أحدث الأخبار مع #Hartoinfo


أريفينو.نت
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أريفينو.نت
هذه الفاكهة المغربية الشهيرة تتعرض لضربة قاضية في اوربا؟
شهدت صادرات المغرب من البطيخ إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2024 انخفاضًا كبيرًا بنسبة 62.2% مقارنة بعام 2022، الذي شهد تسجيل أعلى حجم صادرات لهذه الفاكهة. هذا التراجع أدى إلى خسارة المغرب لمركزه كثاني أكبر مصدر للبطيخ إلى المرتبة السادسة في عام 2024. ففي عام 2022، قام المغرب بتصدير نحو 195.3 مليون كيلوغرام من البطيخ إلى الاتحاد الأوروبي، بينما لم تتجاوز صادراته في عام 2024 الـ102.34 مليون كيلوغرام، أي ما يشكل 5.63% فقط من إجمالي واردات الاتحاد الأوروبي من البطيخ. وفقًا لموقع 'Hartoinfo'، رغم انخفاض كمية الصادرات، لا يزال المغرب يحتفظ بمركزه الخامس من حيث القيمة المالية لصادرات البطيخ إلى الاتحاد الأوروبي، محققاً إيرادات بلغت 83.75 مليون يورو في 2024، بسعر متوسط قدره 0.82 يورو للكيلوغرام. على الجانب الآخر، شهدت صادرات إسبانيا ازدهارًا ملحوظًا، حيث استعادت مكانتها الرائدة في السوق الأوروبية بصادرات بلغت 606.52 مليون كيلوغرام في عام 2024، ما يمثل 33.36% من إجمالي واردات أوروبا من البطيخ، بزيادة قدرها 14.44% مقارنة بعام 2022. وقد حققت إسبانيا رقمًا قياسيًا في الإيرادات بلغ 448.3 مليون يورو بسعر وسطي 0.74 يورو للكيلوغرام. وجاءت إيطاليا في المرتبة الثانية بعد إسبانيا بصادرات بلغت 264.22 مليون كيلوغرام (14.53% من الإجمالي الأوروبي)، محققة إيرادات بلغت 142.71 مليون يورو بسعر متوسط 0.54 يورو للكيلوغرام. أما ألمانيا، فقد احتلت المرتبة الثالثة من حيث الحجم بتصدير 134.61 مليون كيلوغرام إلى السوق الأوروبية عام 2024، رغم أن هذه الكمية تعتبر جزءًا من وارداتها التي بلغت 474.53 مليون كيلوغرام، معظمها قادمة من إسبانيا وإيطاليا وهولندا، مما يشير إلى وجود عمليات إعادة تصدير. وبلغت إيرادات ألمانيا من البطيخ 109.94 مليون يورو بسعر وسطي 0.82 يورو للكيلوغرام. وجاءت هولندا في المرتبة الرابعة بصادرات قدرت بـ128.61 مليون كيلوغرام، وهو ما يمثل 7.07% من إجمالي الواردات الأوروبية، وسجلت زيادة بنسبة 32.85% مقارنة بعام 2022، مع إيرادات بلغت 130.82 مليون يورو وسعر متوسط نسبيًا مرتفع قدره 1.02 يورو للكيلوغرام. احتلت اليونان المركز الخامس من حيث الحجم بـ106.53 مليون كيلوغرام لكنها جاءت في المركز السادس من حيث الإيرادات، محققة 47.69 مليون يورو بسعر متوسط منخفض بلغ 0.45 يورو للكيلوغرام. إقرأ ايضاً وفقًا لتقرير موقع 'Hortoinfo'، بلغ إجمالي واردات دول الاتحاد الأوروبي من البطيخ نحو 1.818 مليار كيلوغرام في عام 2024، بزيادة قدرها 4.92% مقارنة بعام 2022، وبقيمة إجمالية وصلت إلى 1.247 مليار يورو وسعر متوسط قدره 0.69 يورو للكيلوغرام. تراجع إنتاج البطيخ الأحمر في المغرب (الدلاح) خلال عام 2023 بنحو 140.23 مليون كيلوغرام مقارنة بالعام السابق بسبب الجفاف الذي يعاني منه البلاد، وتكرر الأمر في عام 2024 بسبب ندرة المياه. صنفت منصة 'Hortoinfo' المغرب في المركز الـ20 كأكبر منتج للبطيخ عالميًا، حيث بلغ إنتاجه عام 2023 حوالي 462.72 مليون كيلوغرام على مساحة تصل إلى 14,582 هكتارًا، بمعدل إنتاج يبلغ نحو 3.17 كيلوغرام لكل متر مربع. انخفض إنتاج المغرب من البطيخ في عام 2023 رغم زيادة المساحة الزراعية بمقدار 324 هكتارًا، ويعزى ذلك إلى الجفاف وندرة المياه بحسب تقرير 'إيست فروت'. كما شكل الجفاف تحديًا كبيرًا لمنتجي البطيخ الأحمر بالمغرب، خاصة في مناطق تعاني من نقص الموارد المائية مثل إقليمي طاطا وزاكورة، مما دفع السلطات إلى فرض قيود على زراعة هذه الفاكهة. واجه موسم البطيخ المغربي لعام 2024 تحديات كبيرة مثل انخفاض الكميات المتاحة ومخاوف تتعلق بجودة الفاكهة بسبب 'الإنها


أريفينو.نت
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- أريفينو.نت
المغرب يغزو اوربا بهذه الخضرة غير المتوقعة؟
تمكنت المملكة المغربية من حجز مقعد لها ضمن كبار مصدري الفلفل للسوق الأوروبي خلال العام الماضي، باحتلالها المركز الثالث، حيث بلغت حصة المغرب من إجمالي الفلفل المباع في الاتحاد الأوروبي 13.26%، وهو ما يمثل زيادة قدرها 74.52 مليون كيلوغرام مقارنة بعام 2019.رحلات المغرب وحسب تقرير لـ 'Hartoinfo' فإن إسبانيا برزت خلال هذه السنة كأكبر مزود للسوق الأوروبي بهذا المنتج بما يعادل 37.75%، ورغم ذلك فإن صادرات البلد الإيبيري في تراجع مستمر منذ 5 سنوات حيث تراجعت صادرات إسبانيا بـ 26.4% مقارنة بسنة 2019، مقابل نمو صادرات كل من المغرب وتركيا. وأوضح المصدر ذاته أن هولندا احتلت المركز الثاني فيما يتعلق بإمداد الفلفل إلى الاتحاد الأوروبي خلال عام 2024، إذ بلغت مبيعاتها 292.84 مليون كيلو، مما يمثل 20.64٪ من الإجمالي، بانخفاض قدره 76.23 مليون كيلو مقارنة بعام 2019، بعد أن شهدت المبيعات تراجعا نسبته 20.65%. وأورد التقرير الإسباني، أن مبيعات المغرب من الفلفل ارتفعت بنسبة 65.6% مقارنة بمبيعات 2019، فيما زادت مبيعات تركيا رابع أكبر مزود للفلفل إلى دول الاتحاد الأوروبي، بنسبة 46.93٪ من 2019 إلى 2024.رحلات المغرب هذا، وبلغ مجموع مبيعات الفلفل في دول الاتحاد الأوروبي في عام 2024 ما مجموعه 1,418.64 مليون كيلو، وهو أقل بنسبة 10.45٪ عن عام 2019، بقيمة وصلت إلى 2,844.73 مليون يورو، بمتوسط سعر 2.01 يورو لكل كيلو. وبشكل مفصل، باعت إسبانيا ما يعادل 535.58 مليون كيلو من الفلفل في عام 2024، بزيادة قدرها 192.13 مليون كيلو مقارنة بعام 2019، فيما بلغت مبيعات هولندا 292.84 مليون كيلو، بانخفاض قدره 76.23 مليون كيلو مقارنة بعام 2019. إقرأ ايضاً ويحتل المغرب المركز الثالث كمزود للفلفل إلى دول الاتحاد الأوروبي، حيث تم بيع 188.13 مليون كيلو في عام 2024، بزيادة قدرها 74.52 مليون كيلو مقارنة بعام 2019، فيما باعت تركيا 106.25 مليون كيلو من الفلفل في الاتحاد الأوروبي، مما يمثل 7.49٪ من إجمالي الفلفل المشتراة من قبل دول الاتحاد الأوروبي، بزيادة قدرها 33.94 مليون كيلو مقارنة بعام 2019. وحسب التقرير فقد بلغت قيمة المبيعات الإسبانية 1,157.05 مليون يورو، بزيادة قدرها 52.12 مليون يورو مقارنة بعام 2019، ويعود هذا الارتفاع إلى زيادة سعر بيع الكيلوغرام الواحد من الفلفل، بعد بلوغه 2.16 يورو في عام 2024، مقارنة بمتوسط سعر 1.52 يورو في عام 2019. واحتلت هولندا المرتبة الثانية من حيث الإيرادات من مبيعات الفلفل إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2024، حيث بلغت قيمة مبيعاتها 680.08 مليون يورو، بمتوسط سعر 2.32 يورو للكيلوغرام، ومع ذلك، شهدت هولندا انخفاضا في الإيرادات قدره 38.61 مليون يورو مقارنة بعام 2019. وحافظ المغرب على موقعه كثالث أكبر مصدر للفلفل إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2024، محققا إيرادات بلغت 235.41 مليون يورو، بزيادة ملحوظة قدرها 122.01 مليون يورو مقارنة بعام 2019. شهدت صادرات الفلفل التركي إلى الاتحاد الأوروبي نموا ملحوظا، حيث ارتفعت قيمتها من 94.71 مليون يورو في عام 2019 إلى 200.59 مليون يورو في عام 2024. ويعكس هذا الارتفاع زيادة في متوسط سعر الكيلوغرام الواحد من الفلفل، حيث بلغ 1.89 يورو في عام 2024، مقارنة بـ 1.31 يورو في عام 2019.


أريفينو.نت
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- أريفينو.نت
كشف سر الضربة القاسية التي سيتعرض لها المغاربة في رمضان؟
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يجد المستهلك المغربي نفسه أمام 'واقع اقتصادي جديد' أبرز سماته الارتفاع الكبير في أسعار الطماطم، أحد المواد الأساسية الأكثر استهلاكا في الشهر الفضيل، وبينما كان المواطن ينتظر استقرار الأسعار خلال هذه الفترة فإن السوق يشهد اليوم قفزة 'جنونية'، حيث يتراوح سعر الكيلوغرام الواحد بين 10 و 12 درهما. خلل العرض والطلب هذا الارتفاع المفاجئ حسب المهنيين ليس مجرد زيادة عابرة، بل هو مؤشر على وجود خلل في معادلة العرض والطلب، وربما يكشف عن تحديات اقتصادية ولوجستية أعمق، فهل هي تقلبات الإنتاج الزراعي نتيجة أزمة الجفاف، أم ضغوط التصدير، أم عوامل أخرى خفية تقف وراء هذا الارتفاع؟ في هذا السياق، أوضح خبير المجال الفلاحي، رياض وحتيتا، أن ارتفاع أسعار الطماطم داخل الأسواق المغربية خلال الفترة الأخيرة يعود لثلاثة أسباب رئيسية وراء هذا الارتفاع، الذي تزامن مع نفس الفترة من العام الماضي، وأولها الظروف الجوية، حيث شهدت البلاد موجات برد استمرت لفترة طويلة. وأشار المتحدث ذاته إلى أن هذه الموجات تؤثر بشكل مباشر على نضج الطماطم، ما يؤدي إلى تأخر حصاد المحصول، كما يعرف أن الطماطم من المحاصيل الحساسة للطقس، وهو ما ينعكس على أسعارها في السوق. أما السبب الثاني، فيتعلق بالجوانب اللوجستية، حيث يعتمد إنتاج الطماطم على الفلاحة التصديرية، وبالنسبة للسبب الثالث، أشار حتيتا إلى تأثير عامل العرض والطلب، فمع اقتراب شهر رمضان، يرتفع الطلب بشكل كبير على الطماطم والخضراوات الأخرى مثل الفلفل بأنواعه، وهذا الارتفاع في الطلب يتسبب في ضغط إضافي على السوق، مما يزيد من تكاليف الشراء. احتكار الأسواق وأكد الخبير الفلاحي أن الطماطم تعد من المواد الأساسية في الثقافة الغذائية للمغاربة، فهي تدخل في تحضير العديد من الأطباق الشهيرة، سواء خلال شهر رمضان أو في باقي أشهر السنة، إلا أن الطلب على هذه المادة يزيد بشكل ملحوظ في الشهر الكريم، مما يجعلها أحد المنتجات الحيوية في الموائد المغربية. إقرأ ايضاً أما بالنسبة للتأخر الذي شهدته الأسواق في توفر الطماطم، فأرجع حتيتا ذلك إلى تأثيرات موجات البرد التي عطلت عملية نضج الطماطم وزيادة عرضها في الأسواق. ومع ذلك، توقع الخبير أن يبدأ الإنتاج الوفير من الطماطم بالظهور ابتداء من شهر أبريل، ما يساهم في توازن الأسعار وعودة توفر المنتج بكميات أكبر. وفيما يتعلق بمسألة الاحتكار، أكد حتيتا أنه يمكن التحكم في الإنتاج داخل البيوت البلاستيكية، حيث يتسنى للفلاحين تأخير زراعة الطماطم أو تعديل مواعيد السقي لتلبية احتياجات السوق، وخاصة مع اقتراب رمضان، مسجلا أن تخزين الطماطم يعد أمرا صعبا، بسبب سرعة تلفها، مما يعقد مسألة الاحتفاظ بها لفترات طويلة. وحسب المهنيين، فإن الطلب المرتفع من الأسواق الخارجية يدفع المنتجين إلى التركيز على التصدير، حيث تكون الأسعار في هذه الأسواق أكثر ربحا من تلك الموجودة في السوق المحلي، كما أن الزيادة الكبيرة في الصادرات تؤدي إلى تقليص العرض المحلي، مما يساهم في رفع الأسعار داخل السوق الداخلي. جدير بالذكر أن صادرات الطماطم المغربية إلى الاتحاد الأوروبي شهدت نموا كبيرا بنسبة 47.18% منذ عام 2016، محتلا المركز الثاني السنة الماضية خلف هولندا، متفوقا بذلك على إسبانيا، بحجم صادرات بلغ 579.79 مليون كيلوغرام، مسجلا زيادة ملحوظة قدرها 185.85 مليون كيلوغرام مقارنة بعام 2016. وحسب تقرير لـ 'Hartoinfo'، فإن إجمالي مشتريات دول الاتحاد الأوروبي من الطماطم بلغ العام الماضي 2,875.37 مليون كيلوغرام، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 7.18% مقارنة بعام 2016، فيما بلغت القيمة الإجمالية لهذه المشتريات 4,972.64 مليون يورو، بمتوسط سعر 1.73 يورو للكيلوغرام. ووفقا للمصدر ذاته، شهدت سوق الطماطم الأوروبية تغيرات ملحوظة منذ عام 2016، العام الذي سجلت فيه إسبانيا أعلى حجم مبيعات، موضحا أنه ومن بين أكبر أربعة موردين للطماطم إلى الاتحاد الأوروبي، حقق المغرب وتركيا فقط نموا في حصتهما السوقية، بتسجيل المغرب ارتفاع ملحوظ نسبته 47.18%، بينما حققت تركيا قفزة كبيرة بنسبة 171.35%، ومقابل هذا الارتفاع أكد التقرير تراجع حصة كل من إسبانيا بنسبة -34.2% وهولندا بنسبة -21.11%.