أحدث الأخبار مع #HelpMusicians

الإمارات اليوم
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
ألبوم موسيقي صامت احتجاجا على منافسة الذكاء الاصطناعي للمغنّين
أصدر أكثر من 1000 موسيقي بريطاني، بما في ذلك كيت بوش وتوري آموس وآني لينوكس، ألبومًا صامتًا من 12 "مقطوعة" صامتة بعنوان ?' Is This What We Want " احتجاجًا على التغييرات المقترحة في قوانين حقوق النشر البريطانية، والتي قد تسمح لشركات الذكاء الاصطناعي باستخدام أعمال الفنانين لتدريب نماذجها دون إذن. ويحتوي الألبوم على تسجيلات لاستوديوهات فارغة ومساحات أداء صامتة، ويهدف إلى تسليط الضوء على التأثير السلبي المحتمل على الفنانين والإبداع . ولم يتم ذكر الفنان المسؤول عن كل من المقطوعات الصامتة الـ 12 في الألبوم، ولكن تم إدراج أكثر من 1000 فنان كمؤلفين مشاركين. يُعتقد أن كيت بوش سجلت أحد المقطوعات في الاستوديو الخاص بها، وفقا لموقع "تيك سبوت" ويقود الحملة الملحن البريطاني إيد نيوتن ريكس، الذي وصف المقترحات بأنها "كارثية" وغير ضرورية، مشيرًا إلى أنها تهدد سبل عيش الموسيقيين وتسمح لشركات الذكاء الاصطناعي باستغلال أعمالهم مجانًا. ومن المفترض أن الألبوم متاح على "سبوتيفاي" الآن وتذهب عائداته إلى مؤسسة Help Musicians الخيرية . وردًا على الاحتجاجات، قالت الحكومة البريطانية إن القوانين الحالية تعيق الصناعات الإبداعية وقطاع الذكاء الاصطناعي، مؤكدة أنها لم تتخذ أي قرارات نهائية. كما أطلقت الحكومة خطة لتعزيز قيادة المملكة المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك مبادرات مثل "مناطق نمو الذكاء الاصطناعي" و"مكتبة البيانات الوطنية". وإلى جانب الألبوم، شهدت الاحتجاجات مشاركة واسعة من المبدعين، حيث نشرت صحف بريطانية شعار "اجعلوا الأمر عادلاً"، ووقع 34 مبدعًا، بما في ذلك "ستيفن فراي" و"إيد شيران"، على خطاب ينتقد المقترحات .


أخبارنا
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- أخبارنا
1000 فنان يطلقون ألبوما "صامتا" .. بسبب
أخبارنا : صدر يوم الثلاثاء ألبوم "صامت" بعنوان "هل هذا ما نريده؟" بمشاركة أكثر من ألف موسيقي، بهدف لفت الانتباه إلى العواقب المحتملة للتعديلات في قانون حقوق النشر البريطاني. ويأتي الألبوم مكونا من 12 مقطعا صامتا تقريبا، كاحتجاج على التعديلات المقترحة من قبل الحكومة البريطانية على حقوق النشر التي تسمح لشركات الذكاء الاصطناعي باستخدام الأعمال المحمية بحقوق الطبع والنشر دون إذن. وتعني الخطة المقترحة أن الحكومة البريطانية تدرس إمكانية السماح لشركات التكنولوجيا باستخدام الأعمال الفنية والموسيقية والأدبية المحمية بحقوق الطبع والنشر (مثل الأغاني، اللوحات الفنية، الكتب، إلخ) لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي من دون الحصول على إذن مسبق من أصحاب هذه الأعمال، ما لم يعلن المبدعون صراحة عن رفضهم لهذا الاستخدام، وهو ما يعرف بنظام "الانسحاب" أو opt-out. ويخشى منتقدو هذه الفكرة من أن تجعل من الصعب على الفنانين الاحتفاظ بالسيطرة على أعمالهم، ما يقوض الصناعات الإبداعية في بريطانيا. ومن بين الفنانين الذين عارضوا هذه الخطة إلتون جون وبول مكارتني. وقد نظم الألبوم الملحن ومطور الذكاء الاصطناعي إد نيوتن-ريكس، الذي قال إن الألبوم يحتوي على "الصمت تقريبا"، حيث يتكون من تسجيلات لاستوديوهات ومساحات أداء فارغة، "لترمز إلى ما نتوقع حدوثه إذا تم تمرير مقترحات الحكومة". وأضاف نيوتن-ريكس لوكالة "أسوشيتد برس": "الألبوم يضم مزيجا من فنانين معروفين وآخرين أقل شهرة، وهذا مهم لأن هذه القضية ستؤثر على الجميع". وتشكل عناوين المقاطع الـ12 للألبوم جملة: "يجب ألا تشرع الحكومة البريطانية سرقة الموسيقى لصالح شركات الذكاء الاصطناعي". وسيتم التبرع بأرباح الألبوم لجمعية Help Musicians الخيرية لدعم الموسيقيين. وقال نيوتن-ريكس: "مقترحات الحكومة ستسلم أعمال الموسيقيين البريطانيين إلى شركات الذكاء الاصطناعي مجانا، ما يسمح لهذه الشركات باستغلال أعمال الموسيقيين لمنافستهم". وتابع: "هذه الخطة لن تكون كارثية للموسيقيين فحسب، بل إنها غير ضرورية بالمطلق. ويمكن للمملكة المتحدة أن تكون رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي دون التضحية بصناعاتنا الإبداعية الرائدة عالميا". من جهتها، قالت الحكومة البريطانية إنها تهدف إلى جعل المملكة المتحدة رائدة عالميا في مجال الذكاء الاصطناعي. وفي ديسمبر الماضي، أعلنت عن مشاورات حول كيفية تمكين قانون حقوق النشر من "حماية مصالح المبدعين وأصحاب الحقوق، مع ضمان وصول مطوري الذكاء الاصطناعي إلى محتوى إبداعي عالي الجودة". ويواصل الفنانون والمنظمات الإبداعية الضغط من أجل حماية حقوق المبدعين في مواجهة التطورات التكنولوجية السريعة.


الشرق السعودية
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق السعودية
بريطانيا.. ألبوم صامت لموسيقيين احتجاجاً على الذكاء الاصطناعي
أصدر أكثر من ألف موسيقي، من بينهم كيت بوش، وكات ستيفنز، الثلاثاء، ألبوماً صامتاً احتجاجاً على التغييرات المقترحة على قوانين حقوق الملكية البريطانية، والتي قد تسمح لشركات التكنولوجيا بتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي عبر استخدام أعمالهم. وستذهب أرباح الألبوم، المتاح على خدمات البث مثل سبوتيفاي، إلى مؤسسة Help Musicians الخيرية لدعم الموسيقيين، وفق صحيفة "الجارديان". وتواجه المجالات الإبداعية على مستوى العالم تحديات قانونية وأخلاقية بسبب نماذج الذكاء الاصطناعي، التي يمكنها تقديم إنتاجها الخاص بعد تدريبها على أعمال شهيرة دون دفع مقابل مادي بالضرورة لمبدعي المحتوى الأصلي. واقترحت بريطانيا، التي يطمح رئيس الوزراء كير ستارمر إلى جعلها رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، تخفيف القوانين التي تمنح حالياً مبدعي الأعمال الأدبية والدرامية والموسيقية والفنية الحق في التحكم في الطرق، التي يمكن بها استخدام موادهم. تغييرات غير قانونية وتسمح التغييرات المقترحة لمطوري الذكاء الاصطناعي بتدريب نماذجهم على أي مادة يمكنهم الحصول عليها بشكل قانوني، كما ستتطلب من المبدعين اختيار عدم استخدام أعمالهم بشكل استباقي. فنانون كثيرون انتقدوا بشدة هذه التغييرات، وقالوا إنها "ستلغي مبدأ قانون حقوق الملكية الذي يمنح السيطرة الحصرية للمبدعين على أعمالهم". وقالت كيت بوش التي حظيت أغنيتها الناجحة التي أصدرتها عام 1985: Running Up That Hill بشعبية كبيرة في عام 2022 بفضل مسلسل Stranger Things على نتفليكس: "في موسيقى المستقبل، هل ستكون أصواتنا غير مسموعة؟". الألبوم ذو الإنتاج المشترك بعنوان: ?Is This What We Want أو "هل هذا ما نريده؟" يضم تسجيلات لاستوديوهات خالية ومساحات أداء تمثل ما يقول المنظمون إنه التأثير المحتمل على سبل عيش الفنانين في حال المضي في هذه التغييرات. وتنتهي المشاورات العامة بشأن التغييرات القانونية في وقت لاحق الثلاثاء. رد الحكومة البريطانية وفي رده على إصدار الألبوم، قال متحدث باسم الحكومة إن نظام حقوق الملكية والذكاء الاصطناعي الحالي يعوق الصناعات الإبداعية وقطاع الإعلام والذكاء الاصطناعي عن "تحقيق إمكاناتها الكاملة". وأضاف المتحدث باسم الحكومة "نتواصل بشكل موسع مع هذه القطاعات طوال الوقت وسنواصل القيام بذلك. لم تتخذ أي قرارات"، مشيراً إلى أن مقترحات الحكومة ستطرح في الوقت المناسب. ومن بين الموسيقيين الذين حثوا الحكومة على مراجعة خططها آني لينوكس، وبيلي أوشن، وهانز زيمر، وتوري آموس وفرقة The Clash. وقال إد نيوتن ريكس مؤسس منظمة "فيرلي تريند" غير الربحية التي تمنح شركات الذكاء الاصطناعي شهادات لممارسات تدريب أكثر عدالة في مجال البيانات "اقتراح الحكومة من شأنه أن يسلم شقاء عمر الموسيقيين في البلاد إلى شركات الذكاء الاصطناعي مجاناً؛ مما يسمح لهذه الشركات باستغلال عمل الموسيقيين لمنافستهم والتغلب عليهم". وأضاف: "يمكن لبريطانيا أن تصبح رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي دون التخلي عن صناعاتنا الإبداعية الرائدة عالمياً".


MTV
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- MTV
فنانون يطلقون ألبوماً صامتاً احتجاجاً على "سطو" الذكاء الاصطناعي
"يجب ألّا تقوم الحكومة البريطانية بإضفاء الشرعية على سرقة الموسيقى لصالح شركات الذكاء الاصطناعي". أصدر أكثر من ألف موسيقي - من بينهم آني لينوكس، ديمون ألبارن، وكيت بوش - ألبوماً صامتاً، احتجاجاً على التعديلات المخططة لقانون حقوق النشر في المملكة المتحدة، والتي يقولون إنها ستسهّل على شركات الذكاء الاصطناعي تدريب نماذجها باستخدام أعمال محمية بحقوق النشر من دون ترخيص. بموجب المقترحات الجديدة، سيتمكّن مطورو الذكاء الاصطناعي من استخدام محتوى المبدعين المتاح على الإنترنت للمساعدة في تطوير نماذجهم، ما لم يختَر أصحاب الحقوق "الانسحاب" من ذلك. ويأمل الفنانون أن يلفت الألبوم، الذي يحمل عنوان "هل هذا ما نريده؟" (?Is This What We Want)، الانتباه إلى التأثير المحتمل على سبل العيش وصناعة الموسيقى في المملكة المتحدة. وسيتم التبرّع بجميع الأرباح لجمعية "Help Musicians" الخيرية. وفيما تترقّب الساحة الفنّية إغلاق المشاورات العامة حول التعديلات القانونية في وقت لاحق من اليوم، قالت المغنية وكاتبة الأغاني والملحّنة كيت بوش في بيان: "في موسيقى المستقبل، هل ستبقى أصواتنا غير مسموعة؟" الألبوم - الذي يحظى أيضاً بدعم فنانين مثل بيلي أوشن، إد أوبراين من فرقة "راديوهيد"، دان سميث من فرقة "باستيل"، بالإضافة إلى ذا كلاش، ميستري جيتس، وجاميروكواي - يحتوي على تسجيلات لأستوديوهات فارغة ومساحات أداء، مما يعكس مخاوف الفنانين من التأثير المحتمل لتغيير القانون المقترح. وتنقل قائمة الأغاني رسالة واضحة: "يجب ألّا تقوم الحكومة البريطانية بإضفاء الشرعية على سرقة الموسيقى لصالح شركات الذكاء الاصطناعي"، وفق ما أورد تقرير لـ "بي بي سي". وكانت الحكومة قد صرّحت سابقاً بأنّها تهدف إلى تحقيق وضوح قانوني من خلال نظام حقوق نشر يمنح المبدعين "سيطرة حقيقية" وشفافية. وحاليا، تجري مشاورات حول مقترحات تسمح لشركات الذكاء الاصطناعي باستخدام المواد المتاحة على الإنترنت من دون مراعاة حقوق النشر، إذا كانت تُستخدم لأغراض البحث عن النصوص والبيانات. وتعمل برامج الذكاء الاصطناعي التوليدي على استخلاص البيانات من كميات هائلة من النصوص والصور والموسيقى على الإنترنت لتوليد محتوى جديد يبدو وكأنه من صنع البشر. بموجب المقترحات، سيتم منح الفنانين والمبدعين ما يُعرف بـ"حجز الحقوق"، ممّا يمنحهم القدرة على الانسحاب. لكن منتقدي الخطة يرون أنه من غير الممكن لفرد واحد من الكتّاب أو الفنانين إخطار آلاف مقدمي خدمات الذكاء الاصطناعي بعدم رغبتهم في استخدام أعمالهم بهذه الطريقة، أو مراقبة مصير أعمالهم عبر الإنترنت. وقد دعم إصدار الألبوم الصامت أيضاً كلٌّ من إيموجين هيب، يوسف (المعروف سابقًا بكات ستيفنز)، وريز أحمد، بالإضافة إلى توري آموس، وهانز زيمر. من جهته، صرّح متحدث باسم الحكومة لـ "بي بي سي" أنّ "صناعة الموسيقى في المملكة المتحدة تُعدّ من الأفضل عالمياً"، مشيراً إلى أنّها أنتجت "بعضاً من أعظم الفنانين في التاريخ". وأضاف: "لهذا السبب أطلقنا مشاورة لضمان أن يوفر إطار حقوق النشر في المملكة المتحدة حماية قوية للفنانين في ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي". وأردف: "هدفنا هو تحقيق وضوح قانوني من خلال نظام حقوق نشر يمنح المبدعين سيطرة حقيقية، وشفافية، ويساعدهم في ترخيص أعمالهم". من جانبه، أشار الملحن ماكس ريختر، وهو أحد الفنانين المشاركين في الألبوم، إلى أنّ هذه المقترحات لا تؤثر فقط على الموسيقيين، بل "تُفقِر جميع المبدعين"، من الكتّاب إلى الفنانين التشكيليين وغيرهم. يذكر أنّه في عام 2023، ساهمت صناعة الموسيقى في المملكة المتحدة بمبلغ قياسي بلغ 7.6 مليار جنيه إسترليني في الاقتصاد، وفق تقرير لـ"يو كاي ميوزيك". أما منظم الألبوم الصامت، إد نيوتن-ريكس، فقال إنّ المقترحات ليست فقط "كارثية للموسيقيين" في المملكة المتحدة، لكنها أيضاً "غير ضرورية تماماً"، لأنّ البلاد يمكنها أن تكون "رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي من دون التضحية بصناعاتها الإبداعية الرائدة عالمياً". وأضاف أنّ الألبوم الجديد يُظهر أنّه "بغض النظر عن كيفية محاولة الحكومة تبرير الأمر، فإن الموسيقيين أنفسهم متحدون في إدانتهم التامة لهذه الخطة سيئة التفكير". وفي كانون الثاني، صرّح بول مكارتني لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) أن التعديلات المقترحة على قانون حقوق النشر قد تسمح بتقنيات "السطو" التي قد تجعل من المستحيل على الموسيقيين والفنانين كسب لقمة العيش.


النهار
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
فنانون يطلقون ألبوماً صامتاً احتجاجاً على "سطو" الذكاء الاصطناعي
أصدر أكثر من ألف موسيقي - من بينهم آني لينوكس، ديمون ألبارن، وكيت بوش - ألبوماً صامتاً اليوم، احتجاجاً على التعديلات المخططة لقانون حقوق النشر في المملكة المتحدة، والتي يقولون إنها ستسهّل على شركات الذكاء الاصطناعي تدريب نماذجها باستخدام أعمال محمية بحقوق النشر من دون ترخيص. بموجب المقترحات الجديدة، سيتمكّن مطورو الذكاء الاصطناعي من استخدام محتوى المبدعين المتاح على الإنترنت للمساعدة في تطوير نماذجهم، ما لم يختَر أصحاب الحقوق "الانسحاب" من ذلك. ويأمل الفنانون أن يلفت الألبوم، الذي يحمل عنوان "هل هذا ما نريده؟" (?Is This What We Want)، الانتباه إلى التأثير المحتمل على سبل العيش وصناعة الموسيقى في المملكة المتحدة. وسيتم التبرّع بجميع الأرباح لجمعية "Help Musicians" الخيرية. وفيما تترقّب الساحة الفنّية إغلاق المشاورات العامة حول التعديلات القانونية في وقت لاحق من اليوم، قالت المغنية وكاتبة الأغاني والملحّنة كيت بوش في بيان: "في موسيقى المستقبل، هل ستبقى أصواتنا غير مسموعة؟" "سيطرة حقيقية" الألبوم - الذي يحظى أيضاً بدعم فنانين مثل بيلي أوشن، إد أوبراين من فرقة "راديوهيد"، دان سميث من فرقة "باستيل"، بالإضافة إلى ذا كلاش، ميستري جيتس، وجاميروكواي - يحتوي على تسجيلات لأستوديوهات فارغة ومساحات أداء، مما يعكس مخاوف الفنانين من التأثير المحتمل لتغيير القانون المقترح. وتنقل قائمة الأغاني رسالة واضحة: "يجب ألّا تقوم الحكومة البريطانية بإضفاء الشرعية على سرقة الموسيقى لصالح شركات الذكاء الاصطناعي"، وفق ما أورد تقرير لـ" بي بي سي". وكانت الحكومة قد صرّحت سابقاً بأنّها تهدف إلى تحقيق وضوح قانوني من خلال نظام حقوق نشر يمنح المبدعين "سيطرة حقيقية" وشفافية. وحاليّاً، تجري مشاورات حول مقترحات تسمح لشركات الذكاء الاصطناعي باستخدام المواد المتاحة على الإنترنت من دون مراعاة حقوق النشر، إذا كانت تُستخدم لأغراض البحث عن النصوص والبيانات. وتعمل برامج الذكاء الاصطناعي التوليدي على استخلاص البيانات من كميات هائلة من النصوص والصور والموسيقى على الإنترنت لتوليد محتوى جديد يبدو وكأنه من صنع البشر. بموجب المقترحات، سيتم منح الفنانين والمبدعين ما يُعرف بـ"حجز الحقوق"، ممّا يمنحهم القدرة على الانسحاب. لكن منتقدي الخطة يرون أنه من غير الممكن لفرد واحد من الكتّاب أو الفنانين إخطار آلاف مقدمي خدمات الذكاء الاصطناعي بعدم رغبتهم في استخدام أعمالهم بهذه الطريقة، أو مراقبة مصير أعمالهم عبر الإنترنت. وقد دعم إصدار الألبوم الصامت أيضاً كلٌّ من إيموجين هيب، يوسف (المعروف سابقًا بكات ستيفنز)، وريز أحمد، بالإضافة إلى توري آموس، وهانز زيمر. من جهته، صرّح متحدث باسم الحكومة لـ" بي بي سي" أنّ "صناعة الموسيقى في المملكة المتحدة تُعدّ من الأفضل عالمياً"، مشيراً إلى أنّها أنتجت "بعضاً من أعظم الفنانين في التاريخ". وأضاف: "لهذا السبب أطلقنا مشاورة لضمان أن يوفر إطار حقوق النشر في المملكة المتحدة حماية قوية للفنانين في ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي". وأردف: "هدفنا هو تحقيق وضوح قانوني من خلال نظام حقوق نشر يمنح المبدعين سيطرة حقيقية، وشفافية، ويساعدهم في ترخيص أعمالهم". "سطو" من جانبه، أشار الملحن ماكس ريختر، وهو أحد الفنانين المشاركين في الألبوم، إلى أنّ هذه المقترحات لا تؤثر فقط على الموسيقيين، بل "تُفقِر جميع المبدعين"، من الكتّاب إلى الفنانين التشكيليين وغيرهم. يذكر أنّه في عام 2023، ساهمت صناعة الموسيقى في المملكة المتحدة بمبلغ قياسي بلغ 7.6 مليار جنيه إسترليني في الاقتصاد، وفق تقرير لـ" يو كاي ميوزيك". أما منظم الألبوم الصامت، إد نيوتن-ريكس، فقال إنّ المقترحات ليست فقط "كارثية للموسيقيين" في المملكة المتحدة، لكنها أيضاً "غير ضرورية تماماً"، لأنّ البلاد يمكنها أن تكون "رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي من دون التضحية بصناعاتها الإبداعية الرائدة عالمياً". وأضاف أنّ الألبوم الجديد يُظهر أنّه "بغض النظر عن كيفية محاولة الحكومة تبرير الأمر، فإن الموسيقيين أنفسهم متحدون في إدانتهم التامة لهذه الخطة سيئة التفكير".