أحدث الأخبار مع #HMSVanguard


كورد ستريت
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- كورد ستريت
تلغراف: غواصة 'ترايدنت' بريطانية واحدة قادرة على 'حرق 40 مدينة روسية'
برنامج 'ترايدنت'، الذي يُعد العمود الفقري للردع النووي البريطاني، يتألف من 4 غواصات 'إتش إم إس فانغارد' (HMS Vanguard)، و'فيكتوريوس' (Victorious)، و'فيغيلانت' (Vigilant)، و'فينغينس' (Vengeance)، كل منها قادرة على حمل ما يصل إلى 16 صاروخا باليستيا مزودا بـ12 رأسا نوويا لكل صاروخ. وهذا يعني أن غواصة واحدة فقط يمكن أن تطلق 192 رأسا نوويا دفعة واحدة، وهو ما يعادل القدرة على 'إبادة 40 مدينة روسية'. ولا بد لإحدى هذه الغواصات أن تكون دائما في مهمة بحرية لضمان الجاهزية في أي وقت، وهو ما يُعرف بمبدأ 'الردع المستمر في البحر'، والذي يُعد أحد أركان السياسة الدفاعية البريطانية. التقادم: الغواصات المستخدمة حاليا دخلت الخدمة في التسعينيات، مما يعني أنها تجاوزت عمرها الافتراضي (25 عاما)، ومع ذلك، يتم تمديد فترة خدمتها إلى أن تدخل غواصات 'المدرعة البحرية' (Dreadnought) الجديدة الخدمة بعد 10 سنوات. الأعطال: سجل البرنامج حالات فشل في اختبارات إطلاق الصواريخ، أبرزها في 2016 و2024، مما أثار تساؤلات حول موثوقية النظام. التكاليف الباهظة: يستهلك البرنامج حوالي 6% من ميزانية الدفاع البريطانية (3 مليارات جنيه إسترليني سنويا)، مما يجعله مشروعا مكلفا جدا. الاعتماد على الولايات المتحدة: يتم تصنيع وصيانة الصواريخ بالتعاون مع الولايات المتحدة، مما يثير مخاوف حول الاستقلالية الإستراتيجية البريطانية. لكن.. ما الذي يقلق روسيا؟ رغم التحديات التي يواجهها البرنامج، تبقى قدراته التدميرية الهائلة مصدر قلق كبير للكرملين. المدى والسرعة: الصواريخ قادرة على الوصول إلى أهداف داخل روسيا، مثل موسكو، خلال 30 دقيقة فقط. نقاط الضعف الروسية: الحجم الجغرافي الكبير لروسيا وضعف دفاعاتها الجوية يجعل من المستحيل عمليا صد هجوم بالصواريخ الباليستية من غواصات ترايدنت. الصورة الإستراتيجية: سلاح بهذا الحجم يجبر موسكو على إعادة حساباتها عند اتخاذ أي خطوات استفزازية تجاه الغرب. غواصات 'Dreadnought' الجديدة: المستقبل النووي لبريطانيا تستعد بريطانيا لاستبدال فئة جديدة من الغواصات تحت اسم (Dreadnought) بأسطولها الحالي، والتي تتميز بتكنولوجيا متقدمة تجعل اكتشافها أصعب، مما يعزز قدرتها على البقاء في البحر لفترات أطول. لكن هذا الانتقال لن يحدث قبل عام 2035، بتكلفة تقدر بـ31 مليار جنيه إسترليني. الردع النووي كضمان للبقاء ورغم العمر المتقدم لأسطول ترايدنت والتحديات المتعلقة به، يبقى هذا البرنامج حجر الزاوية في إستراتيجية الردع البريطانية، فقدرته على التأثير بشكل حاسم ضد أي تهديد تجعله عنصرا أساسيا، ليس فقط للدفاع عن المملكة المتحدة، ولكن أيضا لتعزيز مكانتها في المشهد الجيوسياسي العالمي. وفي ظل التصعيد الروسي المتزايد، يدرك الكرملين أن غواصات ترايدنت ليست مجرد غواصات، بل هي 'شبحٌ نووي' يجوب أعماق البحار ويثير مخاوف أعداء بريطانيا.


وطنا نيوز
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- وطنا نيوز
تلغراف: غواصة ترايدنت بريطانية واحدة قادرة على حرق 40 مدينة روسية
وطنا اليوم:رغم التحديات التقنية والمالية التي تواجه برنامج الصواريخ النووية البريطاني 'ترايدنت'، فما زال يمثل تهديدا إستراتيجيا قويا يثير قلق الكرملين، ويجعل لندن لاعبا رئيسيا في معادلة الردع النووي العالمية. هذا ما يؤكده الكاتب بصحيفة تلغراف البريطانية شون رايمنت في تقرير عن هذا البرنامج لفت في بدايته إلى أن غواصة نووية بريطانية واحدة من نوع ترايدنت يمكنها 'حرق 40 مدينة روسية'. ونقل في هذا الصدد، ما قاله رئيس الوزراء البريطاني سير كير ستارمر يوم الأربعاء الماضي خلال زيارةٍ له لاستقبال عودة سفينة 'إتش إم إس فانغارد'، بعد ما يُعتقد أنه أكثر من 200 يومٍ في البحر: 'أعتقد أنهم (الأعداء) يُقدّرون قدراتنا. المهمّ بالطبع هو إدراكهم لما هي عليه، وهي قدرةٌ جديرة بالثقة'. وفيما يلي ملخص عما أورده الكاتب عن هذا البرنامج: برنامج 'ترايدنت'، الذي يُعد العمود الفقري للردع النووي البريطاني، يتألف من 4 غواصات 'إتش إم إس فانغارد' (HMS Vanguard)، و'فيكتوريوس' (Victorious)، و'فيغيلانت' (Vigilant)، و'فينغينس' (Vengeance)، كل منها قادرة على حمل ما يصل إلى 16 صاروخا باليستيا مزودا بـ12 رأسا نوويا لكل صاروخ. وهذا يعني أن غواصة واحدة فقط يمكن أن تطلق 192 رأسا نوويا دفعة واحدة، وهو ما يعادل القدرة على 'إبادة 40 مدينة روسية'. ولا بد لإحدى هذه الغواصات أن تكون دائما في مهمة بحرية لضمان الجاهزية في أي وقت، وهو ما يُعرف بمبدأ 'الردع المستمر في البحر'، والذي يُعد أحد أركان السياسة الدفاعية البريطانية. التحديات التي تواجه برنامج ترايدنت: التقادم: الغواصات المستخدمة حاليا دخلت الخدمة في التسعينيات، مما يعني أنها تجاوزت عمرها الافتراضي (25 عاما)، ومع ذلك، يتم تمديد فترة خدمتها إلى أن تدخل غواصات 'المدرعة البحرية' (Dreadnought) الجديدة الخدمة بعد 10 سنوات. الأعطال: سجل البرنامج حالات فشل في اختبارات إطلاق الصواريخ، أبرزها في 2016 و2024، مما أثار تساؤلات حول موثوقية النظام. التكاليف الباهظة: يستهلك البرنامج حوالي 6% من ميزانية الدفاع البريطانية (3 مليارات جنيه إسترليني سنويا)، مما يجعله مشروعا مكلفا جدا. الاعتماد على الولايات المتحدة: يتم تصنيع وصيانة الصواريخ بالتعاون مع الولايات المتحدة، مما يثير مخاوف حول الاستقلالية الإستراتيجية البريطانية. لكن.. ما الذي يقلق روسيا؟ رغم التحديات التي يواجهها البرنامج، تبقى قدراته التدميرية الهائلة مصدر قلق كبير للكرملين. المدى والسرعة: الصواريخ قادرة على الوصول إلى أهداف داخل روسيا، مثل موسكو، خلال 30 دقيقة فقط. نقاط الضعف الروسية: الحجم الجغرافي الكبير لروسيا وضعف دفاعاتها الجوية يجعل من المستحيل عمليا صد هجوم بالصواريخ الباليستية من غواصات ترايدنت. الصورة الإستراتيجية: سلاح بهذا الحجم يجبر موسكو على إعادة حساباتها عند اتخاذ أي خطوات استفزازية تجاه الغرب. غواصات 'Dreadnought' الجديدة: المستقبل النووي لبريطانيا تستعد بريطانيا لاستبدال فئة جديدة من الغواصات تحت اسم (Dreadnought) بأسطولها الحالي، والتي تتميز بتكنولوجيا متقدمة تجعل اكتشافها أصعب، مما يعزز قدرتها على البقاء في البحر لفترات أطول. لكن هذا الانتقال لن يحدث قبل عام 2035، بتكلفة تقدر بـ31 مليار جنيه إسترليني. الردع النووي كضمان للبقاء ورغم العمر المتقدم لأسطول ترايدنت والتحديات المتعلقة به، يبقى هذا البرنامج حجر الزاوية في إستراتيجية الردع البريطانية، فقدرته على التأثير بشكل حاسم ضد أي تهديد تجعله عنصرا أساسيا، ليس فقط للدفاع عن المملكة المتحدة، ولكن أيضا لتعزيز مكانتها في المشهد الجيوسياسي العالمي. وفي ظل التصعيد الروسي المتزايد، يدرك الكرملين أن غواصات ترايدنت ليست مجرد غواصات، بل هي 'شبحٌ نووي' يجوب أعماق البحار ويثير مخاوف أعداء بريطانيا.


الدستور
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
الجارديان: أوروبا تتكاتف لدعم أوكرانيا
سلطت صحيفة الجارديان البريطانية، الضوء على اجتماع قادة أوروبا في بروكسل، صباح اليوم، لمناقشة الأوضاع في أوكرانيا، والشرق الأوسط، والدفاع الأوروبي، بناءً على قمة استثنائية عقدت مؤخرًا، مشيرة إلى أهمية استثمار مليارات الدولارات في الصناعات الأوروبية، حسبما كتب أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي. وأضاف كوستا: "دعمنا المستمر لأوكرانيا، والحاجة للاستثمار في دفاعنا وتنافسيتنا مترابطان ارتباطًا وثيقًا، حيث أن الاتحاد الأكثر تنافسية سيكون اتحادًا أقوى، قادرًا بشكل أفضل على حماية مواطنيه، ومصالحه، وقيمه على الساحة العالمية." رؤية غير مصفاة لمكالمة زيلينسكي الهاتفية مع ترامب وفي التفاصيل، فقد سيستمع القادة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، للحصول على رؤية غير مُصفاة لمكالمته الهاتفية مع دونالد ترامب. ومن المرجح أن يكونوا حريصين بشكل خاص على سماع المزيد حول خطط وقف إطلاق النار المحدود ولكن القابل للتوسع تدريجيًا، إن أمكن ووعد ترامب غير المعتاد بـ "التعاون معه لإيجاد ما هو متاح، خصوصًا في أوروبا"، لدعم الدفاع الجوي الأوكراني، وهو ما قد يُعتبر رفضًا غير مباشر للمطالبة الروسية بوقف تسليح أوكرانيا. وخلال الغداء، سيتحدثون أيضًا مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش؛ كما سيلتحق برئيس البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد ورئيس مجموعة اليورو باسكال دونوهيو لبعض الوقت. من المحتمل أن تستمر محادثاتهم حتى المساء المتأخر، لكن انتباهنا سيتحول إلى بريطانيا في وقت متأخر من بعد الظهر، حيث يستضيف رئيس وزراء المملكة المتحدة كير ستارمر أكثر من 30 من قادة الجيش والمخططين لمناقشة خططه لـ "التحالف الطوعي". من المتوقع أن نسمع منه في مرحلة ما أيضًا، لكن لإظهار مدى جديته بشأن الدفاع، قام بزيارة نادرة إلى الغواصة النووية "HMS Vanguard" – وهي أول زيارة من نوعها لرئيس وزراء عامل منذ أكثر من عقد من الزمان، ولكن تحالفه يواجه تحديًا حتى قبل أن يرى النور، حيث أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه لن يقبل تدفق المساعدات العسكرية الغربية إلى أوكرانيا وقوات الناتو على الأراضي الأوكرانية بموجب أي تسوية للسلام.