلة (HMI) تحولاً جذرياً بفضل الذكاء الاصطناعي، حيث يتجاوز التواصل النصي التقليدي إلى تفاعلات متعددة الوسائط تعتمد على الصوت والإيماءات، مما يجعل التفاعل أكثر سلاسة وواقعية. ويفتح هذا التطور الباب أمام تطبيقات مبتكرة تتطلب شبكات ذات زمن استجابة مضمون. ولتحقيق ذلك، يجب على شركات الاتصالات الانتقال من شبكات الجيل الخامس غير المستقلة (5G NSA) إلى الشبكات المستقلة (5G SA)، ومن ثم إلى شبكات الجيل الخامس المتقدم (5G-A)، إلى جانب تبني تقنيات مبتكرة مثل فصل مستوى التحكم والمستخدم (CUPS) ومعدل البت المضمون (GBR) لضمان زمن استجابة حتمي لسيناريوهات معينة. علاوةً على ذلك، سيفرض إنتاج وتوزيع المحتوى المدعوم بالذكاء الاصطناعي تحديات غير مسبوقة على الشبكات، حيث برزت تقنيات جديدة مثل تقنية المحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي AIGC))، التي تتيح إنشاء مقاطع فيديو ثنائية وثلاثية الأبعاد مدتها ساعة وبنقرة واحدة، فضلاً عن توصيات الذكاء الاصطناعي التي تقدم محتوى مخصصاً لجمهور واسع. وستؤدي هذه التطورات إلى زيادة حركة المرور على الشبكة على مدار السنوات الخمس المقبلة، مما يتطلب زيادة الطيف الترددي وتوسيع قدرة الشبكات، وزيادة عرض النطاق الترددي لعمليات الرفع والتنزيل. حل الشبكة المعتمد على الذكاء الاصطناعي من هواوي كشف يانغ تشاوبين عن حل شبكة هواوي المعتمد على الذكاء الاصطناعي، مؤكداً أنه يمثل نقلة نوعية لشركات الاتصالات في عصر الذكاء الاصطناعي. وقال بهذا الخصوص: "سيساهم هذا الحل في إحداث نقلة نوعية في قدرات الشبكة، مما يوفر اتصالاً سلساً وشاملاً عبر جميع المجالات. كما أنه سيقودنا نحو تحقيق تحول جذري في عمليات التشغيل والصيانة لتصبح موجهة نحو التطبيقات، وسيعيد صياغة خدمات الاتصالات ونماذج الأعمال، لتمكين شركات الاتصالات من تحقيق استفادة كاملة من إمكانات الذكاء الاصطناعي". الحل يعتمد على منهجية مكونة من أربع طبقات: الاتصال عبر جميع المجالات - يُمكن لشركات الاتصالات تحقيق اتصال شامل في جميع المجالات من خلال التكامل العميق بين الذكاء الاصطناعي والشبكات. ويتيح هذا التكامل تحسين توزيع الموارد، مثل التوجيه وعرض النطاق الترددي، مما يضمن للتطبيقات الذكية وصولاً عالمياً للشبكة، وسرعات رفع وتنزيل فائقة، والتزاماً صارماً باتفاقية مستوى الخدمة. التشغيل والصيانة الموجهة للتطبيقات - مع ظهور الذكاء الاصطناعي، أصبحت سيناريوهات الخدمات أكثر تعقيداً ومتطلبات التجربة أكثر تنوعاً، مما يستلزم تحول الشبكات من التشغيل والصيانة الموجهة للموارد إلى التشغيل والصيانة الموجهة للتطبيقات. وفي هذا الإطار يدعم نموذج الاتصالات الأساسي من هواوي التشغيل والصيانة التنبؤية والاستباقية، وتحسين تجربة المستخدم من خلال فهم متعمق للتطبيقات والعمليات المخصصة. وبحسب تصريحات لي، يمكن لوكلاء الذكاء الاصطناعي ذوي قدرات التعلم الذاتي التنبؤ بالأخطاء وتحديد موقعها خلال ثوانٍ معدودة، مما يزيد من كفاءة استكشاف الأخطاء وإصلاحها بنسبة 30%. خدمات AI-to-X المحسنة - يُمكن للشبكات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي تقديم تجارب مخصصة من خلال تعيين المستويات الدقيقة لعرض النطاق الترددي وزمن الاستجابة والموثوقية اللازمة لسيناريوهات مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، تدعم هذه الشبكات التفاعلات المعقدة بين الأفراد والوكلاء الآليين، وكذلك بين الوكلاء أنفسهم، مما يسهل انتشار الذكاء الاصطناعي في الخدمات العامة بشكل واسع وفعال. نماذج الأعمال المبتكرة - يمكن لشركات الاتصالات استكشاف نماذج أعمال جديدة ومربحة بالاستفادة من اختلاف متطلبات التجربة. وبهذا الصدد قال لي: "يجب أن يتحول التركيز من مجرد تحقيق الدخل من حجم البيانات إلى تحقيق الدخل من جودة تجربة المستخدم نفسها". وبالفعل، بدأت شركات الاتصالات حول العالم في تقديم خدمات مدفوعة بناءً على عوامل مثل السرعة، وزمن الاستجابة، ومزايا العملاء المميزين. وقد وسعت بعض الشركات نطاق أعمالها، حيث تعاونت مع شركات أخرى بغية تقديم خدمات للمستهلكين، وذلك من خلال توفير واجهات برمجة تطبيقات مفتوحة تتيح لغيرها من الشركات الاستفادة من قدرات الشبكة. تسريع نشر شبكات الجيل الخامس المتقدم أكد كلا المسؤولين التنفيذيين أن الشركات الرائدة في مجال الاتصالات بدأت بالفعل في نشر شبكات الجيل الخامس المتقدم على نطاق واسع، لتغطي أكثر من 200 مدينة حول العالم. وفي الصين، تشهد شركات الاتصالات نمواً هائلاً في الإيرادات، حيث ارتفع الدخل عشرة أضعاف بفضل تقديم خدمات الاتصال الجديدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي عبر واجهات برمجة التطبيقات المفتوحة، وذلك بالتعاون مع أكثر من 100 قطاع مختلف. وتشير البيانات الصادرة من أطراف ثالثة إلى أن استخدام الهواتف السحابية ومحركات الأقراص السحابية سيشهد نمواً هائلاً، حيث سيصل عدد المستخدمين إلى أكثر من مليار شخص بحلول عام 2030. وسيستلزم ذلك توفير بنية تحتية قوية للحوسبة السحابية لضمان وصول سريع للمستخدمين. وفي الوقت نفسه، ستتطلب تطبيقات المركبات الذكية تغطية شبكية شاملة في المناطق الحضرية والريفية لتوفير تجربة تنقل سلسة متكاملة. وفي ختام كلمته قال لي: "الفرص المتاحة أمامنا هائلة، والآن هو الوقت المناسب للعمل. وقد بدأت الشركات الرائدة بالفعل في تحقيق إنجازات ملموسة، مما يفتح آفاقاً واسعة لخلق قيمة غير مسبوقة". وسيشهد عام 2025 تسارعاً ملحوظاً في نشر شبكات الجيل الخامس المتقدم تجارياً، حيث يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً محورياً في إعادة صياغة نماذج أعمال شركات الاتصالات، وتطوير البنية التحتية، وتبسيط عمليات التشغيل والصيانة. وفي هذا الإطار تلتزم هواوي بالتعاون مع شركائها العالميين لتسريع هذا التحول نحو عالم أكثر ذكاءً. يقام المؤتمر العالمي للجوال 2025 في الفترة من 3 إلى 6 مارس في برشلونة بإسبانيا. وتستعرض هواوي خلال الحدث أحدث منتجاتها وحلولها المتطورة في مجال الاتصالات والتكنولوجيا في الجناح رقم 1H50 بالقاعة الأولى في مركز فيرا جران فيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store