logo
#

أحدث الأخبار مع #HTCVive

الواقع الافتراضي والواقع المعزز في مصر: المستقبل التكنولوجي المبهر
الواقع الافتراضي والواقع المعزز في مصر: المستقبل التكنولوجي المبهر

سرايا الإخبارية

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • سرايا الإخبارية

الواقع الافتراضي والواقع المعزز في مصر: المستقبل التكنولوجي المبهر

سرايا - الواقع الافتراضي والمعزز في مصر: ثورة تكنولوجية تلامس الواقع! هل يقتصر الواقع الافتراضي على كونه حلمًا مستقبليًا، أم أنه يتغلغل بالفعل في الحياة اليومية للمصريين؟ مع التطورات المتسارعة في تقنيات الواقع المعزز والافتراضي، لم تعد هذه التقنيات مجرد خيال علمي. يستخدم المصريون سماعات الواقع الافتراضي في الألعاب، وتطبيقات الواقع المعزز في التسوق، وأدوات الواقع الهجين في التعليم والرعاية الصحية. يشهد الواقع التكنولوجي في البلاد تطورًا مذهل، وتنتشر التطبيقات الواقعية بسرعة فائقة. إذن، ما التقنيات المتاحة فعليًا، وكيف تغير هذه التطبيقات القطاعات المختلفة؟ دعونا نبحر في التفاصيل معًا! انتشار تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز في مصر يشهد سوق الواقع الافتراضي والمعزز في مصر نموًا غير مسبوق. خلال خمس سنوات فقط، تضاعفت معدلات استخدام هذه التقنيات ثلاث مرات، وانطلقت بذلك صناعات متنوعة، من الألعاب إلى الرعاية الصحية، التي ساهمت في دمج هذه التقنيات بمختلف القطاعات. يستثمر عمالقة التكنولوجيا العالميون، مثل ميتا وHTC ومايكروسوفت في المنطقة العربية، وتعمل الشركات الناشئة المحلية على تطوير حلول مصممة خصيصًا للمستخدمين الناطقين بالعربية ينطبق هذا أيضًا على مواقع مراهنات ، حيث إن وجود واجهة عربية وخدمة دعم بهذه اللغة يدل على الاهتمام بالمستخدمين ويعزز الثقة. تؤكد الدراسات أن توفر اللغة الأم يزيد بشكل كبير من عدد المستخدمين. يبلغ عدد الناطقين بهذه اللغة أكثر من 350 مليون شخص، وهو رقم ضخم. دعونا ننظر مجددًا إلى تفاصيل الواقع الافتراضي. تشير الأرقام إلى أن سوق الواقع الافتراضي والمعزز في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سيتجاوز 6 مليارات دولار بحلول عام 2026، ولمصر دور محوري في هذا النمو. تتبنى الجامعات والمتاحف ومتاجر البيع بالتجزئة تقنيات الواقع المعزز لتسهيل تجربة العملاء. ومع انتشار الهواتف الذكية بنسبة تتجاوز 85%، أصبحت تطبيقات الواقع المعزز متاحة على نطاق واسع، مما يجعل مصر رائدة في تبني الواقع الهجين في العالم العربي. تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز المتاحة يستطيع المصريون الآن الوصول إلى أحدث أدوات الواقع الافتراضي والمعزز مع توسع الخيارات بسرعة. تعيد هذه التقنيات تشكيل التجارب في مجالات متنوعة، من الترفيه إلى الاستخدام المهني: سماعات الواقع الافتراضي المستقلة: تتوفر في مصر أجهزة مثل Meta Quest 3 وHTC Vive وPico 4، وتقدم تجارب واقع افتراضي لاسلكية برسومات عالية الدقة. تطبيقات الواقع المعزز القائمة على الهاتف المحمول: تسمح تطبيقات مثل Google Lens وIKEA Place وSnapchat AR للمستخدمين بتخيل مظهر الأثاث وترجمة النصوص وتجربة الأزياء الافتراضية. تدريب ومحاكاة الواقع الافتراضي: تستخدم الجامعات والشركات أجهزة Oculus Rift وHP Reverb G2 لتجارب التعلم الغامر، من التدريب الطبي إلى التصميم المعماري. الواقع المعزز للملاحة والسياحة: تعمل منصات مثل Google AR View وARway على تعزيز استكشاف المدن، وتقدم اتجاهات وقتية وتأثيرات تاريخية في مواقع مثل أهرامات الجيزة. مع تزايد عدد المطورين المصريين الذين يخوضون غمار مجال الواقع المعزز والافتراضي، نشهد تحسنًا ملحوظًا في دقة وانتشار التطبيقات والحلول التي يتم إنتاجها محليًا. وفي هذا السياق، بدأت المواقع الرياضية المصرية تستكشف إمكانات تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز بهدف إثراء تجربة المستخدم. على سبيل المثال، أصبح بإمكان المستخدمين الآن الاستمتاع بمشاهدة الأحداث الرياضية مباشرة في بيئة افتراضية، مما يضيف بعدًا جديدًا للتفاعل مع الرياضة عبر الإنترنت. هذه التقنيات تتيح للمشاهدين الانغماس في الحدث وكأنهم موجودون في الملعب، مما يجعل تجربة المشاهدة أكثر إثارة وتفاعلية. الألعاب والتجارب الغامرة يُحدث الواقع الافتراضي تحول جذريًا في عالم الألعاب بمصر. تلقى ألعاب مثل Beat Saber وHalf-Life: Alyx وVRChat رواجًا واسعًا، وتتبنى مجتمعات الألعاب المحلية ألعاب الواقع الافتراضي والأجهزة المنزلية. تتضمن بطولات الرياضات الإلكترونية الآن مسابقات تعتمد على الواقع الافتراضي، وتشهد فعاليات مثل معرض القاهرة للألعاب و" Insomnia Egypt" مناطق مخصصة لألعاب الواقع الافتراضي. تزدهر ألعاب الواقع المعزز أيضًا، وتتصدر لعبتا Pokémon Go و Ingress Primeالمشهد. يطور المطورون محتوى خاصًا بكل منطقة، مثل ألعاب الواقع المعزز القائمة على الأساطير المصرية، مما يسمح للاعبين بالتفاعل مع الآلهة القديمة في بيئات العالم الحقيقي. وبالتوازي مع هذا التطور، بدأت ألعاب الرهان في مصر تتبنى تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز لتحسين تجربة اللاعبين. يمكن للمستخدمين الآن المشاركة في بيئات افتراضية حية للمراهنات الرياضية، مما يتيح لهم التفاعل مع المباريات والأحداث الرياضية بشكل مباشر وواقعي. هذه الطفرة في الألعاب التفاعلية ليست مجرد اتجاه، بل ثورة تغير مفهوم تجربة الترفيه. تطبيقات التعليم والتدريب يشهد التعليم في مصر تحول رقميَا، وتلعب تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز دورًا محوريًا في ذلك. تدمج المدارس والجامعات أدوات التعلم الغامرة لجعل المواد الدراسية المعقدة أكثر جاذبية. يستخدم طلاب الطب في جامعة القاهرة و جامعة عين شمس مختبرات تشريح الواقع الافتراضي، ويستكشفون الأعضاء البشرية بشكل ثلاثي الأبعاد قبل إجراء عمليات تشريح واقعية. وتستخدم كليات الهندسة محاكاة الواقع الافتراضي لتصور الهندسة المعمارية، بينما تستخدم فصول التاريخ تطبيقات الواقع المعزز لإحياء القطع الأثرية المصرية القديمة. بدأت المراهنات الإلكترونية في الاستفادة من تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز لتقديم تجربة أكثر تفاعلية للمستخدمين. تستفيد الشركات أيضًا من هذه التقنيات، وتستخدم شركات مثل فودافون مصر وشركة آي بي إم الشرق الأوسط محاكاة الواقع الافتراضي لتطوير القوى العاملة، وتعزيز المهارات العملية دون مخاطر مادية. الواقع المعزز يغزو تجارة التجزئة والتجارة الإلكترونية تتسابق كبرى المتاجر في مصر لتبني تقنيات الواقع المعزز، وتحدث طفرة في تجربة التسوق. تدمج منصات التجارة الإلكترونية والمتاجر التقليدية ميزات الواقع المعزز، وتتيح للمستهلكين تجربة المنتجات قبل الشراء. نستعرض هنا كيفية تغيير الواقع المعزز لمسار البيع بالتجزئة: تجارب افتراضية: تعرض علامات الأزياء الشهيرة مثل LC Waikiki وZara Egypt أحدث صيحات الموضة عبر مرايا وتطبيقات الواقع المعزز. ويرى العملاء مظهر الملابس عليهم قبل الشراء. تصميم المنازل بالواقع المعزز: تتيح تطبيقات ايكيا مصر وجوميا للمستخدمين وضع قطع الأثاث افتراضيًا في منازلهم، ويتأكدون من ملاءمتها وتناسقها مع الديكور. ثورة في عالم التجميل: تقدم علامات مثل لوريال باريس مصر ((L'Oreal Paris تجارب مكياج افتراضية عبر تطبيقات الهواتف الذكية. تجارب تفاعلية داخل المتاجر: جهزت مراكز التسوق الكبرى في القاهرة أكشاك الواقع المعزز، ويستطيع المتسوقون مسح المنتجات ضوئيًا، ويحصلون على معلومات فورية ونصائح التصميم. أصبحت تجارب التسوق بالواقع المعزز ضرورة ملحة في العصر الرقمي، مع تجاوز مبيعات التجارة الإلكترونية في مصر 7 مليارات دولار سنويًا. السياحة الافتراضية والمواقع التراثية تعتبر السياحة من أهم القطاعات في مصر، ويجسد الواقع الافتراضي النمط الواقعي للمواقع التاريخية بأسلوب استثنائي. يقدم المتحف المصري الكبير جولات افتراضية لمقبرة توت عنخ آمون، ويستكشف الزوار الكنوز القديمة بتفاصيل دقيقة. يستطيع عشاق الحضارة المصرية استكشاف معالمها عبر تقنية الواقع الافتراضي من Google للفنون والثقافة، ويتجولون في معابد الكرنك وأبو سمبل. ويوفر مرشدو الواقع المعزز عند أهرامات الجيزة ترجمات فورية ومعلومات تاريخية، ويستمتع السائحون بتجارب تفاعلية. تجذب مصر ملايين الزوار سنويًا، وتعتمد على تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز للحفاظ على التراث وإتاحته للجميع. الرعاية الصحية والمحاكاة الطبية يدمج القطاع الطبي المصري تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز لتحسين رعاية المرضى وتدريب الأطباء. تستخدم المستشفيات في القاهرة والإسكندرية تقنيات الواقع الافتراضي لتخطيط العمليات الجراحية، ويتدرب الأطباء على العمليات قبل إجرائها. يتدرب طلاب الطب في كلية طب قصر العيني باستخدام مختبرات محاكاة الواقع الافتراضي، ويقللون المخاطر في العمليات الجراحية المعقدة. ويعزز الواقع المعزز دقة التشخيص، ويستخدم أطباء الأشعة مايكروسوفت هولولنس (Microsoft (HoloLens لإنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد للأورام، ويحسنون من طرق علاج السرطان. ويقدم الواقع الافتراضي برامج علاجية لمرضى الرهاب واضطراب ما بعد الصدمة، بفضل تقنيات المحاكاة الفائقة. التحديات و التوسع في السوق رغم التطورات المتسارعة، تواجه مصر بعض التحديات في تبني تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز. ومع ذلك، يشهد السوق نموًا مطردًا بفضل الاستثمارات المستمرة والتطورات التكنولوجية. وإليك أبرز العوامل المؤثرة في ذلك: ارتفاع تكاليف الأجهزة: لا تزال سماعات الواقع الافتراضي باهظة الثمن، ويصعب على المستهلكين العاديين اقتنائها. قيود البنية التحتية: رغم التوسع في شبكات الجيل الخامس 5G، تؤثر مشكلات زمن الاستجابة على تجارب الواقع الافتراضي والمعزز في بعض المناطق. تطوير المحتوى المحلي: تحتاج مصر إلى المزيد من المطورين لإنشاء تطبيقات واقع افتراضي ومعزز تتناسب مع الثقافة المحلية. التوعية والتثقيف: يجهل الكثير من المصريين إمكانات الواقع الافتراضي والمعزز، وتحتاج مصر إلى حملات توعية مكثفة لنشر تلك الثقافة. رغم هذه التحديات، زادت الاستثمارات في القطاع بنسبة 45% خلال العامين الماضيين، ويبشر ذلك بمستقبل واعد لسوق الواقع الافتراضي والمعزز في مصر. مستقبل الواقع الافتراضي والمعزز في مصر لا تواكب مصر التطورات العالمية في مجال الواقع الافتراضي والمعزز فحسب، بل تساهم في تشكيلها بصورتها المعاصرة. وتعتمد قطاعات الألعاب والرعاية الصحية والسياحة والتعليم على هذه التقنيات، وتعتبرها ضرورة ملحة. ومع توسع شبكات الجيل الخامس 5G وتوفر الأجهزة بأسعار معقولة وابتكار المطورين المحليين؛ فستتصدر مصر المشهد الإقليمي في مجال التكنولوجيا الغامرة تساهم ا فضل مواقع المراهنات في دفع حدود استخدام الواقع الافتراضي والمعزز، حيث يمكن للمستخدمين في مصر التفاعل مع الأحداث الرياضية بشكل غامر، مما يجعل تجربة المراهنة أكثر تفاعلية وحيوية. المستقبل ليس افتراضيًا فحسب، بل واقع نعيشه اليوم. والسؤال: إلى أي مدى سيصل بنا؟

الهواتف الذكية تقاوم هجمة الاكسسوارات بفضل الذكاء الاصطناعي
الهواتف الذكية تقاوم هجمة الاكسسوارات بفضل الذكاء الاصطناعي

الاتحاد

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • الاتحاد

الهواتف الذكية تقاوم هجمة الاكسسوارات بفضل الذكاء الاصطناعي

في مواجهة الاكسسوارات المتصلة ذات الوظائف الآخذة في التطور، كالساعات والنظارات والخواتم، تكتسب الهواتف الذكية زخماً جديداً بفضل الذكاء الاصطناعي، وتحافظ على مكانتها كأداة تواصل يومية. بالنسبة إلى الباحث البارز في "ميتا" يان لوكان المعروف بأنه أحد آباء الذكاء الاصطناعي الحديث، باتت الصور تُلتقَط وتُرسَل مباشرة بواسطة نظارات. اقرأ أيضاً..الكشف عن نظارات جديدة بمواصفات «الهواتف الذكية» وتولّت تطوير هذه النظارات المتصلة مجموعة "ميتا"، بالشراكة مع ماركة "راي بان"، وهي قادرة على تشغيل الموسيقى أو التقاط الصور أو بث مقاطع الفيديو المباشرة. وفي المعرض العالمي للهواتف المحمولة في برشلونة، تشدد مذكرة من جامعة كاتالونيا المفتوحة على أهمية "مجموعات المنتجات الجديدة التي تسمح للمصنعين بتنويع الآمال المعلقة حتى الآن على الهواتف المحمولة". ويقول أستاذ دراسات الكمبيوتر والوسائط المتعددة والاتصالات سيزار كوركوليس "سنرى نماذج أولية وعروضا لنظارات تضع شاشة صغيرة ومحدودة جدا أمام أعيننا". إلى جانب الساعات والأجهزة المتصلة، هل تجعل هذه المنتجات الهواتف الذكية قديمة الطراز وتخطاها الزمن؟ مبيعات الهواتف الذكية بعد عامين من الانخفاض، شهدت مبيعات الهواتف الذكية زيادة بنسبة 7 في المئة عام 2024، مع بيع 1,2 مليار منتج، وفقا لشركة التحليلات "كاناليس". ومع أن معدل النمو يبدو منخفضا جدا مقارنة بمعدل نمو النظارات الذكية التي شهدت زيادة بنسبة 210 في المئة في العام نفسه وفقا لأرقام شركة "كاونتربوينت"، فإن حجم السوق يظل متواضعا نسبيا، مع بيع أكثر من مليوني زوج. وأظهرت حالة "إيه آي بين" AI Pin، وهو جهاز أطلقته شركة "هيوماين" Humane الأميركية في أبريل 2024، مدى صعوبة المنافسة مع الهاتف الذكي الكلاسيكي. كان الجهاز المزوّد برقم هاتف وكاميرا وجهاز عرض صغير مصمما ليتم تثبيته على الصدر، ومخصصا ليحل محل الهاتف. لكن العلامة التجارية التي اشترتها شركة "إتش بي"، توقفت أخيرا عن بيع الجهاز. ويرى المحلل في شركة "كاناليس" جاك ليذيم أن هذا الجهاز "لم يكن يتمتع بفائدة كافية". ويؤكد أنها "أداة رائعة، لكن البشر أصبحوا معتادين جدا على التفاعلات النصية على شاشات اللمس، وأعتقد أن الأمر يتطلب منتجا مميزا جدا لتغيير ذلك". وهو عنصر سلط الضوء عليه أيضا شين يي، رئيس تطوير المنتجات في شركة "إتش تي سي فايف" HTC Vive المتخصصة في اكسسوارات الواقع الافتراضي. ويوضح أن "أصعب شيء يمكن القيام به هو تغيير سلوك الناس. فنحن لا نزال نستخدم لوحة مفاتيح من نوع كويرتي لأن هذا ما نحن معتادون عليه". حدود فنية إضافة إلى ذلك، يتطلب تطوير المنتجات المتصلة التي غالبا ما تكون في أحجام أصغر من الهواتف، تحقيق تقدم فني في مجال المكونات. ويقول جاك ليثيم "لا تزال توجد حدود لقوة الحوسبة وأداء البطارية. لا يمكن جعلها مضغوطة إلى هذا الحد". وأصبحت الساعات الذكية، القادرة على إرسال الرسائل وإجراء المكالمات، موجهة إلى حد كبير نحو الاستخدامات المرتبطة بالصحة والرياضة، ولا تزال مرتبطة باستخدام هاتف ذكي. ويؤكد ليذيم أن "كل الساعات الموجودة حالياً في السوق مصنوعة للتفاعل مع الهاتف الذكي، وليس لتحل محله"، مشددا على مصلحة الشركات المصنعة بمضاعفة الأشياء بدلا من دمجها. وفي الوقت نفسه، اتخذت الهواتف الذكية منعطفا جديدا بفضل الذكاء الاصطناعي. وتعتمد أحدث الموديلات من "آبل" و"سامسونغ" و"شاومي" وهي أقل محدودية من حيث الحجم مقارنة بالأشياء المتصلة، على "أدوات الذكاء الاصطناعي المساعِدة" المدمجة. ويرى ليذيم أن "كل الأموال تتجهه إلى الذكاء الاصطناعي. لذا فإن رؤية (الشركات المصنعة) للمستقبل تتركز حقا حول الحفاظ على عامل الشكل نفسه للهواتف الذكية، ولكن جعلها أكثر فائدة في مجموعة متنوعة من الطرق المختلفة من خلال دمج الذكاء الاصطناعي". وبحسب بيانات "كاناليس"، فإن حصة الهواتف الذكية المباعة مع أدوات الذكاء الاصطناعي المتكاملة قد تتضاعف ثلاث مرات بحلول عام 2028، من 16% إلى 54%.

الهواتف الذكيّة تقاوم هجمة الأكسسوارات بفضل الذكاء الاصطناعيّ
الهواتف الذكيّة تقاوم هجمة الأكسسوارات بفضل الذكاء الاصطناعيّ

النهار

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • النهار

الهواتف الذكيّة تقاوم هجمة الأكسسوارات بفضل الذكاء الاصطناعيّ

في مواجهة الأكسسوارات المتّصلة ذات الوظائف الآخذة في التطوّر، كالساعات والنظارات والخواتم، تكتسب الهواتف الذكية زخماً جديداً بفضل الذكاء الاصطناعيّ، وتحافظ على مكانتها كأداة تواصل يومية. بالنسبة إلى الباحث البارز في "ميتا" يان لوكان المعروف بأنّه أحد آباء الذكاء الاصطناعي الحديث، باتت الصور تُلتقَط وتُرسَل مباشرة بواسطة نظارات. وتولّت تطوير هذه النظارات المتصلة مجموعة "ميتا"، بالشراكة مع ماركة "راي بان"، وهي قادرة على تشغيل الموسيقى أو التقاط الصور أو بثّ مقاطع الفيديو المباشرة. وفيما افتُتِح المعرض العالمي للهواتف المحمولة في برشلونة الاثنين، تشدّد مذكرة من جامعة كاتالونيا المفتوحة على أهمية "مجموعات المنتجات الجديدة التي تسمح للمصنّعين بتنويع الآمال المعلقة حتى الآن على الهواتف المحمولة". ويقول أستاذ دراسات الكمبيوتر والوسائط المتعدّدة والاتصالات سيزار كوركوليس "سنرى نماذج أوّلية وعروضاً لنظارات تضع شاشة صغيرة ومحدودة جداً أمام أعيننا". إلى جانب الساعات والأجهزة المتصلة، هل تجعل هذه المنتجات الهواتف الذكية قديمة الطراز وتخطّاها الزمن؟ "لا فائدة كافية منها" بعد عامين من الانخفاض، شهدت مبيعات الهواتف الذكية زيادة بنسبة 7 في المئة عام 2024، مع بيع 1,2 مليار منتج، وفقاً لشركة التحليلات "كاناليس". ومع أنّ معدّل النمو يبدو منخفضاً جداً مقارنة بمعدل نمو النظارات الذكية التي شهدت زيادة بنسبة 210 في المئة في العام نفسه وفقاً لأرقام شركة "كاونتربوينت"، فإنّ حجم السوق يظلّ متواضعاً نسبياً، مع بيع أكثر من مليوني زوج. وأظهرت حالة "إيه آي بين" AI Pin، وهو جهاز أطلقته شركة "هيوماين" Humane الأميركية في نيسان/أبريل 2024، مدى صعوبة المنافسة مع الهاتف الذكي الكلاسيكي. كان الجهاز المزوّد برقم هاتف وكاميرا وجهاز عرض صغير مصمّمٍ ليتمّ تثبيته على الصدر، ومخصّصٍ ليحلّ محل الهاتف. لكنّ العلامة التجارية التي اشترتها شركة "إتش بي"، توقّفت أخيراً عن بيع الجهاز. ويرى المحلل في شركة "كاناليس" جاك ليذيم أنّ هذا الجهاز "لم يكن يتمتع بفائدة كافية". ويلاحظ في تصريح لوكالة "فرانس برس" أنّها "أداة رائعة، لكنّ البشر أصبحوا معتادين جداً على التفاعلات النصية على شاشات اللمس، وأعتقد أنّ الأمر يتطلّب منتجاً مميزاً جدّاً لتغيير ذلك". وهو عنصر سلّط الضوء عليه أيضاً شين يي، رئيس تطوير المنتجات في شركة "إتش تي سي فايف" HTC Vive المتخصّصة في أكسسوارات الواقع الافتراضي. ويوضح أنّ "أصعب شيء يمكن القيام به هو تغيير سلوك الناس. فنحن لا نزال نستخدم لوحة مفاتيح من نوع كويرتي لأنّ هذا ما نحن معتادون عليه". إضافة إلى ذلك، يتطلب تطوير المنتجات المتصلة التي غالباً ما تكون في أحجام أصغر من الهواتف، تحقيق تقدّم فنّي في مجال المكونات. ويقول جاك ليثيم "لا تزال توجد حدود لقوة الحوسبة وأداء البطارية. لا يمكن جعلها مضغوطة إلى هذا الحد". وأصبحت الساعات الذكية، القادرة على إرسال الرسائل وإجراء المكالمات، موجهة إلى حد كبير نحو الاستخدامات المرتبطة بالصحة والرياضة، ولا تزال مرتبطة باستخدام هاتف ذكي. ويؤكد ليذيم أن "كل الساعات الموجودة حالياً في السوق مصنوعة للتفاعل مع الهاتف الذكي، وليس لتحل محله"، مشدداً على مصلحة الشركات المصنعة بمضاعفة الأشياء بدلاً من دمجها. وفي الوقت نفسه، اتخذت الهواتف الذكية منعطفاً جديداً بفضل الذكاء الاصطناعي. وتعتمد أحدث الموديلات من "أبل" و"سامسونغ" و"شاومي" وهي أقل محدودية من حيث الحجم مقارنة بالأشياء المتصلة، على "أدوات الذكاء الاصطناعي المساعِدة" المدمجة. ويرى ليذيم أنّ "كل الأموال تتجه إلى الذكاء الاصطناعي. لذا فإن رؤية (الشركات المصنعة) للمستقبل تتركز حقاً حول الحفاظ على عامل الشكل نفسه للهواتف الذكية، ولكن جعلها أكثر فائدة في مجموعة متنوّعة من الطرق المختلفة من خلال دمج الذكاء الاصطناعي". وبحسب بيانات "كاناليس"، فإنّ حصة الهواتف الذكية المباعة مع أدوات الذكاء الاصطناعي المتكاملة قد تتضاعف ثلاث مرات في حلول عام 2028، من 16% إلى 54%.

الهاتف الذكي يقاوم هجمة الاكسسوارات المتصلة
الهاتف الذكي يقاوم هجمة الاكسسوارات المتصلة

الناس نيوز

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • الناس نيوز

الهاتف الذكي يقاوم هجمة الاكسسوارات المتصلة

باريس عواصم ووكالات – الناس نيوز :: في مواجهة الاكسسوارات المتصلة ذات الوظائف الآخذة في التطور، كالساعات والنظارات والخواتم، تكتسب الهواتف الذكية زخما جديدا بفضل الذكاء الاصطناعي، وتحافظ على مكانتها كأداة تواصل يومية. بالنسبة إلى الباحث البارز في 'ميتا' يان لوكان المعروف بأنه أحد آباء الذكاء الاصطناعي الحديث، باتت الصور تُلتقَط وتُرسَل مباشرة بواسطة نظارات. وتولّت تطوير هذه النظارات المتصلة مجموعة 'ميتا'، بالشراكة مع ماركة 'راي بان'، وهي قادرة على تشغيل الموسيقى أو التقاط الصور أو بث مقاطع الفيديو المباشرة. وفيما افتُتِح المعرض العالمي للهواتف المحمولة في برشلونة الاثنين، تشدد مذكرة من جامعة كاتالونيا المفتوحة على أهمية 'مجموعات المنتجات الجديدة التي تسمح للمصنعين بتنويع الآمال المعلقة حتى الآن على الهواتف المحمولة'. ويقول أستاذ دراسات الكمبيوتر والوسائط المتعددة والاتصالات سيزار كوركوليس 'سنرى نماذج أولية وعروضا لنظارات تضع شاشة صغيرة ومحدودة جدا أمام أعيننا'. إلى جانب الساعات والأجهزة المتصلة، هل تجعل هذه المنتجات الهواتف الذكية قديمة الطراز وتخطاها الزمن؟ 'لا فائدة كافية منها' بعد عامين من الانخفاض، شهدت مبيعات الهواتف الذكية زيادة بنسبة 7 في المئة عام 2024، مع بيع 1,2 مليار منتج، وفقا لشركة التحليلات 'كاناليس'. ومع أن معدل النمو يبدو منخفضا جدا مقارنة بمعدل نمو النظارات الذكية التي شهدت زيادة بنسبة 210 في المئة في العام نفسه وفقا لأرقام شركة 'كاونتربوينت'، فإن حجم السوق يظل متواضعا نسبيا، مع بيع أكثر من مليوني زوج. وأظهرت حالة 'إيه آي بين' AI Pin، وهو جهاز أطلقته شركة 'هيوماين' Humane الأميركية في نيسان/أبريل 2024، مدى صعوبة المنافسة مع الهاتف الذكي الكلاسيكي. كان الجهاز المزوّد برقم هاتف وكاميرا وجهاز عرض صغير مصمما ليتم تثبيته على الصدر، ومخصصا ليحل محل الهاتف. لكن العلامة التجارية التي اشترتها شركة 'إتش بي'، توقفت أخيرا عن بيع الجهاز. ويرى المحلل في شركة 'كاناليس' جاك ليذيم أن هذا الجهاز 'لم يكن يتمتع بفائدة كافية'. ويلاحظ في تصريح لوكالة فرانس برس أنها 'أداة رائعة، لكن البشر أصبحوا معتادين جدا على التفاعلات النصية على شاشات اللمس (…) وأعتقد أن الأمر يتطلب منتجا مميزا جدا لتغيير ذلك'. وهو عنصر سلط الضوء عليه أيضا شين يي، رئيس تطوير المنتجات في شركة 'إتش تي سي فايف' HTC Vive المتخصصة في أكسسوارات الواقع الافتراضي. ويوضح أن 'أصعب شيء يمكن القيام به هو تغيير سلوك الناس. فنحن لا نزال نستخدم لوحة مفاتيح من نوع كويرتي لأن هذا ما نحن معتادون عليه'. حدود فنية إضافة إلى ذلك، يتطلب تطوير المنتجات المتصلة التي غالبا ما تكون في أحجام أصغر من الهواتف، تحقيق تقدم فني في مجال المكونات. ويقول جاك ليثيم 'لا تزال توجد حدود لقوة الحوسبة وأداء البطارية. لا يمكن جعلها مضغوطة إلى هذا الحد'. وأصبحت الساعات الذكية، القادرة على إرسال الرسائل وإجراء المكالمات، موجهة إلى حد كبير نحو الاستخدامات المرتبطة بالصحة والرياضة، ولا تزال مرتبطة باستخدام هاتف ذكي. ويؤكد ليذيم أن 'كل الساعات الموجودة حالياً في السوق مصنوعة للتفاعل مع الهاتف الذكي، وليس لتحل محله'، مشددا على مصلحة الشركات المصنعة بمضاعفة الأشياء بدلا من دمجها. وفي الوقت نفسه، اتخذت الهواتف الذكية منعطفا جديدا بفضل الذكاء الاصطناعي. وتعتمد أحدث الموديلات من 'آبل' و'سامسونغ' و'شاومي' وهي أقل محدودية من حيث الحجم مقارنة بالأشياء المتصلة، على 'أدوات الذكاء الاصطناعي المساعِدة' المدمجة. ويرى ليذيم أن 'كل الأموال تتجهه إلى الذكاء الاصطناعي. لذا فإن رؤية (الشركات المصنعة) للمستقبل تتركز حقا حول الحفاظ على عامل الشكل نفسه للهواتف الذكية، ولكن جعلها أكثر فائدة في مجموعة متنوعة من الطرق المختلفة من خلال دمج الذكاء الاصطناعي'. وبحسب بيانات 'كاناليس'، فإن حصة الهواتف الذكية المباعة مع أدوات الذكاء الاصطناعي المتكاملة قد تتضاعف ثلاث مرات بحلول عام 2028، من 16% إلى 54%.

الهاتف الذكي يقاوم هجمة الإكسسوارات بالذكاء الاصطناعي
الهاتف الذكي يقاوم هجمة الإكسسوارات بالذكاء الاصطناعي

البيان

time٠٤-٠٣-٢٠٢٥

  • البيان

الهاتف الذكي يقاوم هجمة الإكسسوارات بالذكاء الاصطناعي

في مواجهة الاكسسوارات المتصلة ذات الوظائف الآخذة في التطور، كالساعات والنظارات والخواتم، تكتسب الهواتف الذكية زخما جديدا بفضل الذكاء الاصطناعي، وتحافظ على مكانتها كأداة تواصل يومية. بالنسبة إلى الباحث البارز في "ميتا" يان لوكان المعروف بأنه أحد آباء الذكاء الاصطناعي الحديث، باتت الصور تُلتقَط وتُرسَل مباشرة بواسطة نظارات. وتولّت تطوير هذه النظارات المتصلة مجموعة "ميتا"، بالشراكة مع ماركة "راي بان"، وهي قادرة على تشغيل الموسيقى أو التقاط الصور أو بث مقاطع الفيديو المباشرة. وفيما افتُتِح المعرض العالمي للهواتف المحمولة في برشلونة الاثنين، تشدد مذكرة من جامعة كاتالونيا المفتوحة على أهمية "مجموعات المنتجات الجديدة التي تسمح للمصنعين بتنويع الآمال المعلقة حتى الآن على الهواتف المحمولة". ويقول أستاذ دراسات الكمبيوتر والوسائط المتعددة والاتصالات سيزار كوركوليس "سنرى نماذج أولية وعروضا لنظارات تضع شاشة صغيرة ومحدودة جدا أمام أعيننا". إلى جانب الساعات والأجهزة المتصلة، هل تجعل هذه المنتجات الهواتف الذكية قديمة الطراز وتخطاها الزمن؟ بعد عامين من الانخفاض، شهدت مبيعات الهواتف الذكية زيادة بنسبة 7 في المئة عام 2024، مع بيع 1,2 مليار منتج، وفقا لشركة التحليلات "كاناليس". ومع أن معدل النمو يبدو منخفضا جدا مقارنة بمعدل نمو النظارات الذكية التي شهدت زيادة بنسبة 210 في المئة في العام نفسه وفقا لأرقام شركة "كاونتربوينت"، فإن حجم السوق يظل متواضعا نسبيا، مع بيع أكثر من مليوني زوج. وأظهرت حالة "إيه آي بين" AI Pin، وهو جهاز أطلقته شركة "هيوماين" Humane الأميركية في نيسان/أبريل 2024، مدى صعوبة المنافسة مع الهاتف الذكي الكلاسيكي. كان الجهاز المزوّد برقم هاتف وكاميرا وجهاز عرض صغير مصمما ليتم تثبيته على الصدر، ومخصصا ليحل محل الهاتف. لكن العلامة التجارية التي اشترتها شركة "إتش بي"، توقفت أخيرا عن بيع الجهاز. ويرى المحلل في شركة "كاناليس" جاك ليذيم أن هذا الجهاز "لم يكن يتمتع بفائدة كافية". ويلاحظ في تصريح لوكالة فرانس برس أنها "أداة رائعة، لكن البشر أصبحوا معتادين جدا على التفاعلات النصية على شاشات اللمس (...) وأعتقد أن الأمر يتطلب منتجا مميزا جدا لتغيير ذلك". وهو عنصر سلط الضوء عليه أيضا شين يي، رئيس تطوير المنتجات في شركة "إتش تي سي فايف" HTC Vive المتخصصة في أكسسوارات الواقع الافتراضي. ويوضح أن "أصعب شيء يمكن القيام به هو تغيير سلوك الناس. فنحن لا نزال نستخدم لوحة مفاتيح من نوع كويرتي لأن هذا ما نحن معتادون عليه". حدود فنية إضافة إلى ذلك، يتطلب تطوير المنتجات المتصلة التي غالبا ما تكون في أحجام أصغر من الهواتف، تحقيق تقدم فني في مجال المكونات. ويقول جاك ليثيم "لا تزال توجد حدود لقوة الحوسبة وأداء البطارية. لا يمكن جعلها مضغوطة إلى هذا الحد". وأصبحت الساعات الذكية، القادرة على إرسال الرسائل وإجراء المكالمات، موجهة إلى حد كبير نحو الاستخدامات المرتبطة بالصحة والرياضة، ولا تزال مرتبطة باستخدام هاتف ذكي. ويؤكد ليذيم أن "كل الساعات الموجودة حالياً في السوق مصنوعة للتفاعل مع الهاتف الذكي، وليس لتحل محله"، مشددا على مصلحة الشركات المصنعة بمضاعفة الأشياء بدلا من دمجها. وفي الوقت نفسه، اتخذت الهواتف الذكية منعطفا جديدا بفضل الذكاء الاصطناعي. وتعتمد أحدث الموديلات من "آبل" و"سامسونغ" و"شاومي" وهي أقل محدودية من حيث الحجم مقارنة بالأشياء المتصلة، على "أدوات الذكاء الاصطناعي المساعِدة" المدمجة. ويرى ليذيم أن "كل الأموال تتجهه إلى الذكاء الاصطناعي. لذا فإن رؤية (الشركات المصنعة) للمستقبل تتركز حقا حول الحفاظ على عامل الشكل نفسه للهواتف الذكية، ولكن جعلها أكثر فائدة في مجموعة متنوعة من الطرق المختلفة من خلال دمج الذكاء الاصطناعي". وبحسب بيانات "كاناليس"، فإن حصة الهواتف الذكية المباعة مع أدوات الذكاء الاصطناعي المتكاملة قد تتضاعف ثلاث مرات بحلول عام 2028، من 16% إلى 54%.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store